|
|
|
27-09-2010, 04:08 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2005
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 115
|
إلى بدرية البشر .. ومن هم على شاكلتها ... أقول :
[justify]في مقال بدرية البشر المنشور في جريدة الحياة والمنقول هنا ذكرت الكاتبة عدة أمور ضمنتها في مقالها منها خوفها الشديد من اختطاف التعليم قبل ثلاثين عاماً من قبل التيار الإسلامي والسؤال الذي يسأل نفسه لماذا الإصرار دائماً على فترة الـ 30 عاماً بالتحديد ؟ فالتعليم مولود قبل هذا التاريخ والدولة لها قرن من الزمان .
ثم بررت الكاتبة خوفها على النشء من أن يؤثر فيهم وجود اسم الشيخ الأحمد على غلاف المقرر لأنه وبزعمها سيحرم عليهم كل شيء وهذا التحريم سيجعل من الطلاب إرهابيين . في تعليقها على الأحمد ذكرت الآتي : ((ما كشفه خبر وجود اسم يوسف الأحمد على قائمة مؤلفين كتاب الفقه والسلوك للصف الأول الابتدائي هو مطب كبير من الغفلة في الخطة التطويرية الجديدة، إذ تبيّن أن مهمة إرشاد أبنائنا وتعليمهم القواعد السلوكية والفقهية المجنزرة بالحرام والحلال سيقررها أستاذ علم الانقلاب والاحتساب والهدم والمقاطعة، عُرف بالعداء لبرامج الدولة، وأهمها الابتعاث وتكليف المعلمات بتدريس الصفوف الثلاثة الابتدائية، هذا غير تحريم الاختلاط حتى في الحرم المكي، وتحريم مشاهدة مباريات المنتخب السعودي مع الكفار، ولعله من دواعي الشرح القول بأنه وبالمناسبة رفع شكوى على الوزارة احتجاجاً منه على تدريس المعلمات للصفوف الابتدائية الأولى، فهل جاءت مشاركته هذه من باب الديموقراطية وحسن التعايش مع المختلفين والتعاون معهم، وتكليفهم بمهمة التأليف وحصد المكافأة المالية، لأنه وبلا شك لم يقم بهذا العمل احتساباً؟)) وصفت وجود الاسم بالمطب الكبير الناتج عن الغفلة , لكنها لم توضح ذلك المطب فالمعروف أن كلمة مطب تطلق على الفعل التلقائي والفورى الحاصل مع الشخص كأن يقع في مطب كلامي أو مطب اصطناعي , لكن كيف تقع الوزارة في مطب واسم الشيخ له سنوات على المنهج يعني المطب كان نائماً واستيقظ ؟ وكيف يكون مطب وهو منهج تم تأليفه ومراجعته وتنقيحه وعرضه على لجان شرعية ولغوية ومن ثم تم اعتماده , يعني هل تريد الكاتبة أن يشارك الأحمد ولا يوضع اسمه على الغلاف لأن اسمه يسبب لها التوتر ؟ ذكرت مسألة مهمة وهي (أن مهمة إرشاد أبنائنا وتعليمهم القواعد السلوكية والفقهية المجنزرة بالحرام والحلال سيقررها أستاذ علم الانقلاب والهدم والمقاطعة) وهنا أقف احتراماً لكلمة القواعد السلوكية التي لم تراعى في روايات الكاتبة التي يهمها النشء بقدر ما تهمها الدولة ! فكما تعرف الكاتبة ويعرف الجميع أن المهمة السلوكية والأخلاقية للطفل تبدأ من المنزل , وإذا نشأ النشء على روايات تحرض على كراهية الأم بجعلها مصدراً للمراقبة والتوبيخ والتقريع وكبت الحريات فإن الطفل حتماً لن يكون صاحب ولاء لوطنه وهو تشبع على روايات التحريض على الأسرة والأخلاق والمجتمع . فالجيل الذي يكبر على روايات التحريض على الانقلاب الأسري من السهل أن ينقلب على الوطن فبسبب البحث عن الحرية يسلخ نفسه من أسرته لأنه يلهث وراء مطالبه وملذاته هو ولا يقدم خير الأسرة وصلاحها واستقامتها وروح المحبة بينها . إذا الروايات تصنع جيلاً من المنقلبين فهناك مثل قائل (الذي ليس فيه خير لأهله ليس فيه خير لوطنه) . ثم نأتي للهدم , وهي العبارة المستخدمة دائماً في كل مناسبة بسبب التوسعة المقترحة للمسجد الحرام والتي أعجب كيف يكون هناك توسعة بدون أن يكون هناك هدم ؟ في رواياتك يا أخت بدرية بينتي خطورة الاختلاط بشكل غير مباشر وبدون قصد منك فقصة "هند" مع تحرشات الرجال بها في كل مكان ومعاناتها مع سالم الذي لا يقرصها إلا في مكان حساس من جسمها هو من دفع الأحمد ليقول وسعوا على النساء في الحرم فتلك الأيدي والأجساد التي عانت منها هند في الحارة هي نفسها الموجودة في الحرم المكي الشريف فالشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم نحمله معنا أينما ذهبنا لذلك اسألي عن القضايا الأخلاقية التي تحدث داخل الحرم أو ضعي استفتاءً لجميع المعتمرات (هل وجدت مضايقة من رجل وقت الزحام وأنت محشورة بينهم) . إذاً روايتك أنصفت دعوة الشيخ لفصل الجنسيين حتى في مكان العبادة وهذا كرامة للمرأة وليس عبودية لها أو انتقاص بل لتمارس عبادتها بعيداً عن النزوات وهو انتصار لهند المسكينة التي لن تجد من يضايقها من الذكور . على الأقل عندما يقرأ النشء قصة هند والعسكر ودراسة توسيع الحرم يعرفون أن الهدم الحقيقي هو هدم الأخلاق , فعندما تخون موضي أسرتها وتدخل عشيقها إلى غرفة نومها ويخلع هو بدوره العباءة التي دخل متخفياً فيها ويخلع ثوبه وينام على السرير طالباً إبريقاً من الشاي من موضي الجارية "عفواً" الصديقة فإن الأسئلة ستداهم عقول هؤلاء الصغار كيف تجرأت موضي على خيانة أسرتها وأدخلت اللص لمنزلها ليستمتع بها بدون أن يمس شرفها "خوفاً من الأعراف النجدية وليس خوفاً من الله" فكأن الهدم هنا ينتقل للجيل القادم وهي إرسال رسائل الخيانة وتصويرها على أنها بطولة وشجاعة . هنا أيضاً زرع روح الخيانة فأي الهدم اشد هدم أخلاق تضيع معه دولة أو هدم ما زاد في المسجد الحرام وليس الكعبة ؟ لأن ضياع الدول ليس بتشدد شعوبها لأنه لو كان كذلك لما أصبحت إيران أكبر دولة حربية وأكبر قوة في المنطقة الكل يحسب حسابها بالرغم من أنها مؤسسة دينية تحكم دولة . لكن إذا هدمت أخلاق الشعوب امتلأت دور الأيتام باللقطاء وامتلأت السجون بالمجرمين وامتلأت المصحات بالمرضى والمدمنين وأصبحت الدولة ممرضة وسجانه وأم بديلة . قبل نقد الآخرين لنبدأ بنقد إنتاجنا يا بدرية فإن كنت ترين أن الأحمد ليس جديراً بالتربية والتعليم فهناك من يرى أن روايات المثقفين مملؤه بالفساد الأخلاقي والديني , فساهمي أنت بقلمك وغيري من تلك الروايات التي تملأ الأفق حتى يكون هناك مساهمة جادة في إخراج جيل غير متشدد غير منحل أخلاقياً أو فكرياً جيل لا يعرف الهدم الأخلاقي ولا يعرف الانقلاب الأسري لأن الأسرة لبنة لبناء المجتمع والمجتمع لبنة لبناء دولة وإن انهارت الأسرة انهار المجتمع وانهارت الدولة . [/justify] |
28-09-2010, 01:00 AM | #2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: القصيم
المشاركات: 55
|
شف وجه العنز واحلب لبن اذا كانت هذه هي من يقيم العلماء
|
الإشارات المرجعية |
|
|