[السحاب العالي]

لأن النصيحة من أمور الدين الهامة، ووجودها دليل على خيرية الأمة وفضلها، لذا تبقى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بخدماتها الجليلة محوراً مهماً من أجل ضبط حركة المجتمع، والسيطرة على بعض السلوكيات غير السويّة.

لهذا لم يحظ جهاز حكومي بالكثير من الجدل واللغط، والاتهام والدفاع، مثلما يحظى به جهاز الهيئة، وبينما تعالت أصوات تنادي بضرورة التطوير والمساءلة والتدقيق في أداء القائمين على جهاز الهيئة، وإعادة النظر في نظامها الصادر قبل (30 عامًا)، بحثًا عن الانسجام والتناسق والحد مما يراه البعض "سلطة مطلقة".

انبرت أصوات كثيرة تدافع عن جهاز الهيئة، معتبرة إياه صمام أمان، وحارس فضيلة في المجتمع السعودي، وان وجوده ضروري، ودعمه واجب ديني، بل إن البعض تشدد أكثر من اللازم، اعتبر نقد الهيئة "لوناً من ألوان نقد الدين نفسه".

في حين وقف آخرون موقفاً وسطاً معتبرين الهيئة جهازاً مهماً، ولكن يجب على القائمين عليه التنبه لأخطائه وتجاوزات بعض أفراده.

ومهما ثارت التساؤلات حولها أو بشأنها إلا أن الهيئة استطاعت تجاوزها، وأثبتت حضورها الفاعل عبر الكثير من معالجاتها للقضايا المتعددة والشائكة، نتيجة لعوامل كثيرة لا مجال لحصرها أو إعادتها، ولا شك أن رئيسها معالي الشيخ الدكتور عبد العزيز الحميّن، يأخذ على عاتقه المهمة المعقدة، وهي المواءمة بين الجهود المتمثلة في النصح والإرشاد والستر، وبين الواجب الشرعي الذي يحمي المجتمع من بوادر أي فساد أو انحراف.

الهيئة التي رافقت قيام الدولة السعودية الحديثة، تحملت العبء الأكبر في مجتمع ناشئ، مليء بظواهر الفرقة والتشتت، ونجحت في دعم حقيقة ومعاني التوحيد ومحو مظاهر لا تمتّ إلى جوهر العقيدة الصحيحة خير قيام، ورغم الكثير من الإساءات والأكاذيب وحملات التشويه والتضليل، إلا أنها صمدت وبقيت مظهراً من مظاهر هذا المجتمع المسلم.

صحيحاً أن هناك تجاوزات صدرت من بعض المنتسبين إليها ، لأنهم في المقام الأول بشر يخطئون ويصيبون وليسوا ملائكة، ولا معصومين، لذا كان مؤسفاً أن يشن عليهم البعض حرباً لما يروه من أخطاء لا يخلو منها مجتمع بشري، أو مؤسسة حكومية. بينما كان من الواجب علينا أن نساعدهم، وأن نعينهم، وأن نكون ناصحين لهم، داعين الله أن يوفقهم ويسددهم، وأن نكون ناصرين لهم على من يبغى عليهم.

مجتمعنا، في مرحلة إصلاح وتحديث مهمّة، والتحديات التي تواجهنا بفعل العولمة، والفضائيات، وتداخل الثقافات ساهمت في تغيير الكثير من الصور السلوكية، لدى قلة من الشباب الفارغين، لأسباب كثيرة، وبالتالي كان من الضروري أن تواكب الهيئة إيقاع العصر دون التخلي عن جوهر الهدف ونبله، وكان رائعاً أن تنظم الهيئة دورات لمنسوبيها في فنون الاتصال مع المجتمع، والاقتراب من أفراده، وتوضيح غايتهم بالأسلوب الحسن والرفق والنصيحة والتوعية أيضًا.

كل مواطن غيور ومخلص لهذا البلد الطاهر، ومهما كانت انتقاداته، لبعض ممارسات أفراد الهيئة أو المحسوبين عليها، يقف مع الهيئة، ولو أجرينا استفتاءً محايداً لوجدنا الأغلبية لا يمكن أن تتجاهل جهود هذا المرفق، أياً كانت قسوة الانتقادات أو المطالبات.

مجتمعنا تغيّر كثيراً إلى المدنية في السنوات الأخيرة، ولم يعد هو ذلك المجتمع الرعوي أو القبلي، وكنتيجة للتطور، كان لابدّ من النظر بعين الإصلاح، ومراعاة القيمة الحديثة التي لا تختلف كثيراً عن جوهر الإسلام ومبادئه التي جاءت لتدعيم حقوق الإنسان وفي نفس الوقت صيانته وحمايته من العبث والتخريب والتضليل.

تذكر!!
تذكر - يا سيدي - أن أسوأ أخطائنا: انشغالنا بأخطاء الآخرين.
وتذكر - أيضاً - أن الغلو في بعض الأمور يُعد غياباً للعقل.

وخزة...
البراميل الفارغة تحدث ضوضاء شديدة ومشوشة!

[مهندس دايخ]

كلام من ذهب بالفعل فكثير ما نسمع عن الهجمات الشرسه لرجال الحسبه من قبل الصحافه وغيرها بينما رجال الامن البواسل وغيرهم من موظفي الدوله يسرحون ويمرحون بالاخطاء ولا نسمع عنها عبر الاعلام

[أنشودة المطــــر؛؛]

الله يحميهم أسود الأمة...
ويكفيهم شر كل من فيه شر...


جزيت خيرآ........

[فتى اللواء]

استاذي الفاضل //عندما يخطىء رجل المرور فهو يعطيك مخالفه اويحجز سيارتك وهذا سريعا مايتم حله /وعندما يخطي رجل الامن فلا يحولك الى نهايه عمرك بل يحولك الى التوقيف ثم تحل المساله وتصحح //مشكلة اخطاء افراد الهيئه ولا اقول الهيئه /انهم تركو امور اخرى كانت من صميم عملهم / عمل الهيئه الحقيقي هو متابعة المخالفات الشرعيه والتوجيه والنصح والارشاد /كان عمل الهيئه متركز على متابعة المسالخ وتوجيه القائمين عليها بتحري السنه بطريقة الذبح /ومن اعمالهم متابعة الاسواق والصور والاوزان ومتابعة الضواهر السلبيه بالمجتمع والتنبيه للصلاة ومتابعة المحلات بعدم عرضها مايخالف الشريعه //لكن بالوقت الحالي وبصراحه ان تعيين الاعضاء اصبح خاضع للعلاقات والواسطه /فالمهم وظيفه //اصبح المجتمع يلاحظ على الاعظاء اشياء كثيره من تجاوزات وتدخل فيما لايعنيه //المشكله ان اعظاء الهيئه اصبح عملهم محصور بالرجل والمراه والرجل والمراه /همشت اهم اعمالهم وركزو جهودهم على ان الرجل يغازل والمراه تغازل //ولو اطلعت على قضاياهم لما وجدت مايستحق جهودهم ولا يستحق حتى مايستلموه من مرتبات /اصبحو يبحثون عن المراه والرجل واين تواجدهم تجدهم يتواجدون //كذالك ان الفطره لدى الشخص هو حب السيطره واضهار السلطه عند الاخرين وهذا مايفعله الاعضاء //ولو دققنا النظر في المشاكل التي تحصل والتجاوزات لراينا ان اكثر ماتحصل منه المشاكل من الاعضاء هم الاعظاء حديثي التعيين //لذا فان الاولى ان لايتم تعيين الاعضاء الا بعد تجاوزهم 30 عاما فهذا العمر هو الانسب للعمل بسلك الهيئه /والله من وراء القصد

[معلمة وفاء]

طيب تسمح لي استبدل سؤالك بالسؤال الآتي

لماذا لا نحسن وندقق اختيار رجال الهيئة ويكونون من الاكفاء فقط؟

لان بالفعل كثير من رجال الهيئه أساؤا واخطأوا ناسين او متناسين انهم على ثغر عظيم من ثغور الاسلام
دعنا من رؤية الاخطأ الان
يجب ان يكون هناك تمحيص لكل دائرة من دوائرنا الحكوميه وكل مؤسسة بحيث لا يكون اربابها الا من الرجال
اما الاعلام فأنا اراه كالصحراء القاحله من كل جنس وصنف ومعتقد تجد فمستحيل او يصعب علينا تصحيح اخطأهم كما لاننسى اليد العليا التي تحركهم لمصالح خاااااااصة؟؟؟؟؟؟
ولولا الخوف من الملامه لتكلمت ولكن الصمت لعله ابلغ وانفع واحفظ
شكرا

[تباشير المطر ~]

صحيح ، وبإختصار هذا لايحصل من صديق بل من [ عدو ]
ولو كان هناك أخطاء من الهيئه فالنصيحه الأخويّه تفي بالأمر
فيكفينا أنهم أناس يسعون للإصلاح بعكس من يسعى للإفساد
فالمجتمع الذي ليس فيه أمر ونهي في الدين حصل فيه الفساد ومن ثم العذاب
كما حصل في بني إسرائيل .
وفقكم الله في الدآرين وبارك الله بكم

[عذراً ... يا حبيبتي]

أخي السحاب العالي ..
المشكله في أليه انضمام منسوبيهم ..
إلا تعلم .. أن الباب فتح لكل من هب و دب .. و كل من تاب انضم للأسود .. قبل سنوات عدة ..
هنا الخلل في كيفيه معالجه الأمور و كيفيه حلها و كيفيه اصدياد المشبوه ..
إلا تعلم هناك العديد من القضايا تكون محض الشبهه و الظن ..
و بالأخير يخرج الفريسه مظلوما بعد إهانته و تفتيش جواله و توجيه كل الإتهامات ..
المسأله تطول ,,
عذراً .. صلاه الجمعه ..