[لحظة تأمل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من إخواني قراءة الموضوع كامل قبل الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
و قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا )

بقذف المسعري....عفواً أمي أنتي زانية (كرمك الله)
(وينطبق هذا القذف على أمك وخالتك وعمتك وأختك وقريبتك أخي القارئ .. كرمهن الله)

يا ترى أنا من أكون ....!!!

لقيط ؟

هل والدي يعرف حقيقتي أني لست من صلبه ؟


يا ترى من أشبه ربما جندي أمريكي ( بس عيوني مهيب زرق ولوني اشهب )

لا تستغرب ما ذكر أعلاه قبل أن تكمل الموضوع أو ترد أود أن تدخل على هذا الرابط ثم تابع القراءة



نعم عزيزي القارئ

فنحن كذلك فقد نعتنا و قذفنا التافه المسعري بأبناء الزنا

و وصف أمهات من يحمي هذا الوطن بالزانيات

فمن منا ليس له أخ يحمي هذا الوطن أو أبن أو خال أو عم

أو صديق أو جار أو........ الخ

فبقذف المسعري لهن بذلك فإن الزانيات هن أمهاتنا و اخواتنا و خالاتنا وعماتنا وقريباتنا !!!!!
و منِ منَ ؟
يقول من السياح الأوربيين ، أريد أن أعرف متى كانوا هنا ؟

هل كانوا هنا قبل ولادته بتسعة أشهر!!

و الله إنه شخص خرف و لا يعلم شيء فمن منا يرتضي أن يقذف عرضه بذلك
و منِ منَ ؟
من شخص يدعي الدين ويظهر بثوب المصلح!!!
أهذا من يتوقع أنه سيحكمنا أو يصلحنا ؟! ((يخسى والله وكل إناء بما فيه ينضح))

من الأولى أن يصلح نفسه وقد بلغ من الكبر عتياً

فضلاً على أنه ظهر في قناة رافضية وشتم العلماء الأجلاء وقذف حماة الوطن الذين بذلوا ارواحهم وراحتهم لحمايتنا والسهر على راحتنا
(من باقي يالمسعري ما شتمته )



و أصبح يهذي بما لا يدري
و بانت سوء نواياه بعد أن ضاق ذرعاً من فشل مخططاته هو ورفيق دربه سعد الفقيه .
من خلال هذه القناة و وضع يده بيد أناس بذلوا بناتهم ونساءهم للمتعة و جعلوها سلعة رخيصة و جسد ممتهن لتخريب هذا البلد المبارك قبلة المسلمين
فنحن يا مسعري لسنا كذلك و هل تظن أننا سنصمت
إن ما استثارني لكتابة هذا الموضوع رغم قدمه وتجاهلي له
هو ما تفوه به تجاه الشهيد القحطاني رحمه الله وتشفيه والتحريض على قتل موظفي السفارات السعودية وكل من يعمل بالدولة فهو يحرض على الإرهاب والقتل وسفك دماء الأبرياء
اضغط على هذا الرابط التالي لتستمع لما قاله



أحب أن أوضح أمراً قد يكون غاب عن المسعري أو من يؤيده وهو أن
القاذف إذا لم يُقم البينة على صحة ما قال فله ثلاثة أحكام :
الأول : أن يجلد ثمانين جلدة .
الثاني : أنه ترد شهادته أبداً .
الثالث : أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله و لا عند الناس .

والقذف الذي يوجب الحد هو الرمي بالزنا أو اللواط أو ما يقتضيهما كالتشكيك في الأنساب و الطعن في الأمّهات تصريحاً على الراجح ( و هو مذهب أبي حنيفة و الشافعي ) ، لا تعريضاً و لا تلميحاً ( خلافاً لمذهب الإمام مالك و من وافقه ) ، إلاّ إن أقرّ المعرّض بأن مراده هو القذف الصريح .
قال الإمام القرطبي في تفسير آية النور : ( للقذف شروط عند العلماء تسعة : شرطان في القاذف ؛ و هما : العقل و البلوغ ; لأنهما أصلا التكليف , إذاً التكليف ساقط دونهما . و شرطان في الشيء المقذوف به وهو : أن يقذف بوطء يلزمه فيه الحد , وهو الزنا و اللواط ; أو بنفيه من أبيه دون سائر المعاصي .
و خمسة من المقذوف ؛ و هي : العقل و البلوغ و الإسلام و الحرية و العفة عن الفاحشة التي رمي بها ، كان عفيفاً من غيرها أم لا ) .
و الحال المذكورة هي من قبيل الطعن في الأعراض بالتعريض و التلميح ، و تعتبر قذفاً موجباً للحدّ عند المالكيّة ، و لا تعتبر كذلك عند الحنفيّة و
الشافعيّة كما تقدّم ، و في كلتي الحالتين فإن الوقوع في الأعراض بالتلميح أو التصريح من الذنوب الكبائر الموجبة للتوبة و استباحة من تسببت في الإساءة إليه ، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مالٌ و لا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ .
و التوبة من القذف كالتوبة من الغيبة من حيث حكمها و كيفيّتها و شروط قبولها .




سبحان الله لقد انتشر في هذا العصر قذف المحصنات الغافلات وقذف المؤمنين بصوره مرعبه دون خوف من الله
لقد نسى الناس أن ما يقولونه من ألفاظ سيئة لا تمت للإسلام بأي حال من الأحوال ولا المسلمين ولقد نسى الناس أن يتخذوا من النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قدوتهم فأعلموا أن الدواوين عند الله 3 :
ديوان لا يعبأ الله به شيئا.
وديوان لا يترك الله منه شيئا.
وديوان لا يغفره الله .
فأما الديوان الذي لا يغفره الله الشرك بالله فقد قال تعالى انه من يشرك بالله قد حرم الله عليه الجنة.
وأما الديوان الذي لا يعبأ به شيئا فظلم العبد فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاه تركها فان الله يغفر ذلك ويتجاوز أن شاء الله ، بالاستغفار والتوبة والعبادة
وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا ؛القصاص لا محالة


سبحان الله القادر العادل وسبحان من كشف هذا الحقير على حقيقته
اترك التعليق لكم إخواني

وللمعلومة يحق لأي مواطن سواء كان عسكري او مدني أن يقيم دعوا قذف ضد هذا الأحمق.

(( لم يسمح لي بإدراج روابط الفيديوا ولكنها موجودة على اليوتيوب لمن اراد التأكد ))

أعجبني الموضوع فنقلته

[•°انكسار الأماني°•]

أين الرابط ؟؟ أو على الأقل ماعنوانه في اليوتيوب ..

..