[تمر القصيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

في ذكرى رجل دام ذكره بعد وفاته
ولم يختفي في انحاء مدينة بريدة كلها
فحينما تدخل دار الايتام تلقى اليتاما يعرفونه
وعند اهله لم تغب ذكراه عندهم بل يذكرونه يوميا
وعند الشباب الصالحين تلقاه جليسا صالحا عندهم
وعند الدورات العلمية الدينية تلقاه قد كان اول المشاركين
فيها فكم من شيخ يعرفه اذا ذكرته به وكم من رجل
لو اريته صورته قال اعرفه ورأته في ذلك المكان الخير
فيقول لي احد الايتام لقد فقدناه فكل شيء في مسكننا التابع
لدار الايتام يوحي لنا به فهنا اعطاني نصيحة وهنا اعطاني
نكته وهنا قد دعالي وهنا وهنا وهنا ..... الخ , ولازال يردد
لي مشاعرة حتى اني قلت نحسبه انه في الجنة الان
لا اله الا الله ويقول لي مشرفونا لا نكاد نراهم في الاعياد والمناسبات
الدينية ولكنه هو نراه ويخرج بنا ويلهينا عن احزاننا ويمازحنا ووو
,وآخر من اصدقائه يقول كم من مرة ساعدني عندما اريده لم الحظ
منه يوما انه قد تكاسل في مساعدتي وليس انا فقط بل كل اصدقائه
فلقد ساعدني على الاعتكاف في رمضان ليالي العشر وكان يشجعني
على صيام الايام البيض وكثر من الطاعات وساحكي لكم قصته ويبدو
بانكم
اشتقتم لمعرفة ذلك الرجل
انه ابوعبدالرحمن
فهد بن سعود المطلق ..رحمه الله تعالى..
شاب نشيط كان منذ ريعان شباب رجلا خيرا لاهله ولجيرانه ولأصدقائه
ولكل من يعرفه كان خفيالعمل مخلصا كثير الطاعات لااحد يعرف بعد
موته من اصدقائه كم كان يعمل اعمالا كثيرة خيرة للايتام وللاقارب
وللاصدقاء ولكافت الناس لو تفكر كل من يعرفه هل اخطا عليه يوما
فمن المؤكد واجزم جزما انه لن يقول نعم بل سيثني عليه ويدعو له
بالرحمة "رحمه الله" هذا الشاب الخير كان كثير السفر لاجل الدعوة
ولقد كانت له اياد خيرة في الدعوة الى الله في جاليات بريدة وغيرها الكثير
نشاء نشأة خيرة ولقد كان شابا ذو صبوة قوية دينيه "رحمه الله" تزوج
الشاب ومر على زواجه اربع سنوات تقريبا اصيب الشاب بمرض سرطان
في الكلية وتم استئصالها من جسده "رحمه الله" وبدت حالته بالتحسن
وكان يبدو عليه بعد العملية ويلاحظ بقوة طمأنينته ورضاه بقضاء الله وقدره
ولقد تحسنت حالته بعد العملية لفترة وجيزة وبدأت بالترادي بعدها بشكل
ملحوظ حتى دخل الى المستشفى التخصصي ببريدة ومن ثم نقل الى الحبيب
ومن بعده الى المستشفى التخصصي ببريدة في العناية المركزة ومن جاورة
بالمشفى لحظ ان الزوار يأتون عليه بكثرة حتى ان الدكتور قد وضع على بابه
لافته باوقات الحضور مراعات لحال المريض فكل من دخل عليه دعا له بالخير
وقرأ عليه من الايات الكريمة ورايت له رؤا بالشفاء كثير واستبشرنا خيرا بها
وبدأت تردى حالته جدا بعدها حتى توفاه الله في اول ايام رمضان انها لفضيلة
عظيمة والله وذهبنا للصلاة عليه وكان ذاك اليوم جامع الامام عبدالوهاب مزدحما
بالناس للصلاة عليه ولما ذهبنا الى دفنه وكنا صياما وحر شديد في هذه الاثنا تشاهد
غيمة تغطي المقبرة يالها من فضيلة لاحظها كل من دفنه رحمه الله



وللحديث بقية في يوم الغد انشاء الله

[ياسمين القصيم]

رحمة الله

[عبدالله الصالح]

رحمة الله عليه

[ثلاثينيه رايقه]

ياحظة بالاجر ويجعل ماقدم في مواااااااااااااااااااازين اعمااله

الله يغفر له ويرررررررررررررررررحمه

[مهاوي تجرح وداوي]

جعله الله في جنات النعيم

يعطيك العافيه عاالنقل...