[#ابومالك#]

أعلن عادل الجبير المستشار السياسي لولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز أن المملكة فصلت مئات من أئمة المساجد من وظائفهم، وتقوم بعملية مراجعة لمناهج التعليم؛ تمهيدا لتغييرها بغرض مكافحة الإرهاب، ومنع التحريض ضد الأمريكان.

وقال الجبير في حوار تليفزيوني مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية الأحد 18-5-2003: "قبل سنتين أعدنا تقييم نظمنا التعليمية، كما أنشأنا نموذجا لبرامج بالرياض وجدة لطرق تدريس جديدة، ونحن بصدد تقييم هذه النماذج الآن كي نعممها على كل مدارس المملكة إذا ما أثبتت نجاحا".

وجاءت تصريحات الجبير ردا على انتقادات وولف بليتزر مقدم برنامج "لات أيديشن" للوعاظ السعوديين الذين يصفون -على حد قوله- اليهود والنصارى بـ"الكفرة والقرود"؛ مما يزرع مشاعر الكراهية ضد الأمريكان، ويؤدي لأعمال عنف مثلما حدث في تفجيرات الرياض، على حد زعمه.

وأضاف المستشار السياسي لولي العهد السعودي: "نقوم بتوجيه أئمة المساجد للتأكد من عدم خوضهم في قضايا سياسية كي لا يحرضوا الناس، واتخذنا خطوات لمعاقبة الوعاظ الذين حادوا عن هذا النهج، كما فصلنا العديد من أئمة المساجد من مواقعهم؛ لأنهم خاطروا بالخوض في أمور سياسية". مشيرا إلى أن بلاده لن تتعامل بهوادة مع هذه الأمور كما كان في الماضي.

كما أكد الجبير أن هيئة كبار العلماء بالمملكة أصدرت فتوى تفيد بأن إطلاق لفظ "كافر" على إنسان ليس من الإسلام؛ لأن هذا يُعد نوعا من التحريض الذي من شأنه أن يؤدي للعنف وقتل الأبرياء.

وقف دعم حماس

وحول انطباق إدانة قتل المدنيين على التفجيرات التي تتم في صفوف المدنيين الإسرائيليين، قال المسئول السعودي: إن مفتى السعودية أعلن قبل سنتين موقفه ضد ما وصفه بـ"التفجيرات الانتحارية"، وقال: إن القائمين بهذه الأعمال يخالفون تعاليم الإسلام.
وأوضح أن بلاده أخذت موقفا من مسألة تقديم الدعم المالي للفلسطينيين الذي ربما يذهب لجماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي منذ سنتين، عندما حدد المفتي أن "هذه التفجيرات الانتحارية عمل خاطئ وقتل للأبرياء، بغض النظر عن دوافع ذلك"، ومنعت بالتالي السلطات السعودية التمويل الذي يذهب لجماعات "تدعم الإرهاب"، بغض النظر عن أماكن تواجدها.

وأضاف "نحن نعطي أموالا للفلسطينيين كمساعدات إنسانية، ولا نعطيها لهم ليحولوها لتفجيرات انتحارية أو لدعم العنف".

من ناحية أخرى رفض الجبير التعليق على المصادر الأمريكية القائلة بوجود مخططين لهجمات الرياض في الأراضي الإيرانية، قائلا: "لقد سمعت بهذه التقارير، غير أننا لم نتأكد منها بعدُ، لا أستطيع أن أجزم بصحة هذه الافتراضات".

وأقر في المقابل بمعرفته بوجود خلايا للقاعدة بالسعودية، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية بالمملكة حطمت بعض أعضاء هذه الخلايا"، وأكد على أن كل المؤشرات تدل على مسئولية القاعدة عن تفجيرات الرياض الإثنين 13-5-2003.

[طوق الورد]

ياحليله ذا الجبير بدا ينهق


انتظر الجامه من نايف



عاد بيقول ذا المره


انه من الحمر المستنفرة



اللتي فرت من قسورة