بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أنواع الخوارج ..!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-08-2003, 12:24 PM   #1
alsa3eqa
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 264
أنواع الخوارج ..!

لعل سؤالا يطرأ على أخي القارئ أو أختي القارئة عن الفرق بين المحاربين قطاع الطرق وبين البغاة وبين الخوارج ، وهي مجموعة من المسائل الفقهية التي بينها علماء مذاهب أهل السنة مع خلاف يسير وأكتفي بالنقل عن كتاب المغني للموفق ابن قدامه رحمه الله ومن أراد الاستزادة فليرجع للمجلد الثامن والعشرين من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

[[]][[]][[]][[]] قال ابن قدامه في كتاب قتال أهل البغي :

[[ والخارجون عن قبضة الإمام أصناف أربعة:

[[]][[]] احدها :

قوم امتنعوا من طاعته وخرجوا عن قبضته بغير تأويل

فهؤلاء قطاع طريق ساعون في الأرض بالفساد يأتي حكمهم في باب مفرد.

[[]][[]] الثاني:

قوم لهم تأويل إلا أنهم نفر يسير لا منعة لهم كالواحد والاثنين والعشرة ونحوهم،

فهؤلاء قطاع طريق في قول أكثر أصحابنا وهو مذهب الشافعي ، لان ابن ملجم لما جرح علياً قال للحسن إن برئت رأيت رأيي ،

وان مت فلا تمثلوا به ، فلم يثبت بفعله حكم البغاة،

ولأننا لو أثبتنا للعدد اليسير حكم البغاة في سقوط ضمان ما أتلفوه أفضى إلى إتلاف أموال الناس

وقال أبو بكر: لا فرق بين الكثير والقليل وحكمهم حكم البغاة إذا خرجوا عن حكم الإمام.

[[]][[]] الثالث:

الخوارج الذين يكفرون بالذنب ويكفرون عثمان وعليا وطلحا والزبير وكثيراً من الصحابة ويستحلون دماء المسلمين وأموالهم إلا من خرج معهم ،

. فظاهر قول الفقهاء من أصحابنا المتأخرين أنهم بغاة حكمهم حكمهم، وهذا قول أبي حنيفة و الشافعي وجمهور الفقهاء وكثير من أهل الحديث،

و مالك يرى استتابتهم فان تابوا وإلا قتلوا على إفسادهم لا على كفرهم،

وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنهم كفار مرتدون حكمهم حكم المرتدين وتباح دماؤهم وأموالهم،

فان تحيزوا في مكان وكانت لهم منعة وشوكة صاروا أهل حرب كسائر الكفار،

وان كانوا في قبضة الإمام استتابهم كاستتابة المرتدين،

فان تابوا وإلا ضربت أعناقهم وكانت أموالهم فيئاً لا يرثهم ورثتهم المسلمون

لما روى أبو سعيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وأعمالكم مع أعمالهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم،

يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية،

ينظر في النصل فلا يرى شيئاً، وينظر في القدح فلا يرى شيئاً،

وينظر في الريش فلا يرى شيئاً ويتمارى في الفوق

رواه مالك في موطئه و البخاري في صحيحه ،

وهو حديث صحيح ثابت الإسناد

وفي لفظ قال: يخرج في قوم آخر الزمان أحداث الاسنان سفهاء الاحلام

يقولون من خير قول البرية

يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية

فأينما لقيتهم فاقتلهم

فان قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة

رواه البخاري وروى معناه من وجوه،

يقول فكما خرج هذا السهم نقياً خالياً من الدم والفرث لم يتعلق منها بشيء،

كذلك خروج هؤلاء من الدين يعني الخوارج.

وعن أبي أمامة أنه رأى رؤوسا منصوبة على درج مسجد دمشق

فقال: كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء،

خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه الى آخر الآية،

فقيل له ءآنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثاً أو أربعاً حتى عد سبعاً ما حدثتكموه،

قال الترمذي : هذا حديث حسن ورواه ابن ماجة عن سهل عن ابن عيينة عن أبي غالب انه سمع أبا امامة

يقول: شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتلى من قتلوا،

كلاب أهل النار كلاب أهل النار كلاب أهل النار.

قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفاراً،

قلت: يا أبا أمامة هذا شيء تقوله؟

قال: بل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعن علي رضي الله عنه في قوله تعالى:

قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا

قال: هم أهل النهروان،

وعن أبي سعيد في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال هم شر الخلق والخليقة لإن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد

وقال: لا يجاوز إيمانهم حناجرهم

وأكثر الفقهاء على أنهم بغاة ولا يرون تكفيرهم،

قال ابن المنذر: لا أعلم أحداً وافق أهل الحديث على تكفيرهم وجعلهم كالمرتدين،

وقال ابن عبد البر في الحديث الذي رويناه

قوله: يتمارى في الفوق يدل على انه لم يكفرهم

لأنهم علقوا من الإسلام بشيء بحيث يشك في خروجهم منه،

وروي عن علي أنه لما قاتل أهل النهر قال لأصحابه:

لا تبدأوهم في القتال، وبعث إليهم أقيدونا بعبد الله بن خباب

قالوا: كلنا قتله فحينئذ استحل قتالهم لإقرارهم على أنفسهم بما يوجب قتلهم.

وذكر ابن عبد البر عن علي رضي الله عنه أنه سئل عن أهل النهر: أكفار هم؟

قال: من الكفر فروا،

قيل: فمنافقون؟

قال: إن المنافقين لا يذكون الله إلا قليلا،

قيل: فما هم؟

قال: هم قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا وبغوا علينا وقاتلونا فقاتلناهم،

ولما جرحه ابن ملجم قال للحسن :

أحسنوا إساره ، فان عشت فأنا ولي دمي، وإن مت فضربة كضربتي،

وهذا رأي عمر بن عبد العزيز فيهم وكثير من العلماء

والصحيح إن شاء الله أن الخوارج يجوز قتلهم ابتداء والاجهاز على جريحهم

لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم ووعده بالثواب من قتله،

فان عليا رضي الله عنه

قال: لولا أن ينظروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم،

ولان بدعتهم وسوء فعلهم يقتضي حل دمائهم

بدليل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من عظم ذنبهم وأنهم شر الخلق والخليقة

وأنهم يمرقون من الدين وأنهم كلاب النار، وحثه على قتلهم واخباره بأنه لو أدركهم لقتلهم قتل عاد،

فلا يجوز الحاقهم بمن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالكف عنهم،

وتورع كثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن قتالهم ولا بدعة فيهم.

[[]][[]] الصنف الرابع:

قوم من أهل الحق يخرجون عن قبضة الإمام ويرومون خلعه لتأويل سائغ

وفيهم منعة يحتاج في كفهم إلى جمع الجيش

فهؤلاء البغاة الذين نذكر في هذا الباب حكمهم،

وواجب على الناس معونة إمامهم في قتال البغاة

لما ذكرنا في أول الباب،

ولأنهم لو تركوا معونته لقهره أهل البغي وظهر الفساد في الأرض. ]
alsa3eqa غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)