في أمسية شعرية نسائية : تساءل حول أسباب تأخر صوت الشاعرة القصيمية

أدبي القصيم · 22-03-2011, 03:32 PM

كتبت : أ. منـال المحيميد |

أقامت اللجنة النسائية في نادي القصيم الأدبي يوم الأحد 15/4/1432 هـ,أمسية شعرية جمعت كلا من الشاعرتين : انتصار اليحيى و هند الفهد , وأدارت الأمسية الأستاذة منال المحيميد .
حيث افتتحت الأمسية بتقديم ترحيبي بالشاعرتين ,ومن ثم استهلت الشاعرة الفهد قصائدها بقصيدة وطنية بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز _حفظه الله_ ,وبعد ذلك انطلقت الشاعرتان في باحات العالم الإسلامي المضرج بالدماء والصراع , وأمطرت الشاعرة اليحيى الأمسية بوابل قصيدتها الحماسية تقول :
كم رؤومٍ حرقَ القصفُ جواها في الشتات؟
فانثنت في قرفصاءٍ ليسَ تعنيها الحياة!!
تُرسلُ الطرفَ كليلاً شارداً نحو الرفات
ملءُ شؤنيها دموعٌ من عيونٍ واكفات
أوقدَ الثكلُ لهيباً في حشاها :كيفَ مات؟؟!..
يارضيعاً كانَ قبلَ الفجرِ في حضني ففات
ياعيوناً وسطَ حِجري في سلامٍ غافيات..
غادرَ الدنيا كومضٍ ليسَ بعدَ الآن آت..
ليتَ عيني لمْ ترَ أشلاءَهُ تحتَ الرُّفات
يومها صَحتُ فقدتُ الوعيَ لمْ أقوَ الثبات..
كيفَ أنسى ؟ كيفَ ترسو في فؤادي الأمنيات؟
وألحقتها الشاعرة الفهد قائلة :
أنا مسلمٌ والآه تعصر أمتي
وتصبها في كأس وغدٍ جائر
أنا مسلمٌ والعيد غار بمبسمي
والحزن يغمس خبزه في غائري
ومن ثم توالت القصائد من الشاعرتين وقد حوت مضامين متنوعة ؛اضطرت عريفة الأمسية إلى زيادة الوقت المسموح به لكل شاعرة استجابة لطلب جمهور الحاضرات .
افتتح ميدان المداخلات بعد ذلك ,والذي تحول إلى نقاش فكري حول أسباب تأخر صوت شاعرة القصيم مقارنة بأصوات قريناتها في المناطق الأخرى ؟!
جاءت هذه الأمسية ضمن نشاطات اللجنة النسائية بنادي القصيم الأدبي للموسم الثقافي لعام 1432هـ,واحتفاءاً بيوم الشعر العالمي .

أبتسم وكُلـ أمل ـي · 22-03-2011, 04:10 PM

.

كم رؤومٍ حرقَ القصفُ جواها في الشتات؟
فانثنت في قرفصاءٍ ليسَ تعنيها الحياة!!
تُرسلُ الطرفَ كليلاً شارداً نحو الرفات
ملءُ شؤنيها دموعٌ من عيونٍ واكفات
أوقدَ الثكلُ لهيباً في حشاها :كيفَ مات؟؟!..
يارضيعاً كانَ قبلَ الفجرِ في حضني ففات
ياعيوناً وسطَ حِجري في سلامٍ غافيات..
غادرَ الدنيا كومضٍ ليسَ بعدَ الآن آت..
ليتَ عيني لمْ ترَ أشلاءَهُ تحتَ الرُّفات
يومها صَحتُ فقدتُ الوعيَ لمْ أقوَ الثبات..
كيفَ أنسى ؟ كيفَ ترسو في فؤادي الأمنيات؟
وألحقتها الشاعرة الفهد قائلة :
أنا مسلمٌ والآه تعصر أمتي
وتصبها في كأس وغدٍ جائر
أنا مسلمٌ والعيد غار بمبسمي
والحزن يغمس خبزه في غائري

رائعة تبارك الله سلمتِ أ. انتصار ()

حقاً كانت من أروع الليالي ..
أ. منال شكراً لـ جهدُكِ المبذول ()

أدبي القصيم · 22-03-2011, 08:27 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها أبتسم وكُلـ أمل ـي


	. كم رؤومٍ حرقَ القصفُ جواها في الشتات؟ فانثنت في قرفصاءٍ ليسَ تعنيها الحياة!! تُرسلُ الطرفَ كليلاً شارداً نحو الرفات ملءُ شؤنيها دموعٌ من عيونٍ واكفات أوقدَ الثكلُ لهيباً في حشاها :كيفَ مات؟؟!.. يارضيعاً كانَ قبلَ الفجرِ في حضني ففات ياعيوناً وسطَ حِجري في سلامٍ غافيات.. غادرَ الدنيا كومضٍ ليسَ بعدَ الآن آت.. ليتَ عيني لمْ ترَ أشلاءَهُ تحتَ الرُّفات يومها صَحتُ فقدتُ الوعيَ لمْ أقوَ الثبات.. كيفَ أنسى ؟ كيفَ ترسو في فؤادي الأمنيات؟ وألحقتها الشاعرة الفهد قائلة : أنا مسلمٌ والآه تعصر أمتي وتصبها في كأس وغدٍ جائر أنا مسلمٌ والعيد غار بمبسمي والحزن يغمس خبزه في غائري رائعة تبارك الله سلمتِ أ. انتصار () حقاً كانت من أروع الليالي .. أ. منال شكراً لـ جهدُكِ المبذول ()

شكرا لك أختي الفاضلة ,ونسعد بكم دائما ..
حياكم الله ..

طير رحال · 23-03-2011, 01:17 AM

اقتباس


	كم رؤومٍ حرقَ القصفُ جواها في الشتات؟ فانثنت في قرفصاءٍ ليسَ تعنيها الحياة!! تُرسلُ الطرفَ كليلاً شارداً نحو الرفات ملءُ شؤنيها دموعٌ من عيونٍ واكفات أوقدَ الثكلُ لهيباً في حشاها :كيفَ مات؟؟!.. يارضيعاً كانَ قبلَ الفجرِ في حضني ففات ياعيوناً وسطَ حِجري في سلامٍ غافيات.. غادرَ الدنيا كومضٍ ليسَ بعدَ الآن آت.. ليتَ عيني لمْ ترَ أشلاءَهُ تحتَ الرُّفات يومها صَحتُ فقدتُ الوعيَ لمْ أقوَ الثبات.. كيفَ أنسى ؟ كيفَ ترسو في فؤادي الأمنيات؟

امام عيني لوحة رسمها الالم
يخنقها شوق حزين لضم الرضيع منتعش بالحياة ..

فاحسن الله عزاء كل ثكلى وكل مكلومة ...
فلله الامر من قبل ومن بعد

22-03-2011, 03:32 PM	#1
أدبي القصيم عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2011 البلد: بريدة المشاركات: 19	في أمسية شعرية نسائية : تساءل حول أسباب تأخر صوت الشاعرة القصيمية كتبت : أ. منـال المحيميد \| أقامت اللجنة النسائية في نادي القصيم الأدبي يوم الأحد 15/4/1432 هـ,أمسية شعرية جمعت كلا من الشاعرتين : انتصار اليحيى و هند الفهد , وأدارت الأمسية الأستاذة منال المحيميد . حيث افتتحت الأمسية بتقديم ترحيبي بالشاعرتين ,ومن ثم استهلت الشاعرة الفهد قصائدها بقصيدة وطنية بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز _حفظه الله_ ,وبعد ذلك انطلقت الشاعرتان في باحات العالم الإسلامي المضرج بالدماء والصراع , وأمطرت الشاعرة اليحيى الأمسية بوابل قصيدتها الحماسية تقول : كم رؤومٍ حرقَ القصفُ جواها في الشتات؟ فانثنت في قرفصاءٍ ليسَ تعنيها الحياة!! تُرسلُ الطرفَ كليلاً شارداً نحو الرفات ملءُ شؤنيها دموعٌ من عيونٍ واكفات أوقدَ الثكلُ لهيباً في حشاها :كيفَ مات؟؟!.. يارضيعاً كانَ قبلَ الفجرِ في حضني ففات ياعيوناً وسطَ حِجري في سلامٍ غافيات.. غادرَ الدنيا كومضٍ ليسَ بعدَ الآن آت.. ليتَ عيني لمْ ترَ أشلاءَهُ تحتَ الرُّفات يومها صَحتُ فقدتُ الوعيَ لمْ أقوَ الثبات.. كيفَ أنسى ؟ كيفَ ترسو في فؤادي الأمنيات؟ وألحقتها الشاعرة الفهد قائلة : أنا مسلمٌ والآه تعصر أمتي وتصبها في كأس وغدٍ جائر أنا مسلمٌ والعيد غار بمبسمي والحزن يغمس خبزه في غائري ومن ثم توالت القصائد من الشاعرتين وقد حوت مضامين متنوعة ؛اضطرت عريفة الأمسية إلى زيادة الوقت المسموح به لكل شاعرة استجابة لطلب جمهور الحاضرات . افتتح ميدان المداخلات بعد ذلك ,والذي تحول إلى نقاش فكري حول أسباب تأخر صوت شاعرة القصيم مقارنة بأصوات قريناتها في المناطق الأخرى ؟! جاءت هذه الأمسية ضمن نشاطات اللجنة النسائية بنادي القصيم الأدبي للموسم الثقافي لعام 1432هـ,واحتفاءاً بيوم الشعر العالمي .

22-03-2011, 04:10 PM	#2
أبتسم وكُلـ أمل ـي شيف مُميز تاريخ التسجيل: Dec 2009 البلد: في قلوب المخلصين!! المشاركات: 1,668	. كم رؤومٍ حرقَ القصفُ جواها في الشتات؟ فانثنت في قرفصاءٍ ليسَ تعنيها الحياة!! تُرسلُ الطرفَ كليلاً شارداً نحو الرفات ملءُ شؤنيها دموعٌ من عيونٍ واكفات أوقدَ الثكلُ لهيباً في حشاها :كيفَ مات؟؟!.. يارضيعاً كانَ قبلَ الفجرِ في حضني ففات ياعيوناً وسطَ حِجري في سلامٍ غافيات.. غادرَ الدنيا كومضٍ ليسَ بعدَ الآن آت.. ليتَ عيني لمْ ترَ أشلاءَهُ تحتَ الرُّفات يومها صَحتُ فقدتُ الوعيَ لمْ أقوَ الثبات.. كيفَ أنسى ؟ كيفَ ترسو في فؤادي الأمنيات؟ وألحقتها الشاعرة الفهد قائلة : أنا مسلمٌ والآه تعصر أمتي وتصبها في كأس وغدٍ جائر أنا مسلمٌ والعيد غار بمبسمي والحزن يغمس خبزه في غائري رائعة تبارك الله سلمتِ أ. انتصار () حقاً كانت من أروع الليالي .. أ. منال شكراً لـ جهدُكِ المبذول ()