[الكايد]

بسم الله الرحمن الرحيم





النشرة الإخبارية لقاعدة الجهاد - أفغانستان

الصادر في يوم الثلاثاء 27/7/1424هـ الموافق 23/9/2003م





بعد أن كانت تتبجح زوراً بملاحقة " فلول طالبان " أمريكا تعترف بأن طالبان بدأت تعيد تنظيم صفوفها

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدء العدوان على أفغانستان صرح الجنرال " جون فينيز " أمام الصحفيين المرافقين لوزير الدفاع الأمريكي " رامسفيلد " في زيارته الأخيرة لأفغانستان صرح بأن المجاهدين في حركة طالبان قد بدأوا يعيدون تنظيم صفوفهم و أنهم يحاولون السيطرة مرة أخرى على أفغانستان التي حكموها أكثر من خمس سنوات وأنهم يسعون سعياً جاداً لإسقاط حكومة " كرزاي " العميلة في " كابل " .

وأكد الجنرال الأمريكي في تصريحاته تلك والتي أدلى بها يوم الأحد الماضي 10 / 7 بأن حركة طالبان تستغل المنطقة الحدودية مع باكستان في عملياتها .

وتعد هذه المرة الأولى التي يعترف فيها الأمريكان بأن طالبان بدأت تعيد تنظيم صفوفها وأن الوضع في أفغانستان بات خطيراً .

وادعى الجنرال بأن قوات التحالف قد قامت بتنفيذ عدد من العمليات الناجحة في الأسبوع الماضي ضد المجاهدين وأنهم قد تمكنوا من قتل 200 من المجاهدين .

واكتفى الجنرال الأمريكي بذكر تلك الإحصائية الكاذبة دون أن يوضح أين ذهبت جثث هؤلاء المقتولين !!

ولم يوضح أيضاً ماذا حصل بشأن أمير المؤمنين " الملا محمد عمر " بعد حصارهم له ولكبار قادته حسب ادعاء قائد القوات الأمريكية في عمليات " دايتشوفان " والتي انتهت دون أن تسفر عن أي شيء يصدق ادعاءاتهم الكاذبة رغم أن القائد الأمريكي كان قد صرح بأنهم متأكدون 100% من ذلك ، ورغم أنهم تباهوا بنصرهم المزعوم في هذه العمليات .



لكن الحقيقة أن المجاهدين وجهوا ضربات موجعة للقوات الأمريكية ولمن معها من القوات العميلة في تلك المنطقة جنوب ولاية " زابل " بالرغم من العدد الكبير الذي حشدته القوات الأمريكية لهذه العمليات سواءً من جنودها او من عملاءها ، وقد ذكرنا طرفاً من الخسائر التي منيت بها القوات الأمريكية وحلفاؤها في النشرة السابقة .

وقد صرح المتحدث باسم المجاهدين في ولاية " زابل " بأن الشهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم لا يزيدون عن عشرة وأن التصريحات التي يطلقها الأمريكان وعملاؤهم ماهي إلا أكاذيب يرددونها لرفع معنويات جنودهم .

وقد أكد أيضاً بأن أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله يتمتع بصحة جيدة وأنه في أمان ويدير بنفسه العمليات في جميع أنحاء أفغانستان ، وأن ما تردد في وسائل الإعلام من محاصرة لأمير المؤمنين هو مجرد دعاية إعلامية لا أساس لها من الصحة .


--------------------------------------------------------------------------------


إعدام مدير ناحية " أند " بولاية غزني ومسؤول الأمن بها في هجوم على مركز المديرية

قامت مجموعة من المجاهدين يوم الأربعاء 7 / 7 / 1424 هـ بالهجوم على مركز مديرية " أندر " التابعة لولاية غزني والواقعة على بعد 25 كلم من المدينة .

وقد أسفر الهجوم عن مقتل مدير الناحية " صاحب خان " ومسؤول الأمن بالمنطقة " باسم شيرخان " ، فضلاً عن تدمير سيارة عسكرية وبعض الأضرار التي لحقت بمبنى مركز المديرية .

وحسب التفاصيل الواردة فإن مجموعة من المجاهدين قاموا بقصف مقر مركز مديرية " أند " بمدافع " الهاون " وقذائف " الآر بي جي " ومن ثم هجموا على المركز واعتقلوا مدير الناحية ومسؤول الأمن بالمنطقة وأعدموهما على الفور بناءً على فتوى العلماء الصادرة بحق المنافقين المتعاونين مع القوات المحتلة .

وهذان الرجلان من الشيوعيين المعروفين وكانا يعيشان خارج البلاد فترة حكم الإمارة الإسلامية.


--------------------------------------------------------------------------------


المجاهدون ينفذون حكم القتل في أربعة جواسيس في ولاية " غزني " يعملون لحساب أمريكا

في إطار حملتهم الواسعة التي يشنها المجاهدون في ولاية " غزني " ضد الجواسيس الذين يعملون لحساب القوات الأمريكية المحتلة و يدلونهم على عورات المجاهدين ، قامت مجموعة من المجاهدين يوم الثلاثاء الماضي 13/ 7 باختطاف أربعة من الجواسيس كانوا يعملون تحت غطاء مؤسسة " داكار " الدنماركية وكانوا مكلفين بالبحث عن مواقع المجاهدين في المناطق الجبلية التابعة لولاية " غزني " منذ فترة طويلة .

وتمت العملية حينما قام المجاهدون بإيقاف سيارة الجواسيس وهي في طريقها من مديرية " بند " إلى منطقة " مقر " المجاورة ، وبعد ترجلهم منها قاموا بتنفيذ حكم الله فيهم واستبقوا واحداً منهم كان جديداً في عمله ووعد بأنه لن يعود إلى مثل هذه الوظيفة الدنيئة .

وفي عملية أخرى في نفس المنطقة قام المجاهدون باعتقال اثنين من المنافقين كانا يعملان لدى القوات الأمريكية ، ويقومان بالتجسس على نشاطات المجاهدين في المنطقة لحسابها .

وبعد لك قام المجاهدون بنقلهما إلى معاقلهم في الجبال ومن ثم تنفيذ حكم الله فيهما وإعدامهما.

وكان المجاهدون قد أصدروا تحذيراتهم المتكررة لكل من يتعامل مع المحتلين وأنه سيعامل معاملتهم في القتل والتنكيل ووزعت الفتاوى الشرعية في مختلف المناطق في التحذير ذلك .

من ناحية أخرى قام المجاهدون في نفس اليوم بتنفيذ هجوم على مقر الجيش القومي في مديرية " ناوه " التابعة لولاية غزني أسفر عن مصرع أربعة من الجنود العملاء وتدمير سيارة عسكرية .


--------------------------------------------------------------------------------


محاولة اغتيال رئيس المخابرات بولاية هلمند ومقتل نائبه في الهجوم

قام المجاهدون بنصب عبوة ناسفة أمام مكتب رئيس المخابرات المحلية بولاية هلمند في محاولة لاغتياله ، وقد أسفر انفجار العبوة الذي وقع يوم السبت 9 / 7 عن مقتل نائبه وثلاثة من المنافقين العاملين معه.

وقد اعترف المتحدث باسم القوات الأمريكية بالحادث ، وحذر من أن المجاهدين ربما يحاولون استهداف وزير الدفاع الأمريكي " رامسفيلد " بمثل هذا النوع من العمليات أثناء زيارته للمنطقة.


--------------------------------------------------------------------------------


نجاة والي هلمند من محاولة اغتيال أمام مكتبه

نجا " شير محمد أخندزاده " من محاولة اغتيال تعرض لها يوم الإثنين الماضي 11 / 7 أمام مكتبه ، حيث نصب له المجاهدون عبوة ناسفة وقاموا بتفجيرها فور وصوله إلى المكتب مما أسفر عن مصرع اثنين من حراسه ، وإصابة الوالي بجروح وصفت بأنها طفيفة ، وتم نقله على الفور إلى المستشفى العسكري .

واتهم " شير محمد " في مقابلة أجراها معه مراسل الـ " بي بي سي " المجاهدين من حركة طالبان بالوقوف وراء الحادث ، وهدد بأنه سوف يلاحقهم ويتعقبهم داخل الأراضي الباكستانية ، جاهلاً أو متجاهلاً أنهم يعيشون حوله ، وسوف يتمكنون إن شاء الله من تصفيته .


--------------------------------------------------------------------------------


مقتل اثني عشر منافقاً بولاية " قندهار " في كمين نصب لسيارتهم العسكرية

نصب المجاهدون كميناً ناجحاً لدورية عسكرية حكومية كانت تقل اثني عشر منافقاً أثناء تنقلهم في مديرية " شاه ولي كوت " التابعة لولاية " قندهار " .

وأسفر الكمين الذي وقع يوم الإثنين الماضي 11 / 7 عن تدمير الدورية العسكرية ومقتل جميع من كانوا على متنها - وتأتي هذه العملية في الوقت الذي يزور فيه وزير الدفاع الأمريكي " رامسفيلد " أفغانستان لبحث السبل الكفيلة بإيقاف هجمات المجاهدين - تأكيداً على استمرار العمليات في أفغانستان وأن كيدهم ومكرهم سوف يكون وبالاُ عليهم بإذن الله.



ففور وصول " رامسفيلد " شن المجاهدون هجوماً على مركز للشرطة الأفغانية في منطقة " خير خانه " شمال العاصمة " كابل " وقاموا بإطلاق النار تجاه المركز واعتقلوا أربعة من الضباط العاملين فيه وقاموا بإعدامهم على الفور وذلك يوم الأحد الماضي 10/7.

ووقع الهجوم الثاني في نفس اليوم كذلك على مديرية " زيلوك " التابعة لولاية " بكتيكا " الحدودية ، وقد أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن عشرة من المنافقين وعدد من الامريكان لم نتمكن من تحديده على وجه الدقة.

وقد اعترف رئيس الشرطة الإقليمية " دولة خان " في تصريحاته لوكالة الأنباء الفرنسية بأن تبادلاً لإطلاق النار جرى مع المجاهدين دون ذكر للخسائر .


--------------------------------------------------------------------------------


اغتيال نائب والي " اروزجان " على يد المجاهدين

قام المجاهدون يوم الثلاثاء 12 / 7 بالهجوم على مكتب نائب والي " اروزجان " ويدعى " عبد القدوس " مما أسفر عن مقتله بعد إصابته بعدة أعيرة نارية .

ويذكر أن " عبد القدوس " كان أحد أبرز عملاء أمريكا في المنطقة ومن جواسيسهم المعروفين ، وكان يعيش متوارياً أيام حكم الإمارة الإسلامية .

وفي أول تصريح له بعد الحادث اتهم " جان محمد خان " والي المنطقة المجاهدين في حركة طالبان بالوقوف وراء الحادث ، ثم نقض كلامه في وقت لاحق ، ووجه اتهامه إلى مايسميه " المافيا المحلية " بناءً على توجيهات أسياده الأمريكان .





مركز الدراسات والبحوث الإسلامية