[% أبو الوليد %]

[c]



الحمد لله الذي جعلنا على طريق الحق و حفظنا من أهل الشر و الضلال و الكفر الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام وهدنا إلى الطريق المستقيم و به أستعين وأتوكل على رب العالمين..

أما بعد:-

فبعد أن تغيرت الأحوال وزادت الأهوال و سمي أهل الحق بأهل الضلال و الإجرام و جعل أهل الباطل هم أهل المجد و التمجيد وتكالبت الأوضاع على الأمة و سقطت بغداد و أمر أهل البلاد بقتال أهل الجهاد بأحسن بقعة بالأرض و بعدها سقط شهدينا حبيب خطاب أمام الجميع و الكل صامت وخائف، خرج بعدها من يمجد صدام وينسينا ماضينا الذي فيه ظلم على أهل السنة و الجماعة و بعد القيل و القال وزيادة الكلام خرج أهل العفن و الإجرام الذين فتحوا بيوتهم للأقزام ووزعوا من مأكلهم ومشربهم للعلوج الأمريكان فعلوا لهم كل ما يريدون حتى جعلوهم في منزلة الشهداء صمت الكثير و تكلم الأكثر الكل يريد أن يكون هو البطل لكن لا يوجد هو غيره هو البطل هو المناضل هو المقاتل بماله بنفسه بكل ما أمر به دينه، وتعددت الأيام فتبنت الأحوال و صعق الخادم كيف يفعل هكذا بمن يحرسنا من الأعداء ونسوا رب الأرباب ملك الملوك الذي لو استعانوا به لما حصل لهم ما حصل ولما فعل بهم ما فعل...


حتىزهقتالنفوس:

فأتي اليوم الذي تزهق به الأنفس من أجل أن تشفى أمهم ولكن نسوا من خلق أمهم فأجبرهم على تركها مع أنهم يحاولون أن ينقذوها من الغرق ولكن هم للأسف نسوا أنه لو تغرق الأم لكانوا هم الشرفاء هم الأعزاء نفذوا ما تقول و صلبوا من تقول ولعبوا ألعاب فشلوا بها لأنها لا تخدم ملك الملوك فكشفهم الصغار قبل الكبار وضحك الكثير و لكن الساخرين أكثر فعرفوا مكانهم وحاولوا أن يحموا مجلسهم برضا الأم فقتلوا وعذبوا من جاهد وجعلوا عندهم من يخدمهم أشرف مِن مَن يخدم دينه ولكن لم يعرفوا مرادهم هو رضا خالقهم، لن المكسب بالنهاية لا بالبداية.. فأتى النبأ العظيم من الأم بقتل حبيب خطاب (( خطاب الجزيرة )) كل هذا من أجل أن ترضى الأم الضروس العجوز التي بدأت تقترب ميتتها و اللهم عجلها...فقالت الأم هذا أمرٌ غير مرضى فلا بد أن يمسك من يعز هذا النفوس كان حافظُ للدين أم عالماً به ، ومسكوهم ثم عذبوهم نسوا أن لحمهم سموم وعذابٌ عليهم يوم القيامة فأعلنت الأم العجوز و قال للأولاد قولوا لمن يستسلم ويأتينا سنرحمه نسوا أن الراحم الرحمن هو الواحد المنان ..

واقتربتالوفاةقبلأنترضىالأمالضروس:

بعد كل ما فعلوا وجعلوا وسلموا و استسلموا و نادوا واستنجدوا قربت الوفاة للأم العجوز الذي طالما افتخرت بقوتها ، فخاف بعدها الجحوش من أن يأتيهم الأبطال بعد ممات الأم الضروس ولكن لا فائدة كل ما تفعلونه من أجلها لن يدوم لأنهم لا يفعلون للحافظ الخالق العظيم ، الذي أعظم مِن مَن يعظمون فبكوا وتباكوا وقالوا هل من منقذنا من هذا المكان ولكن اعتقد طول عمري أنهم سيندمون على قتل حبيب خطاب ومعاداة بطل الأبطال وتذكوا أيام كانوا يعادون به الأبطال فانتصر الأبطال وخسر أهل الضلال و صار أهل الحق هم أهلٌ للأبطال و العزة و الإيمان وخسر أهل الباطل وصاروا خدماً وعبيداً بين الأهل و الإخوان و قالوا أهل الباطل هم أهل الباطل و أهل الحق هم أهل الحق مهما فعلوا من الأفاعيل لأن أهل الباطل استعانوا بالأم و أهل الحق استعانوا بملك الملوك وطلبوا الجنان فاللهم اجعلنا جميعاً من أهل الجنة يا رب يا رحمان .
[/c]