بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » هجوم كاسح على التيار النسونجي

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 22-11-2010, 03:54 PM   #1
جبل أحد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 289
هجوم كاسح على التيار النسونجي

الواقع المعاصر التيار النسونجي
منقول

الدكتور عبد الله سافر الغامدي
لجينيات ـ إنهم أصحاب المشروع العلماني والليبرالي والتغريبي ؛ الذين ينادون في كل يوم وليلة؛ بقضيتهم الأزلية، تحرير المرأة من الدين والحشمة ، والحياء والعفة.

أفراد هذا التيار؛ ينهقون في كل دقيقة من أوقاتهم؛ بترك النقاب، ونبذ الحجاب، واختلاط النساء بالرجال ، تحت مسمى الحرية والمساواة والإنسانية. " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ " [ البقرة : 11 - 12 ] .

إنه تيار فاسد ومفسد؛ لا يتوقف عن المطالبة بأن تكون المرأة سائقة سيارة, كاشيرة في محل تجاري. تعلّم البنين في المرحلة الابتدائية. تشارك في الرياضة والكشافة والألعاب الدولية، تعمل في أي مجال ، وتتواجد في كل مكان، ولو في ذلك مخالفة شرعية، ولو على حساب المنزل، ورعاية الأطفال، وإدارة شؤون الأسرة.

هؤلاء يريدون أن تكون المرأة في ملاهي الخنا، ومسارح الرذيلة، ونوادي الحرية الشخصية، ترضي الميول، وتمتع الجوارح، يرجون حالها كحال المرأة الكافرة، سفور ومجون، وتهتك وخلاعة، وذل وإذلال ، وتحرش واستغلال.

هذا التيار العميل؛ يضم شرذمة قليلة لا قيمة لوجودها، ولا أهمية لحديثها، ولكن لديهم سيطرة إعلامية؛ ولهم كتابات منشورة في الصحافة الورقية ، وفي المواقع الاليكترونية على الشبكة العالمية، ولن تجد في أضابيرهم؛ سوى المشاهد المنحلة، والصور الخليعة، والروايات الجنسية، والقصائد الرديئة، والكتابات الساقطة، والحوارات الهابطة، والمواضيع المكررة والمملة، والتي تدل على مظاهر الجهل والإفلاس، والدناءة والسطحيّة التي يتميزون بها.

إنه تيار جانح ومنحرف؛ لا يتحدث إلا عن المرأة ، وليس غير المرأة ، يهتم بتلميع المنحرفات ، ونشر صورهن، وإظهار أفكارهن، وتمجيد أعمالهن، ولم يقدم حتى هذه الساعة؛ ما يحفظ لها كيانها ، ولا للأسرة تماسكها، ولن يقدم لبلادنا ما ينفعها ويرفعها في الدنيا والآخرة.

ألا يفهم هؤلاء؛ أن بضاعتهم بائرة؛ ليس لها سوق في مجتمعنا، وأن مشاريعهم خاسرة، ليس لها مكانة في أرضنا !

ألم يدرك هؤلاء درجة الفروق الحاصلة بين الرجل والمرأة في البنية الجسدية، والخصائص العقلية ، والخصال النفسية ، قال الله تعالى : "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى" (آل عمران:36).

إن الخير والشر، والحق والباطل ، والإيمان والكفر؛ سيظلان يتصارعان إلى يوم القيامة، وستظل الحرب مستعرة، والمؤامرة قائمة على المرأة السعودية؛ للنّيل من شرفها وعزّتها، وكرامتها ودينها، سوف تبقى مادة دسمة للإعلام بشتى أنواعه، فأرجو أن تحافظ على هويتها من الطمس والمسخ، وألا تكون فريسة سهلة ، وضحية مضمونة؛ للأبواق المرجفة، والأفكار المهلكة.

وكم نتمنى أن نجد في هذا التيار ؛ من يجيد لغة المحاورة العلمية، والمناقشة الموضوعية للأفكار المطروحة، ولكن:

"أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (أحقادهم)* وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فلعرفتهم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ (فحواه ومقصده) وَاللَّهُ يَعْلَمُ أعمالكم " [محمد: 29 ـ 30].

د.عبدالله سافر الغامدي ـ جده
جبل أحد غير متصل  


قديم(ـة) 22-11-2010, 05:31 PM   #2
سبيل المؤمنين
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 106
بوركت أخي الكريم جبل أحد ...

لعلنا نتذكر سويةً أن الأصل والواجب أن نتعامل مع مثل هذه المسائل من منطلق علمي بحت ( حلال و حرام ) وأن نتفطن لمن يحاول أن يُسيس المسألة ويجيرها لصالحه .

هذه حقيقة يجب أن نعيها كي لا نُخدَعُ فنُسخر أقلامنا لنُصرةِ أفرادٍ أو أحزاب تريد استغلال تديننا لصالحها فيُجنِدُونا في جيشهم من حيث لا نُدرك .

فالمرأة لها خصوصيتها في الإسلام, ونحن جميعاً لا نقبل بتبرجها وانحلال أخلاقها لا لأننا نحارب الليبرالية ابتداءً بل لأننا متمسكين بتعاليم شرعنا الحكيم الذي يجب أن نكون معه وضد من يعارضه سواء كان ليبرالياً أو غيره .

أقول هذا لأن البعض بدأ يخلط وينخدع حيث

أولاً : بدأ يتساوى عنده مصطلح المعصية ومصطلح الليبرالية وهذا ظلم وخطأ .

ظلمٌ من جهة أن الليبرالية فيها بعض ما يوافق الشرع . وخطأ من جهة أن مقابلة أخطاء مبادئ الليبرالية ليست بالضرورة موافقة لشرع الله كمن ينادي بالتشدد والتنطع والبدع ويحارب الليبرالية, فيدفع الخطأ بالخطأ . وهذا حدث كثيراً في التاريخ الإسلامي ودونك عراك الخوارج والمرجئة . والشرع الصحيح الصافي هو الميزان عندنا حتى في تعالمنا مع أقرب الناس إلينا بل حتى مع أنفسنا التي لا أحب إلينا منها .

ثانياً : أن نتفطن إلى أن ساحتنا السياسية السعودية مليئة بالأحزاب الطامعة لتولي السلطة والمدعومة من الخارج, وكل حزبٍ لبس عباءة يغطي بها عيوبه ويستر بها أخطاءه ويحصل من خلالها على شريحة اجتماعية تؤيده .

فالله الله أن نتفطن ونعي ونحذر ونتريث ولا ننقاد بعواطفنا الجياشة خلف الأشخاص أو الأحزاب بحجة نصرة جزئية من الدين ونفرط ببقية الدين, أو بحجة تصحيح خطأ فنقع بأكبر منه, أو بحجة بناء قصر فنهدم مصر (بلد)

وليكن لنا فيمن سبقونا عبرة, فالأحناف مثلاً .. من فرط حبهم للإمام العالم أبي حنيفة قد خالفوا السنة باتباع ابي حنيفة حتى في أخطائه, ومن فرط حبهم له خالفوه هو حيث لم يلتفتوا لقوله : إن خالفت السنة فلا تتبعوني .
ومثل هذا يُقال في متعصبة الحنابلة والمالكية والشافعية والظاهرية وغيرهم . وهذا مئال كل من أعمل قلبه وعطَّل عقله .

قلت هذا لأنني أرى بأن البعض بدأ ينجرف خلف شعار ( الباطل هي الليبرالية ) واتخذه ميزاناً بدلاً من كتاب الله وسنة رسوله ( من حيث لا يُدرك ) نعم من حيث لا يُدرك .
سبيل المؤمنين غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2010, 06:19 PM   #3
أبو مسعود
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: في مكان ما
المشاركات: 108
^^^^
ما شاء الله تريد أن تنصف بني ليبرال

تخاف يظلمون المساكين!!!!

اقتباس
ظلمٌ من جهة أن الليبرالية فيها بعض ما يوافق الشرع

كيف توافق الليبرالية الشرع؟

والله عجيب أمرك سبيل!


اقتباس
الليبرالية

ماتعريفها ؟

هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل .

ماهي أنواعها ؟

أنواعها : السياسية والفكرية
أما الليبرالية السياسية فتقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية .
وأما الليبرالية الفكرية فتقوم على حرية الاعتقاد ؛ (أي حرية الإلحاد ) ، وحرية السلوك ؛( أي حرية الدعارة والفجور ) .

وبعض الكتاب ذكر أنها قسمان :
1-الليبرالية الكلاسيكية القديمة ويسميها بعضهم اليوم بالمحافظين –زعموا- وتهتم بالسياسة وترى تنحية تدخل الدولة مطلقا .
2-الليبرالية العصرية : وترى تدخل الدولة لحماية الحريات والإهتمام من قبل الدولة بالإقتصاد

التعليق :

-قولهم بالحرية المطلقة قول باطل فالحرية لاتكون إلا في ضوء الشريعة الإسلامية وليس هناك حرية مطلقة كما زعموا
وكما هي دعوتهم الصريحة : الحرية في كل شيء .
2-ودعوتهم بعدم تدخل الدولة فهذه طريقة الجاهلية الأولى لايرون عليهم حاكما مطلقا وهذا –ولاشك-باطل شرعا وعقلا
أما شرعا فالله يقول : (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
وفي الحديث : ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لاننازع الأمر أهله ))


ماهدفها عندهم ؟

الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)،

التعليق :

أو لايكفي دين الله تعالى حتى نستورد أفكار الغرب وهل الدين ناقص ؟ وهل النبي صلى الله عليه وسلم أتى به ناقصا حتى يحتاج لأفكار جون لوك وهوبز وبنثام وغيرهم من أهل الكفر ؟ !!
ألم يقل ربنا تعالى : {اليوم اكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }

كيف تتكيف الليبرالية ؟

تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها و تتكيف حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ.

التعليق :

انظر تكيفها حسب المجتمع الذي تعيش فيه إن كان غربيا تكيفت معه بأخلاق الغرب وإن كان عربيا محافظا تكيفت معه فأين دين الله الذي أمرنا باتباع شرعه ونبيه عليه الصلاة والسلام ؟

ماهي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق في نظر الليبراليين ؟

وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك.

التعليق :

طيب لو زنى وسرق وفعل الكبائر فعندهم لاحرج بشرط لاتتعدى على الآخرين وطبعا لو كان عن رضى وليس تعدي فلاحرج أيضا وانظر قولهم : (تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك) وهل هذا يقبله عقل صريح فما بالك بالنقل الصحيح؟
فاللهم سلم اللهم سلم ضلال والله مابعده ضلال

ماعلاقة الليبرالية بالدين في نظر الليبراليين ؟

أن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك .

التعليق :

متدينا أو ملحدا !!!! هذا شأن الليبرالية حقيقة حرية حتى في الدين وأين قوله تعالى : {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ؟



هل لليبرالية مرجعية دينية ؟

الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.

التعليق :

فلمن يرجع الناس إن أرادوا أن يتعلموا أحكام دينهم ؟ نحن ماقلنا يقدس أي شخص لكن يعود لأهل العلم ويستفيد من علمهم ويتعلم أحكام دينه ليطبقها فهي أساس الحياة أي عبادة الله تعالى .قال تعالى : {وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }


ماحكم الليبرالية في الشريعة الإسلامية ؟ وهل يجوز للمسلم أن يقول : أنا ليبرالي ؟

سئل الشيخ الفوزان السؤال التالي :
المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا .


أبو مسعود غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2010, 07:06 PM   #4
نهوض امة
عـضـو
 
صورة نهوض امة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 656
جزاك الله خير يابو مسعود كنت ناويه ارد عليه بس ماشاء الله عليك كفيييييت ووفييييت
نهوض امة غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2010, 07:27 PM   #5
المتذوق
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: بــــريــدة
المشاركات: 189
لا خير في رجال لا تميل للنساء !
المتذوق غير متصل  
قديم(ـة) 23-11-2010, 01:00 AM   #6
جبل أحد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 289
ليكن لك من عنوانك نصيب (سبيل المؤمنين ) اقرأعن الليبرالية واظر ماكتبه ابو سعود مشكورا
جبل أحد غير متصل  
قديم(ـة) 23-11-2010, 03:58 AM   #7
سبيل المؤمنين
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 106
الإخوة الكرام .. يبدوا أنكم استعجلتم فتريثوا . فأنتم أدنتموني قبل أن تسمعوا إجابتي !!

الليبرالية أخذت من الشريعة الإسلامية بعضاً فهي تحارب الاحتكار الاقتصادي أو التجاري كما حاربه الإسلام قبلها, كما أنها تدعوا إلى الحرية, والإسلام كذلك لا يقبل بعض العبودية التي قال عمر رضي الله عنها ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) .

طبعاً ستقولون هذه جزئيات صغيرة . فأقول نعم وأنا عبرت عن ذلك بقولي (بعض), وهي وإن كانت صغيره لكنها من الإسلام وكل الإسلام صغيره ككبيره يجب أن يُحترم ولا تُهان هذه الجزئية الصغيرة ويتم حشرها مع المبادئ الليبرالية الهدامة بحجة أن كافراً أو ليبرالياً قد نادى بها أو تبناها .

بل نقول هذا من الإسلام وأخذت به الليبرالية أو ببعضه . هذا هو العدل فمن أراد الظلم الذي حرمه الله على نفسه وجعله بيننا محرماً فهو وشأنه .

لكن في المقابل لا تؤخذ هذه الجزئيات الصغيره فتضخم وتعطر وتنشر ثم يُقال أن الليبرالية ماهي إلا إسلام بصورة حضارية وأن ما تخالف به الليبرالية الإسلام شيء يسير يمكن التحاور فيه كما يقول بعض الكتاب .

فالليبرالية منهجٌ خبيث في معظمه . ونحن إنما نتحرز من قولنا (كل) كي لا نصف شيئاً من الإسلام بالخبث . هل عرفت الآن يا أخ أبو سعود لمَ أنا خائف على الليبرالية من الظلم !!؟ وفقك الله ورزقك الأناة والحكمة
سبيل المؤمنين غير متصل  
قديم(ـة) 23-11-2010, 11:53 AM   #8
أبو مسعود
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: في مكان ما
المشاركات: 108
يا أخي الكريم عذرك الأخير أقبح من فعلك, أنت تغالط بطريقتك هذه, لا يوجد في الدنيا مبدأ إلا فيه بعض ما قلت, فهل يعني هذا أن نمدح الاشتراكية والشيوعية والوجودية والرأسمالية والديمقراطية والمباديء الأخرى غير الاسلامية.
نصيحتي لك أن ترجع إلى الصواب, وتعترف بالخطأ, ولا تكابر, فالرجوع إلى الحق خير من التمادي بالباطل, ولن يُنقِص رجوعُك إلى الحق في أمر ما من مقدارك, بل يرفعه بلا شك, والجميع يخطيء لكن القليل من يعترف بذلك وأقل القليل مع الأسف من يرجع إلى الحق إذا ذكر به.

مع العلم أن اختلافي معك لا يفسد للود قضية كما قيل.

سبيل: ارجع إلى اسمك والسلام


اقتباس
وأخيرا لا أنسى أن أسجل شكري وتقديري لصاحب الموضوع الأصلي: جبل أحد وفقه الله

.
__________________

آخر من قام بالتعديل أبو مسعود; بتاريخ 23-11-2010 الساعة 12:04 PM.
أبو مسعود غير متصل  
قديم(ـة) 23-11-2010, 05:24 PM   #9
سبيل المؤمنين
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 106
اقتباس
يا أخي الكريم عذرك الأخير أقبح من فعلك, أنت تغالط بطريقتك هذه,

أخي الكريم .. لعلك تنتقي عباراتٍ تُعبر بها عن نفسك . سامحك الله وغفر لي ولك

اقتباس
لا يوجد في الدنيا مبدأ إلا فيه بعض ما قلت

جيد, إذاً أنت توافقني وهذا يكفي, فأين هي المغالطة بارك الله فيك ؟

,
اقتباس
فهل يعني هذا أن نمدح الاشتراكية والشيوعية والوجودية والرأسمالية والديمقراطية والمباديء الأخرى غير الاسلامية.

وأين مدحي الليبرالية بارك الله فيك .. ؟

إلا إن كنت تعتبر العدل مدحاً فهذا خطأ منك, لعلك تكون دقيقاً وفقني الله وإياك .

الله سبحانه يقول : ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) المائدة

أنظر ماذا قال ربك عن النصارى ... أقرب مودة للذين آمنوا , وأنهم لا يستكبرون ...

أظن أني هنا لا أحتاج إلى مزيد تعليق .

اقتباس
نصيحتي لك أن ترجع إلى الصواب, وتعترف بالخطأ, ولا تكابر, فالرجوع إلى الحق خير من التمادي بالباطل, ولن يُنقِص رجوعُك إلى الحق في أمر ما من مقدارك, بل يرفعه بلا شك, والجميع يخطيء لكن القليل من يعترف بذلك وأقل القليل مع الأسف من يرجع إلى الحق إذا ذكر به.

جزاك الله خيراً, والنصيحة لا ترد, ونصيحتي لنفسي ولإخواني أن لا يجزموا بإنكار أمرٍ حتى يتأكدوا تماماً من مخالفته لشرع الله, لأن شرع الله يجبُ أن لا يكون محلاً للعبث الحواري فكلٌ يبيح وكلٌ يُحرم ثم يُنكر بناءً على رأيه وحماساته أو انتصاراً لرأيه .

وفقني الله وإياكم لكل خير, وجمعنا في مستقر رحمته .
سبيل المؤمنين غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)