[لسـ المواطن ـان]

أحبتي أخواتي .. .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
كلنا يعلم معنى هذا المفتاح ووظيفتة في حياتنا العملية مع وبهذه التقنية المسمات بالحواسيب .. وكلنا يعلم أن لهذا الزر فائدة تكمن في تجديد النافذة وتحديثها .. ففي كل لوحة مفاتيح أمامنا نجد أن هذا المفتاح .. هو الطريق أو أداة لتحديث كل ما نراه .. !

السؤال ..
ألا يجب علينا أن نجعل لأنفسنا ( F5 ) حتى نجدد فيه كل ما أهملناه أو نحدث في لحظات إلى الفضل حياتنا .. ؟ .
أخي أختى ..
إعلم ، واعلمي : أن لكل شي بهذا الكون مفاتيح تحديث جعلها الله فيه كوسيلة لتجديد والنمو في كثيراً من الأحيان لا نراها أو نعي مكانها .. إلا أنها موجودة .. !!
فهذه الأشجار المثمرة .. تطرح بتجدد في كل عام مرة أو مرتين .. وكذالك ما نراه أما من سائر المخلوقات التي تحافظ وتسعى جاهدة رغم كل العوائق التي قد نتسبب نحن البشر بها ..! إلا أنها لم تكن عائق أمام تطور هذه الكائنات أو المخلوقات .. حتى الأمراض أعاذنا الله وإياكم منها تتجدد إلى حال تكون فيها أشد مقاومة للمكافحات .. أو العقاقير الطبية .

إذاً لماذا أرى الكثير من البشر .. وخاصة المسلمين قد عطل هذا المفتاح .. من حياته .. حتى صرنا أمة جامدة لا تحديث لها .. علماً أن الله عز وجل قد أمرنا بالزاد والتزود من الخيرات .. حينما قال في محكم التنزيل { وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولي الالباب } البقرة جزء من آية ( 197)

فأي تحديث لنا إن لم نزداد تقى .. ؟
أي تحديث أحبتي قد يكون لحياة ملأها كثير من المحرمات .. !
إذاً يجب علينا نحن المقصرين أن نراقب أفعالنا في اليوم والليلة .. وأن نفعّل هذا المفتاح ويكون بالضغط عليه ضغطاً على النفس بأن تفيئ وتعود إلى الطاعات والبعد عن أي ملحوظة قد تكون في صورة الإنسان المسلم .
لذا فل نعمل بهذا الزر حتى نجدد الطاقة والحيوية كما ارضاها لنا رب هذا الدين الحنيف .

دام الجميع مطيع لله باتباع سنّة نبيه صلوات الله وسلامه عليه .. ومن تبعه من الصحابة الأخيار رضوان الله عنا وعنهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .