|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-04-2003, 07:39 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: قــنــدهــار الـمـحـتـلـة
المشاركات: 539
|
عاجل من طويرج .....((( منقاش يروي قصة الأباتشي)))
منقاش يروي لـ «الرأي العام» قصة الأباتشي! طويرج (العراق) ـ من جاسم حمادي: لم يدر في خلد الفلاح العراقي البسيط علي عبيد منقاش (أبو كاظم) أن يدخل التاريخ من خلال اسقاطه طائرة اباتشي أميركية. ولعل الوصول الى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أسهل من الوصول الى منقاش الذي بزغ نجمه بين لحظة ولحظة في الفضائيات وبات خبر اسقاطه الأباتشي على كل شفة ولسان وما صاحبها من فكاهة وتندر. واذا كان صدام حسين خسر جمهورية الخوف التي كان يديرها فإن منقاش أبو كاظم لايزال أسير تلك الجمهورية ويحيط به جند من الاقارب والمعارف الذين يحمونه بطيبتهم وعفويتهم. منقاش الذي قالت عنه النكات ان الأساطيل الأميركية انسحبت من الخليج لدى علمها اعتزام منقاش صيد السمك في الخليج وبات حلماً لأي صحافي أن يلتقيه تحقق لـ «الرأي العام» في الاهتداء الى مملكة منقاش الحصينة بعد جهد مضنٍ قارب الأربعة أيام بحثاً في منطقة الطويرج احدى القرى النائية التي لاتزال الدواب فيها سيدة الموقف كونها بعيدة عن عوجة صدام حسين وقصوره التي شيدها. وكان اللقاء الذي تخللته مفاجآت ومفاجآت. الطويرج التي لا طرقات مسفلتة فيها ولا مياه شرب حيث يشرب سكانها الـ 600 من مياه الآبار كأي قرية نائية في العالم الثالث تبعد عن بغداد نحو 110 كيلومترات باتجاه الجنوب وتبعد عن أقرب مدينة هي الحلة 20 كيلومتراً ورغم ان المسافة ليست بعيدة بالسيارة لكنها بعيدة لمن يريد الوصول الى منقاش الذي بات عملة نادرة لمن يصل اليه. كان لا بد من عبور ممرات مائية كثيرة للوصول الى قلعة منقاش وتجاوز سواتر ترابية وحفر علاوة على السواتر البشرية التي رفض كل من صادفناه منهم الإدلال الى مكان منقاش (أبو كاظم) وكل منهم كان يطلق ضحكة تحمل ألف معنى ومعنى وكأنهم اجمعوا على النطق بعبارة «لا نعرفه ولم نسمع به» إلا أن وجوههم كانت تفضح خوفهم من التحدث الى غرباء. ورغم التحفظ من الارشاد شفهياً عن مكان اقامة منقاش الاّ أن العيون كانت تدل بشكل غير مباشر الى حيث تريد بوصلة «الرأي العام» أن تتجه حتى وصلنا طويرج محمية منقاش. بيت من الطابوق البسيط تحيط به البهائم من كل جانب وتعانقه اشجار النخيل، واستجاب لطرقنا على بابه شابان أنكرا معرفتهما بمن نسأل عنه، وعندما الححنا في السؤال عن منقاش وأخبرناهما ان أهل القرية والقرى المحيطة دلونا على هذا المسكن ارتابا أكثر وأكثر وسألا عن سبب بحثنا عنه وعن سبب رغبتنا في لقائه، وظنا أننا من رجال استخبارات جمهورية الخوف,,, البائدة, فأخبرناهما أن العالم بأسره تواق لمعرفة هذا الرجل الذي دخل التاريخ باسقاطه الأباتشي ولدى سماعهما كلمة أباتشي ارتسم على محياهما بسمة تملؤها الغبطة والحيرة في آن وقالا فعلاً هذا منزل منقاش لكنه غير موجود ولا نعلم متى سيعود. هنا تنفست «الرأي العام» الصعداء وقررت الاعتكاف في المنزل حتى يعود. وتمترست «الرأي العام» خلف العادات العربية الأصيلة وطلبت من الشابين استضافتها حتى على كوب من الماء وقليل من التمر. دبت النخوة بالشابين اللذين باتا يتصرفان كأنهما ابنا رجل مهم بزغ نجمه فجأة وقالا حياكم الله. وإذا كان منقاش أحدث صدمة ولو من باب الفكاهة حين اسقط ببندقيته القديمة طائرة أباتشي غالية الثمن فإن صدمة أخرى واجهتنا عندما وجدت «الرأي العام» نفسها وجها لوجه أمام منقاش في الديوانية الذي انكر في بداية الامر انه الشخص المطلوب، وبعد السلام والكلام مع من انكر أنه منقاش تناول طرف الحديث وأخذ يطرح الاسئلة بفطرة الفلاح البسيط وقال: تفضلوا حياكم الله، ماذا تريدون؟ ماذا نريد؟,,, نريد لقياك أيها الشهير، فأنكر تماما ان يكون هو منقاش وادعى انه ابن عمه وان منقاش «الحقيقي» لا يأتي القرية, وهل غادرها بعد ان اصاب الشهرة اثر اصابته الاباتشي؟ أجاب: غادرها بعد أن كثر عنه السؤال, سؤال ممَنْ؟ من الصحافيين والفضائيات. منقاش المتشبث بانكار نفسه تحلحل مع وساطة قام بها السيد خليل الموسوي الذي اصطحبته «الرأي العام» لمثل هذه المهمة. منقاش الذي عبق وجهه احمرارا من كثرة الرجاءات من السيد خليل الموسوي وحضور «المضيف» الذي امتلأ بالحضور من الجيران والاهل والاقارب, ونزولا عند رغبة الجميع، قال: عودوا الينا بعد يومين قد يكون منقاش موجودا وسنحاول اقناعه بالحديث معكم. وحين وداعنا خرج معنا الى أطراف القرية وأسر في أذن مندوب «الرأي العام» انه هو منقاش وانه لا يستطيع اجراء اي مقابلة صحافية امام الناس تحاشيا للقيل والقال وخوفا من آت مجهول (يقصد جماعة صدام وغيرهم). وودعنا واعدا باستقبالنا بعد يومين ليحكي لنا قصة الاباتشي التي,,, لم يسقطها, مشترطا ان تكون المقابلة في وقت مبكر, وبعيدا عن أعين الناس وخصوصا الجيران. ولدى حضور «الرأي العام» في الموعد الذي ضربه منقاش كانت المفاجأة عدم وجوده واستقبلتنا زوجته بترحيب وحفاوة بالغين وألحت علينا بدخول «المضيف» لتعد لنا طعام الفطور حيث كانت الساعة الثامنة صباحا. دخلنا المضيف الخالي من اي رجل وبعد فترة وجيزة حضر ابنه الاكبر الذي تبين انه كان في الحقل وقام بواجب الضيافة معنا وأخبرنا ان الوالد (أبوكاظم) خارج الطويرج ولا نعرف ما اذا كان سيعود أم لا؟. إلا أن الاصرار على ملاقاة منقاش كان هاجس «الرأي العام» التي لن تتنازل عنه وقطعت من اجله المسافات الطويلة لتحظى بمقابلته والحصول على سبق صحافي. وفي هذه الاثناء توافد علي المضيف بعض المعارف الا ان ابن منقاش طلب اليهم الانصراف, ما اعتبرناه توصية من أبيه لاجراء الحوار بعيدا عن الناس. وفي تمام الثانية من بعد الظهر مدت مائدة الغداء واثناء وضع الاطباق أطل منقاش محييا «الرأي العام» وبعد الانتهاء من الغداء سأل عما نريد تحديدا وأجبناه برغبتنا في معرفة وقائع اسقاطه الاباتشي، فابتسم وقال: أهلا وسهلا بـ «الرأي العام» الكويتية, وأضاف: يا به لم أسقط اباتشي ولا غيره وكل الذي حصل أنني توجهت الى الحقل كعادتي في الصباح في الصباح الباكر وفوجئت بها جاثمة على أرضي وأخذت أفرك في عيني للتأكد من أن ما أشاهده حقيقة أم خيال وعندما ادركت انها الحقيقة بعينها تملكني الخوف وغادرت الحقل مسرعا قاصدا أقرب نقطة حكومية للابلاغ عن وجود طائرة في حقلي وخرجت معي مجموعة كبيرة من الحزبيين ورجال الامن لاستطلاع الامر وأخبروني انها طائرة أباتشي أميركية وأبقوني معهم حتى حضر شخص قيل انه مسؤول كبير لكنني لا أعرف من هو وطلب مني أن أقول ما سمعتموه على الفضائيات من انني اسقطت الطائرة بسلاح قديم (البرنو). وفهمت من صيغة حديثه (المسؤول) انه يهددني حينما قال لي ان القضية اعلامية وهي تخدم الوطن وان التقاعس يعتبر خيانة ومعروف في العراق انه اذا اطلقت كلمة خيانة، فإن رقبتي هي الثمن ان لم استجب لما طلبوا تنفيذه مني. وتابع منقاش: وقفت امام عدسة الكاميرا ورددت ما أملوه عليّ من أنني أسقطت الطائرة وبمساعدة حفيدي الذي لا يتجاوز السابعة من العمر, وما حقيقة ما تردد من انك قبضت مئة مليون دينار عراقي لمكرمة رئاسية من صدام حسين؟ قال: يابه لم اقبض لا مليوناً ولا ديناراً, قالها ساخرا!. وماذا حصل بعد ذلك؟ اجاب: لا شيء سوى أنهم قالوا لي انت رجل وطني دخلت تاريخ الدفاع عن العراق العظيم بمحاربتك العدوان الاميركي. وقال منقاش: وفي اليوم التالي حضرت رافعات وساحبات وشاحنات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري ونقلت الاباتشي التي قيل انني اسقطتها.
__________________
[c] [/c] |
20-04-2003, 02:34 PM | #2 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
فارس نجد ...
شكرا لك ... واللي يبي يتصل ويسمع ابو الشباب ... او منقاش ... ويسمع تفاصيل اسقاط الطائره ... يتصل على هالرقم ... 0096599887734
__________________
. . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . |
20-04-2003, 03:05 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,405
|
؟
__________________
[/c] |
20-04-2003, 08:44 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: قــنــدهــار الـمـحـتـلـة
المشاركات: 539
|
مشكووووور يامدحت ...
/////////////////////////////////// المرصاع ... وش قصدك بـ( ؟ )
__________________
[c] [/c] |
الإشارات المرجعية |
|
|