[لسـ المواطن ـان]

((الله معك يا مصر ))
أحبتي / أخواتي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد
قد تتشابه الأعراض بين الإمساك أعزكم الله .. وبين المخاض ..!! ولكن الفارق كبير جداً ولا يحتمل إلا أن كلاهما مؤلم سواءً كان هذا أو ذاك .. وكلاهما متى وجد وجب التخلص منه وإنهاءه .. وإلا كان بلاء يجب أن يزول ليشفى الجسد منه ..!!
فالأوضاع التي تمر بها أم الدنيا أرض الكنانة هذه الأيام .. إنما هي أعراض إمساك في أمعاء حبلى ..!!

فيجب التخلص من الخبث أولاً حتى يكون المخاض سهلاً ، ووليد يبعث إلى الاستبشار بالخير .. !! لأمة طالما تكبدت العقوق من هذا الرئيس الخبيث ، والذي سقى المر أكواب لهذا الشعب المصري مما سبب الألم لأم الدنيا ، وإمساك في أمعاء الأمة على مدار ثلاثون عام ..!! وغيره الكثير هم ليسوا إلا تلبك في أمعاء الأمة الإسلامية ..!.؟

لذا فالذي يجب على ذوي أم الدنياء فعله .. والتركيز عليه هو تخليص أمهم من هذا الخبث الجاثم في أمعائها .. حتى ولو أضطرهم هذا إلى إجراء عملية جراحية تخلصهم من هذا الخبث .. ما دامت المليان والمسهلات لم تجدي نفعاً معه .. !!

هذا لأن الأمة لا تريد وليد قد يخرج إلى هذه الدنياء وقد اختلط مع الخارج من السبيلين .. لأم قد يفرحها الشفاء أكثر من فرحها بوليد تلعنه الأمة ..!!

فكم من وليد في أمتنا لعنه أهله قبل جيرانه ..؟
وكم من إنسان قيل له ليت أمك يوم جابك ........ ) !!!

وليس حسني الغير مبارك .. والكثير من زعماء أمتنا ... إلا كهذا الوليد التي تتمخض منه أم الدنيا والذي وافقت ساعات مخاضه لحظات إمساك ..!

فحتى لا يختلط الوليد الجديد والقائد المبارك .. يجب على أهل الكنانة التخلص من هذا الخبث الغير مبارك المسمى حسني مبارك ..!

وحتى نسعد بشيء من العزة مع وليد عل الله يعز فيه الأمة .

[الـعـابـر]

اخي الكريم ( لسان المواطن العربي )
جميل طرحك تجاه وضع ام الدنيا و لعل التشبيه بالمخاض و الامساك هو افضل تصوير للحال

اقتباس هذا لأن الأمة لا تريد وليد قد يخرج إلى هذه الدنياء وقد اختلط مع الخارج من السبيلين

الأمة الطاهرة لا تريد لكن هل الأمة الطاهرة هي التي تقرر وتختار كيف هي طهارة الوليد القادم ؟
و بالنسبة لحسني مبارك فهو ان لم يتبارك به شعبه فلقد تبارك هو من منصبه من نهب البلد لأرصدته التي كُشفت و تبارك العدو من رئاسة هذا الخبيث طوال فترته
دائماً نحن مباركون لكن لا نستفيد من بركتنا و انما يستفيد غيرنا
اخيراً اسأل الله ان ينهي الامور على خير لصالح تلك الشعوب

[الصباخ]

ما سأقوله يعبّر عن وجهة نظري الخاصة وأؤكد فيه أنني سأقول ما أقوله من وجهة نظر محايدة حسب ما أرى.
لاشك بأن ما قام به شباب مصر يعد عملاً بطولياً ولم يكن محسوباً له حساب، لا على الصعيد الداخلي وأقصد الساسة المصريون ولا على الصعيد الخارجي وأقصد أمريكا وحلفائها.
إلا أن وفي خضم الأحداث يظهر لك جلياً أولئك الأشخاص الذين ينظرون للأمر من نظرة حكيمة بعيداً عن العواطف والانتماءات الفكرية والعقدية.
وحتى أصدقك القول بأنني صمت كثيراً وحاولت قراءة الأحداث ومن جميع الزوايا واطلعت على جميع وسائل الإعلام المؤيدة للنظام المصري والمعارضة له، وخلصت إلى نتيجة واحدة وهي:
أن النظام المصري نظام جبّار واتخذ من القرارات والأمور التي لم يحسب الجميع لها حساباً، واستطاع بحنكته ودهاءه أن يسيّر الأحداث حسب مسارها الذي يضمن له أفضل النتائج، ولا أخفيك حينها فقد انبهرت بما يقوم به، حتى أمريكا على قوتها وخبرتها لم تستطيع أن تخفي انبهارها بهذا النظام فهم في بداية الأحداث يحاربون حسني ثم في ليلة وضحاها قلبوا الأمر وأصبحوا يطالبون بجلوسه، ألم أقل لك بأن هذا النظام جبّار؟!
كنت أقول في نفسي بأن عامل الوقت مهم لأحد الطرفين، ومع مرور الوقت تبيّن لي حقيقة هذا الأمر إلا أنني تأكدت بأن عامل الوقت مهم لجانب النظام المصري، وهم يستفيدون من الوقت بكل جزئياته.
وتأخر الوقت إلى هذا الحد ووصول الأمر إلى ما وصل عليه يجعلنا أمام حقيقة واحدة وهي أن مطالب المعارضة لن تطبق بشكلها الكامل، لأن السقف عالي جداً.
ورقة الجيش اعتقد الجميع بأنها ستكون في صالح الشعب، وهي في ظاهرها لم تخالف توجهاته، إلا أن الجيش استخدم لحصر المعارضة في ميدان التحرير فقط، بمعنى أن جميع المناطق ستعود إلى سابق عهدها والاعتصام سيكون في ميدان التحرير.
حتى أولئك الأشخاص الذين يقولون بأنهم لن يتحركوا من ميدان التحرير إلا بعد خلع الرئيس سيأتي اليوم الذي يرحلون فيه إما برضاهم أو رغماً عنهم، ولن يرحل الرئيس بشكل فوري كما يعتقدون.
الرئيس المصري حسني مبارك كان منذ فترة ليست بالقصيرة يجهز لترك كرسي الرئاسة ويجهز الرأي العام لتقبل ذلك، إلا أن الأحداث التي حصلت عجّلت من عمله وجعلته يتخذ قرارات كان من المفترض أن تتخذ في ظروف أخرى.
عمر سليمان وزمرته هم زملاء وأبناء حسني مبارك ومدرسته، فهم ينتهجون نفس المنهج ويقومون بنفس السياسات، ووجودهم يعني وجود حسني مبارك وفكره، وتغير الأشخاص لا يغيّر القرارات أو يغيّر التوجهات العامة.
فالدولة بشكل كامل لا تعتمد على الأشخاص وإنما تعتمد على المؤسسات وهذا ما يحصل في مصر وغيرها من الدول الكبرى.
غياب حسني مبارك بشكل مفاجئ يجعلنا أمام فراغ سياسي لن يستطيع الآخرين حسابه نتائجه، وسيجعل مصر حينها مطمع للأعداء والحاقدين، لذلك لن يغيب حسني ولن يغيب نظامه.
دخول إيران وتركيا على الخط كان من المفترض أنه يضعف النظام إلا أن السحر انقلب على الساحر وأصبح النظام أقوى وأشد صلابة من قبل، وكان من المفترض أن هذه الخطابات والتصريحات تضعف النظام إلا أن العكس هو ما حصل.


الحديث عن مصر والتجربة الحاصلة حديث طويل ويلفه الغموض، والكلام يطول ويطول ولدي الكثير من النقاط ولعلي إن شاء الله أفندها في مقال منفصل.
لا أقول هذا الكلام حباً في النظام المصري إلا أن الحقيقة يجب أن نقولها، ورأيي الشخصي في النظام المصري واضح ولا يحتاج إلى توضيح، فهو نظام ظالم حارب وحاصر المسلمين في فلسطين، وهو ما يجعلك تكرهه وتكره زواله إلا أنه وفي مثل هذه الأحداث لا تود ذلك.

[لسـ المواطن ـان]

أخي الكريم " من الجماعة " تحية بماركة .. وبعد
فلن يختلف إثنين على أن فرعون القاهرة هو الخادم الأمثل لأعداء الإسلام والخنجر المسموم في خاصرتنا .. وقد طعن طعناته مرات عديدة وقد تعرّض لهذه الطعنات الكثير من المسلمين ابتداءً من الإخوان المسلمين والسلفيين في مصر .. نهاية إلى حجره الخبيث لأهالي غزة في بيت المقدس .. وإغلاقه للحدود المصرية في وجوههم وتركهم يرضخون تحت نيران بني صهيون .. !!

وغيره من الخناجر العربية المسمومة كثيراً منها من هو في غمده ومنها من هو يلوح أوسيلوح في وجه شعبه إن هم بالبحث أو السؤال عن شي من حقوقه المسلوبة .. ! وهذه المطالبات والبحث عن الحقوق .. هو أول أفعال الطهارة .. . وهو كسر حاجز الخوف خدام أعداء الأمة والإسلام .

لك وافر تحياتي وتقديري .. .

ـــــــــــــــــــ

الأخ الفاضل " الصباخ " تحية صادقة لك مع احترامي لشخصك الكريم .. .
أعلم أن في مقالك مرارة وأشفاق على إخواننا في مصر العربية المسلمة .. ولكن أرىء أن مقالك فيه شيء من نتاج الدعاية والإعلان التي أشتهر بها نظام الدول العربية على وجه العموم .. وهذا الإنطباع لدي جاء بعدما قرأت مقالك المطوّل عن النظام المصري .. وأنه نظام جبار .. ؟!!

فهذا الجبروت هو ما كان يسوّق له النظام المصري .. وسائر أنظمة بلاد العرب .. حينما جعلوا بينهم وبين شعوبهم فزاعات زائفة .. والدليل على زيفها أن النظام المصري يعتبر أقوى نظام عربي بين الأنظمة .. !! وهاهو يفر بتكتيك خبيث .. ويكشف أنه نظام قد تكون من مجموعة أوباش .. حلوا محل النظام في أكبر دولة عربية .. وقد تتلمذ في هذا النظام العصابي كثيراً من رجالات الأنظمة العربية وأفرادها .. !!

أخي الكريم ..

إنك أخطأت بهذا الطرح أخطاء عدة أهمها ..:ــ

_ أنك وصفت أو أسميت الثورة الشعبية بمصر باسم معارضه وانتفاضة .. وهي ثورة عفوية قام بها الشعب وقد قامت على العامة منه .
_ أنك وصفت مجموعة لا تتعدى عصابة في دولة بالمحنكين والجببابرة .. والأصح أنهم عصابة وأدوات في أيادي أعدائنا .. .
فهذا خطأ إن فعلناه ومطلب نكون قد حقق الهدف والفائدة للمطبلين والبلطجية لهذه الأنظمة .. .

والحل الناجع لهذه الأمة الإسلامية أن تتحد وتكون في الظاهر والمضمون في نعمة الله إخواناً .. والإسلام الصحيح النابع من الكتاب والسنة .. هو أساس التآخي وأفضل النعم .. وهو من يحاربه حسنى ومن على شاكلته .. وهم كثر .. .
مع العلم أن العاطفة الجياشة بين أبناء الوطن الواحد هي في الأساس ((دين)) ، (ومنبع اللحمة) .

فهذه نظرتي المستقلة لهذا النظام المصري المزور وأمثاله .. .

طهرنا الله وحمانا مماهم فيه .. . آمين .
تقبل تحياتي وتقديري .

[الصباخ]

للتصحيح، فقد كتبت بآخر سطر:

اقتباس لا أقول هذا الكلام حباً في النظام المصري إلا أن الحقيقة يجب أن نقولها، ورأيي الشخصي في النظام المصري واضح ولا يحتاج إلى توضيح، فهو نظام ظالم حارب وحاصر المسلمين في فلسطين، وهو ما يجعلك تكرهه وتكره زواله إلا أنه وفي مثل هذه الأحداث لا تود ذلك.

ولكني أقصد:
وهو ما يجعلك تكرهه وتتمنى زواله.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها لسـ المواطن ـان الأخ الفاضل " الصباخ " تحية صادقة لك مع احترامي لشخصك الكريم .. . أعلم أن في مقالك مرارة وأشفاق على إخواننا في مصر العربية المسلمة .. ولكن أرىء أن مقالك فيه شيء من نتاج الدعاية والإعلان التي أشتهر بها نظام الدول العربية على وجه العموم .. وهذا الإنطباع لدي جاء بعدما قرأت مقالك المطوّل عن النظام المصري .. وأنه نظام جبار .. ؟!! فهذا الجبروت هو ما كان يسوّق له النظام المصري .. وسائر أنظمة بلاد العرب .. حينما جعلوا بينهم وبين شعوبهم فزاعات زائفة .. والدليل على زيفها أن النظام المصري يعتبر أقوى نظام عربي بين الأنظمة .. !! وهاهو يفر بتكتيك خبيث .. ويكشف أنه نظام قد تكون من مجموعة أوباش .. حلوا محل النظام في أكبر دولة عربية .. وقد تتلمذ في هذا النظام العصابي كثيراً من رجالات الأنظمة العربية وأفرادها .. !! أخي الكريم .. إنك أخطأت بهذا الطرح أخطاء عدة أهمها ..:ــ _ أنك وصفت أو أسميت الثورة الشعبية بمصر باسم معارضه وانتفاضة .. وهي ثورة عفوية قام بها الشعب وقد قامت على العامة منه . _ أنك وصفت مجموعة لا تتعدى عصابة في دولة بالمحنكين والجببابرة .. والأصح أنهم عصابة وأدوات في أيادي أعدائنا .. . فهذا خطأ إن فعلناه ومطلب نكون قد حقق الهدف والفائدة للمطبلين والبلطجية لهذه الأنظمة .. . والحل الناجع لهذه الأمة الإسلامية أن تتحد وتكون في الظاهر والمضمون في نعمة الله إخواناً .. والإسلام الصحيح النابع من الكتاب والسنة .. هو أساس التآخي وأفضل النعم .. وهو من يحاربه حسنى ومن على شاكلته .. وهم كثر .. . مع العلم أن العاطفة الجياشة بين أبناء الوطن الواحد هي في الأساس ((دين)) ، (ومنبع اللحمة) . فهذه نظرتي المستقلة لهذا النظام المصري المزور وأمثاله .. . طهرنا الله وحمانا مماهم فيه .. . آمين . تقبل تحياتي وتقديري .

أشكرك على سعة صدرك، ما قصدته بمداخلتي بأن النظام المصري على رغم معارضتنا له إلا أنه خالف كل التوقعات وفعل ما لم يتوقعه أحد.
لا يعني قولي بأن النظام جبّار أنني أقوم بدعاية أو معجب به؟ لا والله إني أبغض هذا النظام وقائده وزمرته كبغضي لليهود والنصارى، لأنهم بنظري أشد عداوة لنا من اليهود والنصارى لأنهم لا يكنون العداوة لنا صراحة بعكس اليهود والنصارى يعلنون العداء بشكل صريح.
لكن لإحقاق الحق يجب أن نعترف بقوّة هذا النظام، ودهاءه وحنكة قادته فهم لا شك قادة عسكريون والخبرة العسكرية والسياسية عندهم كبيرة.
غياب مبارك ومن معه من الزمره سيجعل مصر في فراغ سياسي وسيتكالب عليها الأعداء من كل حدبٍ وصوب للإضرار بها، ولن ينفع حينها الندم.
فإيران تتربص واليهود يتربصون والنصارى يتربصون، والكل يتربص سقوط الأسد الجريح لكي ينقض عليه ويقتله، وهذا ليس في صالح المصريين في الوقت الحالي.
أقول هذا الأمر لأنني أرى أن الثورة الشعبية غير ناجعه بمثل هذه الطريقة فلا يوجد توجهات واضحة ولا قائد يلتف حوله الناس ويثقون به، ياأخي الكريم إذا كان ثلاثة أشخاص في سفر يجب عليهم أن يؤمروا عليهم أمير ويطيعوه في أوامره، فما بالك بجحالف من الشباب لا يقودها قائد؟ وإنما تمشي عفوية؟؟ هل تعتقد بأن أهدافها ستنجح كما توقعوها؟ لا أظن ذلك.

[لسـ المواطن ـان]

الأخ الكريم " الصباخ " .. .

لا أخفيك أن السياسة العربية وأنظمتها لا تجعلك تكرهها فقط .. !! ولكن تكره نفسك حينما تعلم أنها تمثلك بين الأنظمة ..!! مما جعلنا نكرات أمام الشعوب .. وهذا واقع أتحدى من يجادل فيه .. !
لذا أوافقك النظرة بأن استاذ الأنظمة العربية قبيح وكرِيِه بنتانة ..!
فهذا ما جعلني أكره بعضها على عمومه ، وأكره كثيراً حماقة وسياسة البعض الآخر .. !

لذا فإن النظام الذي يستعرض قوته أمام شعبه .. وينكل بالضعفاء منهم بسلاحه الداخلي ألا وهو الشرطة أو طابوره الخامس .. (( المرتزقة )) .. !!
فكون هذا النظام له مثل هذه الأفعال والطرق .. فهو هنا قد حكم على نفسه بالزوال ..!! وللثوار الحق بمواجهته بالمثل ..!
ولكن شباب مصر أعقل وأذكى من أن ينقاد خلف مثل هذه الخطط التي ينتهجها نظام التزوير في مصر ..!! فالشباب في مصر قد أعلنوها منذ البداية أنها ثورة تسعى إلى العزة والكرامة .. بكل ما يحمله السلم من معنى .. ولكن النظام المصري بحنكته وبأسه لم يستطع الصمود أمام هذه الثورة السلمية .. فثار كالثور وسط المحتشدين يضرب ويقتل .. حتى تخلى هو عن زمام الأمر الذي احسبه كان معه .. !!
فالثورة اليوم مضى لها أكثر من 14 يوم ولم يسجل الثوار حتى الآن ولا حادثة تنسب إليهم وفيها إخلال بالأمن .. أو المساس بخاصة الغير ..!!
أما النظام فاسرد أنت والأخوة أخطاءه وجرائمه .. وهو من يعد ويوصف بالمحنك والجبار ..!
أخي الكريم الحنكة شيء سامي ولا تجتمع والجبروت ..! والسبب أنها تأتي من تجارب خاضها هذا أو ذاك وهي من علمته ..!
فالشعب المصري قد حنكته ثورة تونس الأبية .. وتعلم منها أن الحروب اختلفت موازينها .. فما كان يؤخذ بالحرب والقتل في الماضي .. اليوم تجني أضعافه عن طريق القلم والسلم ..!
وهذا الحاصل اليوم في مصر .. شعب صامت ونظام يتخبط .. !

أخي الكريم : ليس من العقل أن نخرج من حضن لنرتمي في حضن آخر .. ولكن يجتمع الشعب كلهم جميعاً على مطلب .. وسيخرج من بينهم من يرى في نفسه الأهليه والقدرة على تلبية هذه المطالب .. والمطالب اليوم في مصر .. لم تتعدى العليش بطمأنينة في وطنهم .. مع العيش الرغيد فيه .. !!
وهذا المطلب لم يتحقق أو يحققه ( السارق المارق الحالي ) .. وهاهو شعب مصر كله في ميدان واحد يطالب المسلم وغير المسلم .. بمطلب واحد اجتمعوا كلهم عليه .. والغريب أنه ليس لهم صنم يسيرون خلفه ..!! والأمة العربية اليوم لا تزال مختلفة بالرغم من كثرة أصنامها .. وقادتها ..!
لذا فإن الإخوة في مصر قد عرفوا الخلل في قاهرة المعز لدين الله .. فقرروا جميعاً رميه في مزبلة التاريخ ..! وهاهو يترنح اليوم عجل الله في رحيله ورحيل أمثاله .

أما ما يخص عداوة اليهود والنصارى .. فليس كل اليهود صهاينة .. وليس كل النصارى خدام للصليب .. ولكن جل الحكام العرب إن لم يكن كلهم خدام لمقاعدهم .. وبعضهم خادم لليهود والنصارى أولياء نعمته ..!! فمثل هذا لا أظنه منتخب .. ولكن مزروع ومفروض على شعبه .. فهو يسرق ونهب قوتهم ومصالحهم .. حتى إذا طرد أو مات عاش هو أو أبنائه في أي بلد بقوت وأموال ذاك الشعب ..!

فابحث عن أي حكومة عربية ليس فيها سارق أو مارق على رأس السلطة .. لا بل يأمر وينهى أهل الأرض ..

لذا يا أخي يجب أن نعلم أن الخلل أشبه ما يكون بالعام قد شمل البلاد العربية كلها .. وهذا الخلل هو التآمر على الشعوب .. والتضييق عليها .
لك التحية والتقدير .

[حبييبة أبوها]

سبحـــان الله
نعـــم ان الرضى بالظلــم والسكوت عنــة سبب في طمع الظالــم ..
لــكــن مايحــدث في مصــر شيئــا ليس كمــا ينبغي ان يكون..
إن ثورة الشعب والغضب الذي نراه هو نتيجــة كبت طال وطااال
فلا اشبهه والله الا بســد تعرض لسيول جارفــة فانفجر
واغرق كل من صادفة في طريقه
والذي قرأتــة في الأحــداث الحاصلة في مصــر
عدة سلبيات ..
أولهـا هي فرصــة لتدخل الدول الكافرة التي تنتظر مثل هذة الفرصــة
لتختار رئيسا يكون لها عميلا..
الثاني..
الفوضى وعدم استقرار الأمــن وهذا ينتج عنــة خسائر فادحة تشغل الدولة في استعادة الأوضاع بدل من التقدم
الثالث..
الفتنــة بين الشعب وتكون الأحزاب المتناحرة
اخيرا نعــم على الشعوب التعبير عن آرائهــا ولكن بأسلوب مخطط مدروس
نصــر الله الحــق حيث كان

[الصباخ]

لسان ماشاء الله وش هالتعقيب؟
لعلك تعذرني إن تأخرت عليك شوي، وإن شاء الله برجع لك.

[لسـ المواطن ـان]

الأخت الفاضلة / حبيبة أبوها .. حفظكِ الله ورعاك وستر عليك .. .
لا أحد من الشعوب يرضى بالذل أو الهوان أو يسكت عن الظلم مستسيغاً له أو حب فيه .. ولكن البطش هو ما أدى إلى السكوت .. الذي هو في الواقع سكوت مؤقت يتحرا أي فرصة سانحة ليقتص أو يعود كبشر خلقه الله .. !

فالحاصل اليوم في مصر هو ناتج سياسة الإستعباد والإذلال الذي كان النظام المصري باسطه على أرض مصر .. فلا أحد يريد أن سثور على سلطانه مدام عادلاً يخاف الله في شعبه .. ومن يفعل هذا أمام سلطان عادل إنما هو إنسان ينتحر ..!
أما تشبيهك الأحداث بفياضان سد .. فهو صحيح .. ولكن الغير صحيح أن يقف إنسان بالرغم من ضعفه مثلما يفعل النظام المصري وهو واقف أمام طوفان هائج .. .

كما أن الغير صحيح أن نرمي بالفتنة على من يريد العزة ويبحث عن الكرامة .. ليفرضها على سلطان جائر ..!

فالفتنة الحقيقية قد وقعت عندما يعتقل نظام يقال عنه عربي مسلم .. كل الدعاة والعلماء ويضيق عليهم .. وفي نفس الوقت يسرح المغنين والمغنيات والساقطين والساقطات .,. ويجعل لهم السلطة في البلاد على العباد .. هذه هي الفتنة الحقيقية .. وعندما يتلاعب بمصالح الأمم المسلمة محابات لليهود والنصارى .. وبغير وجه حق .

أختي الكريمة .. الغرب يعيش حياة الكرامة والسمو .. وأيضاً من حق الشعوب العربية والمسلمة أن تبحث عن الكرامة والسموا ومن حقها أن تبحث عن قادة يحقوقها لهم بدلاً من هذه الحروب والشح المعيشي .. ألذي اشتهرت به الدول العربية .. بالرغم من غناها وثرواتها ..َ !

أليس هذا أمر عجيب ..؟

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ لسان ماشاء الله وش هالتعقيب؟ لعلك تعذرني إن تأخرت عليك شوي، وإن شاء الله برجع لك.

بس الله يستر ..!! ولا تبطي
وإذا تبي الصدق يزيننا صامت مثل هالصورة ..

[نورالصباح]

نسأل الله أن يولي على إخواننا في مصر خيارهم وأن يكفيهم شرارهم