[ميـرال]

*

خَلْفَ النَّافِذَة المُثَلَّمَة !
نَسَجُوا الْأحْلَام ،

وَعَلَى المَرْسَى المُعْتِم ، أرْبَعُوا الْأمَانِي .
عَاشُوا فِيهِ كُلَّ الثَّوَانِي إنْسَاً اُنْسَآ .
فِي تَرَانِيم الصَّبَاح ، اِسْتَنْشَقُوا مَع ذَرَّات الهَوَاء جَمَال الحَيَاة .
مَلَامِحُ عُمْقُ الفَرَح بَدَت كَاسِيَة ،
وَجَبِينٌ لَهُم يَعْلُوهُ اِبْتِسَامَةُ تَرَف .
وَفِي سُكُون الدُّجَى ، اَغْمَضُوا المُقَل المُشْرَئِبَّةُ اِبْتِهَاج .

" اِثْنَان " كَمَا وَاحِد !
وَتَحْتَ سَمَائَهُم " السَّمَاء الثَّامِنَة " صَرْخَةُ مِيلَادُ الْأخُوَّة .
القُلُوب كَمَا الرَّبِيع وَ " رِدَائِهِ المُلَوَّن " عَلَى هَيْئَةِ بَتْلَة ضَمَّت اُخْرَى وَتَلَاحَمَت مَعَ تِلْك
فَغَدَت الحَسْنَاء وَرْدَة .
الْأنْفَاس العَذْبَة كَزَخَّاتِ الغَيْث تُنْعِشُ فِي اِمْتِزَاجِهَا ،
وَالْأصْوَات كَشَدْو عُصْفُورَة ، تُغَنِّي لِلْكَوْن أنْشُودَة المَطَر .

سَمَرَت الرُّوحَان .
وَألِفَت خَوَالِي الليَالِي ، عَلَيْهَا تُضْحِي وَتُمْسِي .
سَارَتْ فِي دُنْيَاهَا " المَلَاك " ، وَالتِي تَظُن !
غَيْرَ أنَّ غَدْرَاً عَلَيْهَا ، صَفَّ صُفُوفُه ،
وَتَسَلَّحَ بِأعْتَى قُوَّة ، اِخْتِيَارَاً مِمَّن يَشَاءُ وَيَقْدِر
فَأجْهَزَ عَلَى الْأوَّل

وَاَنْكَسَـرَ الثَّـانِي !

اِهْتَزَّ النَّبْض ، وَتَهَالَكَ البَدَن .
فِيهِ الهَمُّ اِنْغَرَس ،
وَبِمَاء الغَمِّ اِرْتَوَى ،
فَصَارَ الحُزْنُ المَـارِد اِثْمِرَارَآ !

كَخِرْقَة مُلْقَاةٌ عَلَى وَحْلِ الحَيَاة .
الجَسَد يُحَاكِي ،
وَبَقَايَا مِنْ رَمَق تَشْكُو اِفْتِرَاق ،
الذِّكْرَى تَتَسَاقَط ( وُرَيْقَاتُ خَرِيف ) ، فَتَزِيد مِن العَنَاء
عَلَى الطَّرِيح وَمُلَازِمُه السُّقْم !
الذَّات تُحَاوِل اِسْتِيعَابَاً لِحَجْمَ الضَّيَاع .

الحَالُ تَرَدَّى .
وَمَع الزَّمَن وَعَقَارِبُه التِي بَاتَت ثَقِيلَة ،
هَذَيَانٌ جَعَلَ مِنْهُ يَنْتَظِر لِلرَّفِيق العَوْدَة ،
وَبِخِفْيَة يُمَارِسُ مُحَاكَاة السَّرَاب !

اِغْتَرَب الْأوْحَد .
وَمِن خَلْفِ النَّافِذَة رَأى اليَأسَ مِن صُدُوعِهَا .
وَاَقْتَرَبَ أكْثَر ،
وَأكْثَر
فَتَمَرَّغَ فِيه !

مُصَافَحَتِي خَاطِرَة الغَ ـيْم وَبِنَكْهَة حَارِقَة .
وِدَادٌ عَظِيم أنْ تَخْرُجَ " ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَة " وَلَكِنَّهَا أبَت العَنِيدَة
إلَّا وَأنْ تَكُونَ بَارِدَةً سُوَيْدَاءَ مُظْلِمَة !
+ اَشْعِلُوا القَنَادِيل

أطَالَ الْإلَهُ أعْمَارَكُم
وَعُمُرِي .

!!!

[ابغى اساعد اهلي]

يسلمو يالغلا موضوع رائع ..




بارك الله فيك وفي طرحك ..


دمتي بخير وراحة بال,,,

[جُ ـنـﯛنَْ]

"
ونييييييييييين .. بـِ صدآع الأمس !
كلمآ تجسدت أروآح .. تغآمق حولهآ رتُب !
شكراً الف صديقتي (ميــرآل) أدآم الله سعآدتك ..

[هايين]

الحياة ربيع
وياتي بعده فصول ومن ضمنها الخريف
ولكن ننتظر بعد برد الشتاء ربيع اخر
لعله يكون اجمل واينع ازهارا
..
مدهشه انتي
شكرالك
..

[شمـوخ !]

يالروعة هذا المتصفح
ميـــرال حرف شامخ هنــا
كتبتي فاأجدتي
وفقتـــي

[ميـرال]

*

ابغى اساعد اهلي .

حُضُورٌ زَاحَم الْأنْفَاس ،
عَظِيمُ شُكْرٍ / اِمْتِنَانٍ / مَوَدَّة .

!!!

[لؤلؤة في صدفة]

مشكورة موضوع جدآرائع وفقتي...

[اميرة النساء]

~

نَصٌّ باذخ باذخ جداً

ميـرال ~
جبروت حروفك يحرق ألحروف
بجمآالهآوسحرَهآ
فَ... آبدآاع مشرق لكِ
أدامكِ الرب غاليتي وأدام


نحبك ../

[ميلادُ حُلم]

لي عودة .
فلاحيلة لي بالتعقيب فأني أُنهكت ب لظاك !

[ميـرال]

*

أحِبَّة .

لِكُلِّ مَنْ فَاضْ : شُكْرٌ يَتَجَسَّد وَيَعْكِفُ دَهْرَاً
وَلَا يَفِي .
لِي عَوْدَة مَعْهَا نَبْعَاً نَبْعَآ إنْ شَاء الْإلَه وَأرَاد .
وَلِكُلِّ عَ ـابِر : تَحِيَّةٌ خَجْلَآ .

+ ميلَادُ حُلم ،
مُولَعَة الغَ ـيْمَة تَنْتَظِرُ هُطُولُهَا ، وَحَيَّا هَلَا بِهَا مَتَى شَاءَتْ !

!!!

[فوشيا]

الفراق حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بِها إلى عليائها
هو نار ليس لِلهبه حدود لايحسه إلا من أكتوى بناره ..وهو الجرح الذي لا يُبرأ !

ميرال =)
سلم مدادك حين يخرج ألم صدرك على الورق
ويبعثر الحروف ويجندل المشاعر ,
لكِ أسلوب مميز بالإستِرسال أجدتِه هُنا وبإحساس مختلِف ؛
تقديري الجّم على فِكر آنيق تحملينه ")

[لماذاهذا]

أنثنت الكلمات وأنضب الحروف


عندما أردت أن أكتب هنا

وكيف لا ياصديقتي

لحرفكِ أبجدية لايضاهي كلماتكِ ولاأحرفي

دمت مبدعة وسامقة بالآبداع ياعزيزتي

وفقكِ البارئ وحفظكِ

اعتذر عن طول الغياب عن هذاالموضوع الأكثرمن رائع

[ميلادُ حُلم]

أليمه هي النبضات حين تغتابهم غفلة
تتلصص ل ذكرياتنا معهم .
تثرثر عليهم / تَرجيْ بعد المغيب لهم خبر !
بَعْدَهُم / كلُ غيرِ جَرحهم يهون . سواهم !


إليكِ ياغائبة :
أتدركين فضاعة الليل حينْ يَهِمُ إكسائِنا أشرعة الضياع ؟
وحين تغرق فيه أعيُننا بشىء ما لايُفَسَر .
أشبَه بالدمع . وَ أشبَهُ بالخيبة حين تكسو المكامن ,
أشبة بشعور اليُتم . وعيّ السماع بأنه مُفزع !
وفي كل ليلة / يُرسي السَقم سُفنه المظلمة دون أن يبات ,
يُذكرني ودوماً ب أشياءٍ كثيرة . طويلة كانت معك !
دون أن يَأتي بك !
أكان الموت بي أكبر !
حين يقرر مع نهايات الغروب رحلته معي ؟!

أخبريني فقط .
أتعلمين مايعني الموت ب لا موت !
والصراخ بلا حناجر !
أخبريني أبجديات شهيقٍ / زفير !
فلم أعد بعدك قادرة على إدراك شيءٍ ما
يُدعَى النفس !

ووصية أخيرة قبل الرحيل /
أغرسي في الأحشاء غيمةٌ ,
تمطرك كلما أشتقتك .!
وألبسيني صبراً .
أشتمه كلما جَزِعتْ !


حضرت هنا لمدة ال ثلآث أيام !
وأبى الحرف اليتيم على خروجٍِ غير ماخُط !
ف العذر كبيرة ميرال .

سَلِمَ المِداد ,
تقديري ياضوء

[ميـرال]

*

مين قدها .

هِيَ الدُّنْيَا / دَنِيَّةٌ هِيَ ، بِقَدْرِ مَا نَفْرَح ، أضْعَافُهَا نتْرَح .
وَ " لَا تَأسَفَنَّ عَلَى غَدْرِ الزَّمَان " .
بَهِيَّةٌ هِيَ طَلَّتُك وَالشُّكْرُ لَّكِ يَرْتَدّ .


هايين .

الفَأل بِغَدٍ أفْضَل ، شُرُوقٌ بَعْدَ مَغِيب
هُوَ دَيْدَن الْأفْذَاذ وَ " الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " .
سَعِيدَة بِالسَّكْبِ هُنَا مِنَ الفُضَلَاء وَبِقَدْرِهِم اُجْزِل الشُّكْر .

!!!