|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-03-2003, 01:10 AM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
تعداد الجيش الأمريكي خدعة , أدلة جديدة
كنت كتبت موضوعا قبل يومين عن كذب أمريكا بتعداد جيشها المرابط على جبهة القتال أمام الجيش العراقي
فاستجدت أدلة أخرى تؤكد التوقعات , منها : أولا : أفاد العسكريون الأمريكيون ليلة الجمعة أنهم زجّوا بالقوات التي كانت مخصصة أصلا لحماية القواعد الأمريكية في شمالي الكويت من هجوم عراقي , زجوا بهم داخل العراق ليساندوا القوات الموجودة داخل العراق في معركة فاصلة اليوم عند كربلاء والنجف ! لو كان الموجودون 250000 هل هل سيحتاج الأمريكيون أن يزجوا بكتائب الحماية في معركة هجومية ؟! بل مع هذه المجازفة بالزج الانتحاري بفرق الحماية إلى ميدان المعركة لم يصل العدد كله إلى الأربعين ألفا !!! فأين الـ( 250000 ) ؟؟؟!!! إنه تكشف الأوراق وثبوت أن عدد الأمريكيين الذين استطاعت أمريكا توفيرهم على الجبهة أقل من المعلن بكثير , وكثير جدا ثانيا : زاد تأكيد حرجهم من قلة الجنود والعتاد أن صرح أحد القادة الميدانيين بالحرف الواحد بأن القوة الموجودة غير كافية ! ثالثا : يضاف إلى ما سبق إعلانهم قبل أيام العمل على استقدام 30000 تحرك أولهم من الأراضي الأمريكية , ثم تصريحهم فجر يوم الجمعة باستقدام150000 فهذه كلّها تتجمع لتصب في خانة واحدة هي أنهم لم يوفروا في الجبهة غير عدد قليل بعشرات الآلاف . وانضمّ مؤكد رابع اليوم بإعلان الأمريكيين إيقاف العمليات وسحب القوات البرية لمدة أيام ! مما يشير إلى عدم قدرة القيادة الميدانية توفير عدد آخر من الجنود المزعوم مرابطتهم من غير الذين هم في عمليات داخل العراق ! فأين باقي الـ250000 المزعومين ؟! وحتى لو سلّمنا جدلا بأن عدد المتواجدين على الجبهة حاليا كان صحيحا , أي 250000 فهو دليل على ضعف فاضح للجيش البرّي الأمريكي ! كيف ؟ ذلك بأن أمريكا - حسب الإعلان الرسمي بأن عدد المتواجدين على الجبهة 250000 - كانت تستخدم في الجبهة ربع جيشها البالغ مليون جندي , عدا مئة وثلاثين ألفا من المرتزقة المؤقتين ! وهذا الربع قد خاض معركة على أرض العراق وأثبت فشلا ذريعا فيها ! وأثبت تكاليفها الخيالية على الخزينة الأمريكية, وأثبت معها تخبطات القيادة العسكرية والقيادة السياسية الأمريكية ثم هي الآن تلجأ لتعزيزه مجددا ليصل العدد الموجود إلى نصف جيشها في عملية انتحارية لا يدري الأمريكيون ما نتيجتها ! إنه التخبط الذي أصابهم بالهستيريا العسكرية والله العظيم , فما علمت جيشا يسحب وحدات حماية معسكرات قيادته إلى أرض الميدان إلا جيشا أحس بثقل الهزيمة وخاف تقدم العدو فدفعه ذلك إلى مجازفات انتحارية لم يسبقها تخطيط يضع الاحتمالات , ويدرس النتائج وحق لهم ذلك , فما يملكون في هذا الظرف إلا أن يصنعوا ذلك وإلا لصارت معسكرات قيادتهم خلال أيام على مرمى دبابات العراق هذا هو الشعور الأمريكي الآن مع أني على يقين أن العدد المعلن للقوات المزمع استقدامها مكذوب أيضا , فلا يصدق عاقل أن تستطيع الولايات الأمريكية توفير نصف جيشها لجبهة العراق مع أنها في حالة حرب في كل قارات العالم عدا أستراليا فهي في حالة حرب في أفغانستان تتطلب وجود كتائب هناك وهي في حالة ترقب لحرب مع كوريا الشمالية مما يتطلب تكثيف الوجود الأمريكي هناك وهي في حالة حرب غير معلنة في أفريقيا تتطلب توفير قوات هناك في جنوب السودان وغيره وهي في حالة حرب في أكثر دول العالم مع جماعات بدعوى مكافحة الإرهاب مما يتطلب تواجد وحدات لها في كل الدول المعنية فأمريكا تنزف دماء وأموالا في كل دول العالم بحمد الله مما يعني عدم قدرة أمريكا حتما على توفير هذا العدد مع متطلباته من المعدات والخدمات والتكاليف المالية هنا في شمالي الكويت , في الوقت الذي تنزف فيه أمريكا دما وأموالا في كل دول العالم وهذا من فضل ربي , فالحمد لله والشكر اللهم كما نصرت إخواننا أهل العراق ودافعت عنهم بالريح فاجعل البحر قبر هؤلاء اللهم زدهم رعبا وخسارا اللهم سلط عليهم الريح والبحر , اللهم اجعلهم يفرحون بالبحر هادئا حتى إذا توسط الجمع جئتهم بريح عاصف تغرقهم ليكونوا ذكرى لمن كان له قلب , ولتشفي بهم صدور أخواننا المظلومين في العراق اللهم هاهم قدموا ليفسدوا في الأرض , وليقتلوا الناس , وليحاربوا دينك , وأنت عليهم قوي لهم غالب , اللهم فلا تمكن لهم من رقاب المسلمين , يا قوي يا عزيز يا قدير يا من تحكم لا معقب لحكمك , يا فعالا لما تريد اللهم صل وسلم على عبدك محمد
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
الإشارات المرجعية |
|
|