[ميـرال]

صبَاح / مساء عسْجَد السَّمَاء .

وَ
على شَط الحبِّ أرْفَأت .
وعلى دروبِ الفَرحِ أسِير .
رِدَائي أبيَضْ .. لِثَامي حَرير .
وأحكام أيامِي ، تُشَاطرنِي المسِير .
في ليلَةِ الْأحلَام ..!

بِهَـا ... ((

عَلِمتُ يوماً أني أقصُوصَة .
سُلِبَت مِنهَا المفرَدَات اللطِيفَة ، الْألفَاظ النابِضَة
../ والمعَانِي الوَدِيعة .
ثُم تُرجِمَت بـ لغةٍ قاسِيَة .
فـ اُرْدِيَت قتيلة .. / مُمَزقة !
البَعضُ مني تَلَاشَى ، وبعضِي الْآخر تطَايرتهُ الريَاح .
فتَاةْ / فُ تَ اْ ت الرَّمَاد ..!
أنَا على رَميَةِ القَدر .. أغيبُ بحثاً عني ، وأجوب المَواطِن .
فـ يَلْقفنِي كَون الصَّمت ، وبحرِ العجْزِ الطويل .. أكواخ الغَيَاهب
سرَادِيب التية .. ثُمّ أغرق في فَيَضَان الوِحْشَة ,
لَا يَعلم بـ نهايتي أحد !

أنَـا ... ((

في أجْزَائِي .. اِنْسِكَابٌ وَافر !
لَايعرِف سِوَى النّخْر في المفْرَغ مِن دَوَاخله .
غيوم حَولي مُثْقَلة ألمْ .
وفي صَدْرِي حَشْرَجة مُهلكَة ... مُحَطمَة !
تجِيدُ فَنّ القتل بـ تَأنيْ ! تَسْمَعهَا أنتَ في صَمتِي .
المعذِرَة , لَن يَسمَعها إلّا هُم .
النابِضَة مابَيْن جنباتهم ..!
سَـ اُودِع معكُم إيَّاي ، وأعانقَكُم عِشْقاً ..!
وأمضِي بـ جوفي الْأجوف !
قَدْ خَطوت مِن عمري عِدَاد سنين ,
بَيْد أني طِفلَة الخامسة , ولَم أتجَاوَز ...!
كُنت قبل ..
أنَا بَعد ..
وذَات الحِكَاية ..!
إني وبـ بَسَاطة ../ بحُكمِ اليَأس !!

مُنْهَكَة ... ((

ألحَانُ السمَاء تتعَالَى في فَرح .
وبروق السُّعَدَاء .. عِبَارات سَنا .
وأنا مَزّق الرعد غَيْمَتِي ..!
لِأتحَامل جداً .. وجداً .
فـ أغدُو غزِيرَة ، وأغدِق من حَولِي .
وكلي قَـاحل ...
معهُم .. اَبْدُو بـ ابْتِسَامة صفراء , وأحتفِظ بأخرى عِندَ الهروب !
كِلَيهما يُخفِيَان خَلفهُمَا حجم الشتَات .
والمقَل .. لَا شَأن لها سِوَى الْإفصَاح !

بِلَا سِرَاج ؛ في دروبِ العتمة .. يمضي جَسَدُ الظلَام .
خيوط النورِ اِنْدَثَرَت ,
والبَدر الضيء تَثَاقل بـ الوَجع .. وأعلن الغِيَاب .!
لـ يَهتدِي المُعنَّى بالنجوم .. / إلى الضيَاع ..!

فِي حضرَة السقُوط ... ((

بَينِي وبَينه " مسَافَات الذكرَى !
وفي محطاتِ الْإنتِظَار .
اعتدتُ من قِطَارِي التأخير .. وأنا ارقب مِعْضَدِي !
قد وَشمتُ فيهِ ثَواني رَحِيله ..!
بَدَا صفِيره , فـ نهضتُ وهَمِّي إلى المدَى البعِيد .
وصعِدتُ إلّا أنفَاسِي هبطت .. كـ كفّيّ مَارِق سوَّرتَا عُنُقِي !
ثُم سَقطت على المقعد صَرِيعَة , وعِظَامِي تَهشّمَت مِن حَدِيده المُعرَّى !
... أحاوِل مُجْهَدَة أن أرفع جفنِي !
ولمحته
عادت عَافيتِي .. وركضتُ إلِيه .. وانتهَيتُ بَيْن زنديه !
وغَفَوتُ على صَدرِ تَفَاصِيله ..!
كلينا تَشبّث بـ الْآخر حَتّى أطرَاف الردَاء
والغِيَاب الكَافِر يَتْبَعنَا ... !

صَحوت فَزِعَة , وإذَا أنا وأورَاقِي المهترِئَة و رِيشَتِي العوجَاء .. وحيدة "!
وفِي أحلَامِ الثالثة .. / كنت !

نَافِذتي ... ((

من شُرْفتِها أرْمِي النظرَات .
فأرَى السّحَابة الرّمَادِية قَدْ تنَاثَرت كَمَا هو وَجْهِي !
ونفْث الهَوَاء الرَّطِب يُدَاعبُ شَعرِي .
تتأهبُ زَفرَاتِي ، لـ تَحْكِي زَخّات الغيوم !
و رَوْح الْأرْضِ بمدَادِ الغَيْث .
وَ وقعِ خطوَاتِ شَيخٍ عجوز لَمْ يحتمِي عَنْهَا .
والرّش على عَتبَات المنازِل , و أرصِفَة المدِينة .
و رَعْشَة العُصْفور المسْتَيقظ قَبل عِناق الفَجْرِ للسماء .
وحين رَأيْتُه ؛ اِنتَفَض له ُقَلبِي .!

تَشرَّبنِي الصمت , واجْتَاحَتْنِي فصول الذكرَيَات .
ونسَائِم الْأحلَام ، وشَهْد الْأمَاني .
فـألمحُنِي في الضّبَابية ، باسِمَة !
أطيرُ إليَّ بـ لهْفَة .. فإذَا بي سَراباً .!
ثم أتّكىءُ على جدَارِ غرْبَتِي .. واُسمّرُ جَسدِي
" لَوْحَة فَـارِغَة " .. !
عتِيقَة .. بِلَا بَراوِيزْ ..

ذَابت بـاحتِضَانِ المطر ؛ تِلْكَ المُتيّمَة بـ بُكَاءِ الغَيْم !

وأكْثَر ... ((

الفضَاءُ الواسع ضِيق بي !
أحتَاج لـ هوَاء تنتشي بهِ أوردتِي .
ولـ روح تُمطِرني مَرحاً وسعادة .
أحتَاجها لِأن تُمسِكَ بيدي حينما تَصْفعُنِي الْأقْدَار ,
وتُحركنِي إن شَلّت أطرَافِي النكبَاتْ !
أحتاج لـ شَرْب زُلَالٍ يُحْيي عرُوقِي
بعدَ القِفَار مِنْ وحلِ الزمَن ..
أحتاجُ لـ سترَةٍ بَيضَاء أطوِي بِهَا عرَاء السنِين .
ولـ أجنِحَة أطيرُ بها إلى حيثُ الكَوَاكِبْ ,
انفوني إليهَا .. قَدْ أجدني هُنَاك !
فإن عدت فَـ لخيبَاتِي أمَدْ ..!
وإن بَقِيتُ بعيداً عنكم .. فـ سَأحَمّل رَسَائلي طائر الرّخ الْأسْطُورِيّ !
أوقِفُوه .. فقد تطول هِجرتُه !
معهُ حبكم .. هِيَام أنفَاسكم .. وحتّى عِشْق رَائِحتكم السّوسَنية ,
وَ وفائِي لـ أوْطَانكُم !

أحتاج .. وأحتاج
لـ غيمة أمارِسُ معهَا طقوس الفَرحْ ..!

وَلِـ ... ((

قَلب أتلحفُ دِفْئه
أحتاجه .. لـ / يُوارِي سَوأة هَزَائمِي
لـ / أنغمِس فِي أعمَاقِه وأفرِط مِنْ خَمْرِ مَعيَّته حَدّ الثمل !
لـ / أصْرخ في فَضَاءات الْدُّنا .. لَنْ تُغَيّبنَا الْأيام ,
فَيَطرُق صَدَاي حدود الغَيمْ ، ويَعُود لِيْ بِسَمْت السمَـاء !
أحتاجه في نومِي ، نَقْعاً لـ الغَلِيل .. يتلمس حَرَارة حزني ،
ويسقِي حبّهُ دَوَائِي
يُغَذّي يَبُوس شِفَاهِي ، ويَروِي النسْيَان ..!

أحتاجه .. لـ يسندَنِي حين سقوطِي مِن الضَّعف
أحتاجه مِعطَفاً يَقِيني شِتَـاء الوَجْد
أحتاجه لـ أكتبَهُ فِي حرفِي ف تُخَلّف بِهِ أبجديتِي العَاقِر !
أحتاجُه لِأرْكل بهِ ارهاصَات الخَاملِين , إلى أغمَارِ الجبّ
أحتاجه ..
لِأعْزِفه على النآي ف نغْدُو كَـ أنغَام " مالك الحَزِين !
ورُغم الوَجع , نغنّي .. ونتمازج .. ونغرق
وأعرِف مَعَهُ معنَى الحبور .!

ولـ تقدّرُوا الخيبَة .. بَعْدَ الحاجة
ألوكُ وَحْدِي الجِرَاح بضعفِ الحِيلَة .!

ومُهِمَّتي ... ((

للحقِيقَة أشْيَاء سَيئَة في حيَاتي .!
ولها باعٌ طوِيل في وأدِ أحلَامي .!
مرارتهَا اِحْتَرفت الجِنايَة ، وخزَت سرِيرتي وملَأتهَا رُعباً .!
فأحكمَتهَا بقيُودِ الحِرمَان ، ورمَتنِي على أشْبَاحِ الواقِع .
تقَلّصَت أرْكاني ، إلّا جسدِي ربا بـ الحزْن ..!
إنهُ دَاءُ " تُخْمة السّهْد " .. !
ولفَظَاعة عوَامِل تَعْريتِي ؛ رُغِماً عنها قُمتُ بـ غزلِ ثَوبٍ أبيض
وارتَديتهُ فِي خيَالِي .. !
..
يقولون : إنّ سَقف الْأحلَام مُهِمّة المُحبطِين !
لَا عليْكُم .. لَنْ أنْسَى ذلك ,
وأنتم أيضاً .. كونوا على التّذْكَار !
وابحِرُوا بـ قَارب قبطانهُ يَجْهل أينَ يَرسِي ..؟!

مُ نْ تَ هَـ ىْ ... ((

بينَ أصَابعِي رائِحَة جثة .!
وجدْرَان أنفي تَعَلّق بِهَا تعَفّن المَوْتِى .!
احملُونِي على أكتَافِ حُبّكم .. اِنْتَهيْتُ الْآن !
وأعلِنُوا يَوم رحيلِي في مـايو ,
حتى يَمُوت بموْتِي الغَيم , والظِّلَال , والنوَارِس
وحتى لَا تُعَاوِد الـفريسيَا سحراً كَمَا لَوْ كانت فِي خَرِيف أكتوبر !
أخبِرُوا ذِكريَاتِي أنني غَدَوتُ جزءاً مِنْهَا ..!
وأخبِرُوا فَوْضَاي أن المُهتَمّة بها فَارقت ،
وأن الترتِيب فِي عُرْفِهَا اِضْمَحل ..!
ثُمّ ترحمُوا عليّ تَغَارِيد سَـ تبكي منهَا تَفَاصِيلِي البَارِدَة !
وَ وارُونِي في قبرِ الحُبّ .
وَ " قرّبُوا لِي رِيشَتي وَهَاتُوا دَواتِي " .. ومفتَاح دَارِي ..
وكُوبِي المُهمَل .. ودُميَتِي الصّغِيرة .. وأشْيَائي المُبعثَرة .
وارمُوا علينَا تراب الوَدَاع ... !

.. إن الْأرْوَاح لَـ تَخْشَع فِي مِحرَاب السّمَاء !
و/ أسْمَعُها .. قَرْع خَطْوِ الحبيب فِي كل حِينٍ تَقْترِب
وتُبَللنِي مِنهُ المـآقِي ... حبّات المَطرْ !
و / أسمِعُكْ .. أكْتُبنِي سكْرَة حرفَك وبينَ تَفَاصِيل يديك
بـ مَاء ِالقَمَرْ في مُفتَرق ِمَوَانِيء الخُلود !

حدِيثُ الوَرَق فِي الثانِيَة بعدَ مُنتَصف الجوَى !
الـ وِدّ بإتسَاعِ الْأفُقْ ..
وَ
أهلًا بِكُم فِي سَماوَاتِ مَدائِنِي .

[ميـرال]

هَبْ العِطِرْ ()

سِرْبٌ مِنْ شُكْر .. وعنَاقِيد ُامتِنَان .
Meral 2011

[أوتار سرمدية]

أختي ميرال صاحبة القلم المبدع بل الإبداع هو قلمك

أنا لاأعلم ماذا أقول لكّ أأقول ابدعتي أم أقول ماذا

لاأقول سوى أن قلمك قادني إلى الإبداع والإمتاع والإقناع

نعم أقولها وبكل فخر أنتي إبداع بلا حدود

فقد استنشقت بين طيات كلماتك هواء نقيا لاتشوبه شائبه

لاحرمني الله من جديدك

[(حــلاوه × شقــاوهـ )]

روعه شكرااا

[حروف آبجديه]

اسلوب راااااااااائع

[الوردة الحساسة]

كلمات رائعة

من فتاة رائعة

[خمائل مختاله]

طرح ينم عن

ملكة فن الكلمة..

والغناء على مفرادت الفصحى..

وثقافة ادبية..عميقة..

ممكن نعرف اسرار ابداعك..

حفظك المولى..وزادك ابداعا..

[هايين]

مدهش ماخطه قلمك
ارفع لك قبعتي احتراما لشخصك
وذاتك ميرال

شكرالك
..

[لماذاهذا]

لقلمكِ عذوبة آستقآهآ من روحٍ عذبة !

آيآ غلآ:

آهطلي دآئمآ هنآ !

آكآليل بنفسجٍ لكِ!

[جنَــاحُ حُلمْ]

وصَبآح يمتزح بعذوبة أحُرفكَ
مَيرآل حضورك قبل كتآبآتك يغمر
القلب فرح
فمآ بَآلكَ عندما تضيفين لنَآ من سحَركَ ()

بأنتظآركَ يآنيقه

[قُنصـل ~]

/،ْ..






أَي سُــكَرَةٍ سُكِبَت هُنَا ..!
وَأَيّ ذِآْتٍ تَحَمَّلْت أَلَمُ الْسَكْب !

حِكَايَاتٌ رُسِمَت ..
وَوَصَفٌ لُأَشْيَاء تَمَثَّلَتْ بِرُوْحٍ مُشَتّتَه ..

خَيْطُ حَرْفِكِ كَثُرّت عُقَده !
إِلَا ن كُل خَيْطٍ تَوَاجَد بِرُوْحِ بَشِّر مهمَّا كَانَت عُقَده الْمُعَقَّدَه .. نِهَايَاتِه .. تَتَوَارَى فِيْهَا مَااخْتُلف فِي بِدَايَاتِه !


هَل لْثِمِلٍ هُنَا بِحراســة مَدَائِنٍ عشْقَهــا ..!
: )


صَبَاحِي .. تَذَوَّق أَكْوَابَاً .. لَذِيْذَه ..
وَطَامِع بَالــ مَزِيْدِ يَاكَرِيْمَة .. : ) ..

[يارب يسر امري]

اي عذووبه اي اسلووب
كلماتك اسلووبك شكل لي شخصيتك الممميزه
بكل حرف خطتييه له بقلبي مكانه
الف شكر لششخصك الكريم
روحك نقيه

[عُباب]

بَيْن عَذَاب الْمَاضِي وَشَتَات الْحَاضِر وَأَلَم مَمْزُوْج بِامَل الْمُسْتَقْبَل

اتَخَبَط بَيْن جُدْرَان هَذِه الْحَيَاة مَكْسُوْرَه الْسَّاق جَرِيْحَه يَدَاي

حَرَّمُوْنِي مِن جَمِيْع أَلْوَان الْحَيَاة الْزَّاهِيَه وَلَكِن ثَمَّة ذَات عَنِيْدَه بِدَاخِلِي

لَمْلَمْت كِبْرِيَائِهَا وَأَبَت الَا ان تُكَمِّل طَرِيْقِهَا كَمَا رَسَمْت هِي

تَوَقَّعُوْا مِنِّي الْسُّقُوط وَلَكِن مَاحَدَّث لِي انْكِسَار لَيْس اكْثَر

نَعَم أَكْمَلْت طَرِيْقِي وَالِاحْتِيَاجَات تَسْكُن رُوْحِي

وَبَيْن طَرْفَة عَيْن وَاخْرَى أَرْفَع بَصَرِي الَى الْسَّمَاء طَالبَة الْعَوْن مِن الالَه

رَغْم ان هُنَاك شَيْطَانَا رَجِيْم يَسْلُل لِقَلْبِي الَيـأَس وَالْقُنُوط

وَلَكِن ثَمَّة نَبْض مُتَعَلِّق وَاثِق بِالْفَرَج وَلَكِن لَا يَعْلَم هَذَا الْنَبْض مَتَى الْفَرَج

.. وَمَا زِلْت )...

أَكْمَل سِيْنَارْيُو الْمَعِانِآه ,, فَأَنـا دَوْمَا اتْحَمّل نَتَائِج اخْطَائِهُم

هُم سَبَب كُل جُرْح يَحْمِلُه قَلْبِي الْضَّعِيِف الْمُنْهَك

وَلَكِن لَا اسْتَطِيَع مُوَاجَهَتِهِم فَأَنـا أُحِبُّهُم

مَيــرَال

عُذْرَا يَا مُبْدِعَه وَلَكِن مَاهُو الَا بَوْح ذَات لِلْغُمُوض ْتَّعْبِيْر

فَحَرِّفُك سَكَب مَا بِالْقَلْب وَاثَار الْحَرْف

+
مُتَابَعَه لِكُل حَرْف تَكَتُبِيِه فَاسُتْمْري

[ميـرال]

* مابوه نك ,

حضوركِ الهواء !
تَنفّسَهُ الحرف ، وَأنَا أيضاً .. لكن بـ عُمْق .
أهلًا بِـ الطِيبة .. / شُكراً لِـ الطيبْ
.. وَ
كسوتِ الملَامح حُمرَة .