[سُمية]

الحرب بين سلطة الفرس ودولة الروم يتجاذب ويتصارع منذ بداية الخلافة الإسلامية
ميزانهما العادل في مصالحهما المُتحكمة ومُصارعتهما للسيطرة .. ذاك " تاريخ " لا تجدي المماراة في إنكاره ..
وليست المهمة في العرض هي المعالجة والرؤية المعتمدة على المقايسة والبرهان والإستنتاج فحسب!
وإنما قراءة تُمكّننا من الحدس بالواقع وإحساس بالمستقبل
فشرط التاريخ قراءة الماضي فهم للحاضر
والحاضر مبتدأ منذ أمد وجَدَّ مع قضية " محاولة إغتيال الجبير "
بإدانة من عين الروم وتهديدات من رأس الضحية وتبرئة من لسان الفرس وبزمن مرتبط بنسك " الحج "
وهُنا محور القضية : دولة الروم خسرت الأفغان والعراق وصنعت تهمة إيران بهدف الجزيرة وما جاورها
فأمرت سلطة الضحية بالتحدث بلسان التهديد وزعزعة القوة النووية بمُباركة من قاعدة الحماية الرومية
ودائرة الأمر في مركزها " الحرب مع إيران " تفنيداً وإثباتاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
"ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ،
ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,
فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ،
فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " . رواه أبو داود .

قلم
دَمعةُ سحاب - الغيثُ دمع الغَمام - السبت 17 - 11 – 1432هـ

[مسلم مسالم]

نعم الصراع بين الفرس والروم صراع قديم جديد صراع نفوذ وسيطره
لكن هو ليس صراع وجود ولن يقدم الروم على القضاء على دولة المجوس لعدة اعتبارات ليس هذا مجال حصرها لكن من أهمها يقينهم أن البديل هو الصحوة الإسلاميه المباركه
إنما إن كانت حرب معها فهو بداية تقاسم النفوذ في المنطقه ولا يظير ساسة الدولتين كم سيسقط من الضحايا من الطرفين في سبيل ذلك لأنهم مجرمي حرب والتاريخ حافل بمثل ذلك
فالروم ليس لهم حليف أو صديق إنما مصالحهم مقدمه ولو ضحوا بكل حليف وما باكستان منا ببعيد
أما المصالحة التي ورد بها الحديث فلعله لم يأتي زمانها بعد فليس هناك معادات بعد حتى تكون مصالحه
وجهة نظر ......
والشكر موصول للكاتبه ....

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مسلم مسالم نعم الصراع بين الفرس والروم صراع قديم جديد صراع نفوذ وسيطره لكن هو ليس صراع وجود ولن يقدم الروم على القضاء على دولة المجوس لعدة اعتبارات ليس هذا مجال حصرها لكن من أهمها يقينهم أن البديل هو الصحوة الإسلاميه المباركه إنما إن كانت حرب معها فهو بداية تقاسم النفوذ في المنطقه ولا يظير ساسة الدولتين كم سيسقط من الضحايا من الطرفين في سبيل ذلك لأنهم مجرمي حرب والتاريخ حافل بمثل ذلك فالروم ليس لهم حليف أو صديق إنما مصالحهم مقدمه ولو ضحوا بكل حليف وما باكستان منا ببعيد أما المصالحة التي ورد بها الحديث فلعله لم يأتي زمانها بعد فليس هناك معادات بعد حتى تكون مصالحه وجهة نظر ...... والشكر موصول للكاتبه ....

مقالتنا عصرية قابلة للجدل وتعدد وجهات النظر واختلافها ونقدّر رأيكم في الأمر لكنّ ثمة شيء :
المُصالحة في اللفظة السياسية / هي إلباس الصداقة ثوب المصالحة أمّا عن زمنية العداوة فواقعة في قلب كل مسلم يعرف عقيدة الولاء والبراء !

[تمر القصيم]

اجتمعت كلمتهم على ابادة المسلمين..
ولكن الله سيدحر كيد الكافرين..

اللهم احمنا من شر الرافضة فهم اشد من هؤلاء كلهم..
قال خاتمي رئيس ايران الاسبق..((بدوننا نحن الايرانين
لم تستطع امريكا أخذ دولة افغانستان )) خيانه من عدة خيانات
على مر تاريخ الروافض الحاقدين..
عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين..

[مسلم مسالم]

اقتباس المُصالحة في اللفظة السياسية / هي إلباس الصداقة ثوب المصالحة أمّا عن زمنية العداوة فواقعة في قلب كل مسلم يعرف عقيدة الولاء والبراء !

لانختلف في ذلك لكن الخلاف في زمنها ...

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تمر القصيم اجتمعت كلمتهم على ابادة المسلمين.. ولكن الله سيدحر كيد الكافرين.. اللهم احمنا من شر الرافضة فهم اشد من هؤلاء كلهم.. قال خاتمي رئيس ايران الاسبق..((بدوننا نحن الايرانين لم تستطع امريكا أخذ دولة افغانستان )) خيانه من عدة خيانات على مر تاريخ الروافض الحاقدين.. عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين..

كلها مصالح ومصارع على البلاد .. حياكم الله !

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مسلم مسالم لانختلف في ذلك لكن الخلاف في زمنها ...

الزمنّية تبدأ من قضية وتنتهي في شعب أمة !
حياكم مولاكم كل ماجدّ في الأمر جديد ! ..

[غيث السماء]

حياك الله .
الذي يسقرئ الواقع بحدث جديد فقط ستكون رؤيته عليها من الغبش مايجعله يتخبط في كل آن
وكما قلت الماضي فهم للحاضر ،

ودعيني أسقرئ ذلك من وحي السماء ، وأقول كلمة لعلها بها تخفيف
المصاب وبرد القهر ، وتسلية المحزون ،
( ولكن أكثر الناس لايعلمون ) بهذا ختمت ( ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ،وعد الله لايخلف الله وعده )
[ س: الروم ]
ولعل الهدف السياسي الموحد بين أولاد الأفاعي ، وأذناب الفرس
هدف لقرب هلاكهم ، أهلكهم الله ، ومن أعانهم ،

وخير مايواجه المؤمن هذه الأحداث هو تجديد العقيدة التي سيسأل عنها يوم لاينفع مال ولابنون .
وامش على الجمر وكن حافيا فذلك هو طريق الاخيار

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غيـــث وعطـــاء حياك الله . الذي يسقرئ الواقع بحدث جديد فقط ستكون رؤيته عليها من الغبش مايجعله يتخبط في كل آن وكما قلت الماضي فهم للحاضر ، ودعيني أسقرئ ذلك من وحي السماء ، وأقول كلمة لعلها بها تخفيف المصاب وبرد القهر ، وتسلية المحزون ، ( ولكن أكثر الناس لايعلمون ) بهذا ختمت ( ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ،وعد الله لايخلف الله وعده ) [ س: الروم ] ولعل الهدف السياسي الموحد بين أولاد الأفاعي ، وأذناب الفرس هدف لقرب هلاكهم ، أهلكهم الله ، ومن أعانهم ، وخير مايواجه المؤمن هذه الأحداث هو تجديد العقيدة التي سيسأل عنها يوم لاينفع مال ولابنون . وامش على الجمر وكن حافيا فذلك هو طريق الاخيار

حييتِ يا أخية .. هي سنّة الله في الأرض " وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا " وتأصيل العقيدة في قلب كل مسلم لنّ يكون إلا بالوعي والفهم العملي .. بارك الله فيك !

[أبو سليمان الحامد]

أختي الكريمة :

كلامك في محله , واختصار جميل للحالة الراهنة التي نمر بها العَسْكَرَيْنِ الفاجِرَين

ولكني أخالفك الرأي في تنزيل الحديث الشريف على ما يحصل الآن ,,

ليس دفعا لذلك , أو استبعادا له

ولكن لأن تنزيل الوقائع على أحاديث الفتن وآخر الزمان فيه ما فيه من الصعوبة وعدم الإحاطة بجميع الجوانب , ولا سيما أن أحاديث الفتن وآخر الزمان تتصف بالإبهام والغموض في مدلولها الصريح
وتنزيلها على كل حدث معاصر فيه نوع جرأة على النص الشريف .
ولا زلت أذكر أنه حين تم الغزو العراقي على الكويت ومجيء قوات التحالف إلى الخليج خرجت علينا عدة أحاديث لآخر الزمان أرادوا تنزيلها على ما حصل , ولكن شيئا من ذلك لم يكن .
فربما سمعها العوام فأدى بهم إلى تكذيبها أو سوء الظن بها والعياذ بالله
ولكن لا بأس من الأخذ بعموميات النصوص الشرعية كقوله تعالى : " إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء " وقوله سبحانه : " ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم ... الآية " وقوله سبحانه : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " وقوله سبحانه : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " وغيرها من الآيات والأحاديث الصالحة لكل زمان وحدث .

هذه وجهة نظر قابلة للقبول والرد , وأسأل الله للمسلمين النصر والتمكين ولأعدائنا الخذلانَ والتشتيت .

شكرا جزيلا .

[مرادي الذكريات]

ويبقى العدو في ثوب العدو شيئاً مقبولاً..
ولكن ان يلبس العدو ثوب الصديق,وهو الاشد
عداوة وضراوه وخيانه ,هذا هو المؤلم والاشد
ايلاماً أن الصورة والمخطط والسيناريو المحاك
من العدو المتلبس باثواب الصداقة يدركه كل
أنسان عاش عقدين من الزمن فقط, فما بالنا
بمن عاش ورأى اكثر من ذلك,,!!
اصعب امر ان تعيش بين عدوين احدهما يرغب
بارضك كمعتقد,والثاني يرغب بكنزك كغنيمة,والاذكى هو المنتصر بدون خسارة...وانت
ترتمي بحضن العدو , الذي يوماً سيسلم رقبتك للثاني مقابل زيت اسود كسواد قلوبهم ....


هكذا قرأت الاحداث
واستنطقها مقالك...بورك فيك

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين أختي الكريمة : كلامك في محله , واختصار جميل للحالة الراهنة التي نمر بها العَسْكَرَيْنِ الفاجِرَين ولكني أخالفك الرأي في تنزيل الحديث الشريف على ما يحصل الآن ,, ليس دفعا لذلك , أو استبعادا له ولكن لأن تنزيل الوقائع على أحاديث الفتن وآخر الزمان فيه ما فيه من الصعوبة وعدم الإحاطة بجميع الجوانب , ولا سيما أن أحاديث الفتن وآخر الزمان تتصف بالإبهام والغموض في مدلولها الصريح وتنزيلها على كل حدث معاصر فيه نوع جرأة على النص الشريف . ولا زلت أذكر أنه حين تم الغزو العراقي على الكويت ومجيء قوات التحالف إلى الخليج خرجت علينا عدة أحاديث لآخر الزمان أرادوا تنزيلها على ما حصل , ولكن شيئا من ذلك لم يكن . فربما سمعها العوام فأدى بهم إلى تكذيبها أو سوء الظن بها والعياذ بالله ولكن لا بأس من الأخذ بعموميات النصوص الشرعية كقوله تعالى : " إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء " وقوله سبحانه : " ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم ... الآية " وقوله سبحانه : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " وقوله سبحانه : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " وغيرها من الآيات والأحاديث الصالحة لكل زمان وحدث . هذه وجهة نظر قابلة للقبول والرد , وأسأل الله للمسلمين النصر والتمكين ولأعدائنا الخذلانَ والتشتيت . شكرا جزيلا .

تعقيبكم في مجرى الصحة والبيان ؛ فزادكم الله علماً و فهما ، وعفى عنّا وعنكم ..

[سُمية]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مرادي الذكريات ويبقى العدو في ثوب العدو شيئاً مقبولاً.. ولكن ان يلبس العدو ثوب الصديق,وهو الاشد عداوة وضراوه وخيانه ,هذا هو المؤلم والاشد ايلاماً أن الصورة والمخطط والسيناريو المحاك من العدو المتلبس باثواب الصداقة يدركه كل أنسان عاش عقدين من الزمن فقط, فما بالنا بمن عاش ورأى اكثر من ذلك,,!! اصعب امر ان تعيش بين عدوين احدهما يرغب بارضك كمعتقد,والثاني يرغب بكنزك كغنيمة,والاذكى هو المنتصر بدون خسارة...وانت ترتمي بحضن العدو , الذي يوماً سيسلم رقبتك للثاني مقابل زيت اسود كسواد قلوبهم .... هكذا قرأت الاحداث واستنطقها مقالك...بورك فيك

أصبتم بحقّ .. زادكم الله جلادة في القول والبيان ..

[ونـاسه]

كلّ ماذكرتـه جميل .. واتفق معك ..!!
ولكن لايعني في حديث الرسول انّ
من نحاربهـم هـم ايران (الفرس)..!!
ولا أظن انّ ايران هي من تستحق
ان نجتمع عليها وبمساعدة الروم ايضاً ..!!
انّ ايران في الواقع الآن ضعيفـة وستظل ضعيفة ..

وقـد قال الرسول في الفُرس : ( نطحـة أو نطحتان ) فالنطحة الاولى ذهبت وبقية الثانية ..!!

واعتقد ان المقصود في حديثك انها أمّة اقوى من الفرس بكثير ..!!
عسى الله يحمينا من كلّ شر ..!!


وبارك الله فيكم ..!!

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دمعة سحاب فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " . رواه أبو داود . قلم دَمعةُ سحاب - الغيثُ دمع الغَمام - السبت 17 - 11 – 1432هـ

يارب ان اكون من ضمنهم ..!!