|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-02-2012, 01:42 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: في بريدة من عام السبله
المشاركات: 158
|
تنبيه : غدا الثلاثاء شيء يجب الحذر من الوقوع فيه .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ( ما يسمى بعيد الحب يوافق غدا الثلاثاء الموافق 14/2/2012م ) الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ اللهِ وعلى آلهِ وصحبهِ ومَنْ والاهُ، أمَّا بعدُ: فَإنَّ مِمَّا تأسفُ له النَّفسُ كثيراً ، ويُدْمي القلبَ حَقًّا ، أنْ تَرى فئة مِنَ الأُمَّةِ الإسلامية - هَداهم اللهُ- يَنساقونَ وَراءَ الأممِ الكافرةِ في أخلاقِها السَّيئةِ وأعيادهِا المنحرفةِ ، ومِمَّا يدخلُ في دائرةِ هذا الزَّخمِ الباطلِ : ظاهرةٌ غريبةٌ مريبةٌ برزتْ في السَّنواتِ الأخيرةِ ، ثُمَّ شاعتْ في أَقطارِ الدُّنيا ، وذَاعتْ في آفاقها ، وهي ظَاهرةُ الاحتفالِ بِـ (عيد الحبِّ ) ، أو ما يُطلقُ عليهِ (عيدُ العُشَّاقِ ) ، أو (يوم القديس فالنتين) ؛ تَشبُّها بذلك بأعداءِ الدِّينِ والملَّةِ الذين أَضلَّهم اللهُ وطمسَ على بَصائِرهم ، ومحاكاةً لهم في خَصائِصهم الَّتي يَتَّسمونَ بها . وقدَ حّذَر رَسولنا الكريمُ : رَسولُ الرَّحمةِ والهدايةِ- صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ- أُمَّتهُ من هذه الكبكبةِ الفاجرةِ والهُوَّةِ السحيقةِ- قبلَ ما يَربو على أربعةِ عشر قرناً مِنَ الزَّمانِ- ((: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه )).. هذا العيدُ البدعيُّ الوثنيُّ شأنُه شأنُ غيرهِ منَ الأعيادِ منْ حيثُ أَنَّ لَهُ مَظاهرَ يُعبِّرُ فيها النَّاسُ عَنْ بَهجتِهم بهِ وسُرورهم بِقدومهِ ؛ كَما فيما يلي : 1- إِرسالُ بطاقاتِ عيدِ الحبِّ ، أَو الحلوى للأحبةِ أو الزملاءِ في العملِ . 2- تَبادُلُ الورودِ الحمراءِ ؛ وإهدائُها ؛ تعبيراً عن الحبِّ الوثنيِّ الذي كان عند الرومانِ لمعبوداتِهم منْ دُونِ الله تعالىِ . 3- تَوزيعُ بطاقاتِ التَّهنئةِ ، وفي بعضها صورةُ ( كيوبيد) ، وهوَ طفلٌ لَهُ جَناحانِ يَحملُ قوساً ونُشَّاباً ، وهو إِلهُ الحُبِّ عندَ الأمةِ الرُّومانية الوثنيةِ . 4- تَبادلُ كَلماتِ الحُبِّ والعشقِ والغرامِ في بطاقاتِ التَّهنئةِ الَّتي تكونُ بينهم ، والَّتي كَثيراً ما يُكتب فيها عبارة ( كُنْ فالنتينياً ) . 5- إقامةُ حفلاتٍ مُختلطةٍ راقصةٍ ، تُوَزَّعُ فيها الهدايا التذكارية مِنْ الورودِ وصَناديقِ الشوكولاته . حُكمهُ في ميزانِ الشَّريعةِ : لا يَرْتابُ مُسلمٌ ، عَرَفَ أبجدياتِ دينهِ ، وعَلِمَ النَّزرَ اليسيرَ منْ أحكامِ شريعتهِ أَنَّ الاحتفالَ بهذا العيدِ البدعيِّ الوثنيِّ مِنَ المقطوعِ بتحريمهِ في ميزانِ الشَّريعةِ الإسلاميةِ . وقد أَفتى بذلك جمعٌ مِنْ أهلِ العلمِ بناءً على الأدلة المحكمةِ القطعية منَ الكتابِ والسُّنةِ وإجماعِ سلف الأمةِ ، وكانَ منهم (اللَّجنةُ الدَّائِمةُ للبحوثِ العلميةِ والإفتاءِ) في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ ،وهذا هُو نَصُّها مشتملاً على السُّؤالِ والجوابِ: ((س : يحتفلُ بعضُ النَّاسِ في اليومِ الرَّابعِ عشر منْ شهرِ فبراير 14/2 مِنْ كُلِّ سنةٍ ميلاديةٍ بيومِ الحبِّ (( فالنتين داي )) (( day valentine)) ، ويَتهادونَ الورودَ الحمراءَ ، ويَلبسونَ اللَّون الأحمرَ ، ويُهنِّئُونَ بعضَهم ، وتَقومُ بعضُ محلاتِ الحلوياتِ بصنعِ حَلوياتٍ باللَّونِ الأحمرِ ، ويُرسمُ عليها قلوبٌ ، وتَعملُ بعضُ المحلاتِ إعلاناتٍ على بضائِعها الَّتي تَخصُّ هذا اليومَ فما هو رأيكم : أَولاً : الاحتفالُ بهذا اليومِ ؟ ثانياً : الشِّراءُ منَ المحلاتِ في هذا اليومِ ؟ ثالثاً : بيعُ أصحابِ المحلاتِ ( غير المحتفلةِ ) لمنْ يحتفلُ ببعض ما يُهدى في هذا اليومِ ؟ ج : دَلَّتِ الأدلةُ الصَّريحةُ مِنَ الكتابِ والسُّنةِ – وعلى ذلكَ أَجمعَ سَلفُ الأُمَّةِ – أَنَّ الأعيادَ في الإسلامِ اثنانِ فقط هما :عيدُ الفطرِ وعيدُ الأضحى ، وما عَداهما مِنَ الأعيادِ سواء كانتْ مُتعلِّقةً بِشخصٍ ، أو جماعةٍ ، أو حَدَثٍ ، أو أيِّ معنًى منَ المعاني فهي (أعيادٌ مبتدعةٌ لا يجوزُ لأهلِ الإسلام فِعْلُها ) ولا إقرارُها ، ولا إِظهارُ الفَرحِ بها ، ولا الإعانةُ عليها بشيءٍ ؛ لأنَّ ذلك مِنْ تَعدِّي حدودِ اللهِ ، ومنْ يَتعدَّى حُدودَ اللهِ فقدْ ظَلمَ نَفْسَه ، وإذا انضافَ إلى العيدِ المخترعِ كَونه منْ أعيادِ الكُفَّارِ فَهَذا إِثْمٌ إلى إِثمٍ ؛ لأنَّ في ذلك تَشبُّهاً بهم ، ونوعَ موالاةٍ لهم ، وقد نَهى اللهُ سُبحانه المؤمنينَ عَنِ التَّشبُّهِ بهم ، وعنْ موالاتِهم في كتابِه العزيزِ ، وثَبتَ عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَنَّهُ قَالَ : (( مَنْ تَشَبَّهَ بقومٍ فَهُو مِنْهم )) . وَعيدُ الحبِّ هُوَ منْ جنسِ مَا ذُكِرَ ؛ لأنَّهُ مِنَ الأعيادِ الوثنيةِ النَّصرانيةِ ؛ فلا يَحلُّ لمسلمٍ يُؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ أَنْ يَفعلَه ، أَوْ أَنْ يُقرِّهَ ، أَو أنْ يُهنئَ ، بلِ الواجبُ تَركُه واجتنابُه ؛ استجابةً للهِ ورسولهِ ، وبُعداً عَنْ أَسبابِ سَخطِ اللهِ وعقوبتِه ، كَما يَحرمُ على المسلمِ الإعانةُ على هذا العيدِ ، أَوْ غيرهِ منَ الأعيادِ المحرمةِ بأيِّ شيءٍ منَ أكلٍ أو شربٍ أو بيعٍ أو شراءٍ أو صناعةٍ أو هديةٍ أو مراسلةٍ أو إعلانٍ ، أَو غيرِ ذلكَ ؛ لأَنَّ ذلكَ كُلَّه منَ التَّعاونِ على الإثمِ والعدوانِ ومعصيةِ اللهِ والرَّسولِ ، واللهُ جلَّ وعلا يقولُ : { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }[المائدة : 2] ، ويجبُ على المسلمِ الاعتصامُ بالكتابِ والسُّنةِ في جميعِ أحوالهِ لاسيما في أوقاتِ الفتنِ وكثرةِ الفسادِ ، وعليهِ أَنْ يَكونَ فطناً ، حَذِراً منَ الوقوعِ في ضَلالاتِ المغضوبِ عليهم والضَّالينَ والفاسقينَ الَّذِين لا يَرجونَ للهِ وقاراً ، ولا يَرفعونَ بالإسلامِ رأساً ، وعلى المسلمِ أَنْ يَلجأَ إلى اللهِ تعالى بطلبِ هدايتهِ ، والثَّباتِ عليها ؛ فَإِنَّهُ لا هادِيَ إلا اللهُ ، ولا مُثَبِّتَ إلا هُو سبحانَه ، وباللهِ التَّوفيقُ . وصلَّى اللهُ على نبينا محمدٍ وآلهِ وصحبهِ وسَلَّم . هذا والله أعلم ..
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
|
14-02-2012, 01:49 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: في بريدة من عام السبله
المشاركات: 158
|
تنبيه : غدا الثلاثاء شيء يجب الحذر من الوقوع فيه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ( ما يسمى بعيد الحب يوافق غدا الثلاثاء الموافق 14/2/2012م ) الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ اللهِ وعلى آلهِ وصحبهِ ومَنْ والاهُ، أمَّا بعدُ: فَإنَّ مِمَّا تأسفُ له النَّفسُ كثيراً ، ويُدْمي القلبَ حَقًّا ، أنْ تَرى فئة مِنَ الأُمَّةِ الإسلامية - هَداهم اللهُ- يَنساقونَ وَراءَ الأممِ الكافرةِ في أخلاقِها السَّيئةِ وأعيادهِا المنحرفةِ ، ومِمَّا يدخلُ في دائرةِ هذا الزَّخمِ الباطلِ : ظاهرةٌ غريبةٌ مريبةٌ برزتْ في السَّنواتِ الأخيرةِ ، ثُمَّ شاعتْ في أَقطارِ الدُّنيا ، وذَاعتْ في آفاقها ، وهي ظَاهرةُ الاحتفالِ بِـ (عيد الحبِّ ) ، أو ما يُطلقُ عليهِ (عيدُ العُشَّاقِ ) ، أو (يوم القديس فالنتين) ؛ تَشبُّها بذلك بأعداءِ الدِّينِ والملَّةِ الذين أَضلَّهم اللهُ وطمسَ على بَصائِرهم ، ومحاكاةً لهم في خَصائِصهم الَّتي يَتَّسمونَ بها . وقدَ حّذَر رَسولنا الكريمُ : رَسولُ الرَّحمةِ والهدايةِ- صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ- أُمَّتهُ من هذه الكبكبةِ الفاجرةِ والهُوَّةِ السحيقةِ- قبلَ ما يَربو على أربعةِ عشر قرناً مِنَ الزَّمانِ- ((: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه )).. هذا العيدُ البدعيُّ الوثنيُّ شأنُه شأنُ غيرهِ منَ الأعيادِ منْ حيثُ أَنَّ لَهُ مَظاهرَ يُعبِّرُ فيها النَّاسُ عَنْ بَهجتِهم بهِ وسُرورهم بِقدومهِ ؛ كَما فيما يلي : 1- إِرسالُ بطاقاتِ عيدِ الحبِّ ، أَو الحلوى للأحبةِ أو الزملاءِ في العملِ . 2- تَبادُلُ الورودِ الحمراءِ ؛ وإهدائُها ؛ تعبيراً عن الحبِّ الوثنيِّ الذي كان عند الرومانِ لمعبوداتِهم منْ دُونِ الله تعالىِ . 3- تَوزيعُ بطاقاتِ التَّهنئةِ ، وفي بعضها صورةُ ( كيوبيد) ، وهوَ طفلٌ لَهُ جَناحانِ يَحملُ قوساً ونُشَّاباً ، وهو إِلهُ الحُبِّ عندَ الأمةِ الرُّومانية الوثنيةِ . 4- تَبادلُ كَلماتِ الحُبِّ والعشقِ والغرامِ في بطاقاتِ التَّهنئةِ الَّتي تكونُ بينهم ، والَّتي كَثيراً ما يُكتب فيها عبارة ( كُنْ فالنتينياً ) . 5- إقامةُ حفلاتٍ مُختلطةٍ راقصةٍ ، تُوَزَّعُ فيها الهدايا التذكارية مِنْ الورودِ وصَناديقِ الشوكولاته . حُكمهُ في ميزانِ الشَّريعةِ : لا يَرْتابُ مُسلمٌ ، عَرَفَ أبجدياتِ دينهِ ، وعَلِمَ النَّزرَ اليسيرَ منْ أحكامِ شريعتهِ أَنَّ الاحتفالَ بهذا العيدِ البدعيِّ الوثنيِّ مِنَ المقطوعِ بتحريمهِ في ميزانِ الشَّريعةِ الإسلاميةِ . وقد أَفتى بذلك جمعٌ مِنْ أهلِ العلمِ بناءً على الأدلة المحكمةِ القطعية منَ الكتابِ والسُّنةِ وإجماعِ سلف الأمةِ ، وكانَ منهم (اللَّجنةُ الدَّائِمةُ للبحوثِ العلميةِ والإفتاءِ) في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ ،وهذا هُو نَصُّها مشتملاً على السُّؤالِ والجوابِ: ((س : يحتفلُ بعضُ النَّاسِ في اليومِ الرَّابعِ عشر منْ شهرِ فبراير 14/2 مِنْ كُلِّ سنةٍ ميلاديةٍ بيومِ الحبِّ (( فالنتين داي )) (( day valentine)) ، ويَتهادونَ الورودَ الحمراءَ ، ويَلبسونَ اللَّون الأحمرَ ، ويُهنِّئُونَ بعضَهم ، وتَقومُ بعضُ محلاتِ الحلوياتِ بصنعِ حَلوياتٍ باللَّونِ الأحمرِ ، ويُرسمُ عليها قلوبٌ ، وتَعملُ بعضُ المحلاتِ إعلاناتٍ على بضائِعها الَّتي تَخصُّ هذا اليومَ فما هو رأيكم : أَولاً : الاحتفالُ بهذا اليومِ ؟ ثانياً : الشِّراءُ منَ المحلاتِ في هذا اليومِ ؟ ثالثاً : بيعُ أصحابِ المحلاتِ ( غير المحتفلةِ ) لمنْ يحتفلُ ببعض ما يُهدى في هذا اليومِ ؟ ج : دَلَّتِ الأدلةُ الصَّريحةُ مِنَ الكتابِ والسُّنةِ – وعلى ذلكَ أَجمعَ سَلفُ الأُمَّةِ – أَنَّ الأعيادَ في الإسلامِ اثنانِ فقط هما :عيدُ الفطرِ وعيدُ الأضحى ، وما عَداهما مِنَ الأعيادِ سواء كانتْ مُتعلِّقةً بِشخصٍ ، أو جماعةٍ ، أو حَدَثٍ ، أو أيِّ معنًى منَ المعاني فهي (أعيادٌ مبتدعةٌ لا يجوزُ لأهلِ الإسلام فِعْلُها ) ولا إقرارُها ، ولا إِظهارُ الفَرحِ بها ، ولا الإعانةُ عليها بشيءٍ ؛ لأنَّ ذلك مِنْ تَعدِّي حدودِ اللهِ ، ومنْ يَتعدَّى حُدودَ اللهِ فقدْ ظَلمَ نَفْسَه ، وإذا انضافَ إلى العيدِ المخترعِ كَونه منْ أعيادِ الكُفَّارِ فَهَذا إِثْمٌ إلى إِثمٍ ؛ لأنَّ في ذلك تَشبُّهاً بهم ، ونوعَ موالاةٍ لهم ، وقد نَهى اللهُ سُبحانه المؤمنينَ عَنِ التَّشبُّهِ بهم ، وعنْ موالاتِهم في كتابِه العزيزِ ، وثَبتَ عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَنَّهُ قَالَ : (( مَنْ تَشَبَّهَ بقومٍ فَهُو مِنْهم )) . وَعيدُ الحبِّ هُوَ منْ جنسِ مَا ذُكِرَ ؛ لأنَّهُ مِنَ الأعيادِ الوثنيةِ النَّصرانيةِ ؛ فلا يَحلُّ لمسلمٍ يُؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ أَنْ يَفعلَه ، أَوْ أَنْ يُقرِّهَ ، أَو أنْ يُهنئَ ، بلِ الواجبُ تَركُه واجتنابُه ؛ استجابةً للهِ ورسولهِ ، وبُعداً عَنْ أَسبابِ سَخطِ اللهِ وعقوبتِه ، كَما يَحرمُ على المسلمِ الإعانةُ على هذا العيدِ ، أَوْ غيرهِ منَ الأعيادِ المحرمةِ بأيِّ شيءٍ منَ أكلٍ أو شربٍ أو بيعٍ أو شراءٍ أو صناعةٍ أو هديةٍ أو مراسلةٍ أو إعلانٍ ، أَو غيرِ ذلكَ ؛ لأَنَّ ذلكَ كُلَّه منَ التَّعاونِ على الإثمِ والعدوانِ ومعصيةِ اللهِ والرَّسولِ ، واللهُ جلَّ وعلا يقولُ : { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }[المائدة : 2] ، ويجبُ على المسلمِ الاعتصامُ بالكتابِ والسُّنةِ في جميعِ أحوالهِ لاسيما في أوقاتِ الفتنِ وكثرةِ الفسادِ ، وعليهِ أَنْ يَكونَ فطناً ، حَذِراً منَ الوقوعِ في ضَلالاتِ المغضوبِ عليهم والضَّالينَ والفاسقينَ الَّذِين لا يَرجونَ للهِ وقاراً ، ولا يَرفعونَ بالإسلامِ رأساً ، وعلى المسلمِ أَنْ يَلجأَ إلى اللهِ تعالى بطلبِ هدايتهِ ، والثَّباتِ عليها ؛ فَإِنَّهُ لا هادِيَ إلا اللهُ ، ولا مُثَبِّتَ إلا هُو سبحانَه ، وباللهِ التَّوفيقُ . وصلَّى اللهُ على نبينا محمدٍ وآلهِ وصحبهِ وسَلَّم . هذا والله أعلم ..
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
|
14-02-2012, 02:06 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2011
البلد: >>
المشاركات: 1,535
|
يجب ان ياتي لنا الحب
لا ان نبحث عنه فما امتع تلك الايام ونحن نعيش الحب مع من اعطانا الحب وانقذنا من النار بنشر الاسلام ما اجمل ان نحب من كان السبب في جعلنا مسلمين بأبي وأمي يارسول الله فقد منحتنا الحب وها نحن نعيشهـ منذ اكثر من 1433 عام + هنا ايقنت ان الحب يأتي اولأ + ان كان للحب عيد كما يزعمون فان الحب الذي منحنا الرسول لايساويه حب وان كان للحب عيد كما يزعمون فحب الام والاب لايوازيه حب فقد شربناه وتذوقناه ولانحتاج لتلك الاعياد لان عيد الحب بدعه ابتدعها من لا يعرف المعنى الحقيقي للحب فمن يحب الله ورسوله ان يطيعهما فبمعصيتهما لايصبح عيد للحب انما بؤس وشقى
__________________
ﻟٱ تخبروني بَ من لآ يحبني ؛ ۉﻟٱ تخبروني بَ من حكى عني ()' آتركوني كمآ انآ آحب آلجميع وَ آظن بَ آن آلجميع يحبني ﻟٱ آريد الذكآءء آلذي يآتي بَ امرآض آلقلوب نعم آريد آن آكون بريء وَ للآبد :")
|
14-02-2012, 02:36 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: في بريدة
المشاركات: 1,810
|
جزيت خيرا
__________________
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ) |
14-02-2012, 02:38 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2011
البلد: بريدتنا
المشاركات: 1,504
|
جزاك الله خير
__________________
عند رحيلي لاتحرموني دعواتكم |
14-02-2012, 03:05 AM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2011
البلد: بريدتنا
المشاركات: 1,504
|
جزاك الله خير
__________________
عند رحيلي لاتحرموني دعواتكم |
14-02-2012, 03:28 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: ~,في دروب الأمــل,~
المشاركات: 1,522
|
لننشغل بدماء سوريا بدل تبادل الورد الاحمر ...
__________________
|
14-02-2012, 03:30 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بريده
المشاركات: 1,118
|
جزاك الله خير
__________________
=============================== من ارض الشام ادعوكم يارجال التوحيد والعقيدة لنفير الى ارض الشام المباركة والله اننا بحاجتكم . اللهم اني اسألك النصر والتمكين لدولة الاسلام في العراق والشام اللهم افتح لنا البلاد وقلوب العباد يارب العالمين. اللهم اني اسألك شهادة في سبيلك خالصة لوجهك تضحك بها مني وترفع بها درجتي وترضا بها عني ياحي ياقيوم عاجلا غير اجل يارب العالمين. |
14-02-2012, 03:59 AM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
البلد: المريخـ
المشاركات: 94
|
جزاكك الله خير
__________________
أستغفرالله والحمدالله ولا اله إلا الله
|
14-02-2012, 08:50 AM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2011
البلد: بريده
المشاركات: 494
|
الله يجزاك الف خير
احتفال عيد الحب لايجوز فتوى ابن عثيمين |
14-02-2012, 09:03 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 37
|
اخي متابع9شكرا على الموضوع ولكن مع الاسف كانك تخبر الناس ليتذكرو هذا اليوم فا من سيحتفل
يعرف ما يعنية هذا اليوم ويعرف حكمه لكن بعضهم عندما يسمع مثل هذا التحذير يخذه حب الفضول اوالمزاح فتصبح عاده فالاولى متذكر مثل هذه الايام لانها متهمنا والاكيد انا منعرف اي يوم يحتفلون (والله اني انامادريت انه هذا اليوم الامنك يعني دعاية مجانيه) |
14-02-2012, 12:41 PM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 881
|
شوف أنا ما دريت انه يوم الثلاثاءولا دريت وش يوافق ولا دريت أنه قريب
لكن بموضوعك هذا نبهة الجميع .... يعني الله يعين
__________________
|
14-02-2012, 12:48 PM | #13 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: في بريدة من عام السبله
المشاركات: 158
|
أختي الكريمة أنتي مادريتي لأنك مسلمة متربية ترببية سليمة إن شاء الله .. أما مناحية ا لدعاية أسأل الله أن لا أكون كذلك , فلو نظرتي إلى واجهة بعض المحلات سوف تلاحظين من أسبوع جميع الاغراض التي أمام المحلات لونها أحمر ( دببه ـ قلوب ـ أسهم حتى الأرانب جابوها هذه السنة عيونها حمر ) مع أن الأمن و ا لهيئة ما قصروا قائمين بواجبهم .. ومع ذلك مستمرين .
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
|
|||||||||||||||||||||||
14-02-2012, 01:05 PM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2002
البلد: القصيم
المشاركات: 4,996
|
ينبغي تحذير الجميع من هذا العيد الوثني وخاصة الشباب والشابات
__________________
محب الخير |
الإشارات المرجعية |
|
|