|
|
|
14-10-2010, 05:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: في احلامي
المشاركات: 72
|
هاااااااام :حديث النساء ناقصات عقل ودين
س : دائمـاً نسمـع الحـديث الشريف (( النساء ناقصات عقل ودين )) ويـأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة. نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث ؟
جـ : توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟! ) . فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليس مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ عز وعلا ـ أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في القضاء مشقة كبيرة ، فكان من رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس . ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى : { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } سورة النساء . لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها ودينها وضبطها . وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنه . والله تعالى أعلم منقول بتصرف |
14-10-2010, 05:11 PM | #2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: بريده ستي
المشاركات: 609
|
فعلاً تفسير راااااائع وجميل جداً
لكن ماعرفنا من هو الشيخ اللي فسر ؟؟؟ مشكوووووره جنان |
14-10-2010, 05:21 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: جازان
المشاركات: 327
|
نعم ..شكرا لك ..بس الرجال شاافو نفسهم علينااا..يقولون نااقصاات عقل ودين ..؟؟ ينقصون من المراه بس يعني مو المراة خلااااص انتهت ماالهاا راي ولارب..المراة في بعض الاشيااء احسن من الرجل..
|
14-10-2010, 06:27 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: في احلامي
المشاركات: 72
|
مشكورين على مروركم الشارح هو الشيخ ابن باز رحمه الله والحديث واضح حتى بدون شرح .
|
14-10-2010, 06:42 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: القصيم
المشاركات: 141
|
{نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة} ،
يعني يعتبر من قال هذا الكلام أن المرأة رقم 2 في الإسلام’؟؟!! لاأتوقع أن هذا كلام أبن باز!!!!!!!! الآية تعني أنا الرجال قوامون على النساء بما فضل الله على الرجال من مهارات القوامة وليس لأن الرجال أفضل من النساء بشكل عام |
14-10-2010, 06:58 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 70
|
للاسف مجتمعنا نصف كفراته مبنشره بسبب التفسير والفهم الخاطئ لبعض الآيات او الاحاديث
اشكرك اختي Jenaan على التوضيح وليت قومي يفقهون |
14-10-2010, 07:23 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: في احلامي
المشاركات: 72
|
ابو رائد هذا تفسير مافيه توقعات عشان كذا اببحث عن تفسير الآيه وارد باذن الله
|
14-10-2010, 07:34 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: في احلامي
المشاركات: 72
|
تفسير ابن كــثير
يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك. ( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله] |
الإشارات المرجعية |
|
|