قصة وفاة شهداء وادي لجب يرويها شاهد عيان | منقول من أبي حور العمر

مهب الريح · 30-08-2012, 04:05 PM

بسم الله الرحمن
الرحيم

بدأ أخينا شاهد العيان مالك الشيبان قصته بشهدا وادي لجب
مجيب عن تسائلنا عنهم

(غفر الله له نعم في حلقة بندر السعوي
قابلناه امس وهو خارج من الوادي ونحن داخلون وهو يقول لنا ارجعوا قبل ان يزود
عليكم المطر فيحبسكم
والمطر يهطل هوينا
فلما خرجنا وخرج كل من في الوادي خوفا من ازدياد المطر
جلس الكثيرين فوق واكملوا غدائهم وتقهووا
صبر حبيبي
وبعد نصف ساعة ارتفعت الشمس وصارت السماء صحوا
والجو يغرر بنا أن ندخل ، فوقع الرفض أن لا ترجع
والكل فوق
فدخلت سيارة
وسيارتين
فلما رأو ذلك قالوا دعونا نذهب لنأتي بجوال قد نسيناه هناك " آيفون " ..
وكان الجو حينها لا ينادي بأمطار ولا أمر فيه خلا
خلل *
كان الجو صحوا والسماء نظيفة
وبعد ساعة
رأينا سحابة سوداء
وقلت لصحبي هذه ساحب مزن محملة بالأمطار ، دعونا نرحل
ومضينا عشر دقائق نركب الأغراض فلما اردنا المشي
انشق السماء بكل ما فيها
فركب الناس سياراتهم من شدة المطر
لأنه مطر مع هواء شديد بااااارد
وبعد نصف ساعة
فنزلنا وقد مشيت الوديان
وانسكبت الشلالات
فلقيت احد طلاب الحلقة " الوابلي"
واخذت معه اطراف الحديث
فقال لي لي اصحاب هناك
قلت كم هم ؟ قال : 3
ثم مازحني لأنه لم يتوقع ما سيحصل
فجلسنا
ولما علمت الخبر
وجد الجد
اتصلوا بالدفاع
فانتظرناه ساعة ونصف
وعجز عن الدخول لقوة السيل وجرف الوادي
وتأخر القوم علينا
وكانوا ثلاث مجموعات ،
اناس فقد منهم 3 واخرون 3 واخرون 5
فجاء عسكري فداء
ولم يلق للدفاع اي بال
ورفع عن ساقيه ودخل
الوادي بوحده
فلما رأوه الدفاع قشلوا وقال سندخل
والوقت حينها منتصف العصر
سيارات الدفاع ضعيفة غير مجهزة وهي سيارة واحدة
فقلت لبعض صحبي سأدخل انا كما دخل ذلك الرجل
وعزمت على ذلك
فقالوا الأمر صعب والدفاع سيأتي وذلك الرجل مجهز ليس كمثلنا
فخارا قواي وجلست اشاهد المشهد من فوق من عند ساحة المطعم

عند حلقتهم مع أبي
سلمان

...<< فحمت الصدز وضااق صدري ، انتظر
وقول أبي سلمان الصمعاني لي صبح اليوم بعدما ارتفعت الشمس وقد أنزل نظارته ورأسه
لي وأنا أسأله عن الجبر وهو يقول : الجبر والخضير توفوا رحمهم الله .. فسالت دموعي
ولم يتحملني فذهب عني وهو يمسح الدمع عن عينه ..
سأكمل القصة بعد قليل
لكن أحبتي والله قد أجهدنا التعب من أمي واليوم ونحن في حالة فزعة ما ندري عن
الأخبار .. فلما أردنا
أن نرتاااح اليوم اخر الظهر عجزت أن أنام جلست اتذكر أمس وحالنا .. والله كأنه حلم
..

ونجيت أنا وصحبي بغرابة وأعجوبة ..

دخلنا آخر القوم والسماء تمطر خفيفا وخرجوا هم أول القوم وكانوا يحذروننا ..
وخرجنا آخر القوم

فلم وقف المطر جلسنا في طريق الوادي تحت محل السيارات نتناقش هل نرجع نكمل السباحة
والمشي في الوادي والا لا ..؟؟ وليس في الوادي غيرنا .. وسبحان الله نجينا ومات
منهم 2 ونجا واحد .. والحمد لله ..

أما حسام فلم اره اطلاقا ولا قابلتهم ولا مجموعتهم .. لكن رأيت رجلين لا أعرفهم
يبكون ويقولون أتينا خمسة وسنرجع اثنين .. أي مات لهم ثلاثة .. وأشكالهم لاتدل على
أنهم من القصيم ..!

حاولنا بالدفاع المدني
وشجعوه الناس
والنااااس متحمسة تتمنئ سماع أي خبر عن من في الوادي .. فوافق الدفاع المدني على
الدخول
وذهب معه 5 اشخاص من بينهم أبو عاصم الزايدي

ثم سبقهم من اهل الوادي سيارة لتسفعهم ، وكان طريق الوادي بين الجبال في الحصى قد
سقطت عليه الصخور الكبيرة وسدت الطريق

فحاولت السيارة التي قبل الدفاع الدخول وقد تعلقت بين الصخور وبنشر الكفر ...
فلما رأى الدفاع هذا لم يدخل سيارته ، وحاولت السيارة الآخرى تصليح الكفر ، فصلحوه

ثم طلبنا من " الدركتر " القريب من الوادي أن يدخل ويزيح بعض الصخور ،
فأجاب طلبنا وسعى لذلك إلا أن الصخور كانت كثيرة والوادي طويل وكبير .. فتأخروا

ونحن ننتظر اي مدد من الدفاع المدني ولكن لا حياة لمن تنادي ..
فلما انتصف النهار اردنا صلاة الظهر والعصر وأخرناها لما في الموقف من الشدة
فلما أردنا الإقامة ، قال لي أبو سلمان : اقنتوا لإهواننا في الوادي أن الله
يحفظهم ..

فجد الجد وترك الناس الهزل ، وضاقت صدور الناس ، وبدأ بعض طلاب الحلقة بالتحسر
وبعضهم بالندم وانخفض صوتهم وصاروا يدورون ولا يدرون ما يفعلون

صلينا ثم جلسنا حولهم ، وسألنا أبا سلمان فبدأ يقص بعض الأخبار بدون أسماء وبصبر
وجلد عجيب - ثبته الله-

والدركتر يكمل عمله إلا أن السيارات لم تبتعد كثيرا .. والسيل يجرف جرفا ..
والعسكري - الذي ذهب لوحده - لم يعد له خبرا ..

وجلسنا في ساعة مبهمة لا ندري ما الخبر ولاندري أيدركنا الليل قبل لقياهم وكنا
نخشى من ذلك ..

وانتظرنا أخبارهم
.. ونزل الكثير من الناس

وبقي على آذان المغرب نحوا من نصف ساعة

وتجلدنا في هذه النصف ساعة والقلوب ترجف والليل أقلل

أقبل *

فلما ارتفع الآذان وغربت الشمس وأقبل الليل وبدأ السواد يعلو القمم ..
بعد جهدٍ جهيد ..
جاءنا خبر مفرح من الوادي بالجوال قائلين ؛ وجدناهم وهانحن نأتي بهم ..
قمت مسرورا والفرحة تعتلي أفقي .. وقلت للكل مبرووك الحمد لله . الله يربط على
قلوبهم .. وفرحوا جميعا والكل مبتسما
فقمنا وأقمنا الصلاة .. ثم خرجت وركبت السيارة ، وكنا سيارتين

ولما أردت خروج السيارة اذا بالسيارات تاتي من الوادي ووقفوا في وجوهنا ، فسلمت
وباركت ، وسمعت رجلا يقول : اقبلوا كلن يتفقد أصحابه ..

مشيت من عندهم متجها إلى جبال الحشر

فحوقلت كثيرا وقلنا لعل في الأمر مخرج والوقت الآن صلاة العشاء ، صعب علينا النزول
والعقبة ليست سهلت ومحملة بالحصي والشوارع مكسرة من تلك الأمطار .. فتعشينا
وتريثنا قليلا وكلنا حزن

ثم اتصلنا على أبي سلمان وجواله مقفل فقلت ؛ إذن ما زال هو في الوادي وإلا كان قد
فتح جواله وأتته الشبكة .. فكررت الاتصال ولم يجد جديد كان الجوال مقفلا ..

قلت لصحبي لن أعطل سيركم ناموا هنا وسأرجع انا لهم ثم آتيكم .. فأبوا وقالوا لا لا
نذهب سويا وونام بالقرب منهم . فذهبنا لهم وحين أقبلت وجدت أبا سلمان فأتانا
وباشرته وقلت له : أصحيح ما سمعنا ؟ قال : نعم .. والله يسهل الأمور أو نحوا منها
.. قلت : وما سيفعلون ؟؟ ومالأمر ؟؟

قال هاهم دخلوا يبحثون ولكنهم ... ثم قال كلاما محزنا ..

قال : مجموعة وجدوا كلهم 5 ومجموعة لم يجد منهم أحد 3 ونحن وجد منا 1 وبقي 2 ..

ولما قلنا للدفاع أكملوا بحثكم وسيركم لعلكم تلقوهم .. قالوا : لا ولا نستطيع
وعندنا أوامر أن لا ندهل والوادي ليلا فأذنوا لنا .. قال ذلك العسكري الفداء أنا
أدخل وأتحمل كل شيء وقد جرحت رجله فربطها .. قالوا : لا ولا نسمح لأحد بالنزول
للوادي وعندنا في ذلك أوامر .. قال ذلك العسكري : ليس لي شغل بكم وأنا أتحمل كل
شيء وهارجلي مجروحة وقد ربطتها وليس لكم في حاجة والسلام .. قالوا لا ولا ينبغي
مثل ذلك ونحن مسؤولون .. طال الأمر بهم وطال الجدال بينهم وشد أصحاب المفقودين على
الدفاع بأن ينزلوا

قال الدفاع بقلة أدب وبجاحة : على كل حال لن نجد أحد ، وكل من فقد وأتى الليل لن
يوجد وهم موتى فلا تشغلوا أنفسكم بهم .. فهاج الناس واتصلوا بالدوريات وكل جهاز
امني .. فوصل الخبر المحافظ .. فأتى مسرعا وأخبروه الناس الخبر فلم يكن متحمسا
فشدوا عليه وقالوا اتصلنا على الدفاع في بداية المطر وقال لنا هل عندكم مطر ، ولم
يأتوا إلا بعد ساعة ونص وهذه جوالاتنا واتصالتنا عليهم ، خذ فشاهد ..

فلما رأى أنهم تأخروا أمر بالدخول .. فقال الدفاع وكان غير مجهز اطلاقا : ليس
عندنا نور ولا نملك كشافات ..

فنزل بعض الناس رجالا ليسوا ركابا على أرجلهم .. ثم نزلت سيارات من أهل المنطقة
وجاءت سيارتين من سيارات الدفاااع ..

فستبطأت السيارة الآخرى ، ومشيت قليلا ثم انتظرتها فلما أتت أكملت طريقي لجبال
الحشر .. فلما وصلتها ، فتح صاحب السيارة الاخرى نافدته وقال لي ؛ سمعت بالخبر يا
أبا أنس .؟ قلت : ماذا ؟ قال : لم يأتي من أصحاب أبي سلمان وحلقة السعوي إلا واحد
وبقي 2 لم يعثروا عليهم .. فأظلمت الدنيا في وجهي وبقيت حائرا لا أعلم كيف أبدل
سروري بحزن في هذه الدقائق ..

فأمر المحافظ بأن يشتروا كشافات من أقرب محافظة .. فنزلت سيارة لأحدى المحافظات
القريبة ، - وتعلمون أن الوادي بعيد عن القرى وأقرب شيء له محافظة الريث وليست
مكملة ..

فحاولوا البحث ونزلوا ونزل أناس من أهل القرى ، والليل قد أظلم واشتد ظلامه وبين
تلك الجبال الشاهقات وهذا الوادي النازل والناس قد هدأت وهي تنتظر كل سيارة تصعد
من الوادي لتسألها هل وجدت أحدا ..

وكانت الساعة 11 ونص ولم يجد جديد .. فعزمت علئ النزول للوادي والبحث فقال لي صحبي
لست مجهزا ولا تملك كشافا ولن تعمل شيئا ولا تفيد في أمر والناس قد نزلوا وهم أعلم
، فدعنا ننزل غدا فجرا كلنا جميعا .. فقلت الأمر أمركم .. وضاق صدري وبدأ الهم
يركبنا جميعا والأصوات تهدأ .. فبينا نحن واقفون على جال الوادي من فوق ، خرجت
سيارة فأقبلنا نحوها كالعادة نسألها عن الخبر

فقال قائد السيارة : أتانا بلاغ من قرية بعيدة من الضفة الأخرى أنهم رأو اثنين ولا
يعرفون عنهم شيئا ، فسألناهم أأحياء هم أو أموات ؟؟ قالوا : لا نعلم نحن ولا هم
عنهم شيئا ، لكن دعونا نذهب لتلك القرية من تلك الضفة لعلنا نجد شيئا .. فذهب
سيارتين تقريبا ..

وانتصف الليل وبدأ
النعاس يأخذ بعيون الناس .. فنزل إلينا أبو سلمان وألح علينا بالعشاء ، فأبينا
وقلنا نصبر قليلا لعل يأتي خبر مفرح .. فانتظرنا ولم يأت شيء ، وقالوا ستأتي
مروحية " هيلاكبتر " غدا فجرا ، فطلبنا الله أن يفرج لهم ولنا .. وقلنا
نذهب للنوم لنأتي الفجر مبكرين ننزل أول القوم ، ثم تنحينا عنهم لئلا نضايقهم
وخشيت الأصوات ..

وكانت حلقة السعوي وأبي سلمان بإنتظار أي خبر ينزل واحد ويصعد آخر لساحة المطعم ..
فذهبنا نبحث عن مكان آمن قريب نائي ، ونحن في الطريق قابلنا 3 سيارات للدفاع كأنها
محملة ومجهزة للبحث ،، هذا في منتصف الليل بعد الساعة 12 ..

نمنا ثم صلينا الفجر وأتينا مسرعين للوادي نترقب الأخبار ..

وجئنا والدفاع قد كثرت سياراته والناس كثرت قليلا ويحاولون الاستعداد للمروحية ،
فوقفنا في المكان المرتفع وجاءنا أبو سلمان يمشي إلينا ، وقلنا له : بشر !! قال
بصوت هادئ ونغمة حزينة : قد عثروا على اثنين وقد أتوا بهن قبل قليل ولكنهم أموات
واحد منا وواحد من المجموعة الآخرى .. رحمهم الله .. فحزنا حزنا شديدا وتغيرت
وجوهنا وتمالك نفسه أبو سلمان ثم مشى عنا قريبا منا وهو يكفكف الدمع من على وجهه
ويتصبر ..

وقد رابني الأمر فإني لا أعلم من الذين ذهبوا بوسط الوادي ولا من نجا ولا من مات
ولا من فقد ..

ومن شدة الحزن لم أسأل ولم ألتفت للسؤال ، إلا إني قد فقدت عبدالله الجبر من بين
طلاب الحلقة أنا بقية من أعرف ومن رأيت في الوادي فهم موجودين " الوابلي ،
العومي ، العجاجي ، أبو أنس ...

ورابني أمر الجبر كثيرا لأنه قد سلم علينا سلاما حارا وقال لبعضنا لعلنا نراكم بعد
أن نرجع من السفر وألح علينا كثيرا في الرجوع من الوادي في أول الأمر لما كان ذلك
المطر الخفيف ...و

فضاقت بنا وبهم الدنيا وكنا كحال الرضيع يبحث عن ثدي أمه ولا ندري ما نفعل وأردنا
النزول لأننا متحمسين ولكن الدفاع رفض أن ينزل أحد من المدنيين وقد أتوا بغواصين
اثنين ولكني لم أراهم صباحا يغوصون وقال أحدهم : أني من الساعة 11 ليلا وأنا هنا
..

ثم جاءت المروحية .. ولم يجدوا لها مهبطا تهبط فيه فقالوا : ابعدوا سياراتكم
فأبعدناها ولكن ، هناك سيارات لم نجد أصحابها وعجزنا عن ابعادها ،، فحامت المروحية
في الهواء وجاء المحافظ وحاول أن يدبر الأمور وجاء بعض الضباط .. وحاولوا أن
يجعلوها على رأس جبل .. على كل حال جلست المروحية نصف ساعة تحاول بالهبوط ولم
تستطع الهبوط .. والساعة حينها 30: 7 .. ولم يعد لنا أي حل سوا ننتظر الدفاع وحلوله
وتلك المروحية ..

والغريب أنه لم يوجد- على حسب نظري- أي إسعاف ليسعف من يخرج ، لعل في ظنه أنه
سيخرج معافى يتقهقه .. وأقرب مشفى لهم هو مستشفى بيش ، يبعد نحوا من 70 كيلو في
طريق مليء بالعقبات غير السهلة ..

من زاوية أخرى من أول الليل ..

لما نجا ذلك الرجل الذي من الليل خرج مع من خرج ونجا في أول المغرب كان مرتبكا جدا
والخوف قد زعزع أضلاعه .. فهدؤوه ولم يسألوه عن شيء .. فقال لي أبو سلمان أننا
جلعناه ينام ويرتاح .. فلما وعى بدأ يقص بعض ما جاءه وكيف جاءهم السيل ، يقول ؛
نحن نمشي خارجين من الوادي في طريق السيارات للخروج من الوادي ومعنا 7 رجال أو
قريبا من هذا العدد ، فلما امطرت السماء جاءنا الماء مسرعا فحولنا الثبات ، فلما
علمنا أننا لا نستطيع تماسكنا لئلا نفترق ..

لكن السيل كان كثيرا والماء سريعا يأتي من أعلى الجبال .. وحاولنا التماسك جميعا
ولكن الماء يجرف جرفا ففرقنا لمجموعتين ثم بدأ يفرقنا واحدا واحدا وصوت الماء
والسيل والشلالات يعلو أصواتنا فتفرقنا ولم نسمع أصوات بعض فحاولت الصعود والتمسم
بإحدى الصخور والماء يجرفني بقوة ثم أتشبث بشجرة أو صخرة أخرى وهكذا حتى هدأ
الوادي وسمعت أصواتكم وندائكم ... قالوا له : وهل تعرف عن البقية خبر ؟ قال : لا ،
فإن الماء فرقنا ..

نرجع إلى الصباح .. .. لما حامت المروحية تدور في السماء ..

لا تحسبوا أني فرح بأني أكتب هذه الكلمات فوالله لما أتذكر تلك اللحظات يملؤ الدمع
أعيني .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. ليس الخبر كالمعاينة ..

عن إذنكم .. سأنام ، وراي تكملت طريق غدا .. سلام

أكملها فجراً بإذن الله ..!

أنتهى كلام أخينا مالك الشيبان

وهو في الطريق متعب

نقله لكم أخوكم/ أبوحور العمر

ابــوع ــلوش^..^ · 30-08-2012, 04:32 PM

منهو الي قراء ^

سليمان الرياعي · 30-08-2012, 04:48 PM

ربي يرحمهم ويكونون باعداد الشهداء ..

manedl · 30-08-2012, 04:51 PM

حوقلت ؟!!!
تكلم مثل الأوادم ولالاتنزل مواضيع

مع اجمل تحيه · 30-08-2012, 04:56 PM

انا لله وانا اليه راجعون
اسأل الله ان يكتبهم مع الشهداء ويغفر لهم ويرحمهم ويربط على قلوب والديهم واهاليهم .
نشكر لك طرح الموضوع حتى يدعى لهم ويكون ماحصل عبره وفائده من عدم الجلوس بالاوديه كما نهى ديننا الحنيف
الشباب كما سمعنا وقراءنا من خيرة الشباب الصالحين وان شاء الله سيشفعون لوالديهم واحباءهم يوم الحساب .

R j R j · 30-08-2012, 05:27 PM

اللهم أغفر لهم وأرحمهم

اللهم أرزقني السمعة الطيبة حياً وميت

وطنُ الأماني · 30-08-2012, 05:55 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها مع اجمل تحيه


	انا لله وانا اليه راجعون اسأل الله ان يكتبهم مع الشهداء ويغفر لهم ويرحمهم ويربط على قلوب والديهم واهاليهم . نشكر لك طرح الموضوع حتى يدعى لهم ويكون ماحصل عبره وفائده من عدم الجلوس بالاوديه كما نهى ديننا الحنيف الشباب كما سمعنا وقراءنا من خيرة الشباب الصالحين وان شاء الله سيشفعون لوالديهم واحباءهم يوم الحساب .

آآمين يارب ...

أبورامي · 30-08-2012, 06:31 PM

الله يرحمهم ويغفرلهم

**الـعـابـر** · 30-08-2012, 06:55 PM

الله يرحمهم و يغفرلهم و يتقبلهم في منزلة الشهداء ان شاء الله .
الاسلوب ذهب بنص الفهم

.

فاقد إلفه · 30-08-2012, 09:10 PM

غفر الله لهم ورحمهم
وليت هذا الكاتب استعان بمن يكتب له ويحسن الصياغة حتى نعرف تفاصيل ماحدث جيدا
على كل حال
ماقصر

محبة فارسة · 31-08-2012, 02:57 AM

الله يغفرلهم ويرحمهم والله يجعلهم من الشهداء

ماشاء الله من خيرة الشباب طلاب حلقه وواحد منهم أمام مسجد

غفرالله لهم وأسأل الله العظيم إن يعظم أجر ذويهم
ويرزقهم الصبر والسلوان

وطني · 31-08-2012, 04:24 AM

اللهم أغفر لهم وأرحمهم وعافهم وأعف عنهم وأكرم نزلهم ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
أرجو حذف الموضوع الغير مفيد وغير واضح

ابن سعران · 31-08-2012, 04:33 AM

اللهم أرحمهم و صبر ذويهم على هذا المصاب الأليم

الظاهر أن الأخ صاحب الموضوع كتب مقاطع متفرقة و ما عرف يرتبها لأني قرأت المكتوب و ما عرفت منه اللي نجا ومن اللي وافته المنية

على كل حال الله يرحهم و يغفر لهم

حره ع كف صقار · 31-08-2012, 07:41 AM

الله يغفر لهم ويصبر أهليهم ويجعلهم في جنات النعيم

30-08-2012, 04:05 PM	#1
مهب الريح عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2006 المشاركات: 466	قصة وفاة شهداء وادي لجب يرويها شاهد عيان \| منقول من أبي حور العمر بسم الله الرحمن الرحيم بدأ أخينا شاهد العيان مالك الشيبان قصته بشهدا وادي لجب مجيب عن تسائلنا عنهم (غفر الله له نعم في حلقة بندر السعوي قابلناه امس وهو خارج من الوادي ونحن داخلون وهو يقول لنا ارجعوا قبل ان يزود عليكم المطر فيحبسكم والمطر يهطل هوينا فلما خرجنا وخرج كل من في الوادي خوفا من ازدياد المطر جلس الكثيرين فوق واكملوا غدائهم وتقهووا صبر حبيبي وبعد نصف ساعة ارتفعت الشمس وصارت السماء صحوا والجو يغرر بنا أن ندخل ، فوقع الرفض أن لا ترجع والكل فوق فدخلت سيارة وسيارتين فلما رأو ذلك قالوا دعونا نذهب لنأتي بجوال قد نسيناه هناك " آيفون " .. وكان الجو حينها لا ينادي بأمطار ولا أمر فيه خلا خلل * كان الجو صحوا والسماء نظيفة وبعد ساعة رأينا سحابة سوداء وقلت لصحبي هذه ساحب مزن محملة بالأمطار ، دعونا نرحل ومضينا عشر دقائق نركب الأغراض فلما اردنا المشي انشق السماء بكل ما فيها فركب الناس سياراتهم من شدة المطر لأنه مطر مع هواء شديد بااااارد وبعد نصف ساعة فنزلنا وقد مشيت الوديان وانسكبت الشلالات فلقيت احد طلاب الحلقة " الوابلي" واخذت معه اطراف الحديث فقال لي لي اصحاب هناك قلت كم هم ؟ قال : 3 ثم مازحني لأنه لم يتوقع ما سيحصل فجلسنا ولما علمت الخبر وجد الجد اتصلوا بالدفاع فانتظرناه ساعة ونصف وعجز عن الدخول لقوة السيل وجرف الوادي وتأخر القوم علينا وكانوا ثلاث مجموعات ، اناس فقد منهم 3 واخرون 3 واخرون 5 فجاء عسكري فداء ولم يلق للدفاع اي بال ورفع عن ساقيه ودخل الوادي بوحده فلما رأوه الدفاع قشلوا وقال سندخل والوقت حينها منتصف العصر سيارات الدفاع ضعيفة غير مجهزة وهي سيارة واحدة فقلت لبعض صحبي سأدخل انا كما دخل ذلك الرجل وعزمت على ذلك فقالوا الأمر صعب والدفاع سيأتي وذلك الرجل مجهز ليس كمثلنا فخارا قواي وجلست اشاهد المشهد من فوق من عند ساحة المطعم عند حلقتهم مع أبي سلمان ...<< فحمت الصدز وضااق صدري ، انتظر وقول أبي سلمان الصمعاني لي صبح اليوم بعدما ارتفعت الشمس وقد أنزل نظارته ورأسه لي وأنا أسأله عن الجبر وهو يقول : الجبر والخضير توفوا رحمهم الله .. فسالت دموعي ولم يتحملني فذهب عني وهو يمسح الدمع عن عينه .. سأكمل القصة بعد قليل لكن أحبتي والله قد أجهدنا التعب من أمي واليوم ونحن في حالة فزعة ما ندري عن الأخبار .. فلما أردنا أن نرتاااح اليوم اخر الظهر عجزت أن أنام جلست اتذكر أمس وحالنا .. والله كأنه حلم .. ونجيت أنا وصحبي بغرابة وأعجوبة .. دخلنا آخر القوم والسماء تمطر خفيفا وخرجوا هم أول القوم وكانوا يحذروننا .. وخرجنا آخر القوم فلم وقف المطر جلسنا في طريق الوادي تحت محل السيارات نتناقش هل نرجع نكمل السباحة والمشي في الوادي والا لا ..؟؟ وليس في الوادي غيرنا .. وسبحان الله نجينا ومات منهم 2 ونجا واحد .. والحمد لله .. أما حسام فلم اره اطلاقا ولا قابلتهم ولا مجموعتهم .. لكن رأيت رجلين لا أعرفهم يبكون ويقولون أتينا خمسة وسنرجع اثنين .. أي مات لهم ثلاثة .. وأشكالهم لاتدل على أنهم من القصيم ..! حاولنا بالدفاع المدني وشجعوه الناس والنااااس متحمسة تتمنئ سماع أي خبر عن من في الوادي .. فوافق الدفاع المدني على الدخول وذهب معه 5 اشخاص من بينهم أبو عاصم الزايدي ثم سبقهم من اهل الوادي سيارة لتسفعهم ، وكان طريق الوادي بين الجبال في الحصى قد سقطت عليه الصخور الكبيرة وسدت الطريق فحاولت السيارة التي قبل الدفاع الدخول وقد تعلقت بين الصخور وبنشر الكفر ... فلما رأى الدفاع هذا لم يدخل سيارته ، وحاولت السيارة الآخرى تصليح الكفر ، فصلحوه ثم طلبنا من " الدركتر " القريب من الوادي أن يدخل ويزيح بعض الصخور ، فأجاب طلبنا وسعى لذلك إلا أن الصخور كانت كثيرة والوادي طويل وكبير .. فتأخروا ونحن ننتظر اي مدد من الدفاع المدني ولكن لا حياة لمن تنادي .. فلما انتصف النهار اردنا صلاة الظهر والعصر وأخرناها لما في الموقف من الشدة فلما أردنا الإقامة ، قال لي أبو سلمان : اقنتوا لإهواننا في الوادي أن الله يحفظهم .. فجد الجد وترك الناس الهزل ، وضاقت صدور الناس ، وبدأ بعض طلاب الحلقة بالتحسر وبعضهم بالندم وانخفض صوتهم وصاروا يدورون ولا يدرون ما يفعلون صلينا ثم جلسنا حولهم ، وسألنا أبا سلمان فبدأ يقص بعض الأخبار بدون أسماء وبصبر وجلد عجيب - ثبته الله- والدركتر يكمل عمله إلا أن السيارات لم تبتعد كثيرا .. والسيل يجرف جرفا .. والعسكري - الذي ذهب لوحده - لم يعد له خبرا .. وجلسنا في ساعة مبهمة لا ندري ما الخبر ولاندري أيدركنا الليل قبل لقياهم وكنا نخشى من ذلك .. وانتظرنا أخبارهم .. ونزل الكثير من الناس وبقي على آذان المغرب نحوا من نصف ساعة وتجلدنا في هذه النصف ساعة والقلوب ترجف والليل أقلل أقبل * فلما ارتفع الآذان وغربت الشمس وأقبل الليل وبدأ السواد يعلو القمم .. بعد جهدٍ جهيد .. جاءنا خبر مفرح من الوادي بالجوال قائلين ؛ وجدناهم وهانحن نأتي بهم .. قمت مسرورا والفرحة تعتلي أفقي .. وقلت للكل مبرووك الحمد لله . الله يربط على قلوبهم .. وفرحوا جميعا والكل مبتسما فقمنا وأقمنا الصلاة .. ثم خرجت وركبت السيارة ، وكنا سيارتين ولما أردت خروج السيارة اذا بالسيارات تاتي من الوادي ووقفوا في وجوهنا ، فسلمت وباركت ، وسمعت رجلا يقول : اقبلوا كلن يتفقد أصحابه .. مشيت من عندهم متجها إلى جبال الحشر فحوقلت كثيرا وقلنا لعل في الأمر مخرج والوقت الآن صلاة العشاء ، صعب علينا النزول والعقبة ليست سهلت ومحملة بالحصي والشوارع مكسرة من تلك الأمطار .. فتعشينا وتريثنا قليلا وكلنا حزن ثم اتصلنا على أبي سلمان وجواله مقفل فقلت ؛ إذن ما زال هو في الوادي وإلا كان قد فتح جواله وأتته الشبكة .. فكررت الاتصال ولم يجد جديد كان الجوال مقفلا .. قلت لصحبي لن أعطل سيركم ناموا هنا وسأرجع انا لهم ثم آتيكم .. فأبوا وقالوا لا لا نذهب سويا وونام بالقرب منهم . فذهبنا لهم وحين أقبلت وجدت أبا سلمان فأتانا وباشرته وقلت له : أصحيح ما سمعنا ؟ قال : نعم .. والله يسهل الأمور أو نحوا منها .. قلت : وما سيفعلون ؟؟ ومالأمر ؟؟ قال هاهم دخلوا يبحثون ولكنهم ... ثم قال كلاما محزنا .. قال : مجموعة وجدوا كلهم 5 ومجموعة لم يجد منهم أحد 3 ونحن وجد منا 1 وبقي 2 .. ولما قلنا للدفاع أكملوا بحثكم وسيركم لعلكم تلقوهم .. قالوا : لا ولا نستطيع وعندنا أوامر أن لا ندهل والوادي ليلا فأذنوا لنا .. قال ذلك العسكري الفداء أنا أدخل وأتحمل كل شيء وقد جرحت رجله فربطها .. قالوا : لا ولا نسمح لأحد بالنزول للوادي وعندنا في ذلك أوامر .. قال ذلك العسكري : ليس لي شغل بكم وأنا أتحمل كل شيء وهارجلي مجروحة وقد ربطتها وليس لكم في حاجة والسلام .. قالوا لا ولا ينبغي مثل ذلك ونحن مسؤولون .. طال الأمر بهم وطال الجدال بينهم وشد أصحاب المفقودين على الدفاع بأن ينزلوا قال الدفاع بقلة أدب وبجاحة : على كل حال لن نجد أحد ، وكل من فقد وأتى الليل لن يوجد وهم موتى فلا تشغلوا أنفسكم بهم .. فهاج الناس واتصلوا بالدوريات وكل جهاز امني .. فوصل الخبر المحافظ .. فأتى مسرعا وأخبروه الناس الخبر فلم يكن متحمسا فشدوا عليه وقالوا اتصلنا على الدفاع في بداية المطر وقال لنا هل عندكم مطر ، ولم يأتوا إلا بعد ساعة ونص وهذه جوالاتنا واتصالتنا عليهم ، خذ فشاهد .. فلما رأى أنهم تأخروا أمر بالدخول .. فقال الدفاع وكان غير مجهز اطلاقا : ليس عندنا نور ولا نملك كشافات .. فنزل بعض الناس رجالا ليسوا ركابا على أرجلهم .. ثم نزلت سيارات من أهل المنطقة وجاءت سيارتين من سيارات الدفاااع .. فستبطأت السيارة الآخرى ، ومشيت قليلا ثم انتظرتها فلما أتت أكملت طريقي لجبال الحشر .. فلما وصلتها ، فتح صاحب السيارة الاخرى نافدته وقال لي ؛ سمعت بالخبر يا أبا أنس .؟ قلت : ماذا ؟ قال : لم يأتي من أصحاب أبي سلمان وحلقة السعوي إلا واحد وبقي 2 لم يعثروا عليهم .. فأظلمت الدنيا في وجهي وبقيت حائرا لا أعلم كيف أبدل سروري بحزن في هذه الدقائق .. فأمر المحافظ بأن يشتروا كشافات من أقرب محافظة .. فنزلت سيارة لأحدى المحافظات القريبة ، - وتعلمون أن الوادي بعيد عن القرى وأقرب شيء له محافظة الريث وليست مكملة .. فحاولوا البحث ونزلوا ونزل أناس من أهل القرى ، والليل قد أظلم واشتد ظلامه وبين تلك الجبال الشاهقات وهذا الوادي النازل والناس قد هدأت وهي تنتظر كل سيارة تصعد من الوادي لتسألها هل وجدت أحدا .. وكانت الساعة 11 ونص ولم يجد جديد .. فعزمت علئ النزول للوادي والبحث فقال لي صحبي لست مجهزا ولا تملك كشافا ولن تعمل شيئا ولا تفيد في أمر والناس قد نزلوا وهم أعلم ، فدعنا ننزل غدا فجرا كلنا جميعا .. فقلت الأمر أمركم .. وضاق صدري وبدأ الهم يركبنا جميعا والأصوات تهدأ .. فبينا نحن واقفون على جال الوادي من فوق ، خرجت سيارة فأقبلنا نحوها كالعادة نسألها عن الخبر فقال قائد السيارة : أتانا بلاغ من قرية بعيدة من الضفة الأخرى أنهم رأو اثنين ولا يعرفون عنهم شيئا ، فسألناهم أأحياء هم أو أموات ؟؟ قالوا : لا نعلم نحن ولا هم عنهم شيئا ، لكن دعونا نذهب لتلك القرية من تلك الضفة لعلنا نجد شيئا .. فذهب سيارتين تقريبا .. وانتصف الليل وبدأ النعاس يأخذ بعيون الناس .. فنزل إلينا أبو سلمان وألح علينا بالعشاء ، فأبينا وقلنا نصبر قليلا لعل يأتي خبر مفرح .. فانتظرنا ولم يأت شيء ، وقالوا ستأتي مروحية " هيلاكبتر " غدا فجرا ، فطلبنا الله أن يفرج لهم ولنا .. وقلنا نذهب للنوم لنأتي الفجر مبكرين ننزل أول القوم ، ثم تنحينا عنهم لئلا نضايقهم وخشيت الأصوات .. وكانت حلقة السعوي وأبي سلمان بإنتظار أي خبر ينزل واحد ويصعد آخر لساحة المطعم .. فذهبنا نبحث عن مكان آمن قريب نائي ، ونحن في الطريق قابلنا 3 سيارات للدفاع كأنها محملة ومجهزة للبحث ،، هذا في منتصف الليل بعد الساعة 12 .. نمنا ثم صلينا الفجر وأتينا مسرعين للوادي نترقب الأخبار .. وجئنا والدفاع قد كثرت سياراته والناس كثرت قليلا ويحاولون الاستعداد للمروحية ، فوقفنا في المكان المرتفع وجاءنا أبو سلمان يمشي إلينا ، وقلنا له : بشر !! قال بصوت هادئ ونغمة حزينة : قد عثروا على اثنين وقد أتوا بهن قبل قليل ولكنهم أموات واحد منا وواحد من المجموعة الآخرى .. رحمهم الله .. فحزنا حزنا شديدا وتغيرت وجوهنا وتمالك نفسه أبو سلمان ثم مشى عنا قريبا منا وهو يكفكف الدمع من على وجهه ويتصبر .. وقد رابني الأمر فإني لا أعلم من الذين ذهبوا بوسط الوادي ولا من نجا ولا من مات ولا من فقد .. ومن شدة الحزن لم أسأل ولم ألتفت للسؤال ، إلا إني قد فقدت عبدالله الجبر من بين طلاب الحلقة أنا بقية من أعرف ومن رأيت في الوادي فهم موجودين " الوابلي ، العومي ، العجاجي ، أبو أنس ... ورابني أمر الجبر كثيرا لأنه قد سلم علينا سلاما حارا وقال لبعضنا لعلنا نراكم بعد أن نرجع من السفر وألح علينا كثيرا في الرجوع من الوادي في أول الأمر لما كان ذلك المطر الخفيف ...و فضاقت بنا وبهم الدنيا وكنا كحال الرضيع يبحث عن ثدي أمه ولا ندري ما نفعل وأردنا النزول لأننا متحمسين ولكن الدفاع رفض أن ينزل أحد من المدنيين وقد أتوا بغواصين اثنين ولكني لم أراهم صباحا يغوصون وقال أحدهم : أني من الساعة 11 ليلا وأنا هنا .. ثم جاءت المروحية .. ولم يجدوا لها مهبطا تهبط فيه فقالوا : ابعدوا سياراتكم فأبعدناها ولكن ، هناك سيارات لم نجد أصحابها وعجزنا عن ابعادها ،، فحامت المروحية في الهواء وجاء المحافظ وحاول أن يدبر الأمور وجاء بعض الضباط .. وحاولوا أن يجعلوها على رأس جبل .. على كل حال جلست المروحية نصف ساعة تحاول بالهبوط ولم تستطع الهبوط .. والساعة حينها 30: 7 .. ولم يعد لنا أي حل سوا ننتظر الدفاع وحلوله وتلك المروحية .. والغريب أنه لم يوجد- على حسب نظري- أي إسعاف ليسعف من يخرج ، لعل في ظنه أنه سيخرج معافى يتقهقه .. وأقرب مشفى لهم هو مستشفى بيش ، يبعد نحوا من 70 كيلو في طريق مليء بالعقبات غير السهلة .. من زاوية أخرى من أول الليل .. لما نجا ذلك الرجل الذي من الليل خرج مع من خرج ونجا في أول المغرب كان مرتبكا جدا والخوف قد زعزع أضلاعه .. فهدؤوه ولم يسألوه عن شيء .. فقال لي أبو سلمان أننا جلعناه ينام ويرتاح .. فلما وعى بدأ يقص بعض ما جاءه وكيف جاءهم السيل ، يقول ؛ نحن نمشي خارجين من الوادي في طريق السيارات للخروج من الوادي ومعنا 7 رجال أو قريبا من هذا العدد ، فلما امطرت السماء جاءنا الماء مسرعا فحولنا الثبات ، فلما علمنا أننا لا نستطيع تماسكنا لئلا نفترق .. لكن السيل كان كثيرا والماء سريعا يأتي من أعلى الجبال .. وحاولنا التماسك جميعا ولكن الماء يجرف جرفا ففرقنا لمجموعتين ثم بدأ يفرقنا واحدا واحدا وصوت الماء والسيل والشلالات يعلو أصواتنا فتفرقنا ولم نسمع أصوات بعض فحاولت الصعود والتمسم بإحدى الصخور والماء يجرفني بقوة ثم أتشبث بشجرة أو صخرة أخرى وهكذا حتى هدأ الوادي وسمعت أصواتكم وندائكم ... قالوا له : وهل تعرف عن البقية خبر ؟ قال : لا ، فإن الماء فرقنا .. نرجع إلى الصباح .. .. لما حامت المروحية تدور في السماء .. لا تحسبوا أني فرح بأني أكتب هذه الكلمات فوالله لما أتذكر تلك اللحظات يملؤ الدمع أعيني .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. ليس الخبر كالمعاينة .. عن إذنكم .. سأنام ، وراي تكملت طريق غدا .. سلام أكملها فجراً بإذن الله ..! أنتهى كلام أخينا مالك الشيبان وهو في الطريق متعب نقله لكم أخوكم/ أبوحور العمر __________________

30-08-2012, 04:51 PM	#4
manedl عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2010 البلد: بريده المشاركات: 989	حوقلت ؟!!! تكلم مثل الأوادم ولالاتنزل مواضيع __________________ نفسي على بريدتي بأشواق * لا القرعاء تكفي والا السودة ما شــفت بأبـــها عتاق نياق * ما شفت بأبــها سوى قـروده

30-08-2012, 04:56 PM	#5
مع اجمل تحيه عـضـو تاريخ التسجيل: May 2010 البلد: القصيم المشاركات: 1,328	انا لله وانا اليه راجعون اسأل الله ان يكتبهم مع الشهداء ويغفر لهم ويرحمهم ويربط على قلوب والديهم واهاليهم . نشكر لك طرح الموضوع حتى يدعى لهم ويكون ماحصل عبره وفائده من عدم الجلوس بالاوديه كما نهى ديننا الحنيف الشباب كما سمعنا وقراءنا من خيرة الشباب الصالحين وان شاء الله سيشفعون لوالديهم واحباءهم يوم الحساب . __________________ [BACKGROUND="90 #FFCC99"][/BACKGROUND] ~ تفائلو بالخير تجدوه ~

30-08-2012, 05:27 PM	#6
R j R j عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2011 البلد: Qassim المشاركات: 291	اللهم أغفر لهم وأرحمهم اللهم أرزقني السمعة الطيبة حياً وميت __________________

30-08-2012, 06:31 PM	#8
أبورامي عـضـو تاريخ التسجيل: Jan 2009 البلد: بريدة المشاركات: 8,223	الله يرحمهم ويغفرلهم __________________

30-08-2012, 04:32 PM	#2
ابــوع ــلوش^..^ عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2011 البلد: بـ بيتنا المشاركات: 486	منهو الي قراء ^

30-08-2012, 04:48 PM	#3
سليمان الرياعي عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2012 البلد: بريده المشاركات: 44	ربي يرحمهم ويكونون باعداد الشهداء ..

30-08-2012, 06:55 PM	#9
الـعـابـر وفي حياتي مشاعل تاريخ التسجيل: Dec 2008 البلد: بين حنايا ذاك القلب المشاركات: 3,916	الله يرحمهم و يغفرلهم و يتقبلهم في منزلة الشهداء ان شاء الله . الاسلوب ذهب بنص الفهم .

30-08-2012, 09:10 PM	#10
فاقد إلفه عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2010 البلد: بريدة المشاركات: 13	غفر الله لهم ورحمهم وليت هذا الكاتب استعان بمن يكتب له ويحسن الصياغة حتى نعرف تفاصيل ماحدث جيدا على كل حال ماقصر __________________ وما من كاتب إلا سيفنى = ويبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء= يسرك في القيامة أن تراه

31-08-2012, 02:57 AM	#11
محبة فارسة عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2012 البلد: في دنيا الأحلام المشاركات: 29	الله يغفرلهم ويرحمهم والله يجعلهم من الشهداء ماشاء الله من خيرة الشباب طلاب حلقه وواحد منهم أمام مسجد غفرالله لهم وأسأل الله العظيم إن يعظم أجر ذويهم ويرزقهم الصبر والسلوان __________________ اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون ‏،‏ وغفل عن ذكره الغافلون ‏ ‏.....

31-08-2012, 04:24 AM	#12
وطني عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2008 المشاركات: 53	اللهم أغفر لهم وأرحمهم وعافهم وأعف عنهم وأكرم نزلهم ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. أرجو حذف الموضوع الغير مفيد وغير واضح

31-08-2012, 04:33 AM	#13
ابن سعران عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2012 البلد: بريدة المشاركات: 8	اللهم أرحمهم و صبر ذويهم على هذا المصاب الأليم الظاهر أن الأخ صاحب الموضوع كتب مقاطع متفرقة و ما عرف يرتبها لأني قرأت المكتوب و ما عرفت منه اللي نجا ومن اللي وافته المنية على كل حال الله يرحهم و يغفر لهم آخر من قام بالتعديل ابن سعران; بتاريخ 31-08-2012 الساعة 04:42 AM.

31-08-2012, 07:41 AM	#14
حره ع كف صقار عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2011 البلد: بريده المشاركات: 52	الله يغفر لهم ويصبر أهليهم ويجعلهم في جنات النعيم