|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2011
البلد: بريدهـ
المشاركات: 452
|
أرفعي رأسك يا لابسة البنطلون خارج المنزل.
أرفعي رأسك يا لابسة البنطلون خارج المنزل. نعم أرفعي رأسك يا لابسة بنطلون خارج المنزل , أرفيعة إلي رب السماء قد نسيتي مراقبته ولكن عينة لا تنام من تنتهك حدود ومحارم الله وشريعته حتماً لا تشم رائحة الجنة حسب حديث الرسول أو كما قال .والحكم لله. بما أني فرد"رجل" من أهل ألقصيم والله أحزنني واقع النساء المرير اليوم وهي تلهث خلف السراب وما رسمه لها الغراب والغرب تقدمي وأتبعي الموضة ورمي "الهدوم" وأبدي كـ فتاة رشيقة لا أم "عجوز". سلطت الضواء على النساء بعد أن شدني لبس البعض والبداية كان في الصدفة عند ما أرادت الأخت "س" الطلوع على الدرج وظهر لي الساق وشي من الفخذ بسبب العباءة المفتوحة وتلبس البنطلون . شوي!!! أركز على النساء في المستشفى والسوق وجدت عجب العجاب البعض تحظر في ملابس النوم والأخر في البنطال منة "الستر تش" المطاط والأخر جينز ووووووو. هل هي الموضة أو التقليعة ؟ هل النساء تذهب لتسوق والمراجعة "الطبيب" أم لسباق مرثوني ,أو ممارسة جري!!!! ويل لكل من خرجت بهذا البس الفاتن لنا معشر الرجال "نعم فاتن لنا وفي الفم المليان" وويل لمن سن سنة للبنات الأخريات وتقليده أو الإعجاب بهذا اللبس عليها وزرة ووزر من قلدها حتى ولو هي في القبر لابد من أن تجني ما سنته يدها . وأليكم قصص قد تحيي وتتعض بعض القلوب الغافلة أو الجاهلة وغيرة من المكابرة . قصة /1 عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يسير في طريق فيفر الشيطان إلى طريق آخر .. حينما مرت به أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهي جارية صغيرة – آنذاك ابنة الخمس سنوات – ترتدي ثياباً طويلة ساترة .. فرفع ثيابها حتى بدت قدماها – يريد بذلك ممازحتها – فقالت له : لو لم تكن أمير المؤمنين لصفعتك . قصة/ 2 ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب إن فاطمة رضي الله عنها كانت دائمة الستر والعفاف فلما حضرها الموت عند دنو اجلها بمرضها فكرت في حالها وقد وضع جسدها الشريف على النعش والقي عليها الكساء فالتفتت إلى أسماء بنت عميس وقالت يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء( تقصد المتوفيات) انه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف جسمها وحجم أعضائها لكل من رأى فقال أسماء يا بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنا اريك شيئا رايته بأرض الحبشة قالت لها ماذا رأيت فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها حتى أصبحت مقوسة ثم ضربت عليها ثوبا أو قماشا فصارت كالقبة فقالت فاطمة ما أحسن هذا وأجمله واستره وتعرف به المرأة من الرجل(عند الوفاة) فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها وأرادوا حمل جسده الشريف جعل لها مثلما أرادت وهو كهودج العروس وقد حملت عليه حتى مثواها الأخير وهذا هو حرص فاطمة على الستر والحياء جسدته تلك الواقعة وهي تفكر في حالها بعد الممات. أذا تسأل عن الحال لبعض البنات اليوم هذا هو الحااااااااال. مع تحيات قلم أبو رأنسي. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|