بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » أسرع طريقة في العالم لحفظ القرآن الكريم (( للمشغولين جدا ))

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 14-10-2010, 11:44 AM   #1
سبحااان الله
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 341
أسرع طريقة في العالم لحفظ القرآن الكريم (( للمشغولين جدا ))

..

أسرع طريقة في العالم لحفظ القرآن الكريم (( للمشغولين جدا )) ..

(( أرجو نشر الموضوع في المنتديات لتعم الفائدة ))

ميزاتها :

1- لا تتطلب وقــتــا.

2- تضمن لك حفظ القران في عامين ونصف فقط.

تعتمد على :

1- أن صفحة المصحف المدني الواحدة بها 15 سطرا.

2- أن الجزء في المصحف المدني يتكون من 20 صفحة تقريبا.

وإليكم الطريقة.......


* تبدأ يومك قبل صلاة الفجر ب 10 دقيائق على الأقل.

* يتم حفظ أول 3 أسطر فقط من الصفحة وذلك يتطلب من 5 - 10 دقائق فقط

ثم صلي بها في ركعتي سنة الفجر ثم توجه إلى المسجد وصلي بها ركعتي تحية

المسجد ثم صلي بها ركعتي الضحى.

* ما بين صلاتي الفجر والظهر حاول أن ترددها 5 مرات على الأقل.

* قبل صلاة الظهر ب 10 دقائق يتم حفظ ال 3 أسطر التالية ثم صلي بها سنتي الظهر القبلية والبعديةز

* أكمل على نفس هذا المنوال إلى أن تكمل حفظ الصفحة كاملة مع صلاة العشاء.

* صلي بالصفحة كاملة ركعتين قبل النوم ثم اوتر ونم واستشعر رضى الله عليك.

* بعد 20 يوما يجب أن تكون قد ختمت الجزء الأول....إن شاء الله.

* في العشر أيام المتبقية من الشهر ما عليك إلا ان تراجع ما حفظت وأن تقرأ به في قيام الليل إن يسر الله لك ذلك.
وابدأ جزءا جديدا مع بداية كل شهر جديد.


* ملحوظة مهمة :
إن أعجبتك الفكرة فلا تقرر تنفيذها الآن ..
ولكن اختلي بنفسك
وفكر في الأمر جيدا
ورتب يومك بناء على هذا الجدول
ثم عاهد الله أن تريه من نفسك خيرا ...
ثم صلي ركعتين
وادعو الله أن يعينك ويثبتك.

..
وفقكم الله لطاعته.......اميين
سبحااان الله غير متصل  


قديم(ـة) 14-10-2010, 11:47 AM   #2
شمعة حنين
عـضـو
 
صورة شمعة حنين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: عابرة سبيل ..
المشاركات: 5,867
الدال ع الخير كفاعله..

جزاكم الله خير

ونفع بكم ..
__________________
اللهم انصر سوريا و كل مغلوب يا رب
شمعة حنين غير متصل  
قديم(ـة) 14-10-2010, 11:49 AM   #3
البندري
عـضـو
 
صورة البندري الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: "
المشاركات: 1,159
بارك الله فيك ووفقك اينما كنت..
__________________
سبحان الله
الحمد لله
لااله الا الله
الله اكبر.
البندري غير متصل  
قديم(ـة) 14-10-2010, 12:19 PM   #4
ديـالا
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: بمكاني ..
المشاركات: 1,283


جزاك الله كل خير ..
ديـالا غير متصل  
قديم(ـة) 14-10-2010, 05:52 PM   #5
سبحااان الله
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 341
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها *.* بحبوحـــه *.*
الدال ع الخير كفاعله..

جزاكم الله خير

ونفع بكم ..

اشكرك على المرور
سبحااان الله غير متصل  
قديم(ـة) 16-10-2010, 09:08 PM   #6
سبحااان الله
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 341
**كيف تحفظ القرآن فى شهر..
اخى الحبيب
هل تشتاق لحفظ القرآن و لو مرة فى العمر قبل ان تموت..
هل تريد أن تلقى الله وانت على نيه جادة لحفظ القرآن ...
هذه طريقه لتيسير البدء فى الحفظ فى مده شهر تقريبا..
وهى مجربه و لها اثر مذهل فعلا...
فابدأ فى الحفظ كما سيأتى بها..
فالله المعين..
وعلى الله التمام .
**وإعلم ان هذه ترقيه من الله لك إذا قبلتها..
ومكافأة لك على عمل قد تقربت به لله.
**و اعلم أنه ليس لنفسك حول ولا قوة على شئ فاخرج الى حول الله و قوته واطمئن واستعن بالله..
فهذة فرصة العمر لامثالنا الذين يجدون صعوبة فى اقتحام مجال الحفظ...
*فهل يذكر احد منا وقت ان قال لنا الله فى عالم الذر "الست بربكم".فقالت كل النفوس " بلى" ولكن ذلك حدث فعلا و محفوظ فى فطرة و قلوب كل الخلائق.
فالعين ترى و المخ يدرك و يفهم والله يحفظ فى الصدور..
وقد كانت لنا همه عاليه فى اشياء كنا نتصورها مهمه..
ونريد الآن ان يكون لنا همه فى الاشياء المهمه حقا عند الله.
* وأنت فى هذة الطريقه لحفظ القرآن تقوم بعمليه Input .. ادخال.. فقط للقرآن فى قلبك وجوفك وعلى الله الحفاظ.سيختزنه الله و يسجله لك فى قلبك. فتوكل وتيقن على الله.

*ولا تقول و ما الفرق انا اقرأ القرآن ؟...
فهل تظل تقرا فقط طوال عمرك فمتى تحفظ !!
كمن ياخذ مصروف يومى 1000ريال ويصرفه فمتى تحتفظ بها معك.. ولاحظ انك تقرأ الصفحه من القرآن فى دقيقتين ..ولكنك تحفظها فى 20 دقيقة اذن هناك فرق بين الـ... play ، Rec... والاجر مختلف..

**واطمئن فمن المهم جدا ان تعلم انه :-
ليس مطلوب فى هذة الطريقه غير ان تحفظ صفحة.. بصفحة كل على حده و منفصلة.

****والطريقه كالاتى:-****
1- أقرأ الصفحه مرتان جيدا لمدة 5 دقائق.
2- احفظ نصف 2/1 الصفحة سيستغرق ذلك حوالى -5 دقائق.
3- احفظ نصف 2/1 الصفحة الثاني سيستغرق ذلك حوالى 5 دقائق.
4- سمعهم مباشرة لنفسك .او سمعهم مباشرة لأحد سيستغرق ذلك حوالى 5 دقائق.
5- و الافضل.. قم فصلى ركعتين لله واقرأ بهذه الصفحه وسمعهم لله ..
وأمسك مصحف بيدك إذا تعثرت راجع المصحف.
وفى كل ركعة سمع الصفحة بعد الفاتحه .

** مهم جدا:-
بعدحفظ الصفحة لا تدع الشيطان يقول لك ..
انت لم تحفظ جيدا و تلجلجت...
قل له لقد سمعتها مرتين فى صلاة لله و هذا يكفى..--.. ثم ادخل على الصفحه التى تليها.
************************************************** ***
**بذلك الصفحة ستأخذ حوالى 20 دقيقة فيمكنك انجاز 15 صفحة فى اليوم وانت مستريح..
لا تحبط نفسك فقد اذن الله لك بهذا الامر وسيتمه عليك فابشر.
**لا تزيد عن ساعتين متواصلتين
أو 5 صفحات ثم خذ استراحه .
اشرب شاى.. تحدث مع أهلك-تمشى فى الشارع.....
**وتذكران ما تحفظه سابقاً لا يدخل معك الان فى هذه المره.
**احفظ بعد الفجر الى ما بعد الشروق-
و ممكن حتى الظهر.
وممكن ساعتين بعد العشاء
مهم جدا ان تحفظ فى مكان هادئ وحدك بدون مشوشات مثل:-تلفزيون - زوجة – زملاء – راديو.....
• اذا نمت 5 ساعات فى اليوم فهي تكفى
من الساعة 11.00 حتى 4.00 فجراً ثم قم للصلاة الفجر وأكمل بعدها فى الحفظ...
تحتاج الى 6 ساعات حفظ يوميا لانجاز 15 صفحة بهذه الطريقه .
و الموضوع يستحق فقد تكون هذة مره العمر..
• بهذه الطريقة سيدخل الله القرآن فى جوفك جملة واحدة ..
على الأقل ضمنت أول ختمه حفظ فى حياتك
فقد تكون كثيرا ما ختمت القرأن قراءه لكن كم مره ختمته حفظا؟ ..
الموضوع مختلف تماما و يستحق...
فبهذا تكون قد دخلت فى منزلة الحفظة .. ولوعلى أول درجة منهم .
• وسيأتي لك الشيطان يقول لك حاول تسمع صفحة مما حفظته بالامس ..
قل له:- لقد حفظتها عند الله.
وتذكر انه ليس مطلوب فى هذة المرحله الحفظ المسترسل..
وتذكر ان الهدف من هذه المرحلة هو مجرد عمليه Input ادخال القرآن إلى جوفك و قلبك وروعك .
• واعلم أن من يقرا القرآن بسلاسة فهذا لا يأتي الا بعد 6-7 مرات تثبيت للحفظ فلا تحبط نفسك بل انت قد بدأت خطوة هامه جدا وانجزت أول مرة حفظ ثم سيأتي بعدها التثبيت 5-6 مرات .على راحتك..
• إذا كان هذا هدفك فما اعظمه من هدف والله يعلم النوايا وما فى قلب كل عبد.. هدفك الان Input .
• وأعلم أنه حتى الحفظه من العلماء فان القرآن يتفلت منهم ولابد لهم من تعهد القرأن بالمراجعه دائما....
واحنا ايش ورانا .. طول حياتك راجع ما تحفظه ..
المهم ان تضمن الآن اول مرة حفظ..
• يقول العلماء ان تفلت القرأن هذا مقصود من الله ليظل العبد مرتبط بكتابة الله وكلامه العزيز طوال عمره
• جدد وضوءك كل ساعة مرة فهو نور على نور وسيعينك على التركيز النشاط.
• ***ايضا هناك قاعدة خذها فى بالك :-
• وهى قاعده تسمى الـ 90% :- وهى تقول بأن 90% من الاحداث التى تحدث لك فى اليوم هى احداث متحكم فيها وان 10% فقط من هذه الاحداث خارج نطاق التحكم فإذا تركت نفسك للـ 10% تغيرت مجريات الاحداث بعكس ما تريد..
لذلك فان الشيطان لن يتركك سيحاول التشويش عليك بأى طريقة..
فهذه لعبته الرئيسيه معنا
**لذا سيحاول مع زوجتك او أبنك كان يعمل شئ غلط فتنفعل عليه ويتغير مجرى احداث اليوم بمشكلة ..
خليك ذكي وعدى مثل هذه الاحداث الطارئه..
و فوت الفرصه على الشيطان بان يعطلك عن هدفك .
• انت مثل القطار ماشى على قضبان..هدفك اكمال الحفظ بدون مقاطعات أو أن تنزلق نفسك إلى مواضيع جانبية معطلة..
والقطار لا ينظر وراءه .. فاذا قررت الحفظ -فلا تعيد الحديث مع نفسك فقد اخذت القرار السليم .... فاستمر وستكتشف أن لديك وقت كان مهدر كثير من غير ما تأخذ بالك منه.
• اذا اقتنعت بما سبق...
فابدأ مباشره فىالحفظ من الفجر ولا تؤجل للغد.
فيكفيك شرفا أن الله اختارك ليكون كلامه العزيز فى قلبك و جوفك.
**وأدعو فى السجود أن يتم الله لك الامر واعلم ان التوفيق ليس بيدك وان هذا الموضوع كله محض فضل من الله وتوفيقه.
• أمتنع عن الاغاني والافلام فهى تعيق الحفظ ..
• كما يمكنك تفعيل أوقات ضائعة من اليوم
كوقت الذهاب للعمل ، وقت انتظار صلاة الظهر ، عصر ، عشاء.
فى استكمال ال 15 صفحه حفظ..
• ملحوظة هامة إن الله خلق العقل البشرى بامكانيات هائلة تفوق قدره الكومبيوتر على الحفظ وانشاء ملفات عديدة لمعلومات مختلفة.
فثق أن الله سيمكن عقلك من حفظ ما ستركز على حفظه المهم أن تعطيه الفرصة والوقت لعمل ذلك...
• تستطيع انجاز ذلك فى مدة تتراوح بين 30-40 يوم على الاكثر
وستقل المده إذا كنت تحفظ بعض الاجزاء مسبقاً فما عليك الا أستكمال مالم تحفظه من قبل فقط .
************************************************** *****
**فوائد هذه الطريقه:-
1- بدلاً من أن تحفظ القرآن فى 5 سنوات أو حتى 3 سنوات ثم تبدأ بعدها فى التثبيت وكل هذا وقت مهدر ..
فبهذه الطريقة ستجد أنك كسرت حاجز رهبة الحفظ
وكذلك اختصرت كثيرا من الوقت
واستغل الوقت فى البدء سريعا فى اعادة الحفظ والتثبيت
لان العملية كلها فى عدد مرات الاعادة والتثبيت فهى التى تجعل حفظه القرآن يتذكروة بسلاسة وطلاقة.
**وستجد أنه حدث لك نقله نوعية رهيبة من مجرد قارئ للقرآن
فأصبحت اللآن قد انتقلت الى أول درجة مع حفظه القرآن وأكيد هناك فرق كبير..
2- تضمن ان يكتب لك ثواب 30 حجه و عمره اذا جلست طوال الشهر من الفجر للشروق لتحفط.
3- ثواب صلوات النوافل التى ستسمع فيها كل صفحة.
4- بعد الانتهاء من هذه الفترة المركزه فعليك بالبدء فى التثبيت –
ويكون بالتلقى على يد شيخ قارئ ليصحح لك ما تحفظ -...
.فالقرآن بالتلقى كما نعلم...
و ستجد أنه اصبح من السهل مراجعة حفظ صفحه كل يوم بدلا من 15 صفحة يوميا فى أيام الفترة المركزة.
وفى التثبيت ركز على كيفة ربط الصفحات ببعض
بان تحفظ اول كلمه فى الصفحة التاليه.
وستجد أنه اصبح من السهل عليك تربيط الصفحات مع بعضها .
5-نري الله اننا كنا نريد بصدق حفظ القرآن..فقد تشفع لنا عنده.
6- تذكر ان بكل آيه تحفظها ترتقى درجة فى الجنة .. والدرجه كما بين السماء والأرض.
انشرها لمن تحب لتعم الفائدة و يكون لك اجر دعوة للخير--
سبحااان الله غير متصل  
قديم(ـة) 16-10-2010, 09:13 PM   #7
سبحااان الله
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 341
سأنقل لكم من خبرة أحد الأساتذة في علم ال (( Nlp )) علم البرمجة العصبية 0000

وهذا حديثه عن طريقة الحفظ 0000

بسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... بعد التحية .

أخوتي وأخواتي الكرام . بعدما قرأت وأطلعت وطبقت كل فنون البرمجة اللغوية العصبية في

حياتي وعملي

أستطيع أن أجزم أن طريقة الحفظ لدينا تستطيع أن تمتلكها على الفور بشرط واحد فقط .
حيث انني طبقتها على طلابي في المدرسة وأخوتي وأخواتي في المنزل . وخرجت :

أن الطريقة هذه بإذن المولى عز وجل هي التي كنت افتقدها منذ كنت طالباَ . لأن الحفظ عندي لا اطيقة.

والآن استطيع ان اقول انني وجدت الحل .

الطريقة هي :

إذا كنت تكتب باليمين . فإن الحفظ يكون كالأتي : أمسك الكتاب بيدك اليسرى ـــ ارفعها إلى أن

يحاذي ارتفاع رأسك ــــ حرك يدك اليسرى قليلا بحوالي ثلاثون درجة مع ثبات رأسك مرتفعا ـــ

وتكون عينيك هي التي تتحرك بهذه الزاوية نحو اليسار ـــ لا تزد من ميلان عينيك أكثر من هذه

الزاوية حتى لا تجهد عينيك وتتسب في صداع لك ــ بعدها اقرأ مره ومرتان وبالكثير ثلاث


مرات وسوف تلاحظ الفرق بإذن الله تعالى .

( إذا كنت تكتب باليسار فالعكس في الطريقة فقط )

بعض التجارب من الطلاب لدي :

استخدمها طالب كان متغيبا عن فصلة يوم وأتى اليوم الثاني ووجد ان المعلم قد اوجب عليهم

حفظ بعض الأبيات من النصوص . وتذكر كلامي من كيفية الحفظ ووضعيته وأتاني هو يقول

يااستاذ إن طريقتك نجحت في حفظي .

وكم سعدت كثيراَ .

ولكم ان تجربوها . والسبب لماذا لأن القسم التصويري لدى كل شخص منا وبالذات اليسرى

لدى من يكتب باليمين

تكون للحفظ وتستطيع ان تتذكر اي شيء وجه معلمك اخوك لون باب منزلك لون قلمك وغيره . لماذا

لأن الماسح البصري عندك حفظ كل شيء بالتفاصيل فكيف حدث ذلك بنفس الطريقة التي اشرت

لها . ( والعكس لدى الذين يكتبون باليسار من ناحية كلامي )
سبحااان الله غير متصل  
قديم(ـة) 16-10-2010, 09:18 PM   #8
سبحااان الله
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 341
يجب اتباع القواعد التالية
القاعدة الأولى :

الإخلاص سر الفتح :

إذا عمل الإنسان وبذل الجهد وطبق ما يلزم تطبيقه وأتقن البرمجيات ولكن لم يكن هناك إخلاص في عمله أولم يكن هناك توكل على الله تعالى ، يكون العمل ناقصاً ... لذلك نجد كثيرا من المصلحين الغربيين من المكتشفين من الذين نفعوا البشرية بأفكارهم ولكنهم فقدوا الإخلاص النابع من الإيمان بالله تعالى ، نجدهم انتحروا وبكل بساطة .. ولذلك علينا أن نتذكر قوله تعالى : ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) إذاً هم سعوا واجتهدوا ولكن سعيهم ضلّ بسبب فقدانهم للإيمان والإخلاص ..

القاعدة الثانية : - اختيار وقت الحفظ

إذا تغدى الإنسان وملأ بطنه وشرب من المشروبات الغازية .. كيف يستطيع الحفظ ..لا يمكن أبدا !!!!
فالذهن مشغول والدم كله موجه إلى المعدة لعملية الهضم .. وأهمل الدماغ , فلن تستطيع أن تحفظ .. أو لن يتركز الحفظ أبدا ... وإنما وقت الحفظ هو وقت السحر قبيل الفجر .. يقول الإمام ابن جماعة .. أحد علماء الإسلام المربّين الرائعين في رسالة ماجستير له بعنوان ( فنّ التعليم عند ابن جماعة ) يقول : " أجود الأوقات للحفظ الأسحار ، وأجودها للبحث الأبكار ، وللتأليف وسط النهار ، وللمراجعة والمطالعة الليل ".

القاعدة الثالثة : اختيار مكان الحفظ : كـــيـــف ؟؟؟

عليّ أن أحفظ القرآن الكريم في المكان الذي احفظ فيه عيني وأذني ولساني .. إخواني : الحقيقة أن منافذ الذاكرة ثلاثية .. لو أن عندي حوضا للماء وفيه ثلاث مصبات تصب فيه .. من أماكن متفرقة ، فإذا فتحت المصبّات الثلاثة بالماء ، يمتلئ الحوض ماءً ، وإذا فتحتها باللّبن يمتلئ لبناً ، وإذا بالعصير .. الخ وهكذا ، وكذلك قلبك .. حوض مداخله ومصبّاته العين والأذن واللسان ، فكل ما يدخل عن طريقها إلى القلب يمتلئ به ، فإذا دخلت المعاصي .. نكت في القلب نكته سوداء .. وإن كانت طاعات .. يمتلئ القلب نوراً وهكذا ...

القاعدة الرابعة : القراءة المجودة والمنغمة :

التجويد يثبت الحفظ بطريقة أقوى وأوسع فمن خلال تتبعي للعديد من المدارس والطلاب ، يأتيني الكثير من الإشكالات في الحفظ يقول أخ : يا شيخ أنا احفظ وأنسى ، فاسأله كيف حفظت؟؟ فالأكثرية يقولون أننا نحفظ بقراءة عادية ( كأنه يقرأ كتاب عادي ) ..وهذا خطأ .. القراءة الاعتيادية جدا للقرآن الكريم لا تصح ، ينبغي لي أن أجمل صوتي وأنغمه ...

القاعدة الخامسة: الاقتصار على طبعة واحدة من المصحف ولا يغيره :

وهذا المصحف الأفضل أن يبدأ بآية في أول الصفحة وينتهي بآية في أخرها .. وهذا مصحف مجمع الملك فهد هو المنتشر .. حافظ على المصحف المحدد ، ولا يشتت الآيات وإذا اضطرت بعض أخواتنا أن يقرأن من كتب التفسير لعذر أقول لها اختاري التفسير الذي يكون بداخله المصحف نفس الطبقة التي تحفظيها حتى لا تشتت الآيات ..

القاعدة السادسة : تصحيح القراءة مقدّم على الحفظ :

إذا أردت أن تحفظ الآيات عليك أن تقرأها على شيخ متقن الحفظ ولا تعتدّ بنفسك فلا بد أن يكون لك أخطاء ، والتصحيح له طريقتان فإمّا أن تصحح القرآن كاملا من أوله إلى أخره وهذه الطريقة لا يسمح للطالب فيها أن يبدأ بالحفظ ،عليه أن يقرأ وتصَحّح القراءة ثم في السنة الثانية يبدأ ، الطريقة الثانية أنك تبدأ فقط بتصحيح ما تريد أن تحفظه وتصحيح التلاوة يجعل الطالب يحفظ أسرع بكثير من الذي لا يصحّح قبل الحفظ ثم أنك عندما تصحّح الحفظ تحفظ بما لا يقل عن 30 % من الصفحة قبل الحفظ مجرد التصحيح يفتح ذهنك وبحضور الشيخ ، فيتجاوز 30% من الصفحة فيبقى عليك70% هذا على الطريقة الثانية ..

أما على الطريقة الأولى فالطالب حينما يبقى مع القرآن سنة كاملة يقرآ يصحح وبوجود شيخه فتكون هناك نسبة من المحفوظ ... أنا أذكر أن والدي رحمة الله عليه قد قرأ القرآن على الطريقة الأولى صححّه عند الشيخ من أوله إلى أخره والمرحلة الثانية وقف لم يكمل الحفظ ولكنه يصحح أي آية ويعرف تقريبا كل آية في أي سورة ولكنه حفظ حوالي 40 % .

القاعدة السابعة : عملية الربط مقدم على الحفظ :

الربط مهم جدا في كل جزء من أجزاء السورة ، أي ربط الآيات بالمعاني .. مثلا ربط الآية بخيال ، جائز كما قلت ضمن الدائرة الخضراء ( يجعلون أصابعهم في آذانهم ..) جاز لك أن تتخيل كافرا يضع إصبعيه في أذنه كلما سمع القرآن هكذا ..( يكاد البرق يخطف أبصارهم ) لك أن تتخيل كافراً يخفه البرق الصورة تسمح بذلك ( ويوم يعض الظالم على يديه ..) صورة تتخيلها .. بلغة مؤثرة لك أن تربطها بطريقة ما .. ما دام النص يعطيني خيال أوسع ..

القاعدة الثامنة : الـتــكــرار :

عملية التكرار تحمي الحفظ من التلفت والفرار..، التكرار نوعان :

أولهما : بمعنى امرار المحفوظ على القلب سرّاً.
الثاني : التكرار الصوتي وبطريقة مرتفعة يوميا.

التكرار يجب أن يكون خمس مرات على الأقل ، بعض الشيوخ يوصي طلابه أن يكرر الدرس خمسين مرة ... ذكر أحد العلماء عن طالب أمره شيخه أن يكرر الدرس ثمانين مرة .. فأخذ يكرر ويكرر .. فحفظ بعد عشر مرات. ولكن كرر وكرر لان شيخه أمره بذلك .. وإذا بعجوز جارة له تنادي من وراء السور .. يا غبي أنا حفظت الدرس وأنت ما حفظته ، قال لها : ماذا افعل ... الشيخ أمرني أن أكرره ثمانين مرة ، قال لها إذا حفظتيه فاذكريه ، فقرأت له الدرس كامل.. بعد أسبوع ناداها .. يا عمتي إقرأي الدرس الذي قرأ تيه قبل أسبوع .. قالت : أي درس ؟؟ أنا لا أدري ما تعشيت أمس .. لقد نسيته ! ، قال لها لكني لم أنس .. بسبب التكرار ... حتى لا يصيبني ما أصابك أكرره كثيرا ..
هناك نظرية تقول : إذا حفظت حفظا .. يوضع في ملفات مؤقتة ثم بعد ذلك ينزل إلى الملفات الثابتة في اليوم الثاني أو الثالث ..

القاعدة التاسعة : الحفظ اليومي المنتظم خير من الحفظ المتقطع : لــمــاذا ؟

لان هناك حجيرات في الدماغ مسئولة عن الحفظ فعندما تبدأ بعملية الحفظ ربما تشعر ببعض التعب ... ولكن لماذا ؟
لأن هذه الحجيرات في دماغك تعاتبك وتقول لك "أهكذا هجرتني هذه المدة الطويلة والآن تطالبني بالحفظ ؟!! أين كنت منذ زمن طويل ؟؟!!

ربما تعاندك في البداية ولكن في اليوم الثاني والثالث والرابع تستجيب لك ...ابدأ بالقليل بعد التعود على الحفظ ، وبعد استجابة الحجيرات لك زود قليلاً الكمية ...
أحد الأخوة كان يقول : لا أستطيع الحفظ أبداً ، فحاول معه المشرف على المركز قال له : ألا تستطيع أن تحفظ سطراً واحداً كل يوم ؟ قال نعم أستطيع .. واستمر في حفظ سطر واحد كل يوم حتى زاده إلى سطرين ثم ثلاثة ثم أربعة ثم نصف صفحة ... وهكذا .. النجاح يولد النجاح .. ابدأ بالصغير ثم تصل إلى الكبير..

القاعدة العاشرة: الحفظ البطيء الهادي أفضل من السريع المندفع :
البطيء معناه أن تحرك العين يميناً ويساراً ببطء شديد كأنك تصور بكاميرا فيديو تنظر هكذا على المصحف يميناً ويساراً .. ركّز على الآيات والأسطر

التي ستحفظها حتى أن بعض البصريين ينصح أن يضع ورقة على النص حتى لا تنتبه لغير المحفوظ .. أنظر إلى الآيات ثم أغمض عينيك مباشرة واقرأ ، لا تنظر إلى السقف والشبابيك والستائر والأنوار و... الخ .. لأنك ستحفظ أشكالاً ثانية غير الآيات..
وهذا خاص بالبصريين ولعل منهم الإمام الشافعي رحمه الله كان يغطي الصفحة الثانية لئلا يحفظها.. ( ساعة من تركيز خير من أسبوع من الفوضى ...) مهم جداً .

القاعدة الحادية عشر : التركيز على المتشابهات يرفع الالتباس:
أفضل طريقة لحفظ المتشابهات وحتى تتركز في ذهنك أن تقرأ على شيخ تكون له خبرة بالمتشابهات في باقي الآيات .. مثال على المتشابهات :


( يقتلون النبيين بغير الحق )
( يقتلون الأنبياء بغير حق )
الأولى في سورة والثانية في سورة أخرى ... ونتساءل .. لماذا ذكرت بلفظين مختلفين ... فعمل الشيخ الحافظ هو توضيح ذلك للطالب حتى يسهل عليه الحفظ بدون أن يخلط بينها.. هناك كتب بهذا المجال منها :
البرهان في توجيه متشابه القرآن للتحميل : http://www.4shared.com/file/92149695..._________.html

القاعدة الثانية عشر:

تركيز النظر أثناء الحفظ على الآيات لتنطبع على صفحات الذهن ، هناك فرق بين هذه القاعدة وبين قاعدة الحفظ البطيء الهادي
ما نقصد به من هذه القاعدة هو التركيز العميق ، اجعل عينيك تشبع من القرآن ....أولاً أجعلها كاميرا .. ثم بعد ذلك .. قرب الصورة أكثر لكي تدخلها في العمق ..

القاعدة الثالثة عشر: اقتران الحفظ بالعمل ولزوم الطاعات وترك المعاصي .. وأضيف بيتاً من الشعر معروف تأكيدا على هذه القاعدة عندما قال الشافعي رحمه الله :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي ***** فأرشدني إلى ترك االمعاصي
وأخبرنـــي بـأن العـلم نـــــــــورٌ***** ونور الله لا يؤتــــــــــى لعاصـي

القاعدة الرابعة عشر: الفهم الشامل يؤدي إلى الحفظ المتكامل

وهو فهم معنى الآيات فهماً بحيث يؤدي إلى ترابط المعنى .

القاعدة الخامسة عشر : قوة الدافع وصدق الرغبة في الحفظ .

كيف تبرمج عقلك لتكون مبدعا في الحفظ للدكتور يحيى الغوثاني :

يا من ترغبون أن تكونوا من المبدعين والمبدعات .. يا من ترغبون بحفظ القرآن الكريم .. لا بد من

برمجة العقل قبل كل شيء .وإليكم هذه النقاط :

1 - حدد ما تريد حفظه .

2 - اجعل أهدافاً لحفظك للقرآن الكريم على الأقل ثلاثة .

3 - ضع تصورا داخليا لأهدافك ، وتخيلها كما لو أنها تتحقق .

4 - أحلم بأحلام جديدة ( كحفظ المزيد من الأجزاء ) واجعلها حقيقية عن طريق تكرار ورؤية وسماع هذه الأحلام والشعور بها وكأنها تحققت .

5 - ثق بعقلك المبدع وقدرته على تحقيقها كما يثق الطفل في وعد والده .

6 - ركز ذهنك على ما تريد ( وهو حفظ سورة البقرة مثلاً ) وليس على تفاصيل عمل ما تريد .... كالوسائل ، ونحو ذلك .... فإنها تأتي لوحدها .

7 - فكر في عدد من نتائج وثمار حفظك لكتاب الله .

8 - زد أو قلل عدد النتائج بما يجعلها دائما قوة دفع .

9 - فكر في أسلوب وطريقة لضغط الجدول الزمني لإنجاز المهمة .

10 - عش المشاعر والأحاسيس التي يعيشها حافظ القرآن الكريم .

هذه مقتطفات من محاضرة الشيخ الدكتور يحيى الغوثاني
سبحااان الله غير متصل  
قديم(ـة) 16-10-2010, 09:28 PM   #9
سبحااان الله
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 341

فوائد حفظ القرآن
تؤكد الدراسات الجديدة أن حفظ القرآن يقي من الأمراض ويقوي مناعة الجسم ويزيد المؤمن إبداعاً وراحة نفسية......
إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. ومن خلال تجربتي الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين عاماً أصبح لدي قناعة راسخة وهي أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية الإنسان.
عندما تقرأ بعض كتاباً في البرمجة اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت أو في فن التعامل مع الآخرين، يقول لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب قد تغير حياتك، ومعنى هذا أن أي كتاب يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه وعلى شخصيته لأن الشخصية هي نتاج ثقافة الإنسان وتجاربه وما يقرأ ويسمع ويرى.
طبعاً هذه كتب بشرية يبقى تأثيرها محدوداً جداً، ولكن عندما يكون الحديث عن كتاب الله تعالى الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما في نفسه وأعلم بما يصلحه، فإنه من الطبيعي أن نجد في هذا الكتاب العظيم كل المعلومات التي يحتاجها الإنسان في حياته وآخرته. فهو النور وهو الشفاء وهو الهدى ... وفيه نجد الماضي والمستقبل، وهو الكتاب الذي قال الله عنه: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 42].
ويمكنني أن أؤكد لك أخي الحبيب بأن كل آية تقرأها وتتدبرها وتحفظها يمكن أن تحدث تغييراً في حياتك! فكيف بمن يقرأ القرآن ويحفظه في صدره؟! بلا شك أن تلاوة الآيات وتدبرها والاستماع إليها بخشوع، يعيد بناء شخصية الإنسان من جديد، حيث إن القرآن يحوي القواعد والأسس الثابتة لبناء الشخصية.
وسوف أذكر لكم تجربة بسيطة عن مدى تأثير القرآن على شخصية الإنسان، بل تأثير آية واحدة منه! فقد قرأتُ ذات مرة قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. وقلتُ لابد أن هذه الآية تحوي قانوناً محكماً يجلب السعادة لمن يطبقه في حياته.
فقد كنتُ قبل قراءتي لهذه الآية أحزن بسبب حدوث خسارة أو مصيبة ما أو أجد شيئاً من الخوف من المستقبل، لأنني أتوقع أمراً سيئاً قد يحدث، أو أمر بلحظات من القلق نتيجة انتظاري لشيء ما أرغب في تحقيقه... وهكذا مجموعة من المظاهر التي تجعل شخصيتي قلقة أحياناً.
وبعد أن تأملت هذه الآية وتدبرتها جيداً بل طويلاً، وجدتُ بأن الله تعالى قد قدَّر كل شيء، ولن يحدث شيء إلا بأمره، ولن يختار لي إلا الخير لأنه يعلم المستقبل، أما أنا فلا أعلم. وهكذا أصبحتُ أنظر لكل شيء نظرة متفائلة بدلاً من التشاؤم... أصبحتُ أفرح بكل ما يحدث معي حتى ولو كان محزناً في الظاهر، وأصبحتُ أتوقع حدوث الخير دائماً ولو أن الحسابات تخالف ذلك.
فالله تعالى كتب عليَّ كل ما سيحدث معي منذ أن كان عمري 42 يوماً، فلماذا أحزن؟ ومادام الله موجوداً وقريباً ويرى ويسمع ويتحكم في هذا الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟! وبما أن الله قد قدَّر عليَّ هذا الأمر واختاره لي فلا بدّ أن يكون فيه الخير والنفع والسعادة...
وهكذا تغيرت شخصيتي تغيراً جذرياً، وانقلبت إلى شخصية متفائلة وسعيدة وتخلصت من مشاكل كثيرة كان من المحتمل أن تحدث لولا أن منَّ الله عليَّ بتدبر هذه الآية وفهمها وتطبيقها في حياتي العملية.
وخلاصة القول: إن التمسك بالقرآن والمحافظة على تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية الإنسان، ويرفع النظام المناعي لديه، ويقيه من الأمراض النفسية، ويساعده على النجاح واتخاذ القرارات الصائبة، إن القرآن هو طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح!

ما هي أفضل طريقة لحفظ القرآن؟
هنالك طرق حديثة في حفظ القرآن الكريم، ومن خلال تجربتي الخاصة في حفظ القرآن العظيم فقد وجدتُ بأن الطريقة الأفضل هي أن تضع القرآن في أولى اهتماماتك، وهو كتاب يستحق أن يوضع في المقام الأول لأنه منزَّل من رب العالمين سبحانه وتعالى.
وبالتالي سيكون هنالك هدف واحد هو الإصرار على حفظ القرآن، وبدون هذا الهدف لن تحفظ شيئاً! فعندما بدأتُ بحفظ القرآن منذ خمسة عشر عاماً، كنتُ أجد صعوبة بالغة في استحضار الآيات التي قرأتها على الرغم من تكرارها مراراً.
ولكنني عندما علمتُ بأن أفضل عمل يمكن للإنسان أن يقوم به هو أن يمتلئ قلبه بنور القرآن، أدركتُ عندها أن حفظ القرآن ليس أمراً مستحيلاً خصوصاً أن الأطفال يحفظونه فكيف بالكبار؟ فكنتُ أحياناً أترك كل أعمالي وأجلس مع كتاب الله تعالى متأملاً لآياته ومتدبراً لمعانيه ومعجزاته.
فكان تأمل هذه الآيات هو الطريق الأسهل نحو حفظها وعدم نسيانها، وكان لديّ قناعة بأن أجمل لحظة على الإطلاق هي أن يكون القرآن إلى جانبك في كل ظروفك الصعبة. ففي أي مناسبة تجد آية تذكرك بالله تعالى، وهذا يزيد من قدرة الإنسان على الحفظ لأن القرآن كتاب يناسب جميع الظروف.
وقد مارستُ حفظ القرآن عدة سنوات، وخرجتُ بنتيجة مهمة وهي: إذا لم تضع القرآن في أولويات أعمالك فلن تحفظه أبداً. وهذا هو السبب الرئيسي في أنك تحاول حفظ القرآن ثم تجد نفسك قد نسيت ما حفظته بالأمس.
ولذلك يا أخي الكريم إذا اتبعتَ أسلوباً في حفظ القرآن تتوجه فيه إلى الله بقلب نقي ونية صافية وتسأل الله من كل قلبك أن يعينك على حفظ القرآن، عندها سيكون أسهل وأمتع عمل تقوم به هو عندما تجلس مع هذا الكتاب العظيم وتبدأ بتلاوته وتكرار آياته وحفظها في صدرك.
لقد كانت طريقتي في حفظ القرآن أنني أقوم بتجزئة السورة إلى عدد من المقاطع حسب المعنى اللغوي، ثم أبدأ بقراءة كل مقطع عدة مرات وكلما مررت على كلمة لا أفهمها أرجع إلى التفسير، ثم بعد أن أتم حفظ هذا المقطع أبدأ بحفظ المقطع التالي ثم تبدأ عملية الربط بين المقاطع.

نصائح ذهبية لحفظ القرآن
- اختر المكان والزمان المناسب للحفظ لأن الذاكرة ترتبط بالمكان والزمان.
- اختر الصديق المناسب والصالح الذي تحفظ معه القرآن.
- اختر الوقت المناسب للحفظ وحاول أن تختار أفضل الأوقات ولا تجعل القرآن على هامش حياتك!
- إذا فشلت في الحفظ فكرر المحاولة مرات عديدة حتى تستمر في الحفظ وإياك أن تنقطع عن القرآن.
- علم نفسك كيف تحب القرآن! وتخيل الفوائد التي ستجنيها من حفظ كتاب الله تعالى.
- القرآن هو الشفاء وهو النجاح في الدنيا والآخرة وهو السعادة وهو الاتصال مع الله عز وجل.
لذلك سارع إلى حفظ بعض آيات القرآن لتلقى الله تعالى وأنت حافظ لكتابه فهذا أجمل يوم ينتظره كل مؤمن صادق: (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم).

ما هي الأشياء التي تساعد على تقوية وتطوير المدارك؟
إن أفضل طريقة لتأمل القرآن هي أن تحفظ الآية أو السورة ثم ترددها في صلاتك وقبل نومك وأنت تسير في الشارع مثلاً أو تركب السيارة، بمعنى آخر تجعل القرآن هو كل شيء في حياتك، وسوف يسخّر الله لك كل شيء لخدمتك! وهذا الكلام عن تجربة طويلة.
وهذه ليست تجربتي فقط بل هي تجربة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، فقد كان كل شغله وهمّه وحياته القرآن. فهل هنالك أجمل من أن تعيش مع الكتاب الذي سيكون رفيقك في قبرك وشفيعك أمام الله يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك، ولكن هذا القرآن لن يتخلى عنك، فلا تتخلى عنه.
أهم شيء هو الحرص على القرآن والعلم من أجل الآخرة وليس لمتاع الدنيا، فإذا ما جعلت كل هدفك وهمّك هو الله فإن الطريق الذي سيوصلك إلى الله هو القرآن، وهنالك حادثة أثرت في كثيراً حدثت مع أحد الصالحين عندما كان على فراش الموت فقال لابنه: يا بني ناولني هذا الكتاب لأنني نسيت مسألة من العلم وأحب أن أطلع عليها. فقال: وما تنفعك هذه المسألة الآن يا أبت؟ فقال: لأن ألقى الله وأنا عالم بهذه المسألة أحب إلي من أن ألقاه وأنا جاهل بها!!! فأين نحن الآن من هؤلاء؟؟
إنني أعتبر أن حفظ القرآن هو أهم عامل لتوسيع المدارك وقوة الفهم، وذلك لأن الذي يفهم كلام الله وهو الكلام الثقيل والعظيم، يسهل عليه أن يفهم كلام البشر من العلوم وغيرها وهذا عن تجربة حقيقية. وثق أن الله سييسر لك الحفظ، يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17].

التفكر في خلق الله يزيد طاقة الإبداع
التأمل والتفكر في معجزات الخالق هو طريقة رائعة لزيادة الإبداع لدى الإنسان، وقد وجد العلماء أن التفكر في الطبيعة والكون والخلق يؤدي إلى زيادة في حجم الدماغ وقدرته على معالجة المعلومات بسرعة أكبر وكفاءة أعلى.
فإذا أردت أن تطور وتوسع مداركك عليك أن تقرأ في معجزات القرآن العلمية وأن تتفكر في الكون وتنظر في السماء وتتأمل في النجوم، وتنظر في عالم النبات وتنظر في المخلوقات من حولك، وسوف ترى الفرق سريعاً، سوف تلاحظ أنك سترتاح نفسياً وتشعر بالسعادة والاطمئنان أكثر من قبل.
لقد كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم ينفق جزءاً من وقته في التأمل وكان يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونعطي جزءاً من وقتنا لنتأمل معجزات الخالق تبارك وتعالى في الكون والأنفس؟

الخشوع في الصلاة يقوّي الذاكرة
يحاول العلماء اليوم معرفة أسرار التأمل والخشوع، والخشوع في الصلاة هو أمر نفتقده اليوم، فنادراً ما نجد مؤمناً يطبقه في صلاته. ولذلك نجد تفكير المؤمن مشتت وغير مركز، والخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن يقوّي الذاكرة ويزيد من قدرة الإنسان على الحفظ، ولذلك مدح الله أولئك المؤمنين بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].

الدعاء ينشط الدماغ!
هناك أمر عظيم نجد معظم الناس غافلين عنه ألا وهو الدعاء، فقد كان جميع الأنبياء يدعون ربهم ليل نهار، وكان الدعاء هو الوسيلة لمواجهة صعوبات الحياة. وبما أننا نتحدث عن قوة الإدراك لدى الإنسان وهذه القوة هي بيد الله تعالى، فإن الله هو من يهب لك هذه الميزة ولكن بشرط أن تخلص في دعائه وتكثر الدعاء ولا تمل، وربما يكون أقوى أنواع الدعاء أن تدعو الله بأسمائه الحسنى، يقول تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180].
حفظ القرآن يقي من الأمراض
أكدت دراسة جديدة بأنه كلما ارتفع مقدار حفظ القرآن الكريم ارتفع مستوى الصحة النفسية وتكونت عينة الدراسة التي أجراها الأستاذ الدكتور صالح بن إبراهيم الصنيع أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من مجموعتين: مجموعة طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز في جدة وعددهم 170 طالباً وطالبةً. ومجموعة طلاب وطالبات معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة وعددهم 170 طالباً وطالبةً.
وقد حدد الباحث تعريف الصحة النفسية بأنها: الحالة التي يتم فيها التوافق النفسي للفرد من خلال أربعة أبعاد رئيسة هي: البعد الديني أو الروحي والبعد النفسي والبعد الاجتماعي والبعد الجسمي. ولقياسها استخدم الباحث مقياس الصحة النفسية من إعداد سليمان الدويرعات، وهو مكون من 60 عبارة وحصل على معامل ثبات جيد.
وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة بين ارتفاع مقدار الحفظ وارتفاع مستوى الصحة النفسية لدى عينتي الدراسة. وأن الطلاب الذين يفوقون نظرائهم في مقدار الحفظ كانوا أعلى منهم في مستوى الصحة النفسية بفروق واضحة.
هناك أكثر من 70 دراسة أجنبية وإسلامية جميعها تؤكد على أهمية الدين في رفع المستوى النفسي للإنسان واستقراره وضمان الطمأنينة له. كما توصلت دراسات أجريت في السعودية إلى نتيجة تؤكد دور القرآن الكريم في تنمية المهارات الأساسية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، والأثر الإيجابي لحفظ القرآن الكريم على التحصيل الدراسي لطلاب الجامعة.
وبينت الدراسة صورة واضحة للعلاقة بين التدين بمظاهره المختلفة، ومن أهمها حفظ القرآن الكريم، وآثاره في الصحة النفسية للأفراد وعلى شخصياتهم، وتمتعهم بمستوى عال من الصحة النفسية، وبُعدهم عن مظاهر الاختلال النفسي قياساً مع الأفراد الذين لا يلتزمون بتعاليم الدين أو لا يحفظون شيئاً من آيات القرآن الكريم أو يكون حفظهم لعدد يسير من الآيات والسور القصيرة.
أوصت الدراسة بالاهتمام بحفظ القرآن الكريم كاملاً لدى الدارسين والدارسات في مؤسسات التعليم العالي للأثر الإيجابي لهذا الحفظ على كثير من مناحي حياتهم وتحصيلهم العلمي، والامتثال لأوامره ونواهيه، وذلك لأنه من أهم أسباب الوصول إلى مستوى عال من الصحة النفسية. كما أوصت بضرورة اهتمام المعلمين والمعلمات برفع مقدار الحفظ لدى طلابهم وطالباتهم حتى لو كان خارج إطار المقرر الدراسي بحيث يكون إضافياً لما له من أثر إيجابي على تحصليهم وصحتهم النفسية.

تعليق على هذه الدراسة
إن كل من يحفظ شيئاً من كتاب الله ويداوم على الاستماع إلى القرآن يشعر بتغيير كبير في حياته، وأقول: إن حفظ القرآن يؤثر على الصحة الجسدية أيضاً، حيث ثبُت لدي من خلال التجربة والمشاهدة أن حفظ القرآن يرفع النظام المناعي لدى الإنسان ويساعده على الوقاية من الأمراض. ويمكن أن أعدد لكم بعض فوائد حفظ القرآن كما رأيتها وعشتها أنا وغيري:
1- صفاء الذهن.
2- قوة الذاكرة.
3- الطمأنينة والاستقرار النفسي.
4- الفرح والسعادة الغامرة التي لا توصف.
5- التخلص من الخوف والحزن والقلق...
6- قوة اللغة العربية والمنطق والتمكن من الخطابة.
7- القدرة على بناء علاقات اجتماعية أفضل وكسب ثقة الناس.
8- التخلص من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الإنسان.
9- تطوير المدارك والقدرة على الاستيعاب والفهم.
10- الإحساس بالقوة والهدوء النفسي والثبات.
منقول

ولذلك قال تعالى: (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) [العنكبوت: 49]. فهذه بعض الفوائد المادية الدنيوية، ولكن هناك فوائد أكبر بكثير في الآخرة، وهي الفرح بلقاء الله تعالى، والفوز بالرضوان والنعيم المقيم، والقرب من الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فهل هناك أجمل من أن تكون مع الله ورسوله يوم القيامة؟!
والآن يا أحبتي! تصوروا معي حجم التغيير الذي سيحدث فيما لو قرأ الإنسان القرآن كاملاً وتدبره وحفظه وعمل بما فيه!! إن تغيرات كبيرة جداً ستحدث، بل إن شخصيتك سوف تنقلب 180 درجة نحو الأفضل، فهل تبدأ معنا رحلة التغيير منذ هذه اللحظة، فتبدأ بحفظ السور القصيرة وتتوكل على الله؟ يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].
سبحااان الله غير متصل  
قديم(ـة) 16-10-2010, 09:35 PM   #10
سبحااان الله
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 341
أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم



لفضيلة الشيخ : د / عبد المحسن بن محمد القاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف


· الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذه الطريقة تتميز بقوة الحفظ ورسوخه ، وسرعة الحفظ والانتهاء من ختم القرآن سريعا ، وهذه الطريقة مع التمثيل بوجه واحد من سورة الجمعة ما يلي :

1 ـ تقرأ الآية الأولى عشرين مرة : ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) .
2 ـ تقرأ الآية الثانية عشرين مرة : ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ).
3 ـ تقرأ الآية الثالثة عشرين مرة : ( وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ).
4 ـ تقرأ الآية الرابعة عشرين مرة : ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ).

5 ـ تقرأ هذه الأربع من أولها إلى آخرها للربط بينها عشرين مرة .

6 ـ تقرأ الآية الخامسة عشرين مرة : ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) .
7 ـ تقرأ الآية السادسة عشرين مرة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) .
8 ـ تقرأ الآية السابعة عشرين مرة : ( وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ) .
9 ـ تقرأ الآية الثامنة عشرين مرة : مثل ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) .

10 ـ تقرأ من الآية الخامسة إلى الآية الثامنة : عشرين مرة للربط بينها .


11 ـ تقرأ من الآية الأولى إلى الآية الثامنة : عشرين مرة لإتقان هذا الوجه .
وهكذا تلتزم هذه الطريقة في كل وجه لكل القرآن ولا تزد في اليوم الواحد عن حفظ أكثر من ثمن لئلا يزيد عليك المحفوظ فيتلفت الحفظ .
v إذا أردت حفظ وجه جديد في يوم غد فكيف أفعل ؟

ـ إذا أردت أن تحفظ الوجه الآخر في اليوم التالي فقبل أن تحفظ الوجه الجديد بالطريقة التي ذكرتها لك ، تقرأ من أول الوجه إلى آخره عشرين مرة ليكون محفوظ الوجه السابق راسخا ، ثم تنتقل إلى حفظ الوجه الجديد على الطريقة التي أشرت إليها .








v كيف أجمع بين الحفظ والمراجعة ؟


ـ لا تحفظ القرآن بدون مراجعة ، فذلك لو حفظت القرآن وجهًَِا وجهًا حتى تختم القرآن ، وأردت الرجوع إلى ما حفظته وجدت نفسك قد نسيت ما حفظته ، والطريقة المثلى أن تجمع بين الحفظ والمراجعة ، وقسم القرآن عندك ثلاثة أقسام كل عشرة أجزاء قسم ، فإذا حفظت في اليوم وجها فراجع أربعة أوجه حتى تحفظ عشرة أجزاء ، فإذا حفظت عشرة أجزاء ، توقف شهرًا كاملاً للمراجعة ، وكل يوم تراجع ثمانية أوجه .
ـ وبعد شهر من المراجعة ابدأ في بقية الحفظ تحفظ وجها أو وجهين حسب القدرة ، وتراجع ثمانية أوجه حتى تحفظ عشرين جزءا فإذا حفظت عشرين جزءا ، توقف عن الحفظ مدة شهرين لمراجعة العشرين جزءا ، كل يوم تراجع ثمانية أوجه ، فإذا مضى شهران على المراجعة ، ابدأ في الحفظ كل يوم وجها أو وجهين حسب القدرة ، وتراجع ثمانية أوجه حتى تنتهي من حفظ القرآن كاملاً .

ـ فإذا انتهيت من حفظ القرآن ، راجع العشرة الأجزاء الأولى بمفردها مدة شهر ، كل يوم نصف جزء ، ثم تنتقل إلى العشرين جزءا مدة شهر ، كل يوم نصف جزء ، وتقرأ من العشرة الأجزاء الأولى ثمانية أوجه ، ثم تنتقل إلى مراجعة العشرة الأخيرة من القرآن مدة شهر كل يوم نصف جزء مع ثمانية أوجه من العشرة الأجزاء الأولى ، وثمانية أوجه من العشرين جزءا .


v كيف أراجع القرآن كاملاً إذا انتهيت من هذه المراجعة ؟


ـ ابدأ بمراجعة القرآن كاملا ، كل يوم جزءان ، أن تكرره ثلاث مرات كل يوم وتكون في كل أسبوعين تختم القرآن كاملا بالمراجعة .
وبهذه الطريقة تكون خلال سنة قد حفظت القرآن كاملا بإتقان ، وافعل هذه الطريقة سنة كاملة .


v ماذا أفعل بعد سنة من حفظ القرآن ؟


ـ بعد سنة من إتقان القرآن ومراجعته ، ليكن حزبك اليومي من القرآن حتى مماتك هو حزب النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يحزب القرآن سبعا ، أي كل سبعة أيام يختم القرآن ، قال أوس بن حذيفة رحمه الله : سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : ثلاث سور ، وخمس سور ، وسبع سور ، وتسع سور ، وإحدى عشر سورة ، وحزب المفصل من قاف حتى يختم . رواه أحمد .
ـ أي في اليوم الأول يقرأ من <سورة الفاتحة> إلى نهاية <سورة النساء> وفي اليوم الثاني : يقرأ <سورة المائدة> إلى نهاية <سورة التوبة> وفي اليوم الثالث : يقرأ <من سورة يونس> إلى نهاية <سورة النحل> وفي اليوم الرابع يقرأ من <سورة الإسراء> إلى نهاية <سورة الفرقان> وفي اليوم الخامس : يقرأ من <سورة الشعراء> إلى نهاية <سورة يس> وفي اليوم السادس : يقرأ من <سورة الصافات> إلى نهاية <سورة الحجرات> ، وفي اليوم السابع : يقرأ من <سورة ق> إلى نهاية <سورة الناس> .

ـ وحزب النبي صلى الله عليه وسلم جمعه العلماء في قولهم ( فمي بشوق ).

ـ فكل حرف من هاتين الكلمتين هو بداية حزب النبي صلى الله عليه وسلم في كل يوم ، فحرف الفاء في قولهم ( فمي ) رمز لسورة الفاتحة يشير إلى أنه حزبه في اليوم الأول يبدأ من سورة الفاتحة ، وحرف الميم في قولهم ( فمي ) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم الثاني يبدأ من <سورة المائدة> وحرف الياء في قولهم ( فمي ) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم الثالث يبدأ من <سورة يونس> وحرف الباء في قولهم ( بشوق ) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم الرابع يبدأ من سورة <بني إسرائيل> ، والتي تسمى أيضا <سورة الإسراء> وحرف الشين في قولهم ( بشوق ) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم الخامس يبدأ من <سورة الشعراء> ، وحرف الواو في قولهم ( بشوق ) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم السادس يبدأ من <سورة والصافات> ، وحرف القاف في قولهم ( بشوق ) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم السابع يبدأ من <سورة ق> إلى نهاية <سورة الناس> وأما تحزيب القرآن الحالي فهو من وضع الحجاج بن يوسف .


v كيف أفرق بين المتشابهات في القرآن ؟


ـ أفضل طريقة أنه إذا وقع عندك تشابه في آيتين ، فافتح المصحف على كلتا الآيتين ، وانظر ما الفرق بينهما ، وتأمله ، وضع لنفسك ضابطاً ، وأثناء مراجعتك ، الحظ ذلك الفرق مرارًا حتى تتقن المتشابه الذي بينهما .


v قواعد وضوابط في الحفظ :

1 ـ يجب أن يكون حفظك على شيخ لتصحيح التلاوة .
2 ـ احفظ كل يوم وجهين ، وجها بعد الفجر ، ووجها بعد العصر أو بعد المغرب وبهذه الطريقة تحفظ القرآن كاملا متقنا خلال سنة ، ويكون حفظك متقنا ، أما إذا أكثرت من الحفظ فإن المحفوظ يضعف .
3 ـ الحفظ يكون من سورة الناس إلى سورة البقرة ، لأنه أيسر ، وبعد حفظك للقرآن تكون مرجعتك من البقرة إلى الناس .
4 ـ الحفظ يكون من مصحف موحد في الطبعة ليكون معينا على رسوخ الحفظ وسرعة الاستذكار لمواطن الآيات وأواخر الصفحات وأولها .
5 ـ كل من حفظ في السنتين الأوليين يتفلت عليه المحفوظ ، وهذه تسمى ( مرحلة التجميع ) فلا تحزن من تفلت القرآن منك أو كثرة خطئك ، وهذه مرحلة صعبة للابتلاء ، للشيطان منها نصيب ليوقفك عن حفظ القرآن ، فدع عنك وساوسه ، واستمر في حفظه ، فهو كنز لا يعطى لأي أحد .



انتهى
سبحااان الله غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)