[محمد الرشودي]

صناعة المستقبل من الطموح الى الهدف

منذ أن أمر الله عزوجل القلم بحفظ كل شيء وعجلة الزمن تدور بلا توقف مستمرة في إمضاء الآجال وتقسيم الأرزاق الى أجل معلوم وحتى قيام الساعة ، وخلال عملية الدوران تلك بمسيرتها الخاضعة تحت المشيئة والقدر ، تتشكل مراحل العمر مؤثرة بطبيعتها على حياة الإنسان منذ يومه الأول إلي أن يودعها ، جملة من الأحداث والمواقف موزعة ما بين عالم المجهول في أكنان المسقبل وما أحتضنته أكفان الماضي الراحل بلا عودة.

حينها يتبقى للحاضر إما الصمت والترقب وتحمل عبث الهواجس تحت سقف أحلام اليقضة ، أو الركون والشعور بفقد القدرة على التخلص من واقع الحال واستشفاف استعارات الماضي بمرارتها من ركام الندم والحسرة.

إن تصور أبعاد مثل تلك الأحوال يوجب القياس وبتأكيد الاستنتاج القطعي على كثير منا ، بل يكاد أن يكون واقعا ملموسا تنعدم فيه القابلية للشك ووهم الاحتمال ، ويؤكد ذلك الكم الهائل من ضحايا عدم القدرة على الاستفادة من الطاقة الكامنه في ثروة العقول الطائلة واللامنتهيه.

وإن ما وهبه الله عزوجل من مواهب متعددة للإنسان تبدأ من إنسجام الفكر مع قدرات العقل وصولا الى مستوى الامكانات المادية والقوى الحسية والجسدية ، جديرة بأن تصنع من محض الإرادة نماذج المكاسب الحقيقة والفعلية على المستوى المالي والعلمي وبحسب التوجه ، ولعل مجرد القراءة في سير العظماء يثبت هذه الرؤية ، كما أن حال البسطاء ممن تشبعوا بالدونية رضا أو أنهزام ، يجليها داحضة بالكلية.

وبالتالي فإن من أعظم الإنجازات التي تجلب الفخر والاعتزاز وتولد الثقة بالنفس وتعلم الصبر وقوة التحمل هي أعلى معدلات الأخطاء ونسب الإخفاقات والعثرات التي تليها محاولات التصحيح المتأنية بشدة الثبات ومحاولة الوقوف بإتزان رغم حجم الخسائر وقسوة الظروف.

ولعل الخبرة الناتجة من عصارة التجارب الفاشلة هي بحد ذاتها ، ذات قيمة لا تقدر بثمن لأنها راحلة وزاد في طريق المصاعب ومفتاح الأبواب المقفلة المستعصية لخلوها من النظريات التي لم يثبتها الواقع حتى وإن وسمت بشهادات التفوق التي سرعان ما تمزقها المواقف العملية الجادة .

فلا يأس رغم كل ماحدث ، فلا يزال في العمر لحظتنا الحالية التي نعيشها الآن ، لنبدأ بالتلذذ بطعم النجاح الذي حققناه والمكاسب الوفيرة التي أدخرناها ، حان وقت الاستمتاع بمشاهدة الحقيقة بدلا من الحلم ، وبالاحساس بالمستقبل وكأنه حاضر نعيشه ونشعر به ، كيف كنا بالماضي ؟ وماذا سنكون بالمستقبل ؟

علينا أن نثق تماما أن الصورة التي نقلها الينا الماضي والتي هي أنا وأنت بشخصنا وبمستوى تعليمنا ، بوضعنا المادي والصحي هي نفس الصورة التي سيجلبها لنا المستقبل بلا شك إن بقينا على حالنا دون تغيير ، كل ما علينا أن نبدأ في صناعة مستقبلنا بسؤال كيف كنت وماذا سأكون ؟

بقلم محمد

باركوا لي نجحت ترى ماعدا 1 بس سقط سهوا

[Lady.roone]

ألــف ألــف مــــــــــــــبــــــروكـ
حــلــو بــس واحــد

[كلي عطى]

كلام روعه مشكورين

[محمد الرشودي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها Lady.roone ألــف ألــف مــــــــــــــبــــــروكـ حــلــو بــس واحــد

الله يبارك بعمرك يارب
أيه مستانس أنه واحد بس

تحياتي لك

[الــنــســيــان]

بين الحاضر والماضي ! ثكنة من التكهنات !

نريد المستقبل مشرق مفرح لا سيء مقحل !

أمانينا تقع بين الحاضر والمستقبل وبينها أمور " لابد أن نزنها بميزان المضارع "!!

عزيزي

|| احترم الماضي و " احترس " من الحاضر حتي يكون لك مستقبل

حفظك الله!

[afkh337]

مشكورين

[محمد الرشودي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كلي عطى كلام روعه مشكورين

سرني أعجابكـ ـ والرائع حضورك ، والشكر موصول لشخصك الكريم ،،

[محمد الرشودي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الــنــســيــان بين الحاضر والماضي ! ثكنة من التكهنات ! نريد المستقبل مشرق مفرح لا سيء مقحل ! أمانينا تقع بين الحاضر والمستقبل وبينها أمور " لابد أن نزنها بميزان المضارع "!! عزيزي || احترم الماضي و " احترس " من الحاضر حتي يكون لك مستقبل حفظك الله!

مرحبا بك عزيزي ،،

لا أثر للتكهنات في الماضي ، هي صفحات طويت وأنتهت ، مجرد أحساس بالضيق والندم على ما كان ولابد أن يكون ..

وجدت مشرط الجراح قد أجرى عملية قيصرية على ردك .. لما يا ترى ؟! لا أدري أيكما لم يعجبه رد الآخر ...

عموما أهلا بكـ ولا حسد إلا في ثلاث ،،،

[محمد الرشودي]

afkh337 والشكرا لك أيضا ،،

[رغدالسيد]

سبحان الله وبحمده ،، سبحان الله العظيم

[رغدالسيد]

سبحان الله وبحمده ،، سبحان الله العظيم

[الوهابي صالح]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيــــــم

[محمد الرشودي]

بوركتما؛