|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-06-2003, 12:49 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
|
عاجل ومهم: الرد على مقال " دعاة لا معلمون " للمدعو: حمزة المزيني
تلقت الحسبة هذا الرسالة بالرد على الكاتب / حمزة قبلان المزيني في مقاله " دعاة لا معلمون " .. والموقع يقوم بنشر الرسالة كما وصلت بناء على طلب مرسلها ونحن نشكر الأخ الكريم على ثقته بنا .. ونود بهذه المناسبة أن نوجه دعوة لجميع زوارنا وقراءنا أننا سنقوم بإضافة محور جديد تحت عنوان منبر القراء فندعو الجميع للتواصل معنا بأقلامهم وأفكارهم لمقارعة أهل العلمنة والنفاق في جزيرة الاسلام ..
نص الرسالة : الأخ العزيز/المشرف العام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: هذا رد على المجرم الحقير المدعو..حمزة قبلان المزيني..في مقاله السخيف"دعاة لا معلمون" المنشور بجريدة الوثن بتاريخ 6/2/1424هـ . وقد حاولت نشره في الجريدة لكنهم حاولوا تجاهله إذ لم أتمكن من معرفة مصيره ولم أجد جواباً واضحاً من المسؤولين في الجريدة.. لذا آمل سرعة نشره في الموقع فهي المتنفس الوحيد-للأسف- لنا لنرد على المنافقين والمفسدين بينما وسائل الإعلام مفتوحة لكل ملحد وطاغوت.. وكذلك أرجو الطلب من الأخوة بنشره قدر الاستطاعة.. وأخيراً أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم في ذلك.. كتب الله لكم الأجر والمثوبة. علماً أن الملف موجود عندي على بصيغة الوورد .. وتقبلو فائق التحية. بسم الله الرحمن الرحيم اولا : لقد تجاوزت الحد يا حمزة !! وكعادتها جريدة الوطن حين تدغدغنا بنشر مقالات حارة.. إذ نشرت مقالاً في عددها رقم 921 الصادر في يوم الثلاثاء 6/2/1424هـ لمن يسمى بالكاتب السعودي حمزة قبلان أحمد المزيني بعنوان ( دعاة لا معلمون ).. أحببت أن أقف معه عدة وقفات سريعة.. لأبين بعض المزالق والبوائق التي حصلت له فيه: أولاً: جاء صاحب المقال لينهانا عن الدعوة إلى الله – في جميع المناسبات وعلى كل الأصعدة – وليحذرنا من التشرف بتقلد هذه الوظيفة الغالية التي شرفنا الله تعالى بها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.... ) الآية. فليسمح لي أن أوجه إليه خطابي: ياحمزة.. ربنا تبارك وتعالى وتقدس يقول: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .( وأنت تقول: لا تدعو إلى الله، ابتعدوا عن الدعوة في المدارس!! فبأي الأمرين نأخذ ؟!!. ياحمزة.. الله تبارك وتعالى يقول: ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا ). وأنت تنتقد وتعاتب وتقول: وأصبح مصطلح داعية من أكثر المصطلحات رواجاً، وصار يطلق بكرم... إلخ. فأي القولين أحسن؟. ياحمزة.. جعل الله تعالى الدعوة إليه سبباً لنجاة الأمة ورفعتها، ومسوغاً لخيريتها.. وأنت جعلتها: أحد الأسباب المهمة لتدني مستوى التعليم وأحد أسباب تدهوره لدينا!!!. قارن !. ياحمزة.. الله تقدس وتبارك يقول لنبيه: ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ( وأنت تحذرنا من هذه السبيل! وتنفرنا منها!! عجباً!!. ياحمزة.. نبينا المصطفى إمام الدعاة صلى الله عليه وسلم كان يمشي بين العشائر والقبائل ويستغل المواسم والمواقف.. وكان يأتي الناس في نواديهم واجتماعاتهم ليدعوهم.. وأنت تنهانا عن قول الخير والدعوة إليه بين أبنائنا.. فبأي الرجلين نقتدي؟!!. ياحمزة.. نبينا الكريم يأمرنا بالإكثار من ذكر الموت: ( أكثروا من ذكر هادم اللذات.( وأنت تهاجم الذين يذكرونه ويذكرون به ! فأيكما أنصح للأمة ؟!. ثانياً: إضافة إلى المخالفات والمغالطات الشرعية في المقال-وما أكثرها- فهناك تحدٍ ونقد وتهجم على سياسة التعليم التي وضعها القائمون على التعليم في بلد الخير هذا.. بل وتسفيه لتعليمات معالي الوزير وتوجيهاته الخاصة بمعلمي كل تخصص.. وإليك –أخي القارئ- بعض بنود سياسة التعليم في المملكة وكذلك بعض وزير المعارف التي كتبها بخط يده ؛ علماً أن سياسة التعليم تنص في غالبية بنودها البالغ عددها 236 على تنشئة الطلاب وتربيتهم على العقيدة الإسلامية وحب الخير والدعوة إليه وإعدادهم للجهاد في سبيله، وهذه نماذج بسيطة منها: 1- بند رقم 1 في اللائحة: السياسة التعليمية هي الخطوط العامة التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم أداء للواجب في تعريف الفرد بربه ودينه وإقامة سلوكه على شرعه ... والسياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية تنبثق من الإسلام الذي تدين به الأمة عقيدة وعبادة وخلقا وشريعة وحكما ونظاما متكاملا للحياة ، وهي جزء أساسي من السياسة العامة للدولة . 2- بند رقم 12 اللائحة ضمن الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم: توجيه العلوم والمعارف بمختلف أنواعها وموادها منهجاً وتأليفا وتدريسا وجهة إسلامية في معالجة قضاياها والحكم على نظرياتها وطرق استثمارها، حتى تكون منبثقة من الإسلام، متناسقة مع التفكير الإسلامي السديد. 3- بند رقم 13 وضمن الأسس العامة: الاستفادة من جميع أنواع المعارف الإنسانية النافعة على ضوء الإسلام، للنهوض بالأمة ورفع مستوى حياتها، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها. 4- بند رقم 18: ا لارتباط الوثيق بتاريخ أُمتنا وحضارة ديننا الإسلامي، والإفادة من سير أسلافنا، ليكون ذلك نبراساً لنا في حاضرنا ومستقبلنا. 5- بند رقم 23 ضمن الأسس العامة: شخصية المملكة العربية السعودية متميزة بما خصها اللّه به من حراسة مقدسات الإسلام وحفاظها على مهبط الوحي واتخاذها الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ، ودستور حياة ، واستشعار مسؤولياتها العظيمة في قيادة البشرية بالإسلام وهدايتها إلى الخير . 6- بند 25 : الدعوة إلى الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بالحكمة والموعظة الحسنة من واجبات الدولة والأفراد، وذلك هداية للعالمين ، وإخراجاَ لهم من الظلمات إلى النور، وارتفاعا بالبشر في مجال العقيدة إلى مستوى الفكر الإسلامي. 7- بند 26 : الجهاد في سبيل اللّه فريضة محكمة، وسنة متبعة، وضرورة قائمة ، وهو ماض إلى يوم القيامة. 8- بند 28 ضمن غاية التعليم وأهدافه: غاية التعليم فهم الإسلام فهما صحيحا متكاملاً، وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها ، وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا. 9- بند 31 : تزويد الفرد بالأفكار والمشاعر والقدرات اللازمة لحمل رسالة الإسلام. 10- بند 38: بيان الانسجام التام بين العلم والدين في شريعة الإسلام، فإن الإسلام دين ودنيا، والفكر الإسلامي يفي بمطالب الحياة البشرية في أرقى صورها في كل عصر. 11- بند 39: تكوين الفكر الإسلامي المنهجي لدى الأفراد، ليصدروا عن تصور إسلامي موحد فيما يتعلق بالكون والإنسان والحياة، وما يتفرع عنها من تفصيلات. 12- ضمن بند 53: والتأكيد على الناحية الروحية الإسلامية بحيث تكون هي الموجه الأول للسلوك الخاص والعام للفرد والمجتمع. 13- بند 60: إيقاظ روح الجهاد الإسلامي لمقاومة أعدائنا، واسترداد حقوقنا ، واستعادة أمجادنا، والقيام بواجب رسالة الإسلام. 14- ضمن أهداف المرحلة المتوسطة بند 89: حفز همته لاستعادة أمجاد أُمَّته المسلمة التي ينتمي إليها، واستئناف السير في طريق العزة والمجد. 15- ضمن أهداف المرحلة الثانوية بند 95: دعم العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب إلى الكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة، وتزويده بالمفاهيم الأساسية والثقافية الإسلامية التي تجعله معتزًّا بالإسلام، قادراً على الدعوة إليه، والدفاع عنه. 16- بند 104 ضمن أهداف المرحلة الثانوية: إعداد الطلاب للجهاد في سبيل اللّه رُوحيا وبدنيًّا . إلخ . 17- ومن توجيهات معالي الوزير الموقعة بخط يده في بداية كل كتاب مدرسي: ( أخي معلم اللغة الإنجليزية.. فإنك بتعليم الإنجليزية تسهم في إعداد أبناء وطنك لتكون لهم مشاركة في استئناف المسلمين لدورهم الحضاري... واغرس فيهم الرغبة في استخدام هذه اللغة في كل ما من شأنه رفعة الدين وعزة الوطن ( ( أخي معلم الجغرافيا "والأحياء".. واجعله يستشعر آيات الله وحكمته ودلائل عظمته ورحمته....( ( أخي معلم التاريخ.. فاحرص على اعتزاز طلابك بهذا التاريخ المجيد وتقوية انتمائهم لأمة الإسلام وأخذهم العبرة من أحداث الماضي وإفادتهم من دروسه في معالجة حاضرهم وصناعة مستقبل أمتهم ( ( أخي معلم الكيمياء "والتربية الإسلامية".. فإنك ستكون سعيداً بإذن الله إذا وفقت لجعل طالبك الذي تعلمه وتربيه مسلماً حقاً تتمثل في شخصيته وفي سلوكه اليومي أخلاق الإسلام وفضائله وعقيدته وإخلاص العبادة لله وحده، فلا تقف عند نقل المعلومات إلى تلميذك بل اعمل على أن يتمثل الإسلام في سلوكه وتصرفاته ( أم أن هذه السياسة الرائعة للتعليم وللوزير لا تناسب أفكارك وتوجهاتك؟! ياحمزة!. ثالثاً: ذكرت يا حمزة بعض الوقائع التي تزعم أنها حصلت في بعض المدارس.. وهنا يحق لي أن أتساءل: 1- ما الدليل وأين الوثائق التي تثبت تلك الوقائع.. ( فالبينة على من ادعى ( 2- وعلى فرض صحة وقوعها.. فما وجه الخطأ فيها؟.. إن كل صاحب فطرة سليمة ليرى في تلك النماذج نبراساً يحتذى ومثلاً يقتدى ، وأعمالاً يَشْرُف بها.. وغيره " يَشْرُق " بها.. ( إيقاظ لغفلة القلب عن مصيره، بعث لعزة المؤمن والمؤمنة ) ، حرص على حجاب المرأة وسترها، صيانة لأسماء الله وصفاته من المشابهة والتمثيل ، استعمال لغة القوم في دعوتهم وإدخالهم في الدين العظيم...) الله أكبر، يالها من خصال حميدة وفعال مجيدة.. فأين وجه الخطأ؟؟ ولم الحنق والغضب " والتشنج " ؟!!. رابعاً: استغربت كثيراً اهتمامك بالحديث عن أمور الدين وقد نصبت نفسك وصياً على دين الله وعلماء أمة محمد ودعاتها.. مع أن رأس مالك – إن سلمنا به- كاتب سعودي!..وأتساءل أيضاً: لم لا تعط القوس باريها وتنشغل بأمور تليق بثقافتك وتخصصك ووظيفتك ؟!. خامساً: وأتساءل كذلك: لماذا تخاف كثيراً من الموت ؟! ولماذا تتمنى ألا يذكره الدعاة ؟! – يتبين ذلك من تكرارك له أكثر من ثلاث مرات!- وهل تتمنى إيجاد حل " لمشكلة " الموت كما تحدث بذلك أحد أصحابك حين قال: ( إذا كنا نموت فيجب على من بعدنا ألا يموتوا، أنا واثق من أن العلم الحديث سيجد حلاً لمشكلة الموت! ). أما يكفيك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( أكثروا من ذكر هادم اللذات ) أم أن سوء عملك قد أخافك منه ؟. سادساً: ما هدفك ياحمزة من هذه المقالات؟ وما الدافع وراءها؟ ومن المستفيد؟ ولأي جهة تكتب؟ ولماذا تضيق ذرعاً با نتشار الخير وكثرة دعاته؟. ولماذا تبتئس بأعمال الدعاة والمؤسسات الخيرية وجهود العلماء؟ ولماذا تتوجس منها خيفة؟!. سابعاً: يا حمزة.. عم تدافع؟ وعمن تدافع؟ عن الخير والفضيلة وأهلها، أم عن الشر والرذيلة وأهلها؟ إن نظرة سريعة على شيء من مقالاتك ليدرك تضجرك من كل ما يمت للدين بصلة، وما هجومك على حراس الفضيلة في مقال سابق قبل أسابيع قليلة إلا نموذجاً لهذا الضجر والضيق!. ياحمزة.. هل أنت ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.. ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب شديد...) الآية . ثامناً: إليك يا من تسمى بـ "حمزة" وقد تهجمت على أهل الخير ودعاته: لتعلم أن الطريق أحد مسلكين: الخير والشر ( وهديناه النجدين ) فاختر لنفسك أحد المسلكين، واسلك ما شئت من الطريقين إذ لا ثالث لهما، فإن اخترت طريق الخير فلم تهاجم أهله؟! وإن اخترت الآخر فبئس الاختيار وبئس القرار . تاسعاً: لم يقتصر نقدك ياحمزة على الأفراد وسياسة التعليم ووزارة المعارف فحسب؛ بل تعدى ذلك إلى نقد أجهزة وبرامج الدولة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية ووزيرها الذي نحسبه من المحتسبين ومن أعمدة العلم والدعوة في هذا البلد الخيّر، وذلك حين انتقدت إقامة معرض " كن داعياً " الذي نظمته الوزارة وافتتحه صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم !. عاشراً وأخيراً: لك ياحمزة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كفاية وهداية حين قال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت (. وما من كاتب إلا سيفنى فلا تكتب بكفك غير شيء ويبقي الدهر ما كتبت يداه يسرك في القيامة أن تراه عبدالعزيز بن محمد التويجري القصيم _بريدة samhah@naseej.com قمنا بنشر اسم الكاتب بناء على طلبه .. |
الإشارات المرجعية |
|
|