[• إنِدثـار~]

-
***

بسـم الله الرحمن الرحيم ~

بَعد إنتهَـاء مُسـابقَة ربيع القرآن , وإقتـراب وضع النّتائج النهائيّة ,
أحبَبت وضع موضوع مستقلّ لـ ( الأسئلة مع الأجوبة ) , ذَلِكَ للفائدة العظيمة في طيّاتِ هذهِ المسابقَة .

ولِمَن أرادَتْ أنْ تُخمّن درجَاتها في المسابقَة ~



.

[• إنِدثـار~]

اليـوم الأوّل :/

سورة الفاتحة :/
1/ ماتفسير قوله تعالى : [ إيَّاكَ نَعبُدُ وَإِيَاكَ نَسْتَعينْ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيم ]

ج1*( إيَّاكَ نَعبُدُ وَإِيَاكَ نَسْتَعينْ ) * :-
إنا نخصك وحدك بالعبادة, ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك, لا يملك منه أحد مثقال ذرة.
وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده,
وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير اله, ومن أمراض الرياء والعجب, والكبرياء.
( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيم )
دُلَّنا, وأرشدنا, ووفقنا إلى الطريق المستقيم, وثبتنا عليه حتى نلقاك, وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته,
الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم, فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.

-----------------------------



اليـوم الثـاني :/

سورة البقرة :/

2/ ضَرب الله مثلاً عَلى هوان الدّنيا وحقارتها . . فما الآية التي وردت وكم رقمها ؟
ج2- [إنّ الله لا يَستَحِي أَنْ يَضرِبَ مَثلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوقَهَا فَأمّا الّذِينَ آمنُوا فَيعلَمُونَ أنَّهُ الحَقُّ مِنْ ربِّهم
وَأمّا الّذينَ كَفَرُوا فَيقُولونَ مَاذَا أرَادَ الله بِهَذا مثلا يُضِلُّ بِه كَثِيراً ويَهدِي بِه كَثيرا ومَايُضِلُّ اللهُ إلاَّ الفَاسِقِينْ ].26

3/ قَال سبحانه [ بَديع السموات والأرض و إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ] بماذا فسر ابن كثير هذه الآيه ؟
ابن كثير : " ( بديع السماوات والأرض ) أي : خالقهما ومبدعها ومنشئها على غير مثال سبق
( وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) يبين بذلك تعالى كمال قدرته وعظيم سلطانه ، وأنه إذا قدر أمرا وأراد كونه ،
فإنما يقول له : كن . أي : مرة واحدة ، فيكون ، أي : فيوجد على وفق ما أراد .

4/ دعا إبراهيمُ عليه السّلام لمكّة وأهلها دُعاءً كَان أثرُه باقياً حتّى هذا الزّمان , فما كانَ دُعاؤه ؟
ج4- [ وَإذ قَالَ إبْرَاهيمُ ربِّ اجعَل هَذا بَلَداً ءآمِنَاً وارْزُق أَهْلَهُ مِنْ الثّمَراتِ مِنْهُم مَنْ آمَن بِاللهِ وَاليَومِ الآخِر ...]

[• إنِدثـار~]

اليـوم الثـالث :/

سُورة آل عُمرَان

5/ قال تعالى : { يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضراً وماعملت من سوء
تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد} تَفسيرٌ مُيسّر لهذه الآيه ؟

ج5 / ذكر الله لعباده داعياً إلى مراقبته وتقواه, وهو أنهم كلهم صائرون إليه وأعمالهم حينئذٍ من خيرٍ وشرٍ محضرة ,
حينئذٍ يُغتبط أهل الخير بما قدموه لأنفسهم ويتحسر أهل الشر إذا وجدوا ماعملوا محضراً, ويودون لو أن بينهم وبينه أمداً بعيداً.
فإذا عرف العبد أنه لابد أن يلاقي ربه وأن يلاقي سعيه,أوجب له أخذ الحذر والتوقي من الأعمال التي توجب الفضيحة
والاستعداد بالأعمال الصالحة التي توجب السعادة والمثوبة,
ولهذا قال تعالى: { ويحذركم الله نفسه} وذلك بما يبدي لكم من أوصاف عظمته وكمال عدله مع شدة نكاله, ومع شدة عقابه فإنه رؤوف رحيم ,
فرأفته ورحمته سهلت لعباده الطريق التي ينالون بها الخيرات, وحذّرتهم من الطرق التي تقضي بهم إلى المكروهات.

6/ورَدَت المُباهَلة فِي آيةٍ مِنْ آيات السُّورة الكَريمة , فماهي الآيه ؟

(فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )ايه61

[• إنِدثـار~]

:: أســئلـة اليــوم الـــرابـــع ::

سُورة النِّساء :/

- هل السورة مكيّة أم مدنيّة ؟
ج/ مدنـية


7/ مارَقمُ الآيةِ التي وَردَ فِيها أصنَاف النِّساء اللآتي يَحرُم نِكَاحهُنّ ؟

ج7/ آية 23


8/ قَال رسول الله صَلى الله عليهِ وسَلّم : مَازَالَ جبرِيلُ يُوصِيني بِالجَار حَتّى ظَننتُ أنّه سَيوَرِّثُه )).
عَلى ظِلال الحَديث فِي مكَانة وحَقّ الجَار وَردت آيةٌ كريمة فِي السّورة . فَما هِي ؟

ج - قوله تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا )

[• إنِدثـار~]

:: أســـــــئــــلة اليـــوم الخـــامــس ::

سُورَة المَــائِدَة :/

س9/: عَلى ماذَا دلّ قول الله تَعَالى عَلى لِسَان الرّجلانِ من بَنِي إسرائيل : ( قَال رجلانِ من الّذينَ يخافونَ أنعَم الله عَليهما ادخلوا الباب فإذا دخلتموه فإنّكم غالبون ...)" ؟!

ج- دَلّ عَلى الإتّكَال عَلى الله الكَامِل والثّقَة التّامة فيه سُبحانه مَع إيجَاد وفِعل السّبب !

س10:/ آيتان من السّورةِ العَظيمة ورَد فِيهما عَظمَة الأمر بالمَعروف والنّهِي عَنْ المُنكَر فَما هِي الآيتان وما رقَمُهما ؟
ج- قوله سُبحَانه : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَيَتناهونَ عَن مُنكرٍ فَعلوه لَبئسَ مَا كَانوا يَفْعَلُونَ } المائدة78-79

[• إنِدثـار~]

أسئلة اليوم السادس ::

سُورة الأنعَـام :/

س11:/ مانَصُّ الآيات ( 14-15-16 ) ؟ مَنْ المُخاطَب فِهنّ ؟

ج1/ (قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ (14) قُل ْإِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَّن يُصْرَف ْعَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16)

س12:/ مَاتَفسِير الآيه السّبعون من السّورَة ؟

ج12/ الآية هيَ : (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ)

التفـسير : يقول تعالى "وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا " أي دعهم وأعرض عنهم وأمهلهم قليلا فإنهم صائرون إلى عذاب عظيم
وقوله تعالى "أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ" أي: لئلا تبسل
قال الضحاك عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة والحسن والسدي : تبسل أي تسلم
وقال الوالبي عن ابن عباس تفتضح .وقيلَ تحبس و تؤاخذ و تجزى وكل هذه الأقوال والعبارات متقاربة في المعنى وحاصلها الإسلام للهلكة والحبس عن الخير والارتهان عن درك المطلوب كقوله " كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين "
وقوله " وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها " أي ولو بذلت كل مبذول ما قبل منها كقوله " إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا " الآية
وكذا قال ههنا " أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ " .

* إبن كـثير


س13:/ أَثبت عُلماءٌ حُدثَاء أنّ الضّغط الجَويّ ينخَفض كُلّما ارتفَع الكائِن عَن الأَرض وينقُص الأُكسجين حتى يكاد ينعدم !
* وأثبَت عُلماء المُسلمين بأنّ هَذا الإكتشاف ليسَ بجديدٍ عليهم وإنّما ذُكِر في آيات القُران ! فَماذا كانت الآيَة التي تَدُلّ عَلى ذلِك ؟!

ج13:/ قوله تعالى : (فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ
فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (125)

[• إنِدثـار~]

::: نتــــابع أسئلة اليوم الســابـع ::

سُورَة الأَعراف :/

س14:/ مَاذا قَال إبليس لربّ العِبَاد حِينَ أنظَره الله ليوم البعث ؟

ج1/ (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17))

سؤال فيه شيء من الدّسامة ! ونقاطه عالية ! :/

س15:/ قَال تعالى : (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ *
يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ
إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) عَلى ماذا دلّت الآيتان ؟


ج15 / دَلّت الآيَة عَلى عَظِيم . فَمن عِقَاب الله وضَلال العَبد " العُريّ " فإذا أرادَ الله بِقومٍ سوء عاقبهم بِالعُريّ ! كما فَعل بآدم وحوّاء بَعد عصيانهما لأمره !

[• إنِدثـار~]

اليوم الثــــامن

سُورة الأَنفَال :

س16:/ بَعد قِراءتك (وبتدبّر) سورة الأنفال والوجه الثّانِي - على وجه التحديد - من سُورة الأنفَال :

وردَ فِي الآيات عَدد من المُعجزات الرّبانيّة العَظيمة وواسِع رحمته , ومَاكان النَصر إلاّ من عند الله
ومَع ذلِك ذهب الرّسول للجهاد ومازال يقاتل حتى مات وكذاك أصحابه من بعده والقُران يدعوهم لذلِك فما الّذي يدعوهم لِذلك ؟! بِمعنى مالذي دلّت عليه الآيات ؟
( لا أريد تفسير أريد إستنباط دلالة الآية ) .

ج16: / فَعلوا ذَلِك فعلاً لِلسّبب واستجابَةً لأمرِ الرّسُول .


س17:/ مَاتفسير الآية 53 ؟

ج17 / تفسير قوله تعالى { ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم}
أما قوله تعالى { ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
يخبر الله تعالى عن تمام عدله وقسطه في حكمه, بأنه عزوجل لا يغير نعمة من نعم الدين والدنيا أنعمها
على أحدٍ { حتى يغيروا مابأنفسهم } من الطاعة إلى المعصية , ومن الإيمان إلى الكفر,فيسلبهم إياها
ويغيرها عليهم كما غيروا ما بأنفسهم حيث لم يعاقبهم إلا بظلمهم .

وقوله تعالى : { وأن الله سميع عليم }
أي يسمع جميع مانطق به الناطقون, سواء من أسر القول ومن جهر به ويعلم ما تنطوي عليه الضمائر وتخفيه السرائر.

[• إنِدثـار~]

:: أسئلة اليوم التاسع ::

سورة التوبة :/

س1 :/ آية حوت على صفات المؤمنين وكان الوعد اليقين من الله عّز وجل بالرحمة ؟

قال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم }

س2 :/ أثنى الله عز وجل على المهاجرين والأنصار في آية محكمة وهي سلاح قوي على الرافضة
الذين يبغضون يكفرون الصحابة رضي الله عنهم ؟

قال تعالى : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم }

[• إنِدثـار~]

أسـئلة اليوم العـاشر :/
سُــورة يونس


س1:/ شبه الله عزوجل الحياة الدنيا بتشبيه بليغ أوردي لنا الآية مع تفسير موجز لها ؟

ج / قال تعالى : (( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت
وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلنها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ))

هذه الآية تتنزل منزلة البيان لجملة متاع الحياة الدنيا المؤذنة بأن تمتعهم بالدنيا ما هو إلا لمدة قصيرة ، فبينت هذه الآية أن التمتع صائر إلى زوال ،
وأطنبت فشبهت هيئة التمتع بالدنيا لأصحابها بهيئة الزرع في نضارته ثم في مصيره إلى الحصد .


س2: / إذ عصفت بك الهموم وذقت منها عظيم الضرر فلك رب يقول : { ... } مالآية ؟

ج / قال تعالى : ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلاهو وإن يُردك بخير فلا رآد لفضله يصيب به من يشآء من عباده وهو الغفور الرحيم )

[• إنِدثـار~]

::أسئـلة اليــــــــوم الــحادي عشر ::

ســورة هـــــــود :/


س1:/ أوردي لنا معاصي الأقوام مع أنبيائهم وبمَا أهلكهم الله ؟

النبي : نوح . معصية قومه : الشرك بالله . العـقـاب أهلكهم بالغرق .

النبي : هود . معصية قومه : الشرك بالله . العقاب :أهلكم بالريح

النبي : صالح .معصية قومه: الشرك بالله ومخالفة أمره بعقر الناقة . العقاب : أهلكم الله بالصيحةٍ

النبي : لوط . معصية قومه : اللواط . العقاب : خسف بهم وبدارهم الأرض وأمطر عليهم حجارة من سجيل.

النبي : شعيب . معصية قومه : الغش بالميزان والميكال . العقاب : الصيحة .

النبي : موسى . معصية قومه : استكبروا في الأرض وطغوا . العقاب : الغرق في اليم .


س2:/ هناك في آخر السورة (وجه) فيه من التوجيهات الربانية التي تجعل من المسلم قبطان وقائدا لسفينة المجتمع اقرئيها بتمعن وأعطيني شعورك ؟
الوجه { فلاتك في مرية مما يعبد هؤلاء } ؟

ــ أن الظالم مهما تمادى في ظلمه للأبد له من الوقوع في العذاب في الدنيا والآخرة فنقول للمظلوم صبراً " فإن الله يمهل ولايهمل "
ــ التحذير من الركون إلى الظالم والإنضمام إليه والرضا بما هو عليه من ظلم .
ــ أمر الله نبيه ومن معه بالإستقامة على الصراط المستقيم
ــ الأمر بإقامة الصلاة وأوضح أن الحسنات يذهبن السيئات ‘إذا جاهد المؤمن نفسه على الإستمرار عليها .
ــ الأمر بحبس النفس والصبر على طاعة الله وحبسها عن معصيته.

[• إنِدثـار~]

:: أســــئلة اليــــوم الثّـــاني عشر ::

اقتباس اليوم سيكون مختلف جداً الأسئلة دسمة ونقاطها جداً عالية , والأهمّ : أنّ الإجابة ستحتسب لجميع المشاركات سواءً كانت كاملة أم لم تكن بمعنى , أجبتِ على سؤلان فقط سيكون لكِ درجاتهما أجبتِ على ثلاثة أسئلة ستكون لكِ درجاتها . * هيَ هديّة صغيرة لرفع رصيد نقاطكم --------------------------------

الأســئلة كانت :


سورة يــــوسف :

1/ في سورة يوسف قال يعقوب لإبنه في الآيه [5] : ( قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ )
كيفَ علم يعقوب بكيد إخوان يوسف ونبأه بذلك ؟

قد علم بعقوب -عليه السلام- غيرة إخوة يوسف له لفرط فضله عليهم خُلقاً وخلقاً,
وعلم أنهم يعبرون الرؤيا إجمالاً وتفصيلاً, وعلم أن تلك الرؤيا تؤذن برفعة ينالها يوسف -عليه السلام-
على إخوته فخشي إن قصها عليهم أن تشتد بهم الغيرة إلى حد الحسد, وأن يعبروها على وجهها فيكيدوا له ليسلموا من تفوقه عليهم وفضله عليهم .
فهم قد أصابهم الضيق من يوسف ومازال طفلاً, فما باله بضيقهم إن علموا مثل هذه الرؤيا التي يسجد فيها الام والأب مع الإخوة.


2/ يُقال إن لم تستطع أن تمحو المنكر وتغيره فحاول أن تخفف منه ! هكذا فعل أحد إخوة يوسف , فما كان قوله ؟

ج2/ : { قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيبت الجبّ يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين }

3/ إذا دعتكَ نفسُك للمعصية , وطَاب لكَ الجوّ وغابَ الرقيب فقل كما قال النبي الصّالح يوسف حينَ " غلّقت الأبواب " : [......] أكملي ؟!

ج3/ قـال "مـعـاذ الله " !

4/ في رؤيا الملك ( السبع البقرات السمان والعجاف ) - إقرأي الآيات 43-49 , كانت البقرات 7 سمان وعجاف ,
وأوّلها يوسف عليه السلام بسنين رغدٍ يكثر فيها الحصاد , وسنين شداد جافّات , لكنّه قال في النهاية [ ثم يأتي عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ]
* كيفَ علم يوسف بهذا النّبأ مع أنّ الرؤيا لم تُورد دلالة على ذلك ؟


ج4 / ورد في هذا النبأ قولان :
القول الأول: وهو لازم من انتهاء مدة الشدة, ومن سنن الله تعالى في حصول اليسر بعد العسر,
فلما كانت العجاف سبعاً دل ذلك على أن السنين المجدبة لا تزيد عن هذا العدد, ومن المعلوم أن الحاصل بعد انقضاء القحط هو الخصب. .
القول الثاني : أن سيدنا يوسف قد علم بذلك من الوحي الإلهي, لأنه إن سلمنا بالقول الأول ( أنه لازم من انتهاء مدة الشدة, ودلالة السبع العجاف أن سنين الشدة لاتزيد على هذا العدد),
نجد أن تفصيل الحال في قوله تعالى : { وفيه يعصرون } , وهذا القول لايدل على ذهاب الجدب
فحسب بل حصول الخصب والخير معاً ,وهذا التفصيل لا يُعلم إلا عن طريق الوحي .

[• إنِدثـار~]

:: أسئلة اليوم الثـالث عشر ::

الرعد :/

س1 :/ ضرب الله مثلاً الحق والباطلْ , ماذا كان المثل ومامعناه ؟

ج1/ قوله تعالى [ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ] .

مثَّل الحق وأهله بالماء الذي ينـزله من السماء، فتسيل به الأودية، وينتفع به الناس منافع شتى. وشبَّه الباطل في سرعة اضمحلاله ووشك زواله، بزبد السيل الذي يرمي به، وبشوائب المعادن التي تطفوا فوقه إذا أذيبت.
والباطل كالزبد يذهب ويضيع ، والحق كالماء والفلز يبقى في القلوب . وقيل : هذا تسلية للمؤمنين ، يعني : أن أمر المشركين كالزبد يرى في الصورة شيئا وليس له حقيقة ، وأمر المؤمنين كالماء المستقر في مكانه له البقاء والثبات .

س2 :/ وصف الله تعالى المؤمنين بصفاتٍ عدّة , ثم ذكر ثوابهم . أذكري صفاتهم على التوالي كاملة واذكري ثواب الله الذي أعده لهم ؟
" لا أريد نصّاً لآيات أريده تعداداً .

ج2/ 1- يصلون ماأمره الله بالوصل
2- يخشون الله حق خشيته
3- يخافون سوء المنقلب والحساب
4- الصبر والإحتساب
5- إقامة الصلاة
6- النفقة سراً وعلناً
7- ويدفعون بالحسنة السيئة .
أجرهم ( حسن العاقبة والمآل , جنات عدن يدخلونها والصالح من أبائهم وذرياتهم وماملكت أيمانهم )

[• إنِدثـار~]

:: أســئلة اليــوم الرابع عـــشر ::

ســورة إبــراهيم

س1:/ أرشدنا الله إلى أمرٍ واحدٍ لتزداد النعم وتحفظ , وكان هذا من فضله سبحانه لكنّ أكثر الناس لا يفعلونه . ماذا كان الأمر ؟

ج1 :/ ( ولَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )

س2:/ في وصفٍ دقيق لحسرة أهل جهنّم , وخذلان الشيطان الداعِ للمعصية فما الآية التي أوردت ذلك ؟

ج2 :/( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

س3:/ أخبر الله نبيه عليه الصلاة والسلام أنّ القران بلاغٌ وذكرى لمن كان له بصيره . مالآيه ومارقمها ؟

ج3:/ ( هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )

52