[بدر الريف]

في احد الأيام استقليت سيارتي متجها إلى البصر بقصد زيارة احد الأقارب هناك وبينما أنا في طريقي وعندما أقتربت من الدخول في (دوار المئوية) بحكم اني صاحب أفضلية مرور وملتزم بالسرعة المحددة وإذا بصاحب سيارة من نوع هايلكس يقودها احد الشباب قادما من احدى شوارع البصر وبالتحديد الشارع الذي يقع عليه المجمع التعليمي للبنين وهو يقود سيارته بسرعة جنونية مقتحما الدوار دون مبالاة لمن هم على الطريق.
بعدها اوقفت سيارتي بجانب الطريق متهولا من شدة الموقف فلولا رحمة الله ولطفه بي لكنت أول ضحايا هذا المتهور, بعد ذلك حاولت أن اجمع ماتبقى لدي من قوى لعلي أستطيع أن ابلغ الهدف الذي أتيت من اجله وحينما وصلت وجلست لاحظ البعض آثار التعب على وجهي.
فسألوني مابك؟
فذكرت لهم القصة فأخبروني أنهم يعانون من هذه الظاهرة منذ فترة طويلة فاستغربت من صبرهم على هذه الظاهرة والتي قد يذهب ضحيتها كثيرا من الابرياء وتتشتت بسببها كثيرا من الاسر.

في الأخيرأرجو أن يؤخذ هذا الموضوع بعين الإعتباروأن ينظر اليه من ناحية إنسانية وإجتماعية فأنا لم أذكر هذه القصة من أجل التسلية لأن الموضوع مؤلم ويتعلق بمجتمع.
فعلى الجهات المعنيه بالأمر أن تبادر لإيجاد الحلول

أعان الله الجميع وحفظنا الله وإياكم من كل مكروه