[@@ عاشق بريدة @@]

نداء عاجل الى كل مسلم عربي غيورعلى دينه الى كل راج لله واليوم الآخرالى كل مناصر لكتاب الله وسنة نبيه الى كل عزيز كريم الى كل امين مؤتمن يتوجه هذا النداء الصارخ
لغتنا تحتضر ؟
انها الحقيقية المرة فلم يسبق كيد ومكر وحرب علنية ضد لغتنا العربية كما هو حاصل اليوم ولم تهدد هذه اللغة في اعتى حصونها بضربات قاتلة قاضية كما هددت اليوم حيث تعهدت امم الكفر يداً واحدة مع منافقي هذه الامةعلى اقتلاع هذه اللغة من جذورها وطمس معالمها وآثارها وإنهاء وجودها وذلك بوسليتين خبيثتين
همــا : اللغة الإنجليزية واللهجة العامية .

إن القضاء على اللغة العربية وإنهاء امرها من الوجود لهو أحد المطالب الكبرى لاعداء الإسلام حيث إنه السبيل إلى تجفيف منابع الدين عند المسلمين وطمس معالمهم وقيمهم ومسح آثارهم وإلغاء دينهم ودنياهم .
قالوا : في تآمرهم جففوا منابع الإسلام !
قالوا : كيف نجففها ؟
قالوا : حولوا بينهم القرآن والسنة وكتب سلفهم .
قالوا : ألغوا اللغة العربية .
قالوا : كيف نلغيها ؟
قالوا : سلطوا عليها اللغة الإنجليزية واللهجات العامية).
كيد ومكر مدروس محكم فاللغة العربية هي العقبة الكؤود التي تواجه جحافل الكفر وتعوق مسيرتها حيث إنها حاملة الإسلام ولذا سارت مخططاتهم بقوة وسرعة
لإزاحة هذه العقبة والقضاء عليها . وقد وضعت مخططاتهم وتدابيرهم لتدمير هذه اللغة
وفعلت الكثير في هذا السبيل في العالم العربي والإسلامي والدولي وضيقت الخناق على اللغة العربية حتى كادت تلفظ أنفاسها الاخيرة كما هو مشاهد اليوم في
واقع الحياة .
واللوم في هذه الفعلة النمكرة لايتوجه الى العدو انما الى اهل القرآن والسنة اهل الإسلام ، فماذا فعلنا لرد هذه الهجمة البافية المدمرة ؟
الجواب : لم نفعل شيئاً قط حتى ولو مجرد انذار ، او تحذير او مجرد إشارة الى هذا البغي والعدوان . وإنما هو الصمت المطبق من الجميع وكأن الامر لايعنينا ولا يخصنا من قريب ولا بعيد ولو سأل الناس من المسؤول عن هذا التخاذل والخذلان المخزي ؟ فلعلك تبادر بأن الحكومة هي المسؤولة ، او مجلس الشورى ولعل آخر يحمل العلماء المسؤولية ، وآخر يقول بل رجال التعليم ، وآخر يقول بل التجار ورجال الاعمال والاموال وآخر يقول غير ذلك .

ونقول لك إنها مسؤولية الجميع مسؤولية كل فرد في هذا المجتمع كل بحسبه من المسؤولية والقدرة والإختصاص فالحاكم مسؤول عن رد الهجمة على لغتنا بسلطانه وإمكانياته ومجلس الشورى بنصحه ومرئياته والعلماء بإنذارهم وبيانهم ورجال التعليم بإعمال اللغة العربيةوتفعيلها بفرضها الوسيلة الوحيدة للتعليم في مراحل التعليم كلها والإعلام بتصوير الخطر الماثل بالانسياق وراء اللغة الإنجليزية ، والعاميات والأدباء والمفكرون ببيان الآثار السيئة من إهمال اللغة العربية وما يترتب على ذلك من انحطاط ادبي فكري وحضاري وفقدان للذات والتجار ورجال الاعمال والاموال بالدعم المادي لكل مايقيم لغتنا ويرد عنه كيد الأعداء ، والاسر والافراد بيتطبيقها والعمل بها في حياتهم العامة والخاصة . (( كل منكم يقــف على ثغر من ثغرات الإسلام فالله الله لايؤتى الإسلام من قبله )) .
فما من أحدمن هذه الامةمهما كان مركزهإلا ويستطيع فعل الكثير لإقامة وإحياء هذه اللغة المنكوبة ، لغة القرآن الكريم ( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين ) .
يقول الشاطي رحمه الله تعالى ( اللغة العربية هي نصف هذا الدين من اقامها اقام الدين ومن خذلها فقد خذل الدين )
ويقول الرافعي عليه رحمة الله ( لا اعز الله قوماً أذلوا لغتهم )
وقبلهم يقول عمر رضي الله عنه حينما سمع أناساً يتكلمون ببعض الكلمات الفارسية : ( مابال اقوام يرضون بالمجوسية بعد الحنيفية ).
إن إقامة اللغة العربية مسؤوليتنا نحن العرب قبل كل من عداناحيث اكرمنا الله بنزول القرآن بلغتنا وجعل خاتم الانبياء منا ولذا يقول الله تعالى : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ) وإن اول مايسالنا الله عنه يوم القيامة لغة القرآن عن إقامتها والذب عنها.

وبمقارنة سريعة بين مانفعله نحن للغتنا ومايفعه العالم للغاتهم نرد التصاد التام فهذه ألمانيا مثلاً مع الفرق الهائل بيننا وبينهم في الهدف ينفقون سنوياً عشرات المليارات لتقوية لغتهم وتطويرها وكذلك تفعل فرنسا ولغاتهم لغات دنيا فقط ونحن ننفق آلاف الملايين لإقامة لغة الااعداء وتدمير لغتنا .
وهذه امريكا تجبر كل شركة ومصنع ومعمل ومؤسسة وغيرها من جهات الإنتاج تجبرهم جميعهم ان يعمل كل منهم حسب تخصصه معجماً لغوياً يجمع فيه الكلمات التي يختارونها للمعاني التي تجد لديهم ثم تجمع الآلاف من هذه المعاجم وتحول الى جهة متخصصة في التطوير اللغوي فتختار من كل معجم ماتراه مناسباً في معجم واحد جامع يحتوي على مئات الآلاف من الكلمات المحدثة الحاملة لمعاني الصناعة والتقنية الجديدة سنوياً ولاتبخل على لغتها بصرف المبالغ الخيالية ولا تعتبر هذا الإنفاق خسارة وإنما تعتبره من اربح ماينفق من المال ابن نحن من هؤلاء نحن ندوس لغتنا في الاوحال ومعها ندوس عزنا وكرامتنا وديننا ودنيانا .
نسال الله ان يهيئ للغتنا لغة القرآن لغة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رجالا صادقين جادين صابرين محتسبين ليردوا عنها كيد الكائدين ويرفعوا عنها كبت المعتدين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشيخ الدكتور / سليمان الثنيان

[السمو]

السلام عليكم
اخي عاشق بريده
نعم هي الأسباب لزوال اللغة القرانية
ولك مني بشرى وهي :
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافضون 0
فلقد تكفل الله بحفضه
ولن تندثر هذه اللغه
شاكراً لك سعيك
والسلام عليكم