|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-04-2003, 04:48 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 364
|
-[[ نماذج مختاره من جها الشيخ عمر المختار مع الإطاليين- صور وحقائق ومخطوطات ]]-
بسم الله الرحمن الرحيم.
شيخ المجاهدين وأسد الصحراء الشيخ المجاهد عمر المختار رحمه الله. الذي قال قبل شنقه كلمة نقشها التاريخ على جبينه. [c] [/c] - وسوف أعرض لك بعض قصته مع عدوه اللدود شارون عصره قائد الجنود الإطاليه"غراتسياني" الذي كانت صورة شيخ المجاهين عمر لاتفارقه فكان يخاف من عمر خوف شديد ويريد أن يتخلص منه بأسرع وقت ولكن دون فائده عشرون سنه وهو يطارده , ففعل الأفاعيل لكي يقبض عليه من مجازر وتقتيل عشوائي و..و..إلخ. -تابع هنا الشيخ المجاهد الليبي عمر المختار مع الإطاليين في معركة السانية وموقعة سلطانه وكيف سقط الشيخ في أيديهم وبماذا أصيب غراتسياني لما علم بذلك وماهو الحوار الذي كان بينه وبين الشيخ عمر المختار ,, فعلاً كان الشيخ شهماً قوياً رحمه الله وتقبله ورفعه في عليين: - علماً أن الشيخ عمر المختار في هذه المواقف كان عُمرُه سبعين عام. - في معركة السانية في شهر أكتوبر عام 1930م سقطت من الشيخ عمر المختار نظارته، وعندما وجدها أحد جنود الطليان وأوصلها لقيادته، فرائها غراتسياني فقال: "الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما". وفي 11 سبتمبر من عام 1931م، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة سلنطة في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة ورجحت الكفة للعدوفأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق، ولكن قُتلت فرسه تحته وسقطت على يده مما شل حركته نهائياً. فلم يتمكن من تخليص نفسه ولم يستطع تناول بندقيته ليدافع عن نفسه، فسرعان ماحاصره العدومن كل الجهات وتعرفوا على شخصيته،فنقل على الفور إلي مرسى سوسه ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم. وكان غراتسياني في روما حينها كئيباً حزيناً منهار الأعصاب في طريقه إلي باريس للاستجمام والراحة تهرباً من الساحة بعد فشله في القضاء على المجاهدين في برقة، حيث بدأت الأقلام اللاذعة في إيطاليا تنال منه والانتقادات المرة تأتيه من رفاقه مشككة في مقدرته على إدارة الصراع. وإذا بالقدر يلعب دوره ويتلقى برقية مستعجلة من نغازي مفادها إن عدوه اللدود عمر المختار وراء القضبان. فأصيب غراتسياني بحالة هستيرية كاد لا يصدق الخبر. فتارة يجلس على مقعده وتارة يقوم، وأخرى يخرج متمشياً على قدميه محدثاً نفسه بصوت عال، ويشير بيديه ويقول: "صحيح قبضوا على عمر المختار ؟ ويرد على نفسه لا، لا اعتقد." ولم يسترح باله فقرر إلغاء أجازته واستقل طائرة خاصة وهبط ببنغازي في نفس اليوم وطلب إحضار عمر المختار إلي مكتبه لكي يراه بأم عينيه. وفي 15 سبتمبر 1931م دار حوار بين الشيخ عمر المختار وغراتسياني في مكتبه يطول شرحه، وأجاب الشيخ برباطة جأش عن جميع الأسئلة منها : غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة لفاشستية ؟ أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني. غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه ؟ فأجاب الشيخ: لا شئ إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله. غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم ؟. فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شئ … وبدون جدوى نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح…وانتهت تلك المقابلة الرهيبة التي سجل غراتسياني فيها مدى إعجابه وتقديره لعمر المختار في مذكراته، فقال "لقد خرج من مكتبي كما دخل منه وأنا انظر أليه بكل إعجاب وتقدير". وعقدت له محكمة هزلية صورية في مركز إدارة الحزب لفاشستي ببنغازي مساء يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر 1931م، وبعد ساعة حديداً صدر منطوق الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت، وعندما ترجم له الحكم، قال الشيخ "إن الحكم إلا لله … لا حكمكم المزيف ... إن لله وإن أليه راجعون". وفي صباح وم الأربعاء، 16 سبتمبر 931م، اتخذت جميع التدابيراللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم بإحضار جميع أقسام لجيش والميليشيا والطيران، واحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين خصيصاً من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجه ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر، وبدأت الطائرات تحلق في الفضاء فوق المعتقلين بأزيز مجلجل حتى لا يتمكن عمر المختار من مخاطبتهم، وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً سلم الشيخ إلي الجلاد، وكان وجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة وكله ثبات وهدوء، فوضع حبل المشنقة في عنقه، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يأذن في صوت خافت آذان الصلاة، والبعض قال انه تمتم بالآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية" ليجعلها مسك ختام حياته البطولية. وبعد دقائق صعدت روحه الطاهرة النقية إلي ربها تشكوأليه عنت الظالمين وجور المستعمرين. وقد قيل فيه الكثير من الشعر: أبيت والسيف يعلوالرأس تسليماً وجدت بالروح جود الحر إن ضيما تذكر العرب والأحداث منسية ما كان، إذ ملكوا الدنيا لهم خيما لله يا عـمر الـمختار حكمته في إن تلاقي ما لاقيت مظلوما وقيل فيه : مضى عمر المختار لله رافـلاً بثوبٍ نقي حيك من خالـص الطهر مضى عمر المختار لله بعدما قضى الواجب الأسمى بأعلى ذرى الفخر ___________________________وهذه صوره حقيقيه بعد ما قبض عليه : ___________________________وهذه صوره جديده للذي مثل دوره في الفلم " أنتوني كوين وعمره حينما توفي 65عام ": - وهذي وثيقة بخط يد الزعيم العربي الليبي عمر المختار تتضمن بعض التوجيهات العسكرية هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد. كتبه وجمعه ورتبه السهم الصائب 22-2-1424هـ
__________________
|
25-04-2003, 03:51 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 364
|
للرفع
__________________
|
26-04-2003, 04:16 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 216
|
جزاك الله خيرا أخي السهم الصائب
ونرجو منك المزيد عن المجاهدين الابطال والسلام عليكم |
27-04-2003, 01:34 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 264
|
نسأل الله أن يعيد من الرجال من يكون من أمثاله
والذي شاهد شريط الفديو ليرفع رأسه إلى السماء فماذا لو رأى الحقيقة !!!!! في أرض المعركة ... |
27-04-2003, 03:32 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 305
|
جهد رائع تشكر عليه
|
الإشارات المرجعية |
|
|