[الكساندرا]

×~


₪ بسم الله الرحمن الرحيم ₪

سلام الله عليكم حفيدات الأم الجميلة حواء .. وبنات الطاهرة عائشة _رضي الله عنها_ ..~
أي شيء تخالُنَّنِّي سأحدثكن به ..؟

فلنبدأ .. فجل ما أكرهه هو المقدمات الطويلة .. والأفضل أن لا توجد أصلا ..

..

ناداه قلب الأم وهو معفر ** ولدي حبيبي هل أصابك من أذى ..؟!!

..

❤ النبضة الأولى ::

كان ذلك نادراً .. أن تتحدث إلي ..!!
وكان حديثاً مختلفاً ...~

عيناها حمراوان .. لكنها لم تذرف دموعاً .. أخبرتني ببساطة أنها تشفق عليها ..
تشفق على والدتها ..!
لأنها كانت تتألم دائماً .. لأنها عانت كثيراً .. لأنها لم تجد شخصاً ولا شيئاً لتثق به
لذلك .. تشفق عليها ...~

أكملتْ بصعوبة :
_ لكن .. ذلك صعب جداً .. يصعب علي تحمل ذلك .. أعني .. بإمكانها التنازل قليلاً .. من أجلنا ..
أحاول تفهمها دائماً .. لكنني أحتاج لمن يتفهمني كذلك ..
أنا الكبرى .. كيف لا تثق بي .. كيف يمكنها الثقة بمظهر أختي الصغرى أكثر من عقلي وفهمي ..!!
كيف يمكنها أن تحاسبني على ماضٍ لم اهتم بإخفائه ..!!
لأنه شيء لا يستحق النظر والعودة إليه ..
كيف لا تعي .. إنها والدتي ...؟!~

( أجبتها ببطء ..)

_ إن تساؤلك قد أجبتِ عليه بنفسك .. لقد قلتيها .. لأنها والدتك ..
تريد لكِ الأفضل .. والأفضل دائماً ..
إنها ببساطة لا يمكنها التنازل عن هذا المطلب ...~

( ثم ألقيت جملتي الدرامية لإبهاجها .. وأنا أغمز بسخافة .. )
_The pest .. ابتهجي ..
( وكدت أبكي بدلاً عنها ..)

...

❤النبضة الثانية ::

كان لدينا حفل مهم .. وكنا نريد شيئاً مبتكراً ومفيداً ..اقترحت إحدانا :.
_ بإمكاننا عمل جلسة نقاش .. بين الفتيات ووالداتهن .. بالطبع مع وجود متحدث رسمي لكلا الطرفين ..
_ نقاش عن ماذا ..؟!
_ امممم .. لا أدري .. ربما بطرح أي شيء تعانيه الفتيات أو الوالدات من الطرف الآخر .. ويتم نقاشه ..

( الفكرة كانت رائعة .. وتم قبولها .. والمشكلة تكمن في استخراج مشاكل الفتيات عامة دون تخصيص )
بعد تجاذب أحاديث مختلفة عن الموضوع .. تكلمت إحدانا بحرج ..
_ أكره المقارنة .. كثيرًا ما تقارنني بشخصيات الفتيات من عمري .. أو ممن تعرفهن ..
ذلك يملئني بالكره .. ويزيد من سوء الأمور .. فشخصيتي وطريقة مقارنتها تجعلني لا أساير رغباتها في تقليد هذه وتلك ...
( صمت مطبق .. تنفست الفتاة بعده الصعداء .. مخلفةٍ أشكالاً متفجرة من المشاعر المماثلة ) ...

( تشجعت أخرى لتتحدث ) ...
_ إنها تغار من علاقتي بصديقاتي .. وإذا أردت التحدث إليها أو المرح معها .. أجدها منشغلة بعمل ما ..
أو أن مزاجها لا يسمح .. لا أدري .. لكن كيف يمكنني التعامل مع الوضع هكذا ..!
( ردت عليها راجحة عقل بيننا ) ..
_ ربما تكمن المشكلة بك .. فقد لا تقدمين لوالدتك .. ما تقدمينه وتبذلينه من اجل صديقاتك .. لو كنت أنا والدتك ..
كنت سأغار بطبيعة الحال .. فابنتي تعطيني أقل القليل مما تعطيه لصديقاتها .. يا للبخل ..!!

( راجحة العقل تلك .. كانت لديها مشكلة من نوع آخر .. حيث تكلمت بعملية ...)
_لدى أمي عنصرية فظيعة .. وتمييز مجحف بين الجنسين .. أدرك تمامًا أن للجنسين _ذكورًا وإناثًا_ متطلبات مختلفة ..
لكن ذلك لا يعطيها الحق بتاتًا بالتفريق الواضح بينهما كالشمس .. فحدث أن أصبحت الغيرة والحسد يلعبان دورهما في العائلة ..~
( وعلى جملتها الأخيرة .. هزت كتفيها بلا مبالاة وملل .. وكانت تلك إشارة واضحة .. لمنع شفقتنا )


( أكثرنا مرحاً وبهجة .. قالت بصوت ضاحك ) ...
_ أنا قررت أن أصبح عانساً .. بسبب امتلاء أذني وعقلي بكلمتي " عريس _ زواج " .. لأن كل شي يحدث يجعلها تعلق
كافة آمالها بتزويجي .. أنا حقاً بت أكره سماع هذه الأمور ..
( كان صوتها البسيط ممتلئاً ألماً رغم محاولتها إخفائه بسخريتها المعتادة .. لكن ذلك .. لم يكن مضحكاً أبداً .. ) ...
( قالت إحدانا بتأمل ..
_ قد يأتي ذلك بنتيجة عكسية .. فقد تعلق الفتاة كافة أمنياتها وأحلامها بعريس الغفلة .. ثم تصدم بواقع الزواج الممتلئ بالمسؤوليات والتضحية والتغاضي .. هذا عدا عن ظروف مادية أو اجتماعية قد تخنقها ...~

( كان هناك تنهدات خرجت .. وكان هناك دموع حبست .. بات الموضوع أكبر من أن تتحدث به خمس فتيات ..
وأعمق من أن يتم نقاشه على ورقة وأقلام رصاص .. وكان الكل يعي أن هناك شيئاً يتشعب .. وأن ما تم التخطيط له ..
قد تجاوز التوقعات ) ..
( صاحبة الفكرة .. خرج صوتها بصعوبة بالغة .. لأنها الأقوى .. لأنها لم تعتد على البوح .. لكنها أرادت مشاركتنا شيئاً من ألمها ..
وتقاسم مشكلتها معنا .. وكنا نصغي .. بتفهم )
_ ثقة معدومة .. بيني وبين والدتي .. وفجوة هائلة تفصلني بينها .. خطأ من الماضي .. يوم أن كنت طفلة .. لم أتعدى العاشرة ..
تمت محاسبتي عليه لمدة خمس سنوات .. نظرات .. وكلمات جارحة .. وأفعال لامزة .. ذلك جعلني مجنونة .. كرهتها كثيراً ..
وكرهت رؤية عينيها المترصدتان ..
( دموع ناعمة .. باتت تغرق وجنتيها المحمرتين غيظاً .. وغضباً لواقع كريه .. تلك الدموع .. كانت لاشيء ..
أمام ارتجاف صوتها .. وذكريات تخنقها .. أكملت بسرعة ) ..
_ لأنني تمنيت حب والدتي .. لأنني بحثت عنه دوماً .. وجدته ليس لي .. لذا رغبت بكرهها .. لأن كلاهما يعني أن الشخص يحمل مشاعرً لك .. لاتهمني تلك المشاعر .. لأنها ستجعل والدتي تنظر إلي .. بفخر أو نكد .. هذا غير مهم .. المهم أن تنظر إلي ..~ جعلتها تكرهني .. بأفعالي .. بأقوالي .. بشغبي وعنادي .. رغم ذلك .. إنها تنظر إلي .. !!

...

❤النبضة الثالثة ::

شجار عنيف .. بين شقيقتين .. عن موضوع محير ..

الكبرى تقول بثقة ..
_ أخبرتك .. أي فتاة تتحدث عن والدتها بسوء .. فهي فتاة سيئة .. نعم .. ربما تعاني بسببها ..
لكنها لن تجد أبدا من يحبها كما تحبها والدتها .. ولأنها فتاة سخيفة .. فعقلها التافه يجعلها تشكي للناس عن والدتها ..

والصغرى تؤكد بإصرار ..
_ ليس كل البشر طيبون .. وهذا ينطبق على الأمهات .. توجد أم سيئة وأخرى جيدة .. إذا كانت والدتك طيبة وتحبك .. لا تعتقدي أن الجميع يعيش مثلك ..
هناك أطفال يعانون .. هل تريدي أن تحرميهم حتى من محاولة إيجاد حل لمشاكلهم ..

كعادة الكثير من النقاشات الحامية .. تنتهي بلا فائدة أو اقتناع أحد الأطراف .. بل زيادة في التمسك بالرأي ..
لكنه كان مثيراً لنقاط حساسة .. ومهمة ..

...

❤النبضة الرابعة ::

_يقول الله تعالى :.{ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)}_لقمان_
.. ويقول سبحانه جل في علاه_على لسان نبيه عيسى عليه السلام_ :.{ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32)}_مريم_


_وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟..
قال: أمك , قال: ثم من ؟ قال : قال أمك , قال ثم من ؟ قال: أمك , قال ثم من ؟ قال : ثم أبوك )
أو كما قال عليه الصلاة والسلام _رواه البخاري_


_رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً يحمل أمّه
على ظهره وهو يطوف بها حول الكعبة فقال:
"يا ابن عمر أتراني وفّيتهما حقّها، قال:
ولا بطلقة واحدة من طلقاتها، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيرًا" .


_همسة للأم :. أي شيء تتحدث به ابنتك إليك .. أوليه اهتمامًا خاصًا .. لأنها لم تتحدث عنه معك .. إلا لأنها تشعر بقيمته ..

...

❤النبضة الخامسة ::
**
في كل يوم سوف أغرس وردة بيضاء
فوق جبينها
ليضيء قلب الأمهات
إن ماتت الدنيا حرام أن نقول
بأن نبع الحب مات
قد علمتني الصبر في سفر النوارس ..
علمتني العشق في دفء المدائن ..
علمتني أن تاج المرء في نبل الصفات
أن الشجاعة أن أقاوم شح نفسي‏ ..
أن أقاوم خسة الغايات
بالأمس زارتني‏ .. ‏و فوق وسادتي
تركت شريط الذكريات
كم قلت لي صبرا جميلا
إن ضوء الصبح آت
شاخت سنين العمر يا أمي
وقلبي حائر
مابين حلم لا يجيء ..‏
وطيف حب .. مات
وأفقت من نومي
دعوت الله أن يحمي
جميع الأمهات ..~


_هدية صوتيه .. أحببت أن تشاركوني إياها ..

http://sub3.rofof.com/01nfsez21/Ymh.html

...

هنا .. تنتهي كلماتي وحكاياتي .. بلا حل منطقي ولا تقديم أعذار .. لأن ما أردت أنا إيصاله .. هو حديث نبضات فتاة ما لقلب والدتها البعيدة الروح .. لا الجسد ..~

وكان أول عنوان فكرت به هو " حاجز من وحل .. نغرق فيه ..~ " ولكن .. تم تغييره ..!~

شكرًا لحسن إنصاتكم .. إن كانت الأعين تُنصت ..


إلى اللقاء .. بإذن الله ..

~~ ألكساندرا ...


×~

ما بعد النهاية :.

# إثراء هذا الموضوع بأيديكن .. بإضافة مشاكل عامة تحدث للفتيات من أمهاتهن .. أو إيجاد أسباب لتعامل والدتنا الغاليات بتلك الطريقة .. وحل المسائل المتعلقة بتلك الأسباب .. وإذا لديك رسالة لوالدتك أو صورة معبرة أو خطر لك خاطر عنها فهذا الموضوع لكِ حبيبتي ..

# في هذا الطرح تناولنا طرفًا واحدًا من المشكلة .. لاتساعها .. وحساسيتها ..
يسرني كثيراً أن تتناول إحدى الأمهات الطرف الآخر المعني بهم .. حيث تطرح ما تعانيه الأمهات من بناتهن قي موضوع مستقل ..
متمنين من المولى أن ينفع الله بهذا الطرح .. آمـــين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


×~

[Яαĝαḏ]

جزاتس الله خـــيـر

[كنت بيوم حساس]

يقف قلمي عاجزا عن الشكر لتلك الحروف الصادقة التي انصتنا اليها بعيوننا وتشربه شغاف قلوبنا
عن نفسي كأبنة كنت ارى والدتي ارق حنان على البسيطة رغم صرامتها وشدتها فداها نفسي وروحي
لم اعتد من امي حبيبتي قبلا او ضما لصدرها الا مواقف نادرة لكن كنت اقرأ حنانها من عينيها وشفقتها تخرج مع نظرتها
في مراهقتي كنت ارى حرمان امي لأشياء احبها تسلط واعلم جيدا من ذاك الحين انه في مصلحتي لكن تمرد المراهقة جعلني كثيرة العناد والمجادلة لها حبيبتي هي
حتى ترسخ لديها انني قاسية وقوية وهذه نظرتها لي عن اخواتي الى الآن حبيبتي هي
الآن وانا ام لطفلة على ابواب المراهقة
فانا احس الآن بما كانت امي تحسه
مشكلتي في تربيتي اني عصبية سريعة الصراخ تعبت من هذه العادة السيئة جدا
عندما اغضب وانا سريعة الغضب يتعطل الفكر عندي قد اشتم وقد اضرب او ارفس بقدمي الأرض
لكني سريعة الهدوء
وعندما اهدأ انادي طفلتي اضمها واتحاور معها عن خطئها الذي اثارني
كثيرا ولله الحمد مانصل لحل
واحيانا تسكت على مضض
نميت فيها الثقة والتعبير عن الرأي
لذلك اراها ماشاء الله عليها متميزة وليست نظرة ام فقط انما شهادة من يراها
ابنتي عنيدة لست اعلم هل هو طبع ورثته من جيناتي ام اكتسبته من تصرفاتي
لكن احيانا يعجبني عنادها وتمردها حتى وان اظهرت لها العكس
جسور الصداقة معها ليست بالمتينة اتمنى ان اصل لقلبها لكن عصبيتي تقف حاجزا عن تمتين تلك الجسور
عمرها 12 ربيعا وكلي امل ان تزداد صداقتنا مع بعضنا عندما تصل 16 فاكثر
تربيتها اكثر سلاسة من تربية اخيها فهو من تعبت ولازلت اتعب معه
اصلحهم الله جميعا وذراري المسلمين
اطلت كثيرا
تقبلي مروري

[ح ـكـآيآ الـورد ~]

.
.
.
.
.
.

يآه عديد من النمآذج أُعآيشهآ ,,
سألتقط وآحده حآولت " فِعلاً " أن أشد الحبل معهآ قليلاً فلآ ترتخي ,,
لم تقبل أم ربمآ لم تُحب , لذآ سأًطلقهآ هُنآ لعلي أجد دلواً لأُخرجهآ من بئرهآ ()

فتاة صغيرة السن بفترة المراهقه ,
أصغر أخوآتهآ ,, أبآهآ وأمهآ ( كبيرا السن نوعاً مآ )
الأم , رعشه تصيب أبنتهآ هذه ,, " تطيح من طوله "
الأب , " غائب " موجود في المنزل ()
الأخوآت , كبيرآت ومتزوجآت
ولم يبقى في البيت غير الأخوه ,
جــميع وسائل الرآحه متوفره هُنآك , مآعدآ الرآحه العآطفيه ,
مع كُُل هذآ إلآ أنهآ , لم تُحتوى عآطفيآ ,,
لذآ ذهبت لطريق خآطئ جداً خآطئ في تصريف عآطفتهآ ,
أحببت أن أُخبر أُمهآ لكن خوفي إنهآ على طول على " العنآيه المركزيه "
لآ سمعت الخبر !
فصرآحه عديد من الإستفهآمآت تسآقطت على رأسي ,
وأخآف إنهآ تخطو كم خطوه للأمآم ,
فتسقط في الهآويه ,,


طريقة تعآمل الأم مع بنآتهآ
أهم شي بالنسبه لي أن تكون الأم صديقه ورفيقه لأبنتهآ ,,
مآ فيه حيطآن لآ " تحطمت " طوبه في ذآك الحآئط " قآمت الدنيآ ولآ قعدت "


الكسآندرآ
قلم حبر فجاءه " جف " حبره ,
هكذآ أنآ كلمآتي جفت ,, ومعآنيهآ ذبلت ,
تعمقت بأحرفك كثيراً وأبتسمت أكثر وأكثر , أسلوب ممتع ,,
وفكرة الطرح مميزه للغآيه ,,
سأرفع القبعه إحترماً لكِ يآ عزيزه ()

ساُ طيل المكوث هُنآ , سأنثر بعضاُ من أحرفي هُنآ ,


بالأخير
" شُكراً لكِ (f) "

[بنت أبو خالد]

يالروعةِ كلماتكِ وبساطتها ..
دائماً يقولون من كان كلامهُ مِن القَلب , كَانَ مصيرُه القَلب !
كثيراتٌ هُنَ الفتيات اللاتي يُعانينَ من لا أقول جفاف ولكن حاجِزً بين أُمهاتهن !
لاتوجدُ أُمٌ مِثاليهْ ! أُمْ تَعدِل لاتُخطيءْ لاتَظلِمْ لاتُفَرق لاتُدقِقْ حَنونهْ مُطيعه سهَله تُلبيْ رغبات إبنتها متى ما طلبَتْ الإبنَه
أقولها بِثقَة .. لاَتوجَد أُمٌ تَحوِي هَذِهِ الموَصفَات ! لاتوجَدُ أُمٌ كامِله .. يَجب أَنْ تَعي الإِبنَة أنهُ لا كَامِلَ إلا اللهْ ولاَ غَيرَ سِوَاهْ ,
فَإنْ وَضعَتْ هَذِهِ الكَلمَاتْ نَصبَ عَينيهْا , وَكُلما فَعلتْ الأُمُ شيئَاً لاْ يُعجبهَاْ رَددتْ "لاتُوجَدُ أُمٌ كَامِله" !
عِندهَا سَيُخَفَفُ ذَلك عَنهاْ وَتتْقبلُ عُيوبَ أُمِهَاْ إنْ صَحَ التَعبيِر !
مِثلَماْ هُنالِكْ أُمهَاتٍ يُقارنَ بَناتِهِنْ بِفَتيَاتٍ أُخريَاتْ .. هُنالِكْ بفَتياَتْ يُقَارنَ أُمهاهنَ بِغَيرهِنْ

كَثِيراً ماْ أَرى فَتيَاتٍ حَوليْ , لاتَعرفُ إحدَاهُنْ الطَبخْ بِسَببِ أُمهاتِهنْ , أَضرِبُ لكِ مثالْ /

فَتاة تَعيشْ وسطَ عائلةِ مِنْ الطَبقةِ المُرتَفِعهْ , أُمها تََعملُ مُدرِسَةْ , هِيَ الكَبيرة لَديهمْ خادِمةْ
وطَباخةْ وَمُربيةْ ,
الفَتاة تَجدُ تَقصيراً من الطَباخةْ وَتُحاولِ بِدَافعٍ فِطريْ أنْ تَدخُلَ المَطبَخْ وَتعملْ وَتطبُخْ , تؤنِبهاْ أُمهاْ وتُعاقِبهاْ بِدافعْ أنَ هذاَ لَيسْ مِنْ مُستواكِ وليسَ مِنْ إختصاصكْ !
وأيضاً عِندماً تُرضعُ أخاهاْ الصغيرَ أو تُنَظِفه !
وَتكبُر هَذهِ الفتَاةْ وَيتقدمُ لَهاْ الخُطاْب يَوماً بَعدَ يَومْ وَتتزَوجُ مِنْ شابِ مَيسورْ الحَالْ لاَيَستطِيعَ
أن يَجلبِ خادِمتاً تَطبخُ لَهم ,
وتَبدأُ المشَاكِلْ هذاَ البيتْ لان الزوجة لاَتعِرفَ الطبخَ !
تبدأُ رِحلةُ المطَاعمِ مع جوٍ مليئة بالمُشاحناتْ و تَحمِلُ الزوجة وتَلدْ وتدخُلُ بِداَومةِ أُخرىْ !
فَهيْ لاَتعرفُ للأطَفالْ ! لمَ تتعَودْ أن تُلاعِبهم وتُنظفهم وتؤَكِلَهمْ لاَنها وَكماْ قَالتْ أُمهَاْ مِنْ مُستواكِ !
وَتَرجعُ الفتاةُ لِبَيتُ أمهْاَ وهِيْ تَحمِلُ وَرقةَ الطَلاق !
مِنْ السَببْ ؟؟
الأُم !

إنتهَتْ .!


شُكراً كَساندراَ
إبدَاعُ مُتجددِ

[عاشقتن البر]

مشكوووووره حبيبتي جزاتس الله خيير

[هايين]

الكساندرا
قلمك مدهش
..

ابكيتين

واضحكتيني

ابنتي الان مريضه
وتكح اعطيتها شراب للكحه
فشكرتني وهي تشرق بكحتها
قبلتها ودمعت عيني على خدها
والله انها دمعت
لادري هل هي رحمه او انها فرح

يارب لاتخليني من بر ذريتي
..

امي كم احبك
..

[• إنِدثـار~]

..

وجدت جمالاً أخاذاً هنا .. سحرني ..
وكلمات كَمُنت فيها سمو الفكرة ؛ وبديع الصيآغه ~

صدقيني يآغآليه .. قفزت إلى رأسي فكرةٌ كفكرتك قرآبة الشهر ~
ولم يرد الله لي العَجَلة في ذلك ؛ لخيرٍ عظيم
فقد سبقتني إليه - وكانت نعمةً من الله - فقد وجدت ما شدّني وأبهرني
وماسيبهر ويشد الجميع ()


نبضاتٌ متكاملة ؛ لم أجد تعقيباً لها ~
أو زيآدة .. سوى زآوية صغيرة سأسلط عليها ضوئي ..

# كم من فتآة تشتكي وتبكي " عصبيّة مزآج والدتها وتعكّره " فتجد صعوبة
بآلغة وعظيمة في التقرب إليها والتعآيش معها !
فعند أدنى صغيرة .. سَتُلحقها بضرباتٍ من " الكلمات النآبية " وتطرب أسمآعهاآ بالصرآخ ..=(
فهذا وبلا ريب سيُنفر الفتاة من عُشّ أمها الدافئ ~




# سؤالٌ وأتمنى من الجميع المشاركة فيه برأيه وأفكآره .. فلا غنىً عن العقول الوآعيه
- أنا كـ فتآة .. كيف لي بأن أتقرّب من أمِّي ..؟

( وهج ؛ لا تتكلم عن نفسها ؛ بل تتكلّم بلسـان كل فتاةٍ تتمنى القُرب من الحضن الدافئ
والقلب الرحيم الرؤوم


الكسـآندرآ ..

آيه من الإبدآع أُمطرت هُنـا .. فهنيئاً لـ " بنت بريده "

[خالد ستي]

جزاك ربي خير

[ح ـكـآيآ الـورد ~]

.
.
.
.
.

.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها وَهجْ الدّعوَة|•• .. # سؤالٌ وأتمنى من الجميع المشاركة فيه برأيه وأفكآره .. فلا غنىً عن العقول الوآعيه - أنا كـ فتآة .. كيف لي بأن أتقرّب من أمِّي ..؟

عزيزتي ()
الأم بآب وقفله مع كُل فتآة , لكن نحن نتنآسى ذآ المفتآح ,,
ونسبح في إهتمآتنآ ,,

عزيزتي يكفي الجلوس معهآ ,, والإهتمآم بأرآئهآ ,,
و التوضيح بأنكِ سُعدتِ من تلك النصآئح ,
أيضاً دعيهآ تعتقد أنكِ بئر أسرآرهآ ,, حآولي إن تُصآرحيهآ بمُشكله ()
ومُتأكده أنهآ ستمليك الحل ,

أسقطت هذه الطريقه في زآوية وآحده لو أسقطت الضوء بجميع الزوآيآ ,
لكآن هُنآك عديد من الطرق ,


جميل أن أرى ذآ السؤآل
فِعلاً رآئع , ,أسعدني ,, شُكراً لكِ ,

[..~رحـيــ ـ ـل~..]

كلماااااات مبكيه واخرى عايشتها انا بنفسي

ربـــــــــــــاه اجمعني بامي واجعلها راضيه عني!!

[abu-ali]

جزااااااك كل خيرررر

[في داخلي قلب طفلة]

مشكوووووره حبيبتي

[شمعة حنين]

.. الكسندرا ..

جميل ما كتبتي وسطرتي

كل شكري وتقديري لذاتك

لي عودة إذا أراد الله ..