|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-04-2003, 12:46 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 21
|
قناة الجزيرة ...الخيانه والعماله
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء قرار وزارة الإعلام العراقيه بمنع وترحيل مراسلين من قناة الجزيرة صدمة لأولئك المغرر بهم من قبل هذه القناة والتي ساهمت في العديد من الأحداث ولو بشكلٍ غير مباشر في منطقة الخليج تحديداً وفي العالم العربي والإسلامي بشكلٍ عام ، كما أن هذه القناة المشبوهة كانت مصدر إزعاج للعديد من الدول نتيجة المحاولات المستمرة من تلك القناة إلى خلق حالةٍ من عدم الإستقرار في المنطقة ، ورغم أن هذا القرار جاء متأخراً جداً إلا أنه كان ضروريا ومهماً .. فقناة الجزيره وما أدراك ما قناة الجزيرة .. هذه القناة المشبوهة التي وبإصرارٍ وتبجحٍ غريبين تمارس دورها المشبوه في المنطقة .. ناهيك عن الأيادي الخفية التي تدعمها وتديردفتها !! ورغم أن هناك من يطبل ويزمجر لهذه القناة المشبوهة ويراهن عليها إما عن جهلٍ مركبٍ وضيق أفق .. أو من باب المحاولة للنيل من الآخرين من خلال ما تطرحه هذا القناة من قضايا وأمورٍ لا تخدم مصلحة المنطقة .. كيف لا وهي منبر من لا منبر له !! إلا أن عملها المشبوه بدأ يلوح في الافق من خلال مواقف العديد من الدول والحكومات والتي اتخذتها ضد هذه القناة وآخرها قرار وزارة الاعلام العراقية ، ومن الواضح أن هذه القناة تجيد فن إستخدام الحرب الدعائية الإعلامية وإطلاق الشعارات الرنانة وإلهاب العواطف .. بشكل مدروس ومتقن ممايدل على أن هناك أكثر من جهةٍ تتولى إدارتها غير تلك الجوقة التي نسمع عنها في الظاهر !! خصوصاً إذا علمنا أن الدعاية بمختلف أنواعها الثلاث تعتبر ركيزة أساسية في وقت الحرب بالذات .. ويعول عليها الكثير بعد توفيق الله لتحقيق النصر وإضعاف العدو . ولعل قناة الجزيرة وطريقة تعاطيها مع الأزمات التي مرت بالمنطقة .. والتي توحي بأنها قناة موالية تهتم بقضايا الأمة وتدافع عنها وتولي لها جل الإهتمام .. تعطي المتلقي إنطباعاً حميمياً للوهلة الأولى عن مصداقيتها وقربها منه .. بينما الحقيقة المؤسفة أنها والنزاهة على طرفي نقيض ، فهي تخدم الطرف الآخر بشكلٍ أو بآخر وتدين له بالولاء المطلق ، وتنفذ استراتيجياته المرسومة بطريقةٍ ذكيةٍ ومدروسةٍ معتمدة في ذلك على تخدير المشاهد ولفت نظره إلى أمورٍ مخطط لها مسبقا .. أمورٍ تخدم الجهة المستفيدة من هذه القناة ومن إنشائها . فلو نظرنا إلى توقيت إنشاء الجزيرة أي قبل ثلاث سنوات والمكان الذي أنشئت فيه لوجدنا أن هناك الكثير من علامات الإستفهام و التي لايمكن فصلها عن ما يجري في الساحه الآن من أزمات ومن تطورات جعلت المنطقة على فوهة بركان ، ولو عدنا إلى بدايات قناة الجزيرة لوجدنا أنها كانت تهاجم على إستحياء بعض الدول العربية وتنتقد سياساتها كنوعٍ من رسم الملامح الرئيسية للتوجهات التي سوف تنتهجها ولقياس ردة الفعل المحتملة والبناء عليها ، ثم ما لبثت أن نزعت ثوب الحياء لترتدي زي الساقطات ( عيني عينك ) .. بعد أن بدأت تتبلور الإستراتيجيات والأسس التي سوف تتنتهجها هذه القناة وبعد أن أصبحت واقعاً ملموساً وبعد أن كونت أرضيةً صلبة تنطلق من خلالها لتروج لتلك الافكار والسياسات بشكلٍ أوسع و بشكل أكبر . ولقد دارت في ذهني هذه التساؤلات والتي سأطرحها عليكم .. وهي من وجهة نظري غاية في الأهمية : أولاً : ألم تكن الجزيرة هي أول سلط الضوء بشكل مركز وأجرى لقاءات واسعة مع أسامة بن لادن في أفغانستان ، وكلنا شاهد طريقة عرض تلك اللقاءات والهالة الإعلامية المصاحبه لها .. والتي كانت بالتأكيد تمهد لعمل مشبوه يخدم أهداف و جهات معينة والذي بلا شك ينطلق وينفذ بعد أن يهيئ المتلقي في المنطقة للأحداث .. ثانياً : دور الجزيرة المشبوه في الربط بين أحداث سبتمبر والمجاهدين في أفغانستان وربط الأحداث بشكلٍ يبدو منطقيا للمتلقي وذلك للتمهيد لما سيترتب عليه من أحداث وأعني حرب أفغانستان . ثالثا : كانت الجزيرة هي السباقة دائما لتأييد وجهة النظر الأمريكية في حربها على أفغانستان من خلال بث الرسائل الصوتية والمرئية لحركة القاعدة في وقت كان الكثير يرفضون فكرة أن يكون للقاعده أي علاقة بما حدث . رابعاً : في فترة ما بعد الحرب على افغانستان قامت الجزيرة بدور إستخباراتي لصالح امريكا من خلال البحث عن أعضاء القاعده وتحديد أماكنهم بحجة عمل اللقاءات معهم .. الأمر الذي أدى إلى إعتقال عدد منهم بعد تلك اللقاءات بوقت قصير وخصوصاً تلك اللقاءات أجريت في باكستان . خامسا : استقطاب ودعم أعضاء المعارضه لعدد من الدول وإعطائهم أكبر من حجمهم وتلميعهم .. كنوع من الضغط على تلك الدول .. وفي أوقات معينه حسب الحاجة ودون مراعاة لعوامل الجوار والدين والمصالح المشتركة الا يؤكد هذا الأمر أنها تعمل ( بتكتيك ) له أهداف استخباراتية لصالح جهة معينه . سادسا : السماح لهذه القناة بالبث من قطر وعدم توقيفها بحجة الحرية الاعلامية كما يزعم وزير خارجية قطر وما حدث من تطورات لاحقة من وجود قواعد أمريكية في قطر تدير عمليات الحرب الظالمة على العراق الا يوحي بأن هناك ترتيب وتدبير منذ بدء فكرة إنشائها وهاهو بدأ يتضح جلياً من خلال ما يحدث في قطر كمشروع استراتيجي بدأ بقناة الجزيرة وقاعدتين أمريكيتين في قطر وهذا ما بدأت تتضح معالمه حتى الآن . سابعا : أين الجزيرة من ما تقوم به قطر ( العظمى ) وهي التي فتحت قواعدها وأ راضيها للقوات الأمريكية لكي تقوم بهذا الغزو الغاشم على المسلمين في العراق .. أين فيصل القاسم وسامي حداد وسيئ الذكر أحمد منصور والعديد من هؤلاء الذين أثاروا إشمئزازنا وازكموا أنوفنا بمواضيعهم الرخيصة والمشبوهة أين هؤلاء من موقف قطر والتي سمحت بضرب العراق من خلال اراضيها . ثامناً : في لقاء أجراه سيئ الذكر أحمد منصور مع وزير خارجية قطر عن التواجد الأمريكي وعن نية أمريكا القيام بضرب العراق من خلال القواعد الامريكية في قطر .. والذي كان جوابه كالتالي : نحن لم يطلب منا استخدام تلك القواعد لضرب العراق بشكلٍ رسمي وفي حال حدوث مثل تلك الضربه تعالوا حاسبوني هذا ما قاله كنوع من امتصاص الحماس والغضب السائد في ذلك الوقت .. وها هي العراق تتعرض لعدوان بشع وقذر منطلقا من القواعد الأمريكية في قطر وبشكلٍ علني فأين أنت يا أحمد منصور وأين أنت يا وزير الخارجية القطري لكي تتعرض للمحاسبه والمسالة وعلى الهواء مباشرة .. ( أسد علي وفي الحروب نعامة ) تاسعاً : الحرب على العراق مضى عليها أكثر من اسبوعين والجزيرة لازالت تمارس ذلك الأسلوب الرخيص في تخدير المتلقي في ما يخص الحرب الدائرة على العراق وهي في الحقيقة تمهد لما بعد ذلك فهاهم يستدعون تيسير علون إلى بغداد بعد ان أفل نجمه ودارت حوله الشبهات .. لكي يعلق وبكل وقاحه في أول ظهور له على الهواء أن القصف على بغداد بسيط جداً ولا يقارن بالقصف على كابل .. وكأنه يوجه رسالة إلى هؤلاء القتلة بإلقاء المزيد من الصواريخ القاتلة على بغداد .. !! عاشراً : بوش ووزير خارجيتة كررا إسم الجزيرة في أكثر من لقاءٍ صحفي دونأً عن بقية وسائل الإعلام موجهين لها التهمة بالوقوف ضد أمريكا ..!! وربما يكون الهدف لفت الإنتباه إليها وإعطائها صفة القناة المجاهدة المنافحة عن المسلمين والتي تشكل خطراً عليهم .. وما ذلك إلا لإضفاء نوعٍ من المصداقية والشرعية لما يريدون تمريره للمتلقي المسكين من خلال هذه القناة .. والسؤال الذي يطرح نفسه اليست أمريكا قادرة على التصدي للجزيرة إما بطريقة الضغط على حكومة قطر المنصاعة أو من خلال وسائل أخرى ؟ هذا هو التخبط الذي يكتنف قناة الجزيرة حاليا وما هو إلا نتيجةً طبيعيةً لتخبط تلك القواعد الإجرامية الموجودة على أرض قطر ( العظمى ) .. وهذه قناة الجزيرة والتي منذ افتتاحها والمصائب تتوالى علينا فقطر أصبحت دولة عظمى بقياده محنكه وبوزير خارجيةٍ فذ والسبب كما يقال قناة الجزيرة ، والكويت أصبحت ولاية أمريكية لها ما لهم وعليها ما عليهم .. وعلى نغمات قاعدة السيلية قناة الجزيرة بلباس الساقطات تهز طرباً وقاعدة العديد تصفق فرحاً لضرب الأبرياء والأطفال في العراق . ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا *** ويأتيك بالأخبار من لم تزود ويأتيك بالأخبار من لم تبع له *** بتاتا ولم تضرب له وقت موعد ********************** منقول
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|