 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-09-2003, 03:56 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 64
|
إنهم أســـــــود العقيدة.... المجاهدون..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاةً وسلاماً على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد... إنهم أسود العقيدة ... ماذا أقول في وصفهم وذكر محاسنهم ؟؟ ألا يكفي ذكر القران لهم ومدحه؟؟ بلى والله ولكن لهم عليا حق لن نستطيع تأديته مهما عملنا ... فهم الذين حملوا هم إعزاز الأمة بعد ذلتها ونصبوا صدورهم ونحورهم دفاعاً عن العقيدة والدين وأهله .. يا طالما ضحوا في سبيل الله وبذلوا المهج في سبيل الدفاع عن الإسلام وأهله ... رفع الله ذكرهم بين العالمين ..إما بعداء أو بولاء أما الكفار وعملائهم فهو العداء وهذا عز لؤلئك الأسود .. وأما المؤمنين فهي النصرة والولاء ... إنهم أسود خرجت وهاجرت إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ..تركت الدنيا وزينتها .. ودعوا الأهل والمال.. حملوا بين جنبات صدورهم حقيقة ( لا إله إلا الله ) ومضوا بها يلقنون رأس الكفر الدرس بعد الدرس ... إنهم أحفاد خالد وسعد والمثنى وعكرمة وطارق .. أحفاد من فتحوا مشرق الأرض ومغربها ودمدموا دول الكفر بسيوف مثلمة لكن بقلوب مملوءة بحب التضحية في سبيل الله والفداء دفاعاً عن دينه ... إنهم أسود خرجت يوم ذل الآخرون خرجت ليس لها هم إلا إعلاء كلمة التوحيد وقمع الكفر وأهله وعملائه .. رأوا أن الكفر طغى وزاد شره واستيقنوا أن قمع الكفر وإذلاله لا يكون بالشجب والتنديد ولا السكوت والتثبيط إنما بالسلاح والنفير للكفاح ليس إلا ... إنهم ملوك مطاردين... ملوك لما في صدورهم من السعادة والإيمان وكون الله عز وجل معهم .. مطاردين من ملل الكفر وعملائهم ولكن الله عز و جل معهم بنصرته ومن يكن الله معه فلا يضره أن تطارده ملل الكفر ... تراهم في الكهوف والجبال ..رغم صعوبة العيش وقلة الزاد وحر الصيف وبرد الشتاء رغم هذا كله تراهم أسعد الناس دائماً مبتسمين وكأنهم في قصور بين الخدم والمهور ... مهما تكلمنا عنهم ومهما قلنا في مديحهم وإبراز بطولاتهم إلا أننا لا نستطيع أن نوصل الصورة الكاملة لأننا قد ننقل شيء مما نرى ظاهراً أما ما تخفيه القلوب فلن يستطيع أحد أن ينقله لأن العبارات لن تستطيع أن تنقل لنا حقيقة تلكم السعادة الروحية والأنس بالله ... حتى المجاهد نفسه لن يستطيع أن يعبر عن ما يجد في صدره من السعادة ... عجزت الكلمات أن تصفها ..... بكل اختصار إنها السعادة الحقيقية .. هي (( فلنحيينه حياة طيبة ))... هذا فيض من غيض مما يكمن في الصدور تجاه اؤلئك الأسود .... إنهم أســـــــــــــــود العقيدة .. لله درهم .. اللهم انصر أسود العقيدة المجاهدين في كل مكان .. اللهم عليك بدولة الكفر أمريكا ومن ناصرها يا رب العالمين ... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... كتبه الفقير إلى عفو ربه... ...المجاهد المحروم...
__________________
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط المتتابع
