[قلم الحياة]

حينما يفقد الوجه الحياء ..

لا يزال يوسف المحيميد بكتاباته الغثة ، وأفكاره الدنيئة يريد أن يقرر أنه وشلته هم المصيبون ، وبقية المجتمع ممن لا يوافقونه الرأي ويعتمدون على منهج القرون المفضلة أنهم ثلة يحتاجون إلى إعادة صياغة ليفهموا الحياة بشكل آخر !! ..

يكتب هذا النكرة مقالاً بهذا العنوان :
المعلمة وتدريس العيب ..
تعليقاً على قيام مديرة فاضلة بتمزيق أربع صفحات من كتاب العلوم للصف الثاني متوسط ، يشرح الجهاز التناسلي للإنسان ، معتبرة أنه من العيب تدريسه ..

ومضى يقول :
هل أستاذة العلوم تلك، التي تحمل فكرًا تقليديًا قبل أن يكون موقفًا متطرفًا من العلم والمعرفة، وقد تخصصت في علم من أولياته تشريح جسم الإنسان، تريد أن تتجاوز المناطق التناسلية لأنها موضوع عيب، ولا يجوز تعليم البنات ذلك ؟ أليس الطفل منذ سنواته الأولى يكتشف جسده، ويكتشف الفروق بينه وبين أخته ، فهل هذه السن الذي دخلت فيه البنت مرحلة البلوغ ، هي سن يجب حظر المعلومة عنها ؟ ألا يوجد هيئة مشرفة على تأليف الكتاب وتحريره، رأت أن هذه المعارف العلمية في جسد الإنسان يجب تعليمها ؟ .

سبحان الله ، أنا لا أدري كيف يفكر هــــــؤلاء ..

يستجلبون الآليات الغربية في التعليم والتفكير ويقررونها في بيئة أمة مختلفة عنهم ، والذي لا يقبل هذه الآليات فهو سطحي متشدد لا يفهم !! ..

إننا أمة لها منهجها الخاص المختلف عما عليه الأمم الأخرى في كل شيء وقد جاء في صحيح مسلم أن اليهود قالوا عن النبي صلى الله عليهم وسلم مَا يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ أَنْ يَدَعَ مِنْ أَمْرِنَا شَيْئًا إِلاَّ خَالَفَنَا فيه ..

إنني أشيد بهذه المديرة الشريفة وأسأل الله لها التوفيق في الدنيا والآخرة ..