|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-02-2002, 08:24 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
المشاركات: 206
|
أنصار قرضاي ينهزمون ..والقوات الأميركية تقتل حلفاءها
أنصار قرضاي ينهزمون أمام أنصار رباني في جارديز ...
مفكرة الإسلام : تطور القتال الدائر في ولاية باكتيا الشرقية، وبالتحديد في مدينة جارديز على نحو محبط لرئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة حامد قرضاي، إذ يُمنى أنصاره أو مؤيدوه بمعنى أدق في المعارك بخسائر متزايدة يوما بعد يوم، في ظل إحجام القوات الأميركية عن التدخل لصالح أي من الفريقين، ولا يعرف ما إذا كان ذلك رغبة في العزوف عن التدخل أو انتظارا لما ستسفر عنه الأحداث ... وتعتبر الهزيمة الحالية لفصيل حاكم المدينة التابع لقرضاي استمرارا لمسلسل العبر التي تتوالى في أفغانستان، خاصة فيما يتعلق بمصير كل من تحالف مع القوات الأميركية، حيث لم يسلم كثير منهم من تفشي الصراع بينهم أو تعرضهم للقصف "الخاطئ" من الطائرات الأميركية، وفيما كان القائد الموالي لرباني والملقب سيف الله يسيطر على مدينة جارديز، نازعه السلطة بادشاه خان المعين من قبل حكومة قرضاي حاكما على المدينة، حيث ثار بينهم قتال عنيف، يبدو أن نتائجه الحالية لا تصب في صالح قرضاي، حيث صرح القائد الأفغاني جهانجير خان الموالي لحاكم الولاية أن قواته فشلت في السيطرة على المدينة وأن المئات من هم قد اضطروا للانسحاب من مواقعهم المتميزة على التلال المطلة على المدينة، بينما لا يزال عدد آخر يقاتل بالمدينة، وألقى جهانجير باللوم على قائده الحاكم كونه لم يرسل الإمدادات المطلوبة، وفي الوقت نفسه قال وزير خان شقيق حاكم الولاية أن قوات سيف الله قد تمكنت من أسر نحو ثلاثمائة من رجال شقيقه، بعد أن قتلوا أربعين آخرين .. وتأتي هذه التطورات بعد أن اعلن حاكم الولاية أمس ان قواته قد نجحت في السيطرة على غالبية المدينة التي تقع على بعد مائة كم من كابل العاصمة ... القوات الأميركية تقتل حلفاءها، وتقول أنها قتلت مقاتلين من طالبان ... مفكرة الإسلام : تكشفت مؤخرا تفاصيل فضيحة أميركية جديدة في أفغانستان، حيث تبين أن العناصر التي أعلنت القوات الأميركية عن قتلها الأسبوع الماضي، على أنهم مقاتلون ينتمون إلى حركة طالبان الإسلامية، كانوا مجموعة تابعة للقائد الأفغاني عبد القدوس الذي قتل معهم، وبلغ عددهم سبعة عشررجلا ... وذكرت مصادر أفغانية أن الهجوم الذي شنته القوات الأميركية على مدينة خرز في ولاية أرزكان كان بناء على معلومات استخباراتية من أفغان بالمنطقة يبدو أنهم كانوا على خلاف مع عبد القدوس، مما نتج عنه القصف الخاطئ، والذي ربما يحدث للمرة العشرين منذ بدء الحرب على أفغانستان، ولأن هذه المعلومات لم تتكشف إلا لاحقا فقد أعنت القوات الأميركية على الفور أنها قتلت عشرات من مقاتلي طالبان, دمرت مستودعا للذخيرة وكان عبد القدوس يبل مجهودا كبيرا في المنطقة في إطار المساعي الأفغانية المتأثرة بضغط أميركي لنزع السلاح من مختلف القبائل الأفغانية، وقد أعنلت القوات الأميركية أنها أسرت بعض الأشخاص المنتمين للقاعدة في المنطقة، ولكن لم ترد أنباء من مصادر محايدة تؤكد تلك المزاعم، ومن المعروف أن عبد القدوس قد شارك في القتال ضد طالبان قبل أشهر في منطقة قندهار ، ليقتل في النهاية بأيدي القوات الأميركية التي كان يقاتل في صفها، وليكون مقتله بأيدي حلفاءه عبرة لكل من يتحالف مع الغرب ... |
الإشارات المرجعية |
|
|