السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال مراسل الجزيرة في الموصل إن الانتخابات البلدية انتهت في المدينة الواقعة شمالي العراق بغلبة العرب السنة. وأعلنت النتيجة النهائية بعدما اختارت جميع الفئات ممثليها. وقد أقسم الأعضاء المنتخبون على أداء واجباتهم على أكمل وجه والحفاظ على وحدة البلاد. ويأمل مواطنو الموصل أن تسهم هذه الإدارة المحلية في إعادة الأمن والاستقرار المفقودين.
وأضاف المراسل أن رئيس قضاة البصرة أشرف على الانتخابات ورافقته لجنة متخصصة ومجموعة من المراقبين. وأوضح أن المحافظ سينتخب من ثلاث شخصيات ثم يتولى هو تعيين نائبة واثنين من مساعديه. وتابع أن التحضيرات للانتخابات كانت جارية منذ عشرة أيام وتخللتها احتجاجات من بعض القبائل, كما احتج البعض على تعيين المحافظ لنائبه ومساعديه.
وذكر أن إجراءات أمنية مشددة فرضت حول القاعة التي جرى فيها الاقتراع, موضحا أن الاقتراع خطوة تمهيدية لانتخاب الهيئات الدائمة بعد ذلك. ويرى منتقدو الانتخابات أن هذا المجلس قد يتضمن مسؤولين متهمين بالفساد عملوا إبان حكم صدام حسين وزعماء جددا لا يحظون بدعم شعبي يذكر. ويسكن في الموصل ثالث أكبر مدن العراق أغلبية عربية وأقلية كردية إضافة إلى التركمان والآشوريين واليزيديين وجماعات أخرى.
وقال العقيد جوزيف أندرسون إن المجلس يتألف من ثلاثة أكراد ومسيحي وآشوري وتركماني وسبعة عرب من داخل المدينة بالإضافة إلى يزيدي ومسيحي وثلاثة مسلمين من قبائل خارج الموصل. ويشتمل المجلس أيضا على ضباط كبار سابقين وممثلين عن ثماني جهات حكومية وهي الداخلية والصحة والتجارة والبنوك والتعليم والأشغال العامة والبلديات والوقود.
مفكرة الإسلام