[• إنِدثـار~]

الْسَّلآمُ َعلَيكُم وَرَحمةٌ مِنْ اللهِ وَبَرَكَآتُه









حَيًّ هَلآ بِأهلِ الُقُرآن
أهل الله وخَـاصَّتُه !


حيًّ هَـلآ لِمَـن سَتَروِينآ مِمَّ نَهلتهُ مِنْ تِلكَ السّطور النَّديَّه !
سُطُورٌ خَصبَةٌ يَرتَعُ فيِهَا أَهلُ الإِيمَــان !

يَ قَـارِئَةَ القُرآن ..

لَكِ ولكُلِّ عبدٍ مُؤمنٍ يَقرَأ آياتِ الله بِلِسـانه وقلبِهِ وعَقلِه ~
لآ حُروفَاً يَتردّدُ صدآها في أَسمَعِنا فلا تَجدُ إلى أروآحنا سَبِيـل !

- كَم مَرّةً استوقَفَتكِ آيآتُ اللهِ العَظِميَه ؟!
- كَم مرّةً نَهَلت رُوحكِ مِنها ؟!
- كَم جَنيتِي مِنْ ثِمَـارِها اليّـانِعَة ؟!










[هُنَـا]

مَسَــاحةٌ تَجُودُ بِهَا أيديكُم مِمَّ نَآلتهُ أَفئدَتُكُم وارتوت !

[ هُنَـا ]

مَرتَعُ القُلُوب المؤمِنه وسَكينَتُها ورآحتُها !






● كَـمْ سَينَـالُكِ مِن الأَجرِ العَظِيم ؟َ!
●كَـمْ سَنحصُـدُ مَِن ثِمآر ؟!
● كَـمْ سَيستَفيدُ مِنْ بَـشَـر ؟!

فَلربّمآ نِلتِ أَجرَ مَن مرَّ بِآيه فاستوقفته وَظَلَّ يَتفيّءُ ظِلآلِها ؛ وعلى نَآظِريه مَرَّت سُطوركِ هُنا !
لُرُبَّمآ ستبقَى حسناتكِ في ارتفاعٍ حَتّى وإن انقطَعَ عَملك وتوآريتِ خَلفَ التُّرآب !
دَعي لَكِ ذِكرى طيّبه يَ طيّبه ~



- شـآركِ بآيه وآحده ؛ ثمره وآحده ؛ وحســــناتٍ لآ تعد..~

مــــ خ ــــــــرج





لن أُسـآهم غداً .. بَلِ اليوم
ولَن أساهم اليوم .. بل هذه اللحظة~~
فـ ع ــمرك يَ ابن آدم لحظاتٍ معدودة !

[• إنِدثـار~]

وَقفةٌ أُولَى |~

يقول الله تعالى في كتابه العزيز{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } [سورة النساء: 82].



الله أكبر ,, سبحآنك ربّ العزة ما أعظمك !

حِينمآ نُقلّب في كتب العظمـاء من الرآسخين في العلم والكتباء والأدباء والشعرآء ؛؛
نجد أنفسنا نخوض في بحر ماكتبوه ؛ وكلّنا دهشةٌ وإكبار لصنعتهم !
مع أنه حَديثُ بشرٍ وعملٌ من بني آدم !

فـ كيف بِكتابٍ سمآويٍّ حُفظ عن التدليس والزيآدة والنقص والخطأ !
فـ لآ اختلآف ولا تزوير ولا ظنون فيه !

لـ هذا "أهلُ القرآن " هم أعل العقول النيّره ؛ والرأي السديد ؛ والقول الفصيح
والحجّة البآلغة !

ولو جئنا واستشعرنا قوله جلّ جلآله ؛ ماقال ][ أفلا يقرؤون القرآن ][
وإنّمآ قال سبحانه ][ أفلا يتــــدبرون القرآن ][



فتدبّروا القرآن يَ أهلَ القرآن ~

[• إنِدثـار~]

" الوقفـة الثـانيه "






فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * }



حينما نستغفر :-

1- سيغفر لي ربي
2- ستتنزل رحمة الله جلّ جلاله وتحيى المخلوقات وتعيش
3- يبسط لي رزقي ويصبّه علي صباً ومن حيث لا أحتسب
4- يرزقني بزينة الحيآة الدنيا " الأبناء "
5- يجعل لي جناتٍ وبساتين وقصورآ
6- ويجعل لي أنهاراً ؛ وهذا يدل على العيش الرغيد ~

* ولا يتوقف ذلك على المذكور في الآيه نصاً ؛ فالقرآن العظيم فيه جوآمع الكلم
وكلاًّ منها تتفرع إلى فروع ؛ سنحتآج إلى مؤلفات كثيره ليحصيها بنو البشر !


يَ لكَ من عظيمٍ كريمٍ يَ إلهي
نقابلك بالعصيآن فتقابلنا بالمغفرة
نقابلكِ بالتقصير فتقابلنا بالإحسان !


- ماذا سيكلّفني الإستغفـار ..؟!

( سيكلّفكِ بأنه ليسَ مجرّد حروفٍ أنطق بها !
إنما الإستغفار توبةٌ وعودةٌ إلى الله ؛ مع العزم على العودة إلى الذنوب
+ والإستغفار من وسائل غفرآن الذنوب لكن لا نكتفي بذلك ونعود إلى معاصينا ونسهب فيها !

اقتباس فقلت استغفروا ربكم أي سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان .

رددي يَ غآليه ؛ فلا أريد أن أنال الأجر وحدي
كذلك أحبّه لكِ

أستغفر الله الحيّ القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ؛

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت


وهذا هو سيد الإستغفار ~

[لماذاهذا]

أجل نلت شرف الوصول هذة المرة وعلى موضوع به حياة القلوب~ّ


لله دركِ يالوهـج الدعوة~ّ

ربي يحفظكِ ويرعاكِِِ

[هايين]

جزاك الله خير
موضوع مدهش
اسال الله لك الاجر ونحن ومن مر من هنا
..
قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(الأنعام : 162 )

هنا يامرنا الله ان نجعل منهج حياتنا
وكل امورنا لله وحده
اي عمل حتى لو كانت غمضه العين
...
كان رجل يعمل في سريه حربيه
وقد كان عندهم مناوره
فعادو قبيل الفجر
انقسمو الى ثلاثه افسام
القسم الاول نام وترك كل شئ حتى صلاة الفجر
والقسم الثاني جلس ينتظر الصلاة
اما هذا الرجل فهو قسم لوحده فقد قام وصلى 11 ركعه ونام ظن اصحابه انه يريد ان يوقضوه
ولما سمع اللــــــــه اكبر استيقض !!
لماذا؟؟
لانه جعل حياته لله
...
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

هذا مالدي ولن اصل لمستوى قلمك
شكرالك
..

[• إنِدثـار~]

لمآذا هذا

وعافاكِ الله وسلّمكِ من كل مكروه يَ رب


لم أنل شيئاً يَ حبيبة ؛ فالمساحة هنا كبيره لمن أرآد وضع بصمته
وزيآدة حسناته بإذن المولى

ننتظر عودتك بدرّة يً غآليه


هآيين

أنتي المدهشه والله ؛
شكراً وشكراً لإثرائكِ الطيّب ؛
وقفةٌ رآئعة في ظلال القرآن
أسأل ربي أن يكتب لكِ أجره وأن يبارك لكِ وويسر ما أردتِ



بانتظـار بقيّة الوقفات السريعه مع بآقي الأحبّة

[• إنِدثـار~]

" الوقفـة الثـــــالثه"






[وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً....الآيه ] (سورة النساء 92)

هنُا يربّي الله عباده المؤمنين تربيةً ربانيّه عظيمه ؛ في بضع كلمات..
( وماكان لمؤمنٍ ) هنا الخطاب يتكلم عن المؤمن القاتل ؛
( أن يقتل مؤمناً إلا خطأً ) فهنا صيغةُ الإمتناع أي: يمتنع ويستحيل أن يصدر من مؤمن قتل مؤمن، أي: متعمدا، وفي هذا الإخبارُ بشدة تحريمه وأنه مناف للإيمان أشد منافاة، وإنما يصدر ذلك إما من كافر، أو من فاسق قد نقص إيمانه نقصا عظيما،

وقال سبحانه حينما لو وقع هذا الأمر (ومن قتل مؤمناً خطأً )* تأكيدٌ بأنّ المؤمنين
أعظم من أن يتقاتلوا بينهم وينعدم خوفهم من الله !

[ ومن بعد تأكيد الخطأ في القتل وعـدم التعمّد ؛ أخذ سبحانه وتعالى بسرد الكفّارات
فالمؤمن حريصٌ دآئماً على تكفير ذنوبه وغسلها ومحاسبة نفسه قبل مماتها "
أما من انعدم ايمانه فلا يبالي بما فعل حتى يذهب ليرى ماكفاراتها !!!

[فرزانا]

جزاك الله خير
وجعل ماكتبتي في ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه

[***مسك***]

بارك فيك المولى اختي

هناك دورة بجامع الونيان لتفسير القران الكريم

صراحه رهيييييييييييييييييييييييييبه الدورة انصحكم ماتفوتكم

تفسير القران كامل على مدى سنتين

اللي تبي اي استفسار تسالني أو تبحث عن با اسم ((دورة الاترجة))

[*.. غـ ـ ـداف ..*]

( رَبَنَا إِنّي أَسكَنتُ مِن ذُريَتِي بِوَادٍ غَيْرَ ذِي زَرعٍ عِندَ بَيتِكَ المُحَرّمِ رَبَنَا لِيُقِيمُوا الصَلاةَ فَاجعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوِي إِلَيهِمْ وَ ارزُقهُمْ مِنَ الثَمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشكُرُونْ ) إبراهيم : 37



دعوات إبراهيم عليه السلام جميلة جدا جدا ..
دعوات الأنبياء كلها تليّن القلب وتلامس حاجاتنا جميعا ..
مالفت نظري في هذه الدعوة هو حاجتنا كبشر للمجتمع .. حاجتنا للجماعه .. حاجتنا للمخالطة وممارسة كل القيم والمبادئ مع الجماعات التي نعيش في وسطها ..
حاجتنا لمجتمع نعطي فيه ونبرز من خلاله , حاجتنا لجماعة تعرف من خلالها حدود أنفسنا وذواتنا بطريقة ما ..
حاجتنا لأفئدة تهوي إلينا لتكون أفئدتنا نحن قابلة للإعراب والتعريف , حاجتنا للجماعة فطرية ومن يهاب المجتمع أو يحب العزلة ويفضلها دائما على تواجده في المجتمع يصنفه علماء النفس كمريض نفسي أو مصاب بحالة رهاب اجتماعي أو فوبيا المجتمع ,!

نحن نحتاج للمجتمع إبتداءاً من أُسرنا الصغيرة مروراً بالمجتمع الأكبر الذي نعيش من خلاله انتهاءاً بالعالم كله .. بالبشرية التي لاتربطنا معها علاقات دم أو نسب لكن تربطنا أواصر بشرية مهما اختلف الدين أو العِرق .. نحن نحتاج المجتمع لكي نمارس من خلاله انسانيتنا .. لكي نتميز ونتفوق علي أنفسنا من خلال وجودنا وعطائنا داخل هذا المجتمع ..
نحن نبرز من خلال تواجدنا في جماعة فقط !
ولانبرز عندما نكون وحيدين منكفئين على أنفسنا وذواتنا.. نحن بالمجتمع نتعبد الله ونتقرب له .. عطائنا للمجتمع عبادة .. معاونتنا لبعضنا البعض عبادة " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه "

الذب عن عرض بعضنا البعض للمحافظة على أواصر المجتمع ومنع نبذ الأفراد من تلك الجماعات عبادة " من ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة " .. " من ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة " .
الخدمات الاجتماعية عبادة .. حتى أن الله يحب من يخدم عباده ويفضله على العابد , الله يحب ويرفع منزلة العلماء المؤمنين لأنهم بعلمهم يقدمون خدمة جلية للمجتمع - علم شرعي أو علوم طبيعية أو إنسانية - " فضل العالم علي العابد كفضلي أنا على أدناكم " .
الله يحبك أنت من خلال وجودك في الجماعة أيضاً وَ ذَلِكَ بِأَنَه يُكافئ مَنْ يَخدمك أَو يُعِينك أَو يستر عليك وَ يقدم لَه جزاء دنيوي وَ أخروي .. نَحن نتعبد الله مِن خلال خدمتنا للمجتمَع بِ نِيَةٍ صافية وَ نقيَة وَقال زكريا داعيِاً ربه : " رَبِ لاَتَذَرْنِي فَردَاً وَأَنتَ خَيْرُ الوَارِثِينْ " !
لم يقل لاتدرني وحيداً ؛ لأنه لا وِحدة مع الله .. لكنه قال فردا , لأن الانسان يحتاج إلى أسرةٍ صغيرة تكون جزء من مجتمع كبير .

نحتاج للجماعة حتى نعيش .. وحتى تظهر لنا إنسانيتنا.، حتى نتعبد الله ونتقرب له , نحن نبرز من خلال المجتمع .. ونتميز عبره .. نحن مطالبون بكل ما يكفل للمجتمعات التي نعيش فيها سلامتها وعدم استطالة الأذى فيها .. نحن نحتاج للمجتمع لنكمل ذواتنا.. لتتمايز حدودنا .. نحن أيضا نحتاج للمجتمع حاجة عاطفية وشعورية ,! تهوي أفئدتهم لنا ونأنس بقربهم ويأنسون بقربنا .. نحتاجهم فطريا ونقيم الموائد لحضورهم وندعوهم للزيارة بمناسبة أو بدون مناسبة

فَ هلاّ عَدلنا النية في ذلك وجعلناها تعبداً لله بهذه الأواصر الاجتماعية ؟! قد نسينا هذه العبادة فلماذا لانحييها ؟!



,

[• إنِدثـار~]

قال تعالى : {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي
حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ , وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ }(152) سورة الأنعام


حين نتأمل الآية كاملة نجد أنها اشتملت على عدة محرمات عظيمة جاء التعبير بالنهي عنها صراحة : ( لا تشركوا , ولا تقتلوا أولادكم , ولا تقربوا الفواحش , ولا تقتلوا النفس , ولا تقربوا مال اليتيم ) خمس نواهٍ متتالية لبيان هذه المحرمات , ولكن بين هذه النواهي انسَلَّتْ جملة عظيمة لا تفيد النهي , وإنما تفيد الأمر المؤكد , وهي قوله تعالى : " وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا " .

فنلحظ أن هذه الجملة تفيد أمراً بين منهيات :
لا تشركوا > نهي
وبالوالدين إحسانا >أمر
ولا تقتلوا أولادكم > نهي
ولا تقربوا الفواحش > نهي
ولا تقتلوا النفس > نهي
ولا تقربوا مال اليتيم > نهي



السؤال المطروح هنا : ما الحكمة من وضع هذه الجملة هنا ؟ ولماذا جاءت بهذه الصيغة ؟ ولماذا أتت بعد النهي عن الشرك ؟
الجواب والله أعلم :
أن الجملة هذه وضعت هنا لبيان عظيم شأن الوالدين , وعظيم حقهما , وأن الله تعالى يحث على برهما والإحسان إليهما , واختلف التعبير من النهي إلى الأمر لِشَدّ الانتباه لشيء عظيم !


اللهم اغفر لنا وارزقنا برّ والدينا وافتح على قلوبنا

[أبتسم وكُلـ أمل ـي]

* إن قوما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا ومالهم حسنة، ويقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب، ولو أحسن الظن لأحسن العمل،وتلا قول الله تعالى: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ الَّذِي ظَنْنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الخَاسِرِينْ} [فصلت:23]. [الحسن البصري]
*******

* تأمل في خطاب شعيب لقومه: {أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقَاً حَسَنَاً، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفُكُمْ إلى مَاأَنْهَاكُمْ عَنْه، إِنْ أُرِيدُ إَلَّا الإصْلَاحَ مااسْتَطَعْتْ}[هود:88] فلهذه الأجوبة الثلاثة -على هذا النسق- شأن: وهو التنبيه على أن العاقل يجب أن يراعي في كل ما يأتيه ويذره أحد حقوق ثلاثة: أهمها وأعلاها حق الله تعالى.
وثانيها: حق النفس.
وثالثها: حق الناس.
[البيضاوي]

*******

* تأمل في قول فتية أهل الكهف: {وَهَيِئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَاَ} طلبوا من الله أن يجعل لهم من ذلك العمل رشدا، مع كونه عملا صالحا، فما أكثر ما يقصر الإنسان فيه، أو يرجع على عقبيه، أو يورثه العجب والكبر!
[محمد بن عبدالوهاب]

[• إنِدثـار~]

يقول الله سبحانه وتعالى [ إنَّ مع العسر يسرا & إن مع العسر يسرا ]

قال الحسن - رضي الله عنه -لمّا نزلت هذه الآيه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أبشروا ، قد جاءكم اليسر ، لن يغلب عسر يسرين " .

قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل ، إنه لن يغلب عسر يسرين .


جاء التكرار في هذه الآيه للتأكيد وتعظيـم الرَّجاء ‍!

فعلقي الأمل والرجاء بالواحد الفرد الصمد ~
وكوني على أتمّ الثقةِ بالفرج العاجل ؛ فمن يتوكل على الله فهو حسبه


[ضـاقت فَلّمآ استحكمت حلقاتها ؛ فُرِجت وظننتها لا تُفرجٌ] ..!

[• إنِدثـار~]

آية قويـة .. ولو علمنا ما بها ! فقد ألف بها ابن القيم ألفيَّ ورقة .. !

هي آيـة : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )

يجتمع بها :

1. إخلاص العبادة لله؛ لقوله تعالى: { إياك نعبد }

2. إخلاص الاستعانة بالله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { وإياك نستعين }

وَغير ذلِك ..

ولقد كان سُفيان الثُوري .. مرةً في صلاتهِ قد حدث أن وقف عندها ولم يستطع أن يُكمل

فقد تحشرج صدرهُ .. فأعادها مرةً أُخرى .. لكنهُ كما حدث في المرةِ الأُولى توقف عندها

ولم يستطع أن يُكمل .. فأعادها للمرةٍ العشرُون عندها .. سقط مغشيًا عليــه !

جاء في تفسير السعدي عنها :

وقوله ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) أي: نخصك وحدك بالعبادة

والاستعانة. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك.

* فَهَل حقّاً لم نستعن بغير الله ؟

* وهَل توكلنا على الله حقّ توكلّه ..؟