|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 164
|
سوق الحطب ببريدة يطوق مدرستين وتهدد 1000 طالب
![]() الرأي – متابعات تتكدس أكوام الحطب والفحم، حول مدرستين حكوميتين في أحد أحياء ذوي الدخل المحدود في بريدة، مشكلة خطرا حقيقيا على الطلاب سواء من ناحية الأمن والسلامة أو من خلال التلوث. وفيما طالب الأهالي بتحرك عاجل لتعديل الوضع وإبعاد سوق الحطب عاجلا، خاصة أن العمالة تشعل النار للترويج لسلعتها، أفاد مصدر في إدارة التربية عن وجود مخاطبات مع الأمانة لحل الإشكالية، وأن الإدارة “قلقة من هذا الأمر”. ويمر طلاب المدرستين المقدر عددهم بنحو ألف طالب أثناء خروجهم من المدرستين الواقعتين في حي العليا، من بين أكوام الحطب المعدة للبيع وعبر خيام العمالة التي تعمل وسط السوق العشوائية. وهنا قال سكان في الحي إنهم يطالبون بحماية أبنائهم من خطر محدق بهم من كل جانب. وبين والد أحد الطلاب أنه اضطر لتغيير مسار أبنائه من طريق مختصر يمر وسط سوق الحطب إلى طريق أبعد لايمر بهذه السوق وخصوصا أن بعض العمال يسكنون داخل الموقع ويشعلون النار للتدفئة وسط أكوام الحطب. ووفقاً للاقتصادية من جانبه، بين مصدر في إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم أن هناك مخاطبات تمت لحل مشكلة وجود المدرستين وخصوصا أن المباني قد كلفت أكثر من 16 مليون ريال. وقال المصدر إن الإدارة قلقة للغاية من وجود سوق حطب يحيط بالمدرستين كنواح أمنية خوفا من اندلاع حريق مع وجود عمالة ربما تكون هاربة، كما أنها قلقة أيضا من وجود سكن للعمال قرب المدرسة ويمر بها الطلاب مرتين في اليوم عند بداية اليوم الدراسي وكذلك عند نهاية اليوم. والسوق الشهير للحطب نشأ بشكل عشوائي وبلا تنظيم ويعاني عدم الرقابة من الجهات المتخصصة سواء على العمالة التي تعمل في السوق بلا تراخيص عمل في هذا المجال. وينشط في بيع الحطب بمختلف أنواعه وكذلك تجهيز حاجة المنازل من حطب التدفئة عبر تكسير الحطب وتجهيزه بمقاسات يطلبها المستهلكين في تلك المواقع. ولا يتطلب العمل في سوق الحطب أي أوراق أو تراخيص من جهات حكومية وهذا ما يراه البعض فرصة للعمالة الهاربة من العمل وتحقيق أرباح مالية في موسم الشتاء. المصدر ورابط الخبر |
![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|