بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قصيدة هجاء مقذعة في تركي الحمد .. إنشروها حتى نفضح الزيف ..

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 08-06-2003, 03:39 PM   #1
أبوعمر السحيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
قصيدة هجاء مقذعة في تركي الحمد .. إنشروها حتى نفضح الزيف ..

لقد أتاحت أحداث الرياض الأخيرة و أحداث سبتمبر من قبلها الفرصة لأقطاب الحداثة و العلمنة في السعودية بأن ينتفشوا و يكشفوا عن أقنعتهم بشكل غير معتاد. و تركي الحمد أحد أشد المعادين للفكر الإسلامي و قد بدأ يُطرح في الساحة أكثر من ذي قبل كرمز للفكر في السعودية. رواياته (العدامة, الشميسي, الكراديب) تتحدث عن بطلها "هشام العابر" و هو شاب قذر شهواني زانٍ يكثر من الشرب , و يذهب إلى البرّ مع صاحبه حيث لا يراه أحد و معه أحد المومسات ليزني بها , و لا يتورّع حتى من الزنا بـ "حليلة جاره" و التي سمّاها "سويّر" ثمَّ حملت منهُ بطفل .. تخيّل ! .و يُفصّل الكاتب في شرح طريقة الزنا بشكل فجّ, و يصور المجتمع السعودي بأنه مجتمع شهواني حيواني لا همّ له سوى تحقيق شهوته بالحرام. العجيب بأن تركي الحمد يقول في جريدة ( اليوم ) ، العدد 10276 ، يوم الجمعة 13/5/1422 هـ : (رواياتي كلها حقيقة ، وسيرة ذاتية لا تخيلا روائيا ، أنا بطل أعمالي الروائية ، لقد تعبت من الإنكار ، مللت المواربة ، سئمت ليّ عنق الحقيقة ، اعترف بكل شيء ). هل يجرأ إنسان على أن يُشبِّه نفسه بشخص لا يتورع من الزنا بحليلة جاره فضلاً عن أن يعترف بذلك أمام الناس . كلٌّ مُعافى إلا المُجاهرين, و لا يجرؤا على هذا إنسانٌ أبداً إلا من انسلخ من إنسانيته و أصبح قرداً صغيراً لا همّ له إلا ما بين فخذيه .. لستُ بصدد فضح ذلك القذر فقد فضح نفسه بنفسه. و لا بصدد التحذير منه فمثله لا يجهله أحد و لكن المشكلة بأن الأحداث الجارية (الرياض) و كذلك سيطرة العلمانيين على وسائل الإعلام تجمّله و أصبحت تحاول بأن تجعل منه رمزاً , و في المقابل تحاول تشويه صورة الملتزمين في المجتمع السعودي و كسر شوكتهم و تجفيف منابع الإستقامة . فأردت أن أعرض مقاطع من قصيدة في هجاء ذلك الساقط أود بأن تنشروها عبر الإنترنت حتى نفضح مثل هؤلاء عبر الإنترنت حينما انعدمت وسائل التعبير الأخرى فلربما تصل إلى أذنه فتخجل مروءته إن كان ثمّة مروءه .. و كذلك لكي نُحارب تلك الهجمة على المستقيمين في بلاد الحرمين بعد انفجار الرياض , و التي إن سكتنا عنها بسكوتنا عن أربابها أمثال ذاك الفاسق فستكون في غير صالح الإسلام و المسلمين .. و لمعرفة مخازي ذلك الرجل و رواياته يمكنك الذهاب إلى محرك البحث ( google) مثلاً و كتابة أسمه و سوف تعرف أكثر … هذه القصيدة لا تخلوا من عبارات فاحشه بذيئه و لكنها تناسب ذلك الرجل و سيدرك ذلك من قرأ رواياته .. فاربطوا أحزمتكم قبل قراءتها يقول الشاعر في مقاطع من قصيدة في هجاء هشام العابر (بطل العدامة) قالها الشاعر بعد أحداث الرياض بعد أن رأى تركي الحمد مُنتفِشاً مرة أخرى فأرد أن يُعيده إلى أصله :
الغيم أطرق و الأفق الغريب هفا

**** و الشمس تغربُ في أرجائها عَتَبا
و الليلُ زمجر , و الأصوات داويةٌ

**** و التينُ ناح , و مكر الماكرين رَبَا
و الخضرة اضطربت و الدوحة انتحرت

**** و السعد هاجرنا , و الناي قد تَعِبا
من ذا يُعيدُ لأرجائي صبابتَها

**** و يُرجِعُ الطُهر للوادي كما سُلِبَا
من ذا يُعِيدُ شَذَا عطرٍ يُجلِّلُهُ

**** صوتُ العذارى يصوغ اللحن مُلتهِبا
أيا فتاةً تصبُّ الحبر في قلمي

**** من نهر أسئلتي , من بحرها جُلِبا
أيا فتاةً ! شهيدُ الحبِّ مُرِّغ في

** دمائهِ فيكِ حتى أنهُ صُلِبَا
و قاتل الشرِه الباغي ليُلزِمَهُ

*** شرعاً و عِرضاً يسام اليوم مُغتَصَبَا
إن كان عِرضُ فتاة الدين أزعجكم

**** و حجبُها عن فم التنينِ حين صَبَا
فذلك البلسم الشافي لمضجعكم

*** لـمّا أطاع هواه الخبَّ و اغتَرَبَا
أيا "هشاماً" عَبَرت الذلّ حين بدا

**** وجه القذارة مُسودّاً و مُكتئِبا
يا زانياً بعذارى العُرب ، أين هَوَت

***** بهِ الرداءةُ حتّى كسّر الحُجُبَا
ثرى " العدامةِ" غطّى وجههُ خَجَلاً

**** بيدُ "الشُميسيِّ " قد ضجّ الورى غضبا
كذا " الكراديبُ " قائت من غُثائِكُمُ

**** عُنيزةُ انتفضت من سوءِ ما رَكِبا
يا زانياً بفروج القاصراتِ ألا

*** كففتَ مَنيَكَ عمّا يُخجِلُ النُّجُبَا
الخيلُ عفَّ ! و قردُ الدار ليسَ لهُ

***** عفافُ فرجٍ , فسمُّ منيِّهِ غَلَبَا
حتى حليلةُ جارٍ بات مضجعُها

**** عفَّاً , هتكت ستارهُ , فصرت أَبَا
خالطت أنسابهم ! لا ضير حين غَدَت

**** أحسابُ كلبٍ جِزَافاً ترسُمُ النَسَبَا
مجنونُ عبلةَ غضَّ الطرف حين بَدَت !

**** و أنت طرفكَ مِرسالٌ قد انتَصَبَا
يأبى الأنوفُ صغارً في مروءتهِ

**** و أنت أنفُكَ مِطواعٌ لما رغِبَا
حتفُ الأُباةِ على الأكتافِ مُلتَهِبٌ

*** و صار حتفُكَ في الأفخاذِ مُلتَهِبَا
قال الرسولُ : إذا بُلِيتُمُ استتِروا

**** و أنت نفسُكَ تأبى السَّتر و الأَدَبا
المؤمنُ الحرُّ قد يزني فَيُتبِعُهُ

*** توباً , و أنت جِهاراً تهتِكُ الحُجُبَا
كلُّ العصاةِ مُعافى غيرُ ما نَفَرٍ

**** زَنَا , فسمَّعَ في الإصباحِ ما ارتَكَبَا
الحرُّ يأبى حياءً أن يقولَ بِهِ

***** و القرد يزني أمام الناس مُنتَصِبَا
يا سندباداً ! سَبَرت الغور في زمنٍ

***** تأبى الفحولةُ أن تستنطِق الكُتُبا
دَخَلت من قُبُلٍ ثُمَّ احتفى دُبُرٌ

**** فبورِك الفحل في الكردوس قد وَثَبَا
قد أشعَلَ الجيشَ في أعضائِهِ طَمَعَاً

**** و سلَّ خِصيَتَهُ للغانياتِ سَبَا
لو كان "عابِرُنا" سلَّ السيوف لدينٍ ..

**** .. فيهِ عزَّتُهُ ، ما ضاعَ و انتَكَبَا
يومٌ يسارٌ ، و في يومٍ تَيَمُّنُهُ

*** و عقربُ الساعةِ الحمقاء قد كَذَبَا
كانوا يُصلُّون للسُّوفييتِّ ثمَّ تَلا

**** رسولُهم آيةَ التحويلِ فانقَلَبا
فصارت القبلةُ الغرّاء أمريكا

**** فحيثُ ما كنتُمُ ، فاستقبلوا النُّصُبَا
هذا زمانُ نفاق القومِ ضلَّلَهُم

*** تَملُّقٌ يستَذِلُّ الحازِم الأرِبَا
دولارَ عصرِكَ ! إن السوق رائِجةٌ

***** لمن يبيعُ و يشري شرَّ ما كَتَبَا
بِعتَ الفضيحةَ بخساً ، خابَ سعيُكُمُ

**** روايةً لزُناةٍ ، منهمُ اقتَرَبَا
أبواقُ عصرِك في الإعلامِ ناعِقةٌ

**** أصواتُهُم ، و حقيقُ القولِ قد صُلِبَا
عمالةٌ غاظنا أن جابَتِ السُّبُلا

**** عقالُ ناقةِ صحرانا لهُم وَجَبَا
ما ضرَّ أمتنا ضربٌ بمدفعِهِ

***** و إنّما ضرَّها أن طوَّعَ الذَنَبَا


انشروها ، فربما يكون فيها نفعٌ لفضح مثل هذا الرمز الذي صار يُعوَّلُ عليه الكثير من قِبَلِ العلمانيين و الحداثيين ..


منقول
أبوعمر السحيم غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)