[دعبل نجد]

الأنثى .. عندما تحمل السلاح ..!

ليس جديدا أو غريبا أن الأنثى نحمل السلاح وإن كان مخالفا لطبيعتها الرقيقة وخلقتها الناعمة فقد اشتهرت عدة نساء في حمل السلاح والتفنن في استخدامه حاجةً في ذلك أو استرجالاً كما كانت تفعل سجاح التي ادعت النبوة وقادت قومها لحرب المدينة اثناء الردة , وقد ذكرت كتب التاريخ والسير أنها كانت فارسة متمكنة تنازل بسيفها أشداء الرجال وكما ذكر أيضا عن غزالة زوجة شبيب الخارجية التي كانت في عهد عبدالملك بن مروان رحمه الله وكذلك خولة بنت الأزور أخت الفارس الشهير ضرار بن الأزور لما أسر الروم أخاها ضرارا فسطرت من البكولات في قتال الروم ما أبهر القائد الجليل والسيف المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه .
إذا فحمل السلاح بالنسبة للمرأة ليس جديدا أو مستحدثا ولكن ربما يكون السؤال الأهم عن الدوافع لحمل السلاح ..
من الدوافع الاسترجال كفعل سجاح والثأر كفعل خولة والتغنج احيانا كما يقول صاحبنا الشاعر فهد الجمعة :
الجادل اللي معه بندق ..
تسلب خفوقي وتلعب به !
يقولها متغزلا في امراة حملت السلاح ترفا وتغنجا ..
وهل يكون الترف والتغنج بحضن السلاح .. الله أعلم! الجواب عند أهل الأدب وفي بطن الشاعر فهد .
ومن الدواعي لأن تحمل المرأة السلاح أن لا تجد وسيلة تحمي بها نفسها وتدافع عمن حولها سوى أن تحمل السلاح وتقاوم الرجال وتقاتل وتُقتل حينما يفنى الرجال ولا يبقى سوى الذكور الذين أصبحوا أعدادا زائدة على مجتماعتهم وحملا ثقيلا على هذه الأرض أقول هذا الكلام بعد أن رأيت من تسهر ليلها حاضنة سلاحها لتحرس اولادها الصغار وهم نيام هنا في مكان لا يبعد عنا كثيرا وذلك إثر انشغال رجال قريتها بثغور أخرى
يقول الدكتور غازي القصيبي رحمه الله في قصيدته الشهيرة التي تحدث فيها عن الشهيدة آيات الأخرس رحمها الله التي فجرت بنفسها بعملية فدائية داخل أحد المجمعات المليئة باليهود فقتلت منهم خلقا كثيرا :

أيها القومُ! نحنُ مُتنا.. فهيّا.
. نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ
قد عجزنا... حتى شكا العجزُ منّا
وبكينا.. حتى ازدرانا البكاءُ..
وركعنا.. حتى اشمأز ركوعٌ..
ورجونا.. حتى استغاث الرجاءُ
وشكونا إلى طواغيتِ بيتٍ..
أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظلماءُ..
ولثمنا حذاء شارون.. حتى..
صاح مهلاً! قطعتموني! الحِذاءُ
أيّها القوم! نحن مُتنا.. ولكنْ
أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ
قل "لآيات" يا عروس العوالي
كل حسن لمقلتيك الفداء
حين يخصى الفحول.. صفوة قومي
تتصدى للمجرم الحسناء
تلثم الموت وهي تضحك بِشرًا
ومن الموت يهرب الزعماء
فتحت بابها الجنان وحيت..
وتلقتك فاطم الزهراء
قل لمن دبج الفتاوى: رويدا
رب فتوى تضج منها السماءُ
حين يدعو الجهاد... يصمت حبر
ويراع.. والكتب.. والفقهاءُ
حين يدعو الجهاد.. لا استفتاءُ
الفتاوى، يوم الجهاد، الدماءُ

[الـعـابـر]

مع ان الموضوع ليس نقاشي
الا انني اود ان اعلق على السلاح
السلاح موجود لدى المرأه لكن ليس شرطاً ان يكون رشاش او g3 او ار بي جي
لديها سلاح اما ان تستخدمه لحربها احياناً او لمضغ العلك احياناً اخرى
اتمنى ان اكون علكاً يمضغ ولا هدفاً يرمى

[نَوض]

ربي احمنا بعينك , واجعلنا لا نحتاجه أبداً !
قبل مده حملت سلاح لأخي بتاع الصيد , لا أخفيكم كم من رهبة سكنتني :/
وهو مجرد لمس !
فثقافتنا بالأسلِحة ضحلة جداً .. وربما بدعة ابتدعناها على الأنثى ()

لسطورك ضوء بديع ..

[كَـارِيـزْمَـا ©]

.

ـآ ..أنتم عطونا فرصة نحمل السلآح , خلونا نشوف (منكن نفتح القدس) :|
^^ ]~
..
+
أعجبني الموضوع :/
لكن .. ليتك أسهبت أكثر عن البطولآت النسائية .. أشتاق أن أسمع قصص بطولية نسائية ..
.. دائمآ يتغنون ببطولات الرجال !:/
+

اقتباس أقول هذا الكلام بعد أن رأيت من تسهر ليلها حاضنة سلاحها لتحرس اولادها الصغار وهم نيام هنا في مكان لا يبعد عنا كثيرا وذلك إثر انشغال رجال قريتها بثغور أخرى

الله يكون بعونهـآ =( ..

.

[الزنقب]

السلاح خشن والمرأه ناعمه

السلاح يقتل البشر والمرأه نتنج البشر

السلاح يروع البشر والمرأه تضفي الحنان والحب بين البشر

السلاح لغه العنف والمراه وعاء الرقه والنعومه

السلاح اهوج لايفرق عدو وصديق ومسالم ومحارب

والمرأه حساسه تدرك الالون وتفرق بين الطعوم

السلاح رعب وخوف والمرأه طمانينه ومن وسلام

ولذا السلاح محرم عليها في عرف الجاهليه

( كتب القتل والقتال علينا -- وعلى الغانيات جر الذيول )

المرأه وعاء الحب والحنان والرحمه والسلاح ليس لها ولا منها ولا معها

السلاح يحمل للضروره في كل الاعراف والاديان وهو اخر الحلول

جميل ما سطرته بورك فيك

[[ أمــيــرة ]]

سلاح الأنثى أنواع ؟؟

لكن عندما تحمل الأنثى السلاح فـ هو للضرورة القصوى لـ الدفاع
عن نفسها كـ الخطف والأغتصاب ، وليس في 'أهداف أخرى'!!
لأن بعض النساء تزن الأمور كلها بميزان العواطف .

،، شكراً لك ~

[•°انكسار الأماني°•]

أذكر في معركة من معارك البوسنة نساء بوسنويات يتدربن على إطلاق الرشاش .
وأنا أتابع الفلم أيام زمان مستغربة كيف رجالهم يحاربون !!
أشكالهم أبد مش لحرب ستايلات مذهلة تبارك الخالق
فانبهرت جداً يوم جابوا بناتهم يضربن بالرشاش
وكمان تألمت جداً لحالهن لأن وقت الضرورة يتجرد الإنسان من طبيعته التكوينية .
مافي شيء اسمه أنا بنت أنا رجل , في شيء اسمه أبي أحافظ على حياتي وكرامتي مهما كان الثمن ،
أشيل رشاش ، كلاشنكوف ، مضاد طائرات ، إن شاء الله أركب دبابة ، الأمور تستوي حينها .

..

[تباشير المطر ~]

اللهم اجعل هذه اللحظه لاتأتي .. وادم الأمن والسلام على المسلمين ..
وفرج عن بلاد الشام وكل دوله المليئة بالحروب وانصرهم وشد عزمهم ..

[فهد - الرسي]

احسنت اخي ..........
وسلاح الدين
اعتقد هو السلاح الوحيد لكل الجنسين .

[أبو سليمان الحامد]

سلاح الأنثى كما ذكر بعض الإخوة لا يلزم منه حمل الحديد والنار , بل هو سلاح خفي تقتل بها خصومها كما قال جميل بثينة :

رمتني بسهمٍ ريشُه الكُحْلُ لم يَضِرْ ,,, ظواهرَ جلدي فهو في القلب جارحي

وكما قال صريع الغواني :

أما كفى البينَ أن أرمى بأسهُمِه ,,, حتى رماني بلحظِ الأعينِ النُّجُلِ

والمعنى معروف عند الشعراء قديما وحديثا ..

أما حملها السلاح الحقيقي , فهو وإن كان نادرا وقليلا في تاريخ العرب الأول , إلا أنه أصبح الآن موجودا بكثرة , فكثير من جيوش العالم تضم نساء أصبحن عساكر ومجندات , يحملن كل مدفع ورشاش ....

وأما في ديارنا فالحمد لله على نعمه التي لا تحصى ,,,

ولكن أعتقد أن كثيرا من شبابنا لا يعرفون كيف يستخدمون السلام بلْهَ النساء المخدّرات ..

شكرا أخي العزيز ..

[صعب المحال..]

بآرك الله فيك عزيزي على كلماتك الراآائعه ..
المرأة لا يجب أن تحمل السلاح ..لأنها بطبيعتها أنثى ، رقيقه ، لا تحب العنف والشدة!!
لا أقول ذلك لأنني رجل !!
لا بل هذه هي المرأه وهذه طبيعتها وخلقها ونشئتها ..
يجب على من يمسك ذلك السلاح أن يكون قوي و قادر و لا يخشى شيئا ..!! '

تحيتي العطره إليك أيها الفآضل ،،
شكرا لحبرك النقي في الكتابه
بورك فيك أستاذي ..
شكرا لك



،،،

[معلمة وفاء]

كيف تحمل الأنثى سلاح!!!!
وهي السلاح بعينه ؟؟؟؟

[أبو سليمان الحامد]

إضافة :

ومن سلاح النساء في قديما تحريضهن الرجال على الحرب والقتال , وخروجهن معهم في الحرب ليشتد عزمهم وبأسهم , وفي ذلك أكبر السلاح وأشده كما قال عمرو بن كلثوم :

على آثارنا بِيضٌ حِسَانٌ ,,, نُحاذِرُ أن تُقَسَّمَ أو تَهُونا

ظعائن من بني جُشمِ بن بكر ,,, خلَطنَ بِميسَمٍ حسباً ودينا

يَقُتْنَ جيادنا ويقلْنَ لستُم ,,, بُعُولتنا إذا لم تمنعونا

إذا لم نحمهنَّ فلا بقينا ,,, لشيء بعدهن ولا بقينا ..


وكما فعلت هند بنت عتبة زوج أبي سفيان في غزوة أحد عندما خرجت قائدة نساء قريش تحرض الرجال على الحرب والقتال تقول :

إن تقبلوا نُعَانِق ,,, ونفرش النمارق

أو تدبروا نفارق ,,, فراق غيرِ وامق ..

وكان هذا الشعر والتصرف من النساء يفعل الأفاعيل في الرجال , فتخرج القوة قوتين ....

والله أعلم ....

[معاني17]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين سلاح الأنثى كما ذكر بعض الإخوة لا يلزم منه حمل الحديد والنار , بل هو سلاح خفي تقتل بها خصومها كما قال جميل بثينة : رمتني بسهمٍ ريشُه الكُحْلُ لم يَضِرْ ,,, ظواهرَ جلدي فهو في القلب جارحي وكما قال صريع الغواني : أما كفى البينَ أن أرمى بأسهُمِه ,,, حتى رماني بلحظِ الأعينِ النُّجُلِ والمعنى معروف عند الشعراء قديما وحديثا ..

*
سألوه : كيف اعترفت لها بما في قلبك وأنت مكابر؟!
أجابهم : كان اعترافا باطلا .. لأنه تحت التعذيب
فقد كانت تنظر إليّ !
ابو سليمان عجزت تقوى روحك.. ماش قلبك خضر

*

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين وكان هذا الشعر والتصرف من النساء يفعل الأفاعيل في الرجال , فتخرج القوة قوتين

يقال إن سبب تفوق الألعاب الرياضية الأجنبية ..هو نوعية الجماهير في المدرجات


***
شكرا .. دعبل

*