بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ماحكم قول اللهم صل على محمد واله وصحبة اجمعين

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 09-09-2011, 04:15 AM   #1
الملاس
عـضـو
 
صورة الملاس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: riyadh
المشاركات: 25
ماحكم قول اللهم صل على محمد واله وصحبة اجمعين

ايهما اصح

قول اللهم صل وسلم على محمد وعلى ال محمد

او قول اللهم صل وسلم على محمد ووعلى اله وصحبة اجمعين



وهل ذكر الصحابة هنا جائز ام لا
الملاس غير متصل  


قديم(ـة) 09-09-2011, 08:09 AM   #2
شوق ~
مشرفة بنت بريدة
 
صورة شوق ~ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
البلد: ـالـفـاكـهـة إذا تـركـتـ لـتـنـضـجـ أكـثـر مـنـ الـلـازمـ ذبـلـتـ !
المشاركات: 5,783
الصلاة على النبي محمد بن عبد الله رسول الإسلام إحدى العبادات المفروضة على المسلمين
وفقا للآية القرآنية:
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
(سورة الأحزاب-56)



+
حبذا يكون تساؤلك في موضوع سؤال وجواب
وتأخذ الإجابة الشاملة هناك من أًُخواني وأخواتي

وفقك الله ..
__________________

_




و مِن عَجَبِي أنّي أحنُ إلهُم ..
وَ أسأل عَنهُمْ مَنْ لَقيتُ وَ هُمْ مَعِي ..!

وَ ترصُدُهُمْ عَينِي
وَ هُمْ فِي سَوَادُها ..

وَ يَشْتَاقَهُمْ قَلْبِي وَ هُمْ بَيْنَ أضْلُعِي ..
شوق ~ غير متصل  
قديم(ـة) 09-09-2011, 08:44 AM   #3
جوااد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
البلد: buraydah city
المشاركات: 1,327
فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله - :

- هذه رسالة من السائل يوسف سيد أحمد من ليبيا سبها له عدة أسئلة في رسالته سؤاله الأول يقول فيه، هل يجوز ذكر السيادة للرسول -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة عليه سواء في التشهد أو خلافه، وما هو الأفضل ذكرها أم تركها، وهل يجوز التوسل به -صلى الله عليه وسلم- أم لا؟

الجواب: الجواب عن السؤال الذي عرض علينا في هذه الحلقة وهو تسويد الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند الصلاة عليه فإننا نقول لا ريب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيد ولد الخلق سيد ولد آدم وأنه له السيادة المطلقة عليهم لكنها السيادة البشرية سيادة بشر على بشر أما السيادة المطلقة فإنها لله عز وجل؛ فالرسول -عليه الصلاة والسلام- سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة وهو إمامهم عليه الصلاة والسلام ويجب على المؤمن أن يعتقد ذلك في رسوله -صلى الله عليه وسلم- أما زيادة سيدنا في الصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنها إن أردنا الألفاظ التي ورد بها النص لا ينبغي ذكرها إذا كانت لم تذكر؛ لأن الصيغة التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في صفة الصلاة عليه هي أحسن الصيغ وأولاها بالاتباع (( أما إذا كان يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة مطلقة فإنه لا بأس أن يقول -صلى الله وسلم- على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن )) مثلاً لا بأس أن يقولها لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- له السيادة على البشر ولكننا في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد لا نزيدها لأنها لم ترد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فنقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ولا نقول السلام عليك سيدنا أيها النبي ونقول اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ولا نقول اللهم صلي على سيدنا محمد بل ولا نقول اللهم صلي على نبينا محمد بل نقول اللهم صلى على محمد كما جاء به النص هذا هو الأولى والأفضل أما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن التوسل به أقسام أحدها أن يتوسل بالإيمان به وهذا التوسل صحيح مثل أن يقول اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي هذا لا بأس به وهو صحيح وقد ذكره الله تعالى في القرآن في قوله: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ)، ولأن الإيمان بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً ثانياً أن يتوسل بدعائه -صلى الله عليه وسلم- أي بأن يدعو للمشفوع له وهذا أيضاً جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد ثبت عن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: اللهم إن نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله؛ فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقية فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه هذا جائز ولا بأس به القسم الثالث أن يتوسل بجاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- سواء في حياته أو بعد مماته فهذا توسل بدعي لا يجوز، وذلك لأن جاه الرسول -عليه الصلاة والسلام- لا ينتفع به إلا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أما أنت بالنسبة إليك فإنك لا تنتفع به لأنه ليس من عملك وشيء ليس من عملك لا ينفعك وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو أن ترزقني الشيء الفلان لأن الوسيلة لابد أن تكون وسيلة والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء فلابد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد ولا نافع وعلى هذا فنقول التوسل بالرسول -عليه الصلاة والسلام- ثلاثة أقسام أن يتوسل بالإيمان به واتباعه وهذا جائز في حياته وبعد مماته أن يتوسل بدعائه أي بأن يدعو يطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته لأنه بعد مماته متعذر القسم الثالث أن يتوسل بجاهه ومنزلته عند الله فهذا لا يجوز لا في حياته ولا بعد مماته لأنه ليس وسيلة إذ أنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده لأنه ليس من عمله فإذا قال قائل لو جئت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام عند قبره وسألته أن يستغفر لي أو أن يشفع لي عند الله هل يجوز ذلك أو لا قلنا لا يجوز فإذا قال أليس الله يقول: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)، قلنا بلى إن الله يقول ذلك ولكنه يقول ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك وإذ هذه ظرف لما مضى وليس ظرفاً للمستقبل لم يقل الله تعالى ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول بل قال إذ ظلموا فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وحصل من بعض القوم مخالفة وظلم لأنفسهم فقال الله تعالى ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مماته أمر متعذر لأنه إذا مات العبد انقطع عمله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له"؛ فلا يمكن للإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد، بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع.
__________________

.

جوااد غير متصل  
قديم(ـة) 09-09-2011, 04:40 PM   #4
ابوالخطاب
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
البلد: بريده
المشاركات: 196
طيب وما حكم قووووول
اللهم صل وسلم على نبيناء محمد وعلى أله وصحبه أجمعيييين ومن تبعهم بأحسان إلى يووووم الدين
ابوالخطاب غير متصل  
قديم(ـة) 09-09-2011, 06:16 PM   #5
الملاس
عـضـو
 
صورة الملاس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: riyadh
المشاركات: 25
ولكن هل هناك دليل

نحن نعلم ان الصلاة على النبي عبادة كما امر الله سبحانه وتعالى بذلك

في قولة ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

فما هو الدليل على صحة اضافة الاصحاب رضوان الله عليم

فنحن لا نعمل اي شيء الا بدليل

فنسمع مثلا احد الخطباء يضيف الصحابه ومنهم من يضيف الصحابة والتابعين

سؤالي الان هو

هل هناك دليل واضح على صحة هذه الاضافات

لقوله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ) رواه مسلم.
الملاس غير متصل  
قديم(ـة) 10-09-2011, 12:43 PM   #6
جوااد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
البلد: buraydah city
المشاركات: 1,327
من فتوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله ..
إذا كان الشخص في صلاة فلا يضيف الصحابة وغيرهم .. أما إذا كانت في غير صلاة فيجوز ذكرهم والصلاة عليهم ( أي الدعاء لهم ) ..
والله أعلم ..
__________________

.

جوااد غير متصل  
قديم(ـة) 10-09-2011, 01:08 PM   #7
د/ بريدة
عـضـو
 
صورة د/ بريدة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,080
أخونا الملاس أظن أني فهمت إشكالك والجواب عليه يكون في معرفتك لمعنى الصلاة والسلام فإذا عرفت معناها زال الإشكال وهذا نقل من موقع الإسلام سؤال وجواب لفضيلة الشيخ محمد المنجد

معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



ما معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.




الحمد لله

أولاً :
أما " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء - : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

" قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .
فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .
وإذا قيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .
وإذا قيل : صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .
وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك ، أن الصَّلاةَ أخصُّ من الرحمة ، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمة لكلِّ مؤمن ، واختلفوا : هل يُصلَّى على غير الأنبياء ؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنى الرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ ، فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه .
وأيضاً : فقد قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ، فعطف " الرحمة " على " الصلوات " والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ، واستعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة ليست هي الرحمة .
وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى .
فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين .
فإذا قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاق اللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست الثناء : فالجواب على هذا : أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة .
وعلى هذا فالقول الرَّاجح : أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى " انتهى .

" الشرح الممتع " ( 3 / 163 ، 164 ) .

ثانياً :
وأما معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم " : فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ، وسلامته يوم القيامة .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

قوله : " السلام عليك " : " السَّلام " قيل : إنَّ المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه : ( الملك القدوس السلام ) الحشر/23 ، وبناءً على هذا القول يكون المعنى : أنَّ الله على الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول : اللَّهُ عليك ، أي : رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .
وقيل : السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة .

إذا قال قائل : قد يكون هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم ؟
فالجواب : ليس الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ، ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط : " اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " ، فلا ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .
إذاً ؛ ندعو للرَّسول صلى الله عليه وسلم بالسَّلامةِ من هول الموقف .
ونقول - أيضاً - : قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين ؛ كما قال العلماءُ في قوله تعالى : ( فردوه إلى الله والرسول ) النساء/59 ، قالوا : إليه في حياته ، وإلى سُنَّتِهِ بعد وفاته .
وقوله : " السلام عليك " هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ ؟ يعني : هل أنت تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ ، أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه ؟
الجواب : هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه ، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء .
ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً ؟ .
الجواب : لا ، لو كان كذلك لبطلت الصَّلاة به ؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدميين ؛ ولأنَّه لو كان كذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولردَّ عليهم السَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه ، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " : لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حين السَّلامِ عليه ، كأنه أمامك تخاطبه .
ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون : السلام عليك ، وهو لا يسمعهم ، ويقولون : السلام عليك ، وهم في بلد وهو في بلد آخر ، ونحن نقول : السلام عليك ، ونحن في بلد غير بلده ، وفي عصر غير عصره " انتهى .

" الشرح الممتع " ( 3 / 149 ، 150 ) .
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب


http://www.islamqa.com/ar/ref/69944

في أمان الله
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قال الله تعالى ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) العنكبوت :69
علق سبحانه الهداية بالجهاد,فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً,وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى,وجهاد الشيطان,وجهاد الدنيا,فمن جاهد هذه الأربعة في الله,هداه الله سبل رضاه الموصله إلى جنته,ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.
ابن القيم الفوائد,ص:58

أتشرف بزيارتكم لقناتي
http://www.youtube.com/user/shanan00
د/ بريدة غير متصل  
قديم(ـة) 10-09-2011, 06:12 PM   #8
A . R
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: K.S.A
المشاركات: 186




اشم ريحة رافضه :s



A . R غير متصل  
قديم(ـة) 11-09-2011, 03:08 AM   #9
الملاس
عـضـو
 
صورة الملاس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: riyadh
المشاركات: 25
كلام الشيخ واضح
ولكن لم يورد دليل على ذلك
وانا ابحث عن دليل لهذه المسئلة
لانها عبادة والعبادة لابد فيها من المتابعة

 
الملاس غير متصل  
قديم(ـة) 12-09-2011, 03:53 AM   #10
الملاس
عـضـو
 
صورة الملاس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: riyadh
المشاركات: 25
رابط موقع الاسلام سؤال وجواب محجوب
الملاس غير متصل  
قديم(ـة) 13-09-2011, 01:08 PM   #11
د/ بريدة
عـضـو
 
صورة د/ بريدة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,080
أخوي ملاس أريد أن أقول لك لو أتى إليك شخص وقال لك يا ملاس أريد أن أدعي لك بأسمك وأقول ياملاس الله يوفقك ولكن هناك أمر جعلني لا أفعل ذلك ستقول ماهو !! فيقول لك إنه ليس هناك دليل لا من الكتاب ولا من السنة على أن أدعي لك بأسمك !!

فما رئيك بهذا ؟!

إن حال هذا هو حالك تماماً والجواب نقول لك أن الله عز وجل قال ( أدعوني أستجب لكم ) الآية ... فأطلق الدعاء ولم يخصصه والصلاة والسلام هو من جملة الدعاء ... ولذلك نقلت لك معنى الصلاة والسلام لكي تتضح لك الصورة

والبينة على المدعي فإن الدعاء مطلق فمن حصره على أُناس معينة فعلية بالدليل أتمنى أن كلامي واضح والله المستعان
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قال الله تعالى ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) العنكبوت :69
علق سبحانه الهداية بالجهاد,فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً,وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى,وجهاد الشيطان,وجهاد الدنيا,فمن جاهد هذه الأربعة في الله,هداه الله سبل رضاه الموصله إلى جنته,ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.
ابن القيم الفوائد,ص:58

أتشرف بزيارتكم لقناتي
http://www.youtube.com/user/shanan00
د/ بريدة غير متصل  
قديم(ـة) 13-09-2011, 02:19 PM   #12
آيفونة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
البلد: ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المشاركات: 96
قال الإمام النووي :
وقوله : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . احتج به من أجاز الصلاة على غير الأنبياء ، وهذا مما اختلف العلماء
فيه ؛ فقال مالك والشافعي رحمهما الله تعالى والأكثرون : لا يصلى على غير الأنبياء استقلالا ، فلا يُقال : اللهم صل
على أبي بكر أو عمر أو علي أو غيرهم ، ولكن يصلى عليهم تبعا ، فيُقال : اللهم صل على محمد وآل محمد وأصحابه وأزواجه وذريته ، كما جاءت به الأحاديث ، وقال أحمد وجماعة : يُصلى على كل واحد من المؤمنين مستقلا ، واحتجوا بأحاديث الباب ، وبقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم صل على آل أبي أوفي ، وكان إذا أتاه قوم بصدقتهم صلى عليهم . قالوا : وهو موافق لقول الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) . اهـ
آيفونة غير متصل  
قديم(ـة) 13-09-2011, 09:55 PM   #13
د/ بريدة
عـضـو
 
صورة د/ بريدة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,080
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها آيفونة
قال الإمام النووي :
وقوله : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . احتج به من أجاز الصلاة على غير الأنبياء ، وهذا مما اختلف العلماء
فيه ؛ فقال مالك والشافعي رحمهما الله تعالى والأكثرون : لا يصلى على غير الأنبياء استقلالا ، فلا يُقال : اللهم صل
على أبي بكر أو عمر أو علي أو غيرهم ، ولكن يصلى عليهم تبعا ، فيُقال : اللهم صل على محمد وآل محمد وأصحابه وأزواجه وذريته ، كما جاءت به الأحاديث ، وقال أحمد وجماعة : يُصلى على كل واحد من المؤمنين مستقلا ، واحتجوا بأحاديث الباب ، وبقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم صل على آل أبي أوفي ، وكان إذا أتاه قوم بصدقتهم صلى عليهم . قالوا : وهو موافق لقول الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) . اهـ


أفضل نقل أفاد وأجاز ... بنظري طبعاً وهذا لا يقلل من الردود الأخرى إنما الردود فاضلة وهذا الرد يفضل تلك الردود ...

بارك الله فيك يامن نقلت وسددك الله و وفقك وأعننا وإياك على إتباع الحق وإتباع مايرضاه الله اللهم آمين
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قال الله تعالى ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) العنكبوت :69
علق سبحانه الهداية بالجهاد,فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً,وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى,وجهاد الشيطان,وجهاد الدنيا,فمن جاهد هذه الأربعة في الله,هداه الله سبل رضاه الموصله إلى جنته,ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.
ابن القيم الفوائد,ص:58

أتشرف بزيارتكم لقناتي
http://www.youtube.com/user/shanan00
د/ بريدة غير متصل  
قديم(ـة) 14-09-2011, 10:45 AM   #14
الملاس
عـضـو
 
صورة الملاس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: riyadh
المشاركات: 25
وجدت سؤال بموقع الشيخ ابن باز ونفس السؤال



شكرا لكم

هذا نص السؤال والجواب


سماحة الشيخ: كيف تكون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره، وأيضاً في ختام محاضراتنا أو كلماتنا هل نقول: وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أو نقول: صلى الله عليه وسلم، وهل لا بد من ذكر الأصحاب والآل، فصِّلوا لنا ذلك مأجورين؟


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد : فإن الله جل وعلا شرع لعباده الصلاة والسلام على نبيه، عليه الصلاة والسلام، في القرآن الكريم، قال الله جل وعلا : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) سورة الأحزاب، اللهم صلِّ عليه وسلم، فالصلاة عليه والسلام عليه معناه الدعاء له بالصلاة والسلام عليه، فإذا قلت: اللهم صل على رسول الله هذا دعاء له بالصلاة، وإذا قلت اللهم سلم على رسول الله هذا دعاء له بالسلامة، وأفضل ما ورد في ذلك ما رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أنه قال للصحابة: ألا أهدي لكم هدية؟ قالوا: بلى، قال: خرج علينا رسول صلى الله عليه وسلم فقال: (قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آله محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)، هذا أفضل ما ورد في هذا وأكمل، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آله محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، يقول هذا في آخر الصلاة قبل أن يسلم، وقبل الدعاء، ثم يدعو، ويشرع أن يقول هذا أيضاً في التشهد الأول لعموم الأحاديث، بعض أهل العلم يقول : يقال في التشهد الأخير فقط، ولكن ظاهر الأحاديث العموم وأنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول، ثم يقوم إلى الثالثة، لكن في التشهد الأخير بعد الصلاة يدعو يقول: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال) ثم يدعو بما يسر الله من الدعاء مثل: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)، (اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)، (اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر)، (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت)، كل هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله في آخر الصلاة قبل أن يسلم، بعد أن يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد. وإذا أراد أن يدعو في غير الصلاة كذلك، يشرع له أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، لما ثبت من حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يدعو ولم يحمد لله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (عجل هذا) ثم قال: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء)، فهذا هو الأفضل أن يبدأ الدعاء بالحمد والثناء، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، وفي الخطب والمحاضرات يصلي على النبي في أثناء الخطبة إذا حمد الله وشهد يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بأي نوعٍ من أنواع الصلاة الواردة، وهكذا إذا ختمها بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كله طيب، في المحاضرات وفي الدروس، في المساجد، وفي المدارس، كل ذلك حسن، فالإكثار من الصلاة والسلام عليه أمر مطلوب، والبداءة بالصلاة عليه بعد الحمد لله والثناء عليه في الخطبة، خطبة الجمعة وفي الخطب وفي المحاضرات كل هذا مشروع، ومن أسباب إجابة الدعاء، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنواع من الصلاة، منها: ما ذكرنا سابقاً في حديث كعب بن عجرة: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آله محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد). ومنها نوع آخر: جاء من حديث أبي حميد الساعدي وهو أنه قال صلى الله عليه وسلم: (قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) أخرجه البخاري في الصحيح. ومنها نوع ثالث أيضاً: جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قولوا اللهم صلِّ على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم). ونوع رابع أيضاً : جاء في الصحيح، صحيح مسلم من حديث أبي مسعود البدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)، قال: (والسلام كما علمتم)، وهو قول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. كل هذا مشروع، مثل ما هو مشروع في الصلاة في التشهد الأخير، وفي التشهد الأول مشروع على الأصح أيضاً، كذلك في الخطب والمحاضرات والدروس وقبل الدعاء، قبل أن يدعو. يقول مقدم البرنامج: بارك الله فيكم، سماحة الشيخ لو قال: وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؟ ج/ هذا مختصر لا بأس به، لكن إذا أتى بالألفاظ الواردة يكون أكمل، وإن اختصر وقال: اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وأصحابه فلا بأس، اختصار، فالآل يشمل أهل البيت ويشمل الأتباع، كما قال تعالى: ..أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) سورة غافر، يعني أتباع فرعون، فإذا قال: اللهم صلِّ على محمد وعلى آله، معناه أتباعه على دينه من أهل البيت وغيرهم، يعم الصحابة ويعم المؤمنين من أهل البيت ويعم من بعدهم من المؤمنين كلهم يدخلون في آله، الآل يشمل أهل البيت من بني هاشم، الذين آمنوا به واتبعوه كعلي والحسن والحسين والعباس وابن عباس وغيرهم من أهل البيت، ويشمل أتباعه على دينه من جميع الطوائف من الصحابة ومن بعدهم، كلهم داخلين في الآل، وإذا جاء بينهم وقال: على محمد وآله وأصحابه، كان الآل لأهل البيت، وأصحابه عموم الصحابة، ويدخل في الآل الأتباع أيضاً، الأتباع على دينه مطلقاً. اللهم صلِّ عليه وسلم.
الملاس غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)