[لسـ المواطن ـان]

الإخوة والأخوات :
تحية مباركة .. وبعد
أردت كتابة موضوع هنا عن إستقلالية الفرد منّا في حياته ، وكيف تكون الاستقلالية الصحيحة في مجتمع يجب أن يكون مترابطاً إلى حد اللحمة ..!
وكنت أريد في الموضوع تصحيح مفهوم الاستقلال لدي .. ولكن شاء الله أن أتعثر قبل أن أبدأ موضوعي ..!
فأنا أريد كتابة كم سطر حتى أُفهم وأفهم المعنى الصحيح لهذه الكلمة أو صفتها .. ولكن تفاجئت أنني أمام كم من المعاني لهذه الكلمة الحسن منها والمسيء ..!
فلا أعلم أي المعاني أريد بهذا الموضوع من كلمة " استقلال " .. فقد ارتسمت في ذهني على أكثر من صورة ، ومعنى ..
والعجيب فينا نحن بنو يعرب أن سيئ المعاني اتفقت معنا وهي ظاهرة فينا .. !!
- فالاستقلال له في القلة والكثرة العددية.. ولم أجدنا برغم كثرتنا إلا قلة بين الأمم في شتى الميادين ..!
فلا أريد أن قلل من شأن أمتي ولكن هو الواقع ..!
- كما أن في الاستقلال معنى للإنفصال والقطيعة وهذا كثيرٌ فينا يضاف إليه كم من المكائد والدسائس ..مما تكنه النفوس وتفشيه .. !
فلا اريد هذا المنهج .. لأن " يد الله مع الجماعة " .
- أيضاً وجدت في الاستقلال امتطاءً وركوب .. وهذا أيضاً ظاهر في أمة العُرب فكم كنا مطايا وصل بها الآخرين لمصالحهم ؟!!

فهل من معنى آخر لهذه الجملة يكون حسنٌ ، وفينا ..؟
فقد غلب معنى الاستغلال ،والاستخفاف على معاني الإستقلالية والإنصاف .
دام الجميع بحفظ الله

[متصفحة]

كما لها معنى في الذّل فـ "القُلُّ : القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة"

وهذا الحال نراه ولاحول لنا ولا قوة إلا بالله

[واحد مو وحده]

الاستقلاليه هيى تقوى الله من ثم الاعتدال