[aaasdf]

كن ودودا بقلب صافي

إن رحمه الله لا حدود لها، وهي ليست مقصورة على أشخاص بعينهم، لذلك يجب إن تكون مودتنا غير مقصورة على

مجموعة صغيرة من المحيطين بنا.
إلا إن وضع الحدود والأقسام جزء من الطبيعة البشرية حتى عندما نقرر من الذي يستحق مودتنا.

"" فقد تتعرض أحيانا للخداع في علاقتك الاجتماعية، فتشعر باليأس وخيبة أمل في إن تكون ودودا من الجميع

فكل الناس يستغلونك فحسب. فتبدأ رحلة بالدفاع عن نفسك ""


فلا يعني أن يكون الإنسان ودودا أن يكون ضعيفا. لايعني إزالة جميع الحدود، ولايعني الفشل في التفرقة بين الصواب

والخطأ أو السماح للآخرين باستغلاله.
وإنما يعني انه مهما حدث لك، فانك تظل ايجابيا ومنفتحا على العالم. ألا تتخذ رد فعل عدوانيا حتى عندما تواجة بمثلة

بمعنى ألا ترد على الوضاعة والحقارة بمثلها.

لقد لاحظت قطعا انه إذا توقع شخص العراك معك ولم ترد إلا بالمودة، فانك تزيل موقفه الدفاعي وتكون حتى في بعض الأحيان قادراً على تهدئته تماما.

أما التصرف بعدوانية فانه نادرا ما يحقق لك مثل تلك النتائج.

إن ملء القلب بالحقد ليس هو الطريقة المثلي كي لا تجرح، وإنما هو طريقة لكي تجرح نفسك وتجرح الآخرين في الوقت نفسه، وبالتالي تزيد من تعاسة كل المحيطين بك


تمنياتي للجميع بالعيش بحياة متميزة ومثمرة