[الضاري]

بسم الله الرحمن الرحيم

...

أبد خبركم مدير الأعمال من كثرة الأشغال وضيق الوقت حب يوفيكم

شي من وقته

بهاته المعلومة المفيدة الذي لاغنى للمرء عنها وهي عبارة عن قصة

من نسج الخيال أحببت أن أضعها بين أيديكم لكي

تنهلو من أجنى ثمارها اليانعة وتستفيدوا من مواقفها ذات العبر والله من الدز

كتبتها لكم وغيرت اللغة حتى تكون أفضل وعلى قولتهم مطور

وشوف لاهنتو مانبي التفاعل الجرار شوي شوي طابور طابور زنفة زنقة مفهوم

أعلم بأنكم أشتقتم إلى سماعها ياأبنائي لا عليكم




..

كان ياما كان في مرة من المراة كان جحا العطار

في رفقة أمه العجوز ( الحكيمة )

وبينما هما يسيران بحب وحبور

يتجاذبان أطراف الحديث على ضهر

حمرو إذ مرا عند حافلت البوضة (عسكريم شروق) ماتجي عسكريم وحمار بس هذاي الرواية


فقال جحا أمي أريد أن أشتري بوضة


أرجوكي فقالت كما تريد فذهب جحا


واشترى البوضة وبينما هو منهمك


بلخف البوضة إذ بها تسقط منه


فهم بالنزول عن ظهر الحمار فقالت


أمه أين تريد قال البوضة قالت لقد لعقها


إبليس اللعين

دعها فاتركها جحا ومضيا إلى البيت.

جحا أمضا طريقة صامت يفكر بحزن وحرقة ببوضته التي

صقطت منه فقد كان مستمعاً باطعمها

اللذيذ الرائع وهي قد سقطت ولم يأكل منها الكثير



وبينما هو كذلك تعثر الحمار بحجر وإذا بإمه تنسفي من على

ضهر الحمار على قعر الأرض

فما أن أستقر حالها على الطين المبلل وركدت واستعادة وعيها

نادت جحا

إلى أين تعال و ساعدني ومن ثم أركبني على ضهر

الحمار فقال جحا بلا مبالة وهو ماضٍ في طريقة إلى البيت

لحسك إبليس اللعين.

تحياتي وتقبلو الموضوع
ألي هو لعيونكم