|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-11-2010, 05:52 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
الإِسْلامريكيَّةُ | وَ ثَوْبُ مَشَايِخِهَا الجَديد ..!
الإِسْلامريكيَّةُ | وَ ثَوْبُ مَشَايِخِهَا الجَديد ..! قَالَ اللهُ تَعَالى : { وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا } لاَ حَرَجَ بِأنْ تُسَمَّى أَيْضًا بِـ الإسْلامريكُوقْرَاطيَّةِ حَتَّى لا تُثَارَ حَفيظَةُ المَهْووسُونَ بِمُسَمَّى الدّيمُقرَاطيَّة ..! مُنْذُ عُقُودٍ وَ أَمْريكَا تُحَاوِلُ أَنْ تُزَحْزِحَ المُسْلمينَ عَنْ دِينِهِم ، بِدَايَةً بِدَعْمِهَا للحُروبِ الصَّليبيَّةِ تَحْتَ الغِطَاءَ الإعْلاميُّ المَمْشُوقِ بِتزْييفٍ لاسْتِنْكَارٍ وَ شَجْب ، وَامْتِصَاصٍ لِغَضَبِ المُغَفَّلينَ بِخِطَابٍ يَخْرُجُ بِهِ عَليْنَا رَئيسُهَا كاسْطِوَانةٍ تُعَادُ بَعْدَ كُلِّ ضَرْبَةٍ مُوجِعَةٍ عَلى كَبِدِ هَذهـِ الأمَّةِ لِيُرَدِّد : [ لا مُشْكِلَةَ لَنَا مَعَ الإسْلامِ ] وَتَنَاسوا هَفْوَةً مَنْ سَبَقَهم وَكَبْوَةَ عَقْلِهِ حِينمَا أَعْلَنَ بِأنَّ الحَرْبَ حَرْبٌ صَليبيَّة . قَالَ المَثَلُ :[ عَجِزَ الكُفَّارُ أَنْ يُخْرِجَ المُسْلمينَ عَنْ دِينِهم لَكِنُّهم اسْتَطَاعُوا أَنْ يَحْرِفُوهم عَنْه ] أهـ هُنَا تَغَيَّرَ المَنْحَى مِنْ اسْتِخدَامِ العُصيٍّ في التَّأدِيبِ والتَّرهيبِ إِلى اسْتِعمَارَ الدُّول – اللامُسْتَعْمَرَة – اسْتِعمَارًا إِمّا إِعْلاميًّا أَوْ اقْتِصَاديًّا أَوْ غَيْرُ ذَلِك مِنْ إِحْدَى الطُّرِقِ التي يُحَاوِلُ الغَرْبُ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ يَدًا في هَذهِـ الدُّول . أَمْريكَا التيْ جَاءَتْ زَاعِمَةً أَنَّهَا لِتُحَرِّرَ العِرَاقَ مِنْ الدِّكْتَاتوريَّة ، هَا هُو يَمُرُّ بِعِدَّةِ شُهورٍ بِلا رِئَاسَةٍ بِتَمَسُّكِ مَنْ كَانَ جُلُوسُهُ قَانُونيًّا بِغَيْرِ شَرعيَّةٍ بِدكتَاتوريَّةٍ مُعْلَنَة ، وَلَمْ تُحَرِّك أَمْريكَا سَاكِنًا ..! لَيْسَت مُشْكِلَةُ أَمريكَا كُلُّ مَا يَدْخِلُ أَو يُدْخَلُ ضِمْنَ الإسْلامِ مِنْ عِبَادَاتٍ وَخُرَافَات ، بَلْ نُقْطَةُ تَمَحْورِ سَيَاسَتُهَا العِدَائيَّةُ المَلْفُوفَةِ بابْتِسَامَة هِيَ الإسْلاميَّةُ الصَّافيَة السُّنيَّة ، لأَنَّ الكَثيرَ وَبِإيمَانِهِم بِأنَّ العَقَائِدُ المُدْخَلَةُ عَلى الإسْلامِ تُبَاعُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَة ، وَ في المُقَابِلِ أَنَّ أَهْلَ السُّنَةِ والجَمَاعَةِ لَنْ يَتَزَحْزَحوا وَلا حَتَّى خُطْوَةً وَاحِدَةٍ وَلو قُدِّمُوا إِلى المَشَانِقِ فَغَيْرُهم يَشْتَرُونَ الحَيَاةَ بِدِينِهِم ، وَهُم - أَهْلُ السُّنَةِ - يَشْتَرونَ دِينَهُم بِثَمَنِ حَيَاتِهم ، لا سِيمَا فِي ظِلِّ غَيَابِ الوَاجِهَةُ السِّيَاسِيًّة الصَّلبَةُ للدُّول السُّنيَّةِ ، فِي مُقَابِلَ نُفُوذ القُوَّةِ السَّيَاسيَّة للدُّوَلِ الأُخرَى ، وَلَكِنْ وَمَعَ هَذا فَإنَّنَا وَمَهْمَا ضَعُفَتْ سِيَاسَتُنَا فِي إِثْبَاتِ حَقِّنَا وَ دَفْعِ الضُّغوطِ التيْ تُقْلُ كَاهِلَ أُمِّتِنَا ، ِإلآ أَنَّنَا بِإيمَانِنَا أَقْوَى مِنْ كُلِّ سِيَاسَةٍ وَ قُوَّة . بَعْدَ ذَلِكَ جَاءَتْ فِكْرَةُ أَمْرَكَةِ الإسلام ، وَ جَعْلِهِ مِنْ شَريعَةٍ رَبَّانيَّةٍ إِلى شَريعَةٍ أَمْريكيَّة – مَعْ سَمَاحِهِم لنَا بِبَقَاءِ الإسْمِ كَمَا هُو " إِسلام – لِعِلْمِهم أَنَّ مِنْ بَْينِنَا مَنْ يُفْسَخُ ثَوْبَهُ وَيُعَرَّىِ وَلا يُحَرِّكُ سَاكِنًا إِلاَّ إِنْ أُخْبِرَ بِأنَّهُ عُرّي . وَالأَمرَكُةُ للإسْلامِ هِيَ اسْتِغلالُ الضَّعفِ الذيْ يَحْتَلُّ السِّيَاسَةِ الإسْلاميَّةِ في شَتَّى البِقَاعْ لِتَمْريرِ الإسْلامَ الأَمْريكُّي الجَدِيد لِيَكُونَ مُوَافِقًا لِشَريعَةِ أَمْريكَا وَقَوَانِينَهَا ، وَبَدَأَت تَضُخُّ دِمَائِهَا الفَاسِدَةُ في بُلْدَانِ المُسْلِميَنَ مِنْ خِلالِ جَمْعيًّاتِ حُقوقِ الإنْسَانِ الغَربيًَّةُ بِلِبَاسٍ إسْلامي ، وَالتيْ ضَاقَتْ بِهَا الحَيَاةُ مِنْ تَطبيقِ شَرْعِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى ، فَمِنْ حَقِّ المَرَأةِ إِلى الإخْتِلاطِ وَ تَزْويجِ الصَّغيرَاتِ ، وَتَنَاسَوا تِلْكَ الفَتَيَاتِ اللاتيْ يَبِعْنَ أَعْرَاضَهُنَّ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَجْلِ وَجْبَةٍ سَريعَةٍ أَو سيجَارَة . بَدَأَتْ مُؤَسَّسَة رَانْدٍ الأمريكيَّة بِأوْلى الخُطُواتِ لِتَهْجينِ الإسْلامِ وَأَمْرَكَتِهِ حِينمَا أَعَدَّتْ بَحْثًا عَمَّنْ سَيَكُونُ مُعْتَدِلاً في عُيُونِ أَمْريكَا ، وَ أَنَّ هَذا القِيَاسْ سَيَكوُن المِعْيَارُ للوَسَطيَّةِ الإسْلاميَّة لا التِي جَاءَ بِهَا القُرآنْ إِنَمَا مَا جَاءَتْ بِهِ أَمْريكَا ، فَكَتَبَتْ المُؤَسَّسَة تَقُولْ عَنْ مِعيَارِ الوَسطيين : (1) يَرَى عَدَُم تَطْبِيقِ الشَّرِيعَةِ الإِسْلامِيَّة (2) يُؤْمِنُ بِحُرّيَةِ المَرْأَةِ في اخْتِيَارِ "الرَّفِيقِ"، وَلَيْسَ الزَّوْج (3) يُؤْمِنُ بِحَقّ الأَقَلياتِ الدِّينِيَّةِ في تَوَلِّي المَنَاصِبِ العُلْيَا في الدُّوَلِ ذَاتِ الغَالبِيَّةِ المُسْلِمَة (4) يَدْعَمُ التَّيَارَات اللِّيبْرَالِيَّة (5) يُؤْمِنُ بِتَيَّارَيْنِ دِينيّينِ إسْلامِيّينِ فَقَطْ هُمَا: "التَّيَارُ الدِّينِيُّ التَّقْلِيدِيُّ" أَيْ تَيَّار رَجُلِ الشَّارِع الذّي يُصَلّي بِصُورَةٍ عَادِيَّةٍ وَلَيْسَت لَهُ اهْتِمَامَات ٍأُخْرَى، وَ"التّيَارُ الدِّيني الصُّوفي" - يَصِفُونَهُ بِأَّنَهُ التَّيار الذي يَقْبَلُ الصَّلاةَ في القُبُور (!) - وَبِشَرْطٍ أَنْ يُعَارِضَ كُلًّ مِنْهَا مَا يَطْرَحُهُ " التَّيَارُ الوَهَّابِيُّ ". وَقَدْ أُخِذَتْ هَذهِـ المَقَايِيسُ عَلى لاَئِحَةٍ بِـ إِحْدَى عَشَرَةَ فَقْرَةً وُزِّعَتْ لِيُعْرَفَ مَفْهُومُ – الإِعْتِدَال - وِفْقًا لِمَا ذَكَرَهُـ التَّقريرُ الصُّهيونيُّ – عَفْواً الأَمريكيُّ حَتَّى لا يُزْعَلَ عَليْنَا –هِيَ : 1- أَنَّ الدِّيمُقْرَاطِيَّةَ هِيَ المَضْمُونُ الغَرْبِيْ للدّيمُقْرَاطِيّة 2-أَنَّهَا تَعْنِي مُعَارَضَةَ "مَبَادِئ دَوْلَةً إِسْلامِيّة". 3- أَنَّ الخَطَّ الفَاصِلَ بَيْنَ المُسْلِمَ المُعْتَدِلَ وَالمُسْلِمُ المُتَطَرّفَ هُوَ تَطْبِيق الشَّرِيعَة.4-أَنَّ المُعْتَدِلَ هُوَ مَنْ يُفَسِّرَ وَاقِعَ المَرْأَةِ عَلَى أَنَّهُ الوَاقِعَ المُعَاصِرَ، وَلَيْسَ مَا كَانَ عَلَيْهِ وَضْعُهَا في عَهْدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 5-هَلْ تَدْعَمَ وَتُوَافِقَ عَلَى العُنْفِ؟ وَهَلْ دَعَمْتُه في حَيَاتِكَ مِنْ قَبْل أَوْ وَافَقْتَ عَليْهِ؟. 6-هَلْ تُوافِقَ عَلَى الدّيمُقْرَاطِيَّةَ بِمَعْناهَا الوَاسِعْ.. أَيْ حُقُوق الإِنْسَانِ الغَرْبِيَّة (بِمَا فِيهَا الشُّذُوذُ وَغَيْرِهِـ) ؟ . 7- هَلْ لَدَيْكَ أَيّ اسْتِثْنَاءَاتٍ عَلَى هَذِهـِ الدّيمُقْرَاطِيّة (مِثْلَ حُرّيَةِ الفَرْدِ في تَغْيِيِرِ دِينِهِ) ؟ .8- هَلْ تُؤْمِنَ بِحَق الإِنسَانِ في تَغْيير دِينِهِ ؟.9- هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ الدّوْلَةَ يَجِبُ أَنْ تُطَبّقَ الجَانِبَ الجِنَائِيْ مِنْ الشَّريِعَة؟ وَهَلْ تُوَافِقْ عَلى تَطْبِيقِ الشَّرِيعَةِ في جَانِبِهَا المدَنِي فَقَطْ (الأَخْلاقُ وَغَيْرِهـِ)؟ 10- هَلْ تُوَافِقْ عَلَى أَنّ الشَّرِيعَةَ يُمْكِنُ أَنْ تقْبَلَ تَحْتَ غِطَاءٍ عِلْمَانِي (أَيْ القَبُولُ بِتَشْرِيعَاتٍ أُخْرَى مِنْ غَيْرِ الشَّرِيعَة)؟. 11- هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّه يُمْكِنُ لِلأَقَلّيات أَنْ تَتَوَلَّى المَنَاصِبَ العُلْيَا ؟ وَهْلَ يُمْكِنْ لِغَيْر المُسْلِم أَنْ يَبْنِي بِحُرّيَة مَعَابِدَهـُ في الدُّوَلِ الإِسْلامِيَّة ؟. وَبِحَسَبِ الإِجَابَةِ عَلَى هَذِهـِ الأَسْئِلَةَ سَوْفَ يَتِمّ تَصْنِيفه هَلْ هُوَ مُعْتَدِل ( أَمْرِيكيًّا ) أَمْ مُتَطَرّفْ ؟! . ؛؛؛ بَدَأَت أَمْرَكةُ الإسْلامِ تَتَمَحْوَرُ وَ تُرَكَّزُ عَلى مَنْطِقَةٍ وَاحِدَةٍ ، هِيَ المَعْنيَّةُ في كُلِّ التَقَاريرِ التي تَصْدُر وَتَهْتَمَّ بِهَا مَصَادِرِ الإعْلامِ وَإنْ لَمْ تُسَمَّى ، وَ رُغْمَ بِدَاياتِهَا فِيْ وَقْتٍ مُبَكِّرَةٍ إِلى أَنَّهَا كَانَتْ تَصْطَدِمُ يِسِيَاجٍ قَويّ وَ حُصُونٌ بَنَاهَا جِيلُ الصَّحْوةِ – عَسَى اللهُ أَنْ يُوقِضَ بَعضُ أَهْلَهَا – حِينمَا كَانَ الكَثيرُ مِنْ الرُّموزِ آَنذَاكَ يَسْعَوْنَ لِجَمْعِ الأُمَّةِ عَلى أَمْرٍ في الدِّينِ لا تَشْتيتُه ، وَ بِدِفَاعٍ قَويٍّ يَجْعَلُ المُضَادَّ لَهُم يَتَلقَّى ضَرَبَاتٍ مُميتَة ، حَتَّى تَرَهَّلَتِ الصَّحْوَةِ بِتَرَهُّلِ قُوَّتِهَا ، وَحِينمَا تَجَرَّدَ مِنْ مَشَالِحِ صَحْوتِهِم بَعْضُ رُموزِهَا ، وَ تَغَيُّرٍ فِيْ أَسَالِيبِ المُوَاجَهَةِ – كَمَا يَقُولونَ – مَعَ غَيْرِهِم ، وَ – دَاسَ البَعْضُ – عَلى كَرَامَةِ هَذهِـ الأمّةِ مِنْ بَابِ الحَوارِ مَعَ الآخَرِ وَ التَّقَارُبِ والتَّعَايُش ، وَ أُطْفِئَتْ سَمَّاعَاتُ المَسَاجِدِ كَأَنَّ النَّصَائِحُ القَلْبيَّةُ السَّابِقَةِ تَمُرُّ الآنَ عَلى اسْتِحيَاء، وَ لَيْسَ الأَمْرُ كُلُّه بِعَدمِ صَلاحِيَّةِ هَذهـِ الصَّحْوة ، أَو أَنَّهَا بَاتَتْ كَجيفَةٍ مَيْتَة ، أَوْ شَيء ثَمينٌ تَصَدَّى وانْتَهى ، لأَنَّ الصَّحْوَة مَا أَنْ تَشَبَّعُ َأهْلُهَا مِنْهَا و امْتَلَئَتِ البُطونِ مِنْ حَرْثِهَا كَأنَّ جَميلُهَا بَاتَ مُنْكَرٌ عَليْهَا . مَنْ تَابَعَ الصُّحُفَ اليَوْميَّة في بِلادِنَا وَخَاصَّةً في السَّنَتينِ الأخَيرَتينِ يَجِدُ التَّغَيُّرَ الجَذْري في الجُرْأةِ والمُصَادمَة ، وَالمُعَانَدةِ والمُكَابَرَة ، إِذْ أَنَّ أَمْرَكَةُ الصَّحَافَةِ مُنْتَهى مِنْهُ وَ مَأمُونَةٌ أَسْوَارُهُـ ، وَهُوَ القَاعِدَةُ الحَربيُّة الإعلاميَّةُ على هَذهـِ البلادِ المُبَارَكَة لِعُلمَائهَا الأجِلاءُ وَ حُكَّامِهَا الفُضَلاءُ بِطَريقةٍ أَوْ أُخرى ، وَهُو البِدَايَةُ لِتَغِييرِ مَسَارِ هَذا المَرْكَبِ لِهَذهِـ الأمَّةِ بَيْنَ طُوفَانِ الشُّبهَاتِ والشَّهوَاتِ والضُّغوطَاتِ السّيَاسيَّة . عُلمَاءَ الصَّحوَةْ مِمَّنْ كَانَ بَعْضُهم يُنَافِحُ وَيَعْلوا صَوْتَهُ كُلَّ بَيْتٍ وَحَيٍّ وَمَدينَة ، هُم اليَوْمَ مَغْمورُونَ بِحَيَاةِ الغَْربِ الذي كَانُوا يَنوحونَ عَليْنَا بِمُؤامَرَاتِهِ ، وَ مَنْ يَلْعَنُ أَصْحَابَ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم تَبَدَّلوا مِنْ أَعْدَائِنَا إِلى إِخْوَانِنَا ، وَ هَزَّوا وَلَمزوا مَا بِالشَّريعَةِ ، اخْتلاطٍ وَ كَشْفِ وَجْهٍ وَكَأَنَّ حِجَابَ بَنَاتِنَا وَأُمَّهَاتِنَا يُغيضُهم ، لا أَدْريْ أَهُم بِشَغَفٍ لأَن يَروا وَجْهَ كُلّ امْرَأةٍ أَمْ أَنَّهُم وَجَدوا مَا لَمْ يَجِدْهـُ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم وَصَحْبَهُ وَمِنْ العُلمَاءِ مَنْ تَبِعَه ، وَلَمْ تَنْتَهِ هَذهِـ إِلى أَنْ وَجَدَ البَابُ المسكينُ [ بَاب سَدِّ الذِّرَائِعِ ] أَعْظَمَ الأَبواب التي ضَربَ اللهُ بِهِ مَثلاً بِالقُرآنِ لَنَا ضَحِيَّةً لِهَذهـِ المُؤَامَرَةِ لِتَرقيقِ الأحْكَامِ ، وَتَقَبُّلِ الشُّبهَاتِ والزَّلاتِ وَ حَديثَ الأنْفُسِ والهَوى . اليَوْمَ نَحْنُ بِعُيونِ بَعْضِهِم " عَيْنُ الحَسودِ فيهَا عُود " كَوْنَهُ عَاشَ يُعَالجُ في دَوْلةٍ مَا ، وَسَحَرَتْهُ حَيَاتَهُم ، وَلو سَمَعوا كَلامَهُ عَنْهُم لَرَكلوُهُـ وَأَوْجَعُوهـُ ، فَعَادَ كَالحَالِمِ في نَوْمٍ عَمِيقٍ يَصْحوا وَهُو في حِلْمِهِ ثَمِلٌ غَريق ، شَرَّدَ بِمُجْتَمَعِهِ أَنَّ الذي أَهْلَكَهُ هُوَ أَنَّهُم يَروا َأنْفُسَهُم أَفْضَلُ مِنْ غَيرِهِم ، وَ تَنَاسَوا ثَقَافَات الغَرْبِ وَصِنَاعَاتَهُ ..! يَا اللهِ حَتَّى دَاعيَةَ الصَّحْوَةِ حَكَمَ على النَّاسِ بِدنيَاهُم وَتنَاسَى آخِرَتَهُم ، وَ مَا عَلِمَ أَنَّنَا عَلى مَرْكَبِ حِمَارٍ بِأَخْلاقٍ وَدِينٍ وَفَضِيلَةِ أَحَبُّ إِليْنَا مِنْ مَرْكَبٍ فِي جَوْفِ طَائِرَةٍ بِدُونِهَا ..! تَنَاسَى أَنَّ جَرَائِمَ القَتْلِ تُعَدُّ في كُلِّ سَاعَة ، وَالاغِتصَابِ يُعَدُّ هُنَاك بِكُلِّ دَقيقَة ، وَ النّهْبُ والسَّرِقَةُ تُحْصَى في كُلِّ ثَانيَة ، وَأنَّ مَا سَحرَهـُ أَكْبَرُ دَوْلَةٍ تَنْمو فِيهَا العُنْصريَّة ، فَإنْ كَانَ عَقْلُهُ سُحِرَ بِرِحْلَةٍ عِلاجيَّةٍ ، أَوْ أَنَّ أَمْريكَا عَادِلَة بِحُكْمِهَا لِفَتَاةٍ وَاحِدَة مَثَلاً ، فَلَيْتَهُم يَعيشُونَ وَيَكرُّونَ هُنَاكَ سَنَةً وَاِحَدةً لَعَرَفُوا أَنَّ عَيْنَ الحَسُودِ فيهَا عُودٌ كُلٌّ يَتَمنَّى مَا في بِلادِهِم . مُشْكِلَةٌ أَنَّ البَعْضَ بَاتَ مُتَشَبِّعًا مِمَّا هُو فِيهِ ، وَ مِقْيَاسَهُ بَعْدَمَا كَانَ قَالَ اللهُ وَقَالَ الرَّسُول يَكُونُ قَالَت الصّحفيَّةُ أَوْ الإعلاميَّة ولا حَرَجَ أَنْ تَكُونَ أَمْريكيَّة ، وَ إِنْ كَانَ مِنْ بَابِ الحَقُّ مَا شَهد بِهِ الأْعَدَاء . أَيْنَ مَوْقِعَ هَؤلاءِ المُسَوِّقُونَ للغَرْبِ مِنْ بَابِ التَّغريبِ وَأمْرَكةِ الإسْلامِ ، وَكَيْفَ سَيَكُونُ الغَرْبُ سَعيدًا بِمَنْ يُطَبِّلُ لَهُ وَيَرْقُصُ عَلى أَنْغَامِ سُمْعَتِهِ وَهُو مَنْ كَانَ بِيَومٍ مِنْ الأيَّامِ عَدُوًّا لَهُ يُسْمِعَهُ كُرهُهُ لَه . لَوْ فُتِّشَتْ – عَورَاتُهم –فِي المَطَارَاتِ ، وَصُوِّروا في المَسَاجِدِ ، وَ كَيْفَ تُقَيِّدُ المَعيشَةُ لَمَا رَضُوا بِهَذا الوَضْعِ المُزري لَهُم ، بِإِعْلامِنَا كُلَّ يَوْمٍ يُضَحَّي المُرجِفُونَ بِعَالمٍ مِنْ العُلَمَاء ، أَوْ حَقٍّ مِنْ حُقُوقِ الدِّينِ ، أَو حَتَّى لَمْزٌ بِالصَّالحِينَ ، وَهُم مَشْغوفُونَ مَهْووسُونَ بِثَقَافَاتِ الغَرْبِ وَكَشْفِ المَرأةِ لِوَجْهِهَا ، فَلِمَاذا لا يُكَرِّسَ هَؤلاءِ جُهُودَهم وَيَترْكوا المُتَسَتَّرَةَ العَفيفَةَ في أَحْضَانِ جِلبَابِهَا ، وَيَذْهَبوا ليَسْتروا العَاريَاتِ بِكَلامِهِم ؟! ؛؛؛ أَنْقُلُ لَكُم مَا جَاءَ عَنْ بَاحِثَةٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ أَجْنَبِيَّةٌ جَاءَت لِتَفْحَصَ الوَضْعَ الإِجْتِمَاعِي فِي السُّعودِيَّة بِكُلِّ حِيَادِيَّةٍ فَخَرَجَتْ بِالآتِيْ: لَقَدْ ظَلَّ هُنَاكَ سُؤَالٌ يُطَارِدُنِي لَمْ أَحْصُلْ عَلَى جَوَابٍ لَهُ خِلالَ جَميع مُنَاقَشَاتِي التّي جَرَتْ بِالمَمْلَكَة فَعِنْدَمَا كَانَ يُوَجَّهُ سُؤَالٌ لِشَخْصٍ حَوْلَ أَسْبَابِ شُعُورِهـِ بِالفَخْرِ لِكَوْنِهِ سُعُودِياً كَانَ مِنْ الإِجَابَاتِ الشَّائِعَةِ إِنَّ السَّبَبَ فِيْ ذَلِكَ هُوَ كَوْنَهُ مُسْلِمَاً أَوْ عَرَبِيّاً مِثْلَمَا إِنْ المَمْلَكَةُ هِيَ مَوْطِنُ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَلكِنَّنَي لَمْ أَتَلَقَّ إِجَابَاتٍ حَوْلَ القَوْمِيَّة وَالرُّوحِ الوَطَنِيَّة السَّعُودِيَّة. أَلا تَرَوْنَ مَا فِي هَذِهـِ النَّاحِيَة مِنْ مَعْنَى؟ لَقَدْ ظَلَلَتُمْ وَلِسَنَوَاتٍ عَدَيِدَةٍ مَاضِيَةٍ تَعْتَذِرُونَ عَلانِيَةً عَنْ بَعْضِ أَعْمَالِ العُنْفِ التي وَقَعَتْ بِالمَمْلَكِة وَالافْتِقَارِ لِلإصْلاح أَوْ بُطءِ حَرَكَةِ التَّغْيير وَسَمِعْتُ مِرَاراً وَتِكْرَارَاً عَنْ الشُّعُورِ باِليَأَسِ الذّي أَعْمَى عُيُونَكُمْ عَنْ رُؤْيَةِ مَا يَجْري أَمَامَكُم مِنْ خَطَوَات تَغْيير وَنُمو وَإِنْشَاءِ مُؤَسّساتٍ جَدِيدَةٍ وَجُهودٍ إِصْلاحِيَّة. إِنَّ لَدَيْكُم أَشْيَاءَ كَثِيرَةً تَجْعَلُكُمْ تَشْعُرونَ بِالفَخْرِ وَلَكِنْ أَدَبَكُمْ الجَمَّ وَرَقَتكُمْ قَدْ سَمِحَتْ للغَرْبِ بِأَنْ يَطَأكُمْ بِقَدَمَيْهِ وِأَنْ يَصِفُكُمْ بِأنَّكُمْ مَصْدَرُ تَهْدِيدٍ للدِّيمُقْرَاطِيَّةِ وَللِعَالَمْ . يَجِبُ عَلَيْكُم أَنْ لا تَسْمَحُوا بِأنْ يَسْتَمِر مِثْلُ هَذَا الشَّيء. وَعَلَيْكُم أَنْ تَسْعَوا للتَّقْلِيلِ مِنْ المَشَاعِرَ المُعَادِيَةِ تِجَاهـَ السُّعودِيينَ وَالتَّوَقُّفَ عَنْ إِعَادَةِ تَأْكِيدِ نُقَاطِ ضَعِْفِكُمْ. إِنَّكُمْ أُمَّةٌ عَزِيزَة وَلِذَلِكَ فَعَليْكُمْ أَنْ تُتَرْجِمُوا مَشَاعِرَ الاعْتِزَازِ وَالفَخْرِ بِبَلَدِكُمْ مِنْ خِلالِ العَمَلِ وَليْسَ فَقَطْ مِنْ خِلالِ المَشَاعِرْ. عَلَيْكُمْ أَنْ تَشْرَحُوا للعَالَمِ كَيْفَ أَنَّكُمْ تَحْتَرِمُونَ النِّسَاءَ وَكَيْفَ أَنَّ بَلَدَكُمْ خَالِياً نِسْبِياً مِنْ الجَرِيمَةِ وَكَيْفَ أَنَّهَا آمِنَة وَكَيْفَ أَنَّكُمْ تَمْنَحونَ الأُسْرَةَ الأَوْلَوِيَّةَ فِيْ الإِهْتِمَام . عَلَيْكُمْ أَنْ تَخْرجُوا عَنْ صَمْتِكُمْ وَأَنْ تَتَسَاءَلوا كَيْفَ إِنَّ الولايَاتَ المُتَّحِدَةَ الدَّوْلةُ الرَّائِدَةُ فِيْ الجَرِيمَةِ وَفِيْ الإِغْتِصَابِ وَفِيْ العُنْفِ المَحَلّي تَجْرؤ عَلى إِتِّهَامِكُم بِانْتِهَاكِ حُقُوقِ الإِنْسَانْ . عَلَيْكُم أَنْ تَسْأَلوا كَيْفَ يُدَافِعُ الأمرِيكيّونَ عَنْ تَنْفَيْذِ أَحْكَامِ الإِعْدِامِ بِقَتْلِ النِّسَاءِ وَالقَاصِرينَ وَالمُتَخَلّفِينَ عَقْليّاً بِالكُرْسِي الكَهْرَبَائِي . وَعَلَيْكُم أَنْ تُبَيّنُوا كَيْفَ أَنَّ دِيمُوقْرَاطِيّةَ الولايَاتَ المُتَّحِدَة تَسْمَح بِتَصْدِيرِ أَكْبَرِ صِنَاعَةٍ للصُّوَرِ العَارِيَةِ فِيْ العَالَم . فَلِمَاذَا يَنْتَقِدُونَ المَمْلَكَة بِسَبَبِ القُيودِ التّي تَفْرِضُهَا للحِفَاظ عَلى الأَخْلاقْ؟ - بِتَصَرُّف - مَنْ يُسْمِعُ المَشْغُوفوُنَ بِحَيَاةِ الغَرْبِ المُزَيِّفَةِ لِهَؤلاءِ أَعْدَاءَهـُ في المَاضِي أحْبَابَهُ في الحَاضِرْ ، مِمَّنْ سَيَكُونوا أَدَاَةُ هَدْمٍ لِمَنْ يُريدُ أَمْرَكَةَ الإسلام . *** * أَنْصَحُ بِقِرَاءَةِ مَوضُوعُ [ تَطَوّرَات المَشْرُوعُ التَّغْرِيبِيُّ فِيْ السُّعُودِيَّة ] للأَخ الفَاضِلْ إبراهيمَ السَّكرَان اللَّهُم لا تَجْعَل مُصيبَتنَا في دِيننَا ، وَأَرِنَا الحَقَّ حَقًّا وارزقُنا اتِّبَاعَهُ وَ أَرِنَا البَاطِلَ بَاطلاً وَ ارْزُقنَا اجْتِنَابَهُ ولا تَجْعَلهُ مُلْتَبِسًا عَلينَا فَنَظِل .
أَخيرَاً .. إِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 27-11-2010 الساعة 06:17 PM. |
27-11-2010, 06:02 PM | #2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: السعوديه
المشاركات: 646
|
كلام جميل اخي قاهر ولكن اعلم علم اليقين ان العلماء لهم دور كبير فهم للاسف سبب من اسباب فرض امريكا لنا والتخلي عن مبادئنا الاسلاميه ...... فليت العلماء الربانيين موجودين
|
27-11-2010, 07:20 PM | #3 |
قد ثلمت من الإســلام ثلمة
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: اللهم ........................... إغفر لي ما لا يعلمون............. واجعلني خيراً مما يظنون......... ولا تؤاخذني بما يقولون..............
المشاركات: 3,708
|
لا فُض فوكـ ، ولا عدمكـ محبوكـ
درر يا أبا سليمان ودي أمحط الموضوع تميز بس يجيك واحد ويشغلنا هالمشرف الطاف وهالطاف تدري ابحذف الموضوع أزين <<< هجت بوه
__________________
" والله يا إخوة بقدر ما تعطي أي قضية من وقتك بقدر ما تكون هناك نتائج القائد الشهيد خطاب تقبله الله في الشهداء
|
27-11-2010, 08:31 PM | #4 |
مُــدَانْ
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: هُـنَـآكْ حَيْثُ الأًلَمْـ '
المشاركات: 5,624
|
وسيأتي مطبولهم .. وما زآلت دآئرة المؤآمرة تتربص بكم !!
أبو سليمآن .. كتبت فأجدت لا عُدمت الأجر ..
__________________
|
27-11-2010, 08:44 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: |~ للـتـميـــز عـنــــوان ~|
المشاركات: 5,000
|
رائــــــع بل واكثـــــــر
اللــهم ارنـــاالحــق حقــــاورزقنـــااتبـــاعة وارنـــاالبــاطل باطـــلن ورزقنـــااجتنـــــابة،/ بشغـــــف لمــــواضيـــــعك الــــرائـــــــــعة ود صـــاحبة الأمتيــــــــــاز
__________________
إلهِي أظلّنِي بـ بُذورِ الأَمل وَ حثيثِ الدّعاءْ .!
|
27-11-2010, 09:21 PM | #6 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 188
|
اللهم ارنا في امريكا عجائب قدرتك
|
27-11-2010, 09:55 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: الديرة
المشاركات: 368
|
الإِسْلامريكيَّةُ ههههههههههههه جديدة علينا هذي
والثانية وشي ؟ الاسلاموريكيتقراطية هههههههه نظرية المؤامرة من جديد ،،،،، الله يحمي عقولنا من هكذا تفاهات |
27-11-2010, 10:41 PM | #8 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2010
البلد: AL - QASSIM -- بريــدة
المشاركات: 70
|
اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله
متى يفتحوووووون باب الجهاد |
27-11-2010, 10:55 PM | #9 |
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
|
جزاك الله خير
دائما مميز قاهر الروس ..
__________________
آللہم إن ّبين أضلعي [ أمنيـة ]
يتمناهآ/ قلبي , وروحي , وعقلي . .
يآاااارب
إنّ أمنيتي تنبض في قلبٍ هو مُلگگ
فَلا تحرمني من ( فرحة تحقيقہآ )
فَإنگ آلوحيد القائل للشي:
" كـنّ . . فَيكون " سبحانك ...
|
27-11-2010, 11:08 PM | #10 |
مشرف أخبار بريدة
تاريخ التسجيل: Jan 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 5,840
|
,,
, متابعٌ لك من مده ليست بالقصيره . وما زلتَ تسكب إلينا احرف من قلمك الرائع دُمتَ كما تحب *************** ************************* *************** ّّّّّ خارج النص ّّّّّّ (( مخاوي الصمت : انتَ أهلاٌ لها فأفعل ما يحلو لك , |
28-11-2010, 12:13 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: نجد
المشاركات: 123
|
يستاهل تميز
للرفع |
28-11-2010, 07:52 AM | #12 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
أَهْلاً بِكَ أَيُّهَا الحَبيب كُلُّ مَا يَدُورُ حَوْلْنَا هُو بِصُنْعِ أَيْدينَا سَوَاءًا بِطَريقَةٍ مُبَاشِرَةٍ أَو غَيْرُ مُبَاشِرَةْ ، أَي أَنَّهُ كَانَ مِنَّا أَو مِنْ أَحَدٍ يَتَكَلَّمُ باسْمِنَا ، وَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى قَدْ قَالَ [ إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّرُوا مَا بِأنْفُسِهِم ] ، وَ إِنْ أَصَابَتْكُم مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْديكُم . وَ العُلمَاء الرَّبَانيينَ لَهُم بَقِيَّة إِنْ شَاءَ الله مَازَالُوا عَلى خُطَاهُم وَعَلى عَاتِقِهم حِمْلٌ ثَقيل عَسَى اللهُ أَنْ يُعينَهُم . شُكْرًا لَكَ أَيُّهَا الكَريم
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
|||||||||||||||||||||||
28-11-2010, 12:12 PM | #13 |
نسألك يارب غيثاً مغيثاً
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: الرياض.
المشاركات: 7,025
|
رائع أبا سليمان ، وبارك الله فيك ، وأشكرك على دررك ،
أشرت في موضوعك الجميل إلى ما يتردد في الصحف ووسائل الإعلام والمنتديات أين أمريكا عن إصلاح مجتمعها ، بدلاً من التدخل في مجتمعنا من إعطاء المرأة حقوقها التي حفظها الإسلام لها ، فقط هؤلاء المطبلين يتبعون هوى في أنفسهم أوغسلت أدمغتهم فرأو أن مجتمعنا يحتاج إلى إصلاح وجعله مجتمعاً غربياً لأن المجتمع الغربي هو المجتمع المتقدم ومجتمعنا متخلف يقيد المرأة ويحرمها من قيادة السيارة والاختلاط وغيره ، بينما جهلوا بأن المجتمع الغربي يحتاج إلى إصلاحات كثيرة من كثرة جرائم الاغتصاب والسرقة و العنف والقتل وأنواع الفساد الموجود في ذلك المجتمع ، وعميت قلوبهم عن قوله تعالى: ( اليوم أكلمت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) أبا سليمان
__________________
. . (( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ))
آخر من قام بالتعديل بدر بن عبدالله; بتاريخ 28-11-2010 الساعة 12:38 PM. |
29-11-2010, 01:27 AM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
أُضِيف عَلى تَعْلِيقي عَلى أَخِينَا الحَبيب مهندس دَايخ مَا كَتَبَهُ أَخينَا الفَاضِل إِبْرَاهِيمَ السَّكرَان حَفِظَهُ اللهُ تَحْتَ عِنْوَان : [ عِبَارَة لَنْ يَنسَاهَا التَّاريخْ قَالَ : يقول الشيخ د.محمد السعيدي:
(قد تصبح المرأة في السعودية كاشيرة، وقد تصبح سائقة تاكسي، وقد تصبح عاملة نظافة، وقد نراها ممثلة إغراء، وعارضة أزياء، وراقصة باليه، ونادلة في مقاهي ليلية.. كل ذلك قد يكون, لكن الذي لن يكون أن تذكر الأجيال القادمة أن كل ذلك مر علينا دون أن نؤدي واجبنا من المعذرة لأمتنا تجاهه) [د.السعيدي، مجموعة قاسم، رقم 2233].
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
الإشارات المرجعية |
|
|