[الواعظ الصامت]

بسم الله الرحمن الرحيم


حرر في يوم الخميس الموافق 30/6/1424للهجرة النبوية المطهرة .

قيادة المرأة للسيارة وأضرارها 0000

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد 000

عندما تقود المرأة السيارة هي الخطوة الأولى لقيادة المجتمع ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( النساء ناقصات عقل ودين )) فهي ناقصة عقل ودين وهي تحت عائل وحارس ليحميها فكيف إذا قادت السيارة وجابت الأرض عرضا وطولا وبين الرجال عقلائهم وسفهائهم ؟
والله ثم والله إن الذي أشار بقيادة المرأة يفقد البر وجمع الشمل ، وعميان القلب ودسيسة على ديننا ، لأنه لم يفكر بمستقبل أمتنا المجيدة التي لاتعرف مثل هذا الطريق شيئا ، فنساء الصحابة والتابعين ومن بعدهم بقين في منازلهن مصونات متعففات ، فهذا الرأي نذير بزوال الدولة وأميرها .

ففي قيادة المرأة ثلاثة أضرار ظاهرة وباطنة ، والذي سيدفع ثمنها المجتمع والدولة معا .

الضرر الأول على المرأة .
الضرر الثاني على المجتمع .
الضرر الثالث على الدولة .

الضرر الأول على المرأة

المرأة حينما تقود السيارة أول ماتفقد حيائها وعفتها التي احتشمت به منذ ولادتها وتركت خمارها الذي حبس وأهان من يريد إهانتها فنادى بقيادة المرأة ليرى وجهها مكشرا عن أنيابه العفنة النتنة ، نسأل الله أن يفقده الصحة والعافية ويلبسه الخوف والفقر آمين 000

وبعد ما تملك المرأة سيارة تترك بيتها خلفها مهملة تربية أبنائها ، ورعاية زوجها ، فلا تجدها إلا عند النوم أو من رحم الله .

والمرأة عرضة لذئاب البشر وهي ملازمة بيتها ، فكيف تخلو في الطريق وفي أنظار الناس ؟ فهي أشد من الأولى ! ! والأدهى والأمرّ إذا تعطلت بها السيارة ومعها صحبة من النساء أو تسببت لحادث ! ! فكيف بها والناس متجمهرون حولها يطالعونها فمن ينقلها إلى الإسعاف أو المستشفى 00 ؟ ومن السهل الهروب بها 000
فضلا عن أن القيادة لايسمح بها إلا برخصة قيادة ، فالمختصون بالرخص ومن لهم علاقة بذلك 00 يطالعون وجهها لتطبيق الصورة 00 لا بارك الله بعمل طريقه إلى العارّ 00

ومن طبيعة المرأة إذا أرادت تلبية دعوة أو زيارة ما تجملت ولبست الحليّ وأصبحت متعطرة متجملة فتنت الشباب وتركتهم يركضون خلفها يضايقونها حتى تستسلم لهم أو تترك القيادة لغيرها وفي الغالب إستسلامها لضعف إرادتها ودينها .

المرأة أميرة مصونة مخدومة في بيتها فهي لاتخرج للفتن ومنها فتنة الزنى ، ومن الطبيعي إذا قادت المرأة السيارة أن تذهب إلى الخلوات والاستراحات عن أنظار المصلحين لتمارس الزنى مع الغارقين في المعاصي .


الضرر الثاني على المجتمع


المجتمع بحر متلاطم عميق ، تعوم فيه السفن ، والسباحون فينجو من ينجو ويغرق من يغرق كل على قدر عزيمته وخوضه ، فالمرأة تخوض هذا البحر المتلاطم البعيد الأطراف ، وعلى المجتمع أضرار لقيادة المرأة السيارة نورد منها :

أن النساء أكثر من الشباب حساسية فيتنافسن على الجديد من السيارات والموضة مما يضطرّ عائلها على الدين أو اللجوء إلى المحرمات مثل الرباء ــ والسرقة ــ والحيلة ــ وغيرها من المحرمات ، و إن لم يكن لها عائل فحدث ولا حرج . 1/
كثرة الحوادث بين النساء والمراهقين لكثرة المطاردة المستمرة . 2/
قيادة المرأة تعني تقليص أعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن لم يتم إغلاقها لأن قيادة المرأة منكر . 3/
إنتشار الفقر بين أو ساط الناس لأن المكلف برعاية العائلة لا يستطيع تأمين قيمة الوقود مع الإلتزام بدفع فواتير قسائم المرور والضرائب بإسم الرسوم مثل تجديد الرخص وإستمارات السيارات وفواتير الماء والكهرباء والهاتف إلى آخره 00 4/
كثرة المشاكل بين الناس لأن بنت فلان أخذت إبنتهم معها وإلى أين . 5/
كثرة نسبة الطلاق لفهم الزوج الخاطيء ، أو إهانتها له لكثرة خروجها من بيتها دون إحترام له أو مشورة . 6/
تصل نسبة الزنى في المملكة العربية السعودية تقريبا 5% خمسة بالمئة مقارنة بالدول المجاورة لها ، فعند قيادة المرأة للسيارة سترتفع نسبة الزنى إلى خمسون بالمئة 50% على الأقل التقريبي ، منها الإغتصاب ومنها حاجة الفقر ، ومنا المضايقة وأشياء أخرى تخفى على الجميع تظهر بعد قيادة المرأة للسيارة . 7/
سهولة سرقة الأموال لأن المرأة عاطفية ومغفلة . 8/
إنعدام الغيرة في المجتمع وهي لبّ تماسك المجتمع فيما بينهم ، وكذلك مما يعجل العقوبة من الله . 9/
أكثر مشاكل الناس وخاصة النساء مخبأة في بيوتهم وإذا خرجت المرأة خرجت مشاكلها معها . 10/



الضرر الثالث على الدولة


وطننا الغالي الذي نحبه من أعماق قلوبنا هو آمن منذ توحيد المملكة العربية السعودية ، بقيادة مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة ، الذي جعل العلماء مستشارون له في كل صغيرة وكبيرة ليستتب الأمن وقد ساد الناس الهدوء والرخاء وسعة الرزق حتى يومنا هذا 000
فلتعلم الدولة أنه لاقرار لهم ولا أمن إلا بتربية أجيال الأمة لأنهم مستقبلها وحصنها ، فبقيادة المرأة للسيارة هو أولى زعزعة الأمن في البلد لأسباب كثيرة منها مايلي : ــ
إهمال لتربية الأبناء ، فينشئون بنفوس ضعيفة قابلة للرشاوى التي في تفشيها إضعاف لأجهزة أمن الدولة ، وسقوطها عند حدوث حرب لا سمح الله . 1/
أن الدولة الإسلامية وهي المملكة عطلت حكما من أحكام الله وأمرا مخالفا لله حيث يقول الله تعالى مخاطبا للنساء ومذكرا الرجال بقوامتهم لهن ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) حيث في قرارهن في بيوتهن تجب قوامة الرجل عليهن ، ومخالفة أمر الله شامة سوداء في تاريخ أبناء مؤسسها ، أي المملكة 2/
قيادة المرأة تسبب خللا في الأمن ونوع من الفوضاء وضياعا للحقوق لكثرة الحوادث والهروب من مسببها لها وهذا عائد على كثرة معاكسة قائدة السيارة وتعمد بعض الحوادث لكي يجتمع الطرفان بخلوة أو غيرها . 3/
كثرة الفوضى وازدحام السيارات مما تضطر الدولة بزيادة رجال الأمن مما يزيد النفقة على الدولة ، فضلا عن الإختلاط المحرم . 4/
قيادة المرأة آذان بسقوط الدولة لكثرة دعاء الناس عليهم ولا سيما الصالحين منهم ، والعاجزين عن الدفع المستمر لابنتهم قيمة الوقود ورسوم الرخصة والإستمارة وصيانة السيارة المستمرة . 5/
مشاركة المرأة مع الرجال بالجريمة ، مثل هروب مطلوب شرعا أو أمنيا لابسا زي إمرأة ومتنقبا ، أو التستر عليه أثناء هروبه معها . 6
فعلى الدولة بتر من يريد زرع هذه الفتنة المشينة الشنيعة ، فكرة قيادة المرأة ، فقيادتها حنظل نباته يغطي خيرات وثمار بلدنا الحبيب .


ثلاث نصائح مهمة

الأولى للمرأة /
أختي المسلمة بقائك في البيت دليل على انتصارك على دعاة مخربين المرأة المسلمة ، المفسدين أي طريق يوجد فيه الخير ، ولا تكونين أداة لتجارب الفاسقين وتخريب المجتمع على يديك .

الثانية للمجتمع /
إلى كل مسلم غيور يحب دينه ووطنه ومجتمعه ، عليه أن ينكر على دعاة تخريب المرأة ومحاربتهم نفسيا واجتماعيا وتوضيح أخطائهم أمام المجتمع مع تشهير أسمائهم من أجل أن يتحذر من شرّهم الناس ، ومقاطعة الصحف التي تضم كتابا إمعه لايعرفون معروفا ولا يميزون منكرا .

الثالثة للدولة/
أن من سن في الإسلام سنة سيئة عليه وزرها و وز من عمل بها إلى يوم القيامة ، إذا لماذا أجدادكم ومن بعدهم آبائكم ومن بعدهم إخوانكم يحاربون الجهل والضلال وقضوا على سننا باطلة يشكرون عليها وفي عهدهم ساد الأمن والرخاء ، وأنتم تحيونها من جديد .

فآخر كلمة أقولها ناصا بها ولاة الأمر اتقوا الله وراقبوه ، فإن بقائكم رحمة لكم إن كنتم فاسدين ، ورحمة لشعبكم ووطنكم إن كنتم صالحين ‘ فا ختاروا لكم بطانة صالحة تستنيرون بها رضى الله ورضى شعبكم فالأيام دول ، يوم لكم ويوم عليكم ، و إن طالت أعماركم فهي مائة سنة وبعدها لمن ؟ إنها لغيركم كما كانت لغير من سبقكم بها 0 0 0 اللهم هل بلغت لتبرأ ذمتي في يوم لاتنفع فيه مال ولا بنون ، اللهم فا شهد ، اللهم فا شهد ، الهم فا شهد .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

[العمود]

جزاك الله ألف خير ..

[الإعصار]

موضوع رائع بارك الله فيك ونفع الله بك

[جدس البأس]

أخي الفاضل
أرجو لك كل التوفيق
حبي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته