[غيث السماء]

بسم الله الرحمن الرحيم

~ مدخلـ /

إن حاجة الناس اليوم لبرنامج أكل صحي يقوم أجسادهم ، ويحافظ على سلامة عقولهم حاجة ملحة
فالعقل السليم في الجسم السليم
وبقدر ما يهتم الفرد بصحته ، يجد القوة في جسده ، ونظارة بشرته ، وقوة عظمه ،
لكننا إن وافقتوني فاليوم نحن نعاني من تخمة في الغذا بغض النظر لصحتها نأكلها ، خآصة بعد
ذبح الاضاحي
والضحية هو الجسد حتى أصبح البعض يتناول المسهلات ، لما شعر بثقل معدته !

علماء الطب وعلماء الشرع

إن كان الاطباء الآن يوافقوني أن الاهتمام بالغذا أحد الأرصفة المهمة لصحة الإنسان جسديا
فعلماء الشرع يؤدوني أن الروح لها غذاؤها الخاص ومهما قصرت في تناوله ،
نالها من التعب والأرق والملل والألم حتى تعوض ذلك ولو بالفيتامينات ،
وأما إن كانت تعاني من امراض خطيرة فقد تتطلب لبرنامج غذائي قوي !

هل من إنصاف !

الروح تطالبنا بالإنصاف !

كم سهرنا لتغذية أجسادنا لكننا ما فلحنا بتغذية أوراحنا !
1/
للروح غذا سماوي فمادة خلقتها علوية سماوية ، وكلام الله سبحانه هو غذاؤها

في وعيده + وعده
وبشارته + نذارته
وحلاله + حرامه
ووصفه + بلاغته

2/
تحتاج أيضا لتخلية ومسهلات للتخلص من البكتريا ***

هل نحتاج لنظام ساهر !

لا أعلم هل نتقن التعامل مع فن الإشارات فنعي أن الأحمر يعني الوقوف
أم أننا نحتاج لنظام ساهر
أرواحنا إما أنها تفتقد الغذا الصحي
أم أننا سعينا لسجنها ، وللأسف أصبحت ضحية لأمراض خطيرة !
ولم يحكم عليه حتى الآن
أرواحنا تنادينا
فكوا العاني !

كيف حيت أرواحهم !

( وأما الفضيل بن عياض فمشهور عنه أكثر مما اشتهر عن ابن المبارك أن هذه الآية كانت سبباً في توبته، وذلك أن الفضيل كان يعشق جارية فواعدته ليلاً، فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع قارئاً يقرأ: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد:16] فرجع القهقرى وهو يقول: بلى والله قد آن، فآواه الليل إلى خربة وفيها جماعة من السابلة، وبعضهم يقول لبعض: نسير الليلة، فقال آخرون: لا إن فضيلاً يقطع الطريق فانتظروا حتى الصباح، فسمعهم الفضيل رحمه الله، فقال: أواه! أراني بالليل أسعى في معاصي الله، قوم من المسلمين يخافونني، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي إليك جوار بيتك الحرام، فجاور في الحرمين، ولذلك سمي بعابد الحرمين رحمه الله تعالى )
[ بداية النهاية ]

___________

*** التخلية من الذنوب التي توصد على العبد الوصول
لرحمة _الله سبحانه_

غيث وعطاء
رابع أيام عيد الأضحى
[ الكاتب يبني فكره بناقديه ]

[نوفمبـــر]

موضوع مرتب وجميل وفقك المولى

[دفا.]

اشاركك الرأي
فنحن نحتاج لعصف ذهني يعيد لنا الكثيرمن الاولويات فالتراكمات هي من سببت لنا التخمة ليس في البطن فحسب انما تخمة في الدماغ ؟؟ واصبحنا لانفكر في غذا الارواح وانا اجزم ان هناك انواع كثير من اغذية الارواح يتطلب القلم الوقوف عندها !!! وليس الامر مقتصر على غذا العقل بعلوم الدين فكما للدين اهتمام ايضآ هناك جوانب اخرى تتعلق في الدنيا كي نعمر الارض كما اراد الله لنا ذلك وان لانغفل اعمارها بالبحوث العلمية التي تنفع الناس وهي تعتبر عبادة يؤجر عليها الباحث بمعنى ان لانحصر غذا الارواح في الجوانب التشريعية انما العلوم الحياتية هي مطلب شرعي بسببه تتطور الحياة وتسهل للعباد التعبد بكل يسر وسهولة ... شكرآ


دفا
رابع يوم من عيد الاضحى
1432

[غيث السماء]

اقتباس نوفمبر

شكر الله لك رأيك

اقتباس دفا

لن أخالف فنحن بحاجة كثيرا لغذا ،

وفي مرتبته الأولى وهي الأهم والأشد ، غذا الروح ، لأن نقصه أصاب أبنائنا بالملل ،

وكثرة الشكوى ، لم يعد أبناؤنا يفرقوا بين فرح وحزن

لأن الحياة الحقيقة ليست أن ناكل ونشرب فقط

ومن ظن هذه حياته فلا يعيب أن يركله المجتمع في ساحات الملعب متى شاء كيف شاء .

وفي المرتبة الثانية ،

بحاجة لغذا عقولنا ، فالثقافة اليوم هي لغة رسمية للعصر

وقبل أن نتناول غذا العقول فقط نريد أن نخضعه للفجص

الطبي ، للتأكد من سلامته فلا قول مبتدع ولا دجال ولا مشعوذ

ولا علماني ولا ليبرالي .

شكرا لكم إضافتكم ...

[بنت السفير]

فهلا نحن نحتاج إلى غذاء للروح وللفكر أيضاً ..

شكراً لك ..

[غربة غريب]

إن فككنا عاني أرواحنا بعد صبر ومصابرة ، فسنهب لفك عاني أسرانا بعد جلد ومجالدة .

بارك الله فيك وفي قلمك ،،

توقيعك وضع حرف الدال قبل اسم الشيخ ! فهل الشيخ كذلك ؟

[أبو رُبـــــى]

قال صلى الله عليه وسلم : ( ما ملأ بن آدم وعاء شر من بطنه .. ) أو كما قال ..

فلو تقيدنا بحديث نبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه .. ) أو كما قال ..

لأصبحنا في أفضل حال . .

ولكن من يستطيع ذلك .. ؟؟

بورك فيك أخيه .

[قائد المجد]

^^^
اتفق مع اخواني
غربة غريب
ابو ربى

[مُحسن]

بارك الله فيك أخي الحبيب

[سامي بريدة]

يقول الله تعالى

( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )

ويقول عز وجل

( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

جزاك الله خيرا ونفع بك أمتك

- تميّز -

[معاني17]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غيـــث وعطـــاء لكننا إن وافقتوني فاليوم نحن نعاني من تخمة في الغذا بغض النظر لصحتها نأكلها ، خآصة بعد ذبح الاضاحي والضحية هو الجسد غيث وعطاء رابع أيام عيد الأضحى [ الكاتب يبني فكره بناقديه ]

أختي الكريمة ..

صدقت .. جيل اليوم اكتنز لحما وشحما وسما
لكن ...
ليس بسبب ثلاثة أيام هي عيد لنا . حرم علينا الصيام فيها ، وأمرنا بالأكل
التخمة أساسها تلك الوجبات التي يعدها وقدمها عامل آسيوي
معجب بكل ما يملكه الجيل .. بدءا من سياراتهم مرورا بجوالاتهم ، وانتهاء بحذائهم (أكرمكم الله)
إلا أنه يحتقر أشخاصهم .. وهنا المصيبة والداء
ثم إنهم يتعاطون هذه الوجبات على مدار العام

.........
أنت من الذين إذا غرسوا غرسا تعهدوه بالسقاية
فموضوعك نخلة باسقة . وردودك سقيا
ننتظر إضافاتك أيتها الفاضلة

وفقك الله ونفع بك

[أبو سليمان الحامد]

من أمثال العرب :

البِطْنةُ تُذهِبُ الفِطنة

وحين أمر الله تعالى المؤمنين بالصوم ربطه بالتقوى ( لعلكم تتقون )

والصوم إمتناع عن الطعام , والتقوى غذاء الروح وأساس الإيمان

وكلما كان الإنسان أكثر إقلالا للطعام كان أكثر غذاء لروحه وإيمانه .

شكرا أختي الكريمة .

[صريح بحدود]

أحسنت الاختيار ، ووقعت على الجرح !!

فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

بوركت ووفقت ،، د

[غيث السماء]

اقتباس بنت السفير

نسأل الله رزقا لا يطغينا ولا يشقينا
وفقك الله أختي ...

اقتباس غربة غريب

من أسرت أجسادهم ممن هم على الحق ، أنعم الله عليهم بإطلاق أرواحهم
فهم يتلذذون بالسجن كما تلذذ شيخ الإسلام ، نسأل الله أن يفرحنا برؤيتهم غير مبدلين

ولن تنال الثانية إلا بالأولى كما وضحتم ونسال الله من واسع فضله .

تنبيهكم وصل وفقكم الله جعلني أبحث وأطلع على سيرة المحدث جيدا ولازلت أقرأ عنه _حفظه الله_

وكتبتها جهلا عفى الله عنا .

اقتباس أبو ربى

إن فقهت واجتهدت أنا بالتطبيق
فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ، إن عليك إلا البلاغ
وفقكم الله ...