[ميـرال]

m

لَيسَ عبثًا مَا أخط .
وَلَا تَصنعًا لِلشتاتِ بِحمقْ .
آوي إلَى الريشَة حِينمَا تلفظنِي الْأيام .
فَلَا قَلبًا عَلى حَالِي يَرقْ .
وَلَا حَانيًا يُطبطب عَلى كتفِي بِرفقْ .
جَسدِي حي .. وأجرَاس رَحيل دنيَاي تدقْ !

أيهَا التَائه فِي دَهاليز العنَاء .
يَاسيد الْأحزان .. قَد توسدت الْأكفَان .
وَالنفس مَازَالت بِحكمِ البقَاء !


أودَعت الروحَ لِخالِق السمَاء .
وَسِرت غموضًا فِي درُوب العَراء .
رَسمت حكَاية دنيَا الجفَاء .
عَلَى ملَامح الوجهِ اليَؤوس
عَلى تِمثال الشقَاء .


لَستَ وَحدَك لِلروايَة عنوان .
يَا صدِيقي
كلنَا فِي البطولَة ألفٌ وَياء .


إن كنتَ لِلحزنِ فِداء .
أنَا وأنت تَجرعنَا ذَات الوعاء .
وَمضينَا قُدمًا .. وَنحنُ نسرِي إلَى الوَراء !
لِلحزنِ فينَا ألف معنىً عَلى السوَاء .



آمَا وَقد نما .. فَلنضجهِ اِحترامًا وَكيف لَا ؟!
وَحين يَشيخ نُجازيه " وفاء " ,
فَهذَا الوقور قَد أحسنَ فينَا اِحتواء !


ذَاك الذِي بِأحضانهِ اِرتمينَا
فِي أوطانهِ علقنَا الرجاء .
بَعد أن كنا نُعانِي غربةً
فما لِأحدٍ قد كنا وَلَاء .
ألِفنا العيش فِيهِ بَعد أن اِستوحشنَا الهناء !


فِي أوطانهِ ظمِئنا الصفاء .
فيهِ كل الصباحات أمست " مسَاء " .


" اِثنينا " وبِلَا اِستثنَاء
تَوسمنا الغَباء ،..
نَرجو غيثًا نقَاء .
مَع هزِيم الرعود | هَزِيز الريَاح الرعنَاء .
فِي الليالِي الشهبَاء .
فِي منظرِ سوادِ الغيوم الخَرساء !

لَا تعتبُوا ,
فَحالنَا حال البُؤساء .

اِبكِي يَا صدِيقِي .
فما لِهذَا البلَاء
غيرَ الدموع / غيرَ البكَاء ..

..

بِالمناسبة تَقول إحداهن روَاء :
" الحزن هوَ طفلِي العاق !
الذِي أحمله فِي أحشاء قلبِي
أضع يَدِي لِأتلمس نَبضاته ..
حَركاته ..
سكناته ..
لِيكبر ، وَيكبر ..
وَما زَالت ولَادته متعسرَة ! "

مَا دوّن " هذيآن " ..
\ كُونوا سُعَدَاء .

[شمـوخ !]

ميــــرال أي درر نثرتيها هنـــا
خاطـــرة فيها من الروعه مايكفيهــا
دآآم نبض قلمكـ
أكاليل ورد لقلبكـ .. دمتــي

[خمائل مختاله]

عجز حبري الا ان يسطر لك عبارات الاعجاب..

لك قلم سيال..وكلمات رنانه..وفكرة شامخه..وكأنك تحكي جزاء من حكايا مافي داخلي..

بورك فيك..

[همـس الرحيـل]

؛

ميرال وأي حرف يُنثر هُنآ لمدحك بل لجمال خواطرك
مبدعة وحرفكِ يداوي الجرح ويزيده تثبتا ,,
صدقيني مهما أعدة قراءة ما خطته يداك أُبحر بسحر حرفكِ الجميل ,,
ننتظر جديدكِ بفارغ الصبر

وفقكِ الله وزادكِ من فضلة ~

[روعة بريده]

ماشاء الله قلمك يجنن

تسلم يدينك ..

[رَآحِلـﮧ]

,,













روعة الحرف هنا ألجمت كلمات الثناء ..~



ميرال ..~

لاأراك الكريم حزنآ بعد اليوم ..

وزادك الرحمن من فضله ..












,,

[اميرة النساء]

~ْ
حجز مقعد و.... باقه من الزهر أغرسها هنا
لحين عودتي ..../

[هايين]

ياه ماهذا القلم الجزل

مدهش ماخطه
شكرالك
..

[ميـرال]

m

الجميع .
أهلًا تلِيق |

+ سأعود .

[ح ـكـآيآ الـورد ~]

.
.
.
.
.
.

أتبوأ مِقعَدي من الصمتِ ،
ألتفت حولي .. ولا شيء ..إلا الصمت ! !

ومازالت وصية ترن , وترن في أذني ,,,
أن الصمت يَصنع في أرواحنا ، مالا يٌجيد سِواه أن يصنعه ..!

للسكون هيبة .. وللصمت طقوس .. وللسكينة في لحظات الهدوء جلال ..
حين قرأت انتابني كل ذلك ..بين أحرف قلمك كان لي شرف
أن أقوم بجولة صاخبة

و مازَال الصَمت يُطوِقُني .. والليْل يغشانيْ بظلامه..

سَلِمَ المِداد ,

[فوشيا]

كلمات تبّعث في قلبي الأمل
جعلتني أنبض بدمٍ أبيض يمحو سواد حزن طغى على ملامحي !

القديره ميـرال ذات الروح الطيبه/
سكبتِ وجداً ونثرتِ همساً تناغم في حسي , لله درك
؛ دمتِ بسعاده لا حد لها

[رايسل]

الحزن .. بقعة سوداء سقطت ذات يوم في عمق بياضنا وما زالت فيه تكبر -مع كل تنهيدة وجع- للحد الذي يتلاشى فيه البياض كله !
الحزن ياصديقة يطرق/يقتحم كل الأبواب و يسلكَ كل الممرات , ويعبث في كل روح !
لكن نحن أشخاص مؤمنين بأن في العمر متسع لـِحياة دون شقاء "ولو بعد حين"
فــَ نحن نملكَ نافذة صوب السماء متى ما ولينا وجوهنا صوبها سَـ نتنفس بعمق وسيغمرنا حينها بياض لا يحد !

قرأتها مرتين ياميرال , مرتين وفي كلاهما أتلذذ بحرفكِ يا أنيقة
أشكركِ .. وجدًا على هذا الجمال ,
ربِّ يغدق عليكِ من خيره الوفير () .

+ هل ثمة حزن جميل ؟!

[لماذاهذا]

أسطركِ...ياميرال

أقضت جفني ...~

واذبت قلبي من كوؤس المرارةً..


في بحر حزن من بكاء رمتن ....

سطوركِ...وحروفكِ...سيفونة ...لازالت ...أرنوا وأشدوا بكل إيقاع فيها ياصديقتي ~


فأسكبي قطرات الحبر هنا ولا تبخلى ..في نسجها ...

دمتى مبدعة دوماً...ووفقكِ ربي وحفظكِ

همسة

رضى على أقدار المولى ..كفيله ترسم الابتسامة رغم ..؟!....

[ميلادُ حُلم]

نحن عندما نتفوه ب الألم ب التعبير
ل حي أو جماد هل نشغله عنا بذلك ؟
ولم ننطق ب ال آه ؟
هل تخفف أوجاعنا ؟
أم نجعل الوجع يتأمل أصواتنا
ف ينزوي عنا بها مثلا ؟
لِم ؟!



أيُدرِكُ الحُزن أننا سنموت ؟
أيُدرِكْ أنه سيشتاق ل أكاذيبنا البيضاء التي نغطي
بها عظيمْ إغتيالِه لنا كُل يوم !
وعندما نُسأل : مابالُنا !
أيدركْ أننا أجدبنا ب أمطاره ؟
ولا حاجةَ لنا بها . مِنه !

أخبِروه .
أنني حينْ أموت لن أحتض وسائديْ معي في القبر !
ولنْ يسمع مرة أخرى منّا أصوات أظرف رسائلنا
حينما نغلقهْا كل ليلة ونذيل في ظهرها أنها لَه .
ونلجئ فيها لله قبله !




الإنفِجار هُنا ساعة شهقتك :
كان مميتاً / ساخناً !
يفجُر من البَحرِ مداه !



بديعة