[سجين الرويس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد افترق شباب المسلمين في عصرنا إلى عدة فرق واتجاهات , وكان اختيارهم من تلقاء أنفسهم .
منهم : من فضل العيش تحت أزيز الطائرات وعلى دوي صوت المدافع وأنغام الكلاشنكوف والبيكا مادام الدين و الاسلام وأهله يهان و تنتهك اعراضهم وتهدر دمائهم وتنتهب ثرواتهم وصرخات الثكالى ترتفع والارامل وصراخ الاطفال وأنين الأيامى يسمع .
وفضل أن يعيش عيش الأبطال والعزة في الدنيا والفوز في الاخرة بالجنة ,وسأم عيش الذل والهوان وحياة الترف والرفاهية , فهؤلاء الذين اشتروا وباعوا مع الله سبحانه وتعالى ووقعوا صفقة مشروطة بمقابل هدية مأخرة بعدما تتم الشرط , وصيغة الصفقة كما قال تعالى في كتابه العزيز : ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون.

ومن شباب المسلمين عاش على الأمنيات وأماني التاريخ والاستأناس به واصبح ذليلا جبانا يبرر عن جلوسه وخنوعة وعدم الدفاع عن دين الله , ينتظر خروج وعودة المعتصم وصلاح الدين دون العمل والسعي إلى نصرة الدين .
فهؤلاء الصنف وصمة عار على جبين الأمة الاسلامية فهم علموا من كتاب الله وسنة نبيه ان لا عزة لنا الا بالجهاد لكنهم لم يعملوا .

ومن شباب المسلمين عاش اسيرا لشهوته ولعبه وهواه , وعاش على أنغام الموسيقى وصوت الماجنات ولعب الكرة , وتجده فاسدا مفسدا لا أخلاق ولا حياء يترنم بسيارته على اصوات الموسيقى , ومعه عطره ومشطه ومكياجه وكأنه إمرأة , لا تراه الا بالليل يطوف الشوارع ويتجول بين الاسواق والمطاعم والاستراحات .
فهؤلاء الصنف يعيشون بغفلة وسكرة وجهل بالدين وعدم التوجيه في التربية فهم عاله على المجتمع .
وغيرهم من الاصناف كثير لكن ذكرت هؤلاء لمعرفتي بهم
اسأل الله لنا ولكم التوفيق لنصرة دينه وان يميتنا شهداء مقبلين غير مدبرين
تقبلوا تحيات
اخوكم