[محبوب]

مفكرة الإسلام : فيما يبدو أنه بداية مبكرة للغاية لتوزيع غنائم الحرب ، يسعى الكيان الصهيوني المحرض الأول على الحرب بكل قوة هذه الأيام لوضع يديه على النفط العراقي .
فقد أكدت مصادر صهيونية لصحيفة هاأرتس الإسرائيلية اليوم أن وزير البنية التحتية الإسرائيليى ' يوسف فرايتسكى' طلب مؤخراً من الجهات المعنية بمشاريع الغاز والبترول في الوزارة بإعداد تقرير مفصل عن حالة حالة أنبوب النفط القديم الذي يصل بين الموصل في العراق وحيفا في إسرائيل الذي توقف عام 1948 من أجل إعادة تشغيله – على حد زعمه – عقب الانتهاء من الحرب الأمريكية على العراق وإقامة نظام عراقي موال لواشنطن .
وفى حديثه للصحيفة الصهيونية قال الوزير الاسرائيلى إن إعادة تشغيل هذا الأنبوب سيوفر على إسرائيل ملايين الدولارات التي تتكبدها جراء تشغيل الأنابيب العائمة من روسيا .مشيراً إلى أن تعديلات يُجرى دراستها على خط الأنابيب القديم لإمكانية ضخ المياه النفط عبر البحر المتوسط .
أكد الوزير الصهيوني على أن الولايات المتحدة لن تمانع على الإطلاق في تنفيذ هذا المشروع الذي يخدم'إسرائيل'.
من جهة أخرى ، كشفت هاأرتس عن اتصالات جرت في الثمانينات بين الأردن والعراق لتشغيل هذا الأنبوب لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق ، مًضيفة أن إسرائيل كانت ستشارك في هذا الاتفاق دون ذكر التفاصيل .
وقال مسئول إسرائيلي سابق في حكومة شامير يدعى ' حنان بار أون ' كان مسئولاً عن هذا المشروع إن سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية مع الدول العربية تجعل من الصعب على الحكومة الأردنية الموافقة على ضخ النفط العراقي عبر أراضيها إلى 'إسرائيل' ....

اطبع هذا الخبر قراءة 913