[درع القصيم]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحية طيبة للجميع ،،،
اطلعت على قصه تتحدث عن شابة تعاني من مشكله أثناء دراستها في الجامعة مُنذ سنة ونصف تقول البنت : أنها طالبة دارسة في إحدى الجامعات بالمملكة وهي بالجامعة تقول على لسان هذه البنت : لاحظت بنت عيونها مره حلوه ( بويه ) ، وهذه البنت ( البويه ) أثناء جلوسها مع صديقاتها في بوفية الجامعة دائماً تنظر إلي وتبتسم لي وتعمل لي حركات تأشر بيديها أثناء كلامها ، ومع مرور الأيام بدأت أنجذب لها حتى أني افتقدتها في إحدى الأيام ولم أتحمل فقدانها ، وعلى الفور ذهبت لأبحث عنها في أرجاء الجامعة حتى أتشبع بالنظر إليها ..
تقول هذه الشابة صاحبة القصة / أنني أحس في شيء يشدني لها والحقيقة حبيتها بشكل مو طبيعي إلى درجة أنها ليلاً ونهاراَ لا تغيب عن بالي وأن هذا الشيء قد أثر على حياتي مع أهلي بالمنزل حتى وصل الأمر أني ما أجلس مع أهلي مثل قبل ، وفقدت الكثير من وزني بسبب التفكير بها ، بمجرد أن أدخل الكلية بس أدور عليها وإذا شفتها أجلس أطالع فيها وهي تمشي وهي تجلس وأراقبها وأفكر فيها ، وعمري ما قلت لها شي ولا كلمتها ، وأنا الآن تعبت وأعاني بجد ما الحل ؟؟.. حتى أفكر أني اصارحها عن حبي لها ..
التعليق :-
كُنا نتوقع أن الانجذاب يكون من نفس البنت البوية متجه نحو البنت الطبيعية ولكن الآن من حيث القصة نرى أن الانجذاب والإعجاب اتى من الطرف الثاني وهي البنت الطبيعية نفسها ..
# موضوع لا أخلاقي بعيد كل البعد عن الأخلاق الإسلامية والثقافات المجتمعية السليمة .. أنه سلوك شاذ سلوك انحرافي متقمص دور الذكوره ..
بالبداية أنا تعجبت من هذه القصة وكيف هذا يحصل من انحلال أخلاقي في بلادنا بلاد الحرمين من بنات سعوديات مُستفحلات ، كُنا نسمع في السابق عن هذه النوعية من البنات ( البويات ) خارج المملكة وبالتحديد أحد دول الخليج المجاورة والآن نرى العدوى قد وصلت إلى مجتمعنا وجامعاتنا ؟؟ إذاً لا بد أن نعلم ونفهم أنه على الأرض ما زال هذا الموضوع يتمدد ، في صمت بل ويمضي ، نحو الانتشار أكثر وقد يتحول في بعض حالاته إلى تحرشات وعنف وخصوصاً في المدارس والمجمعات.
في كل مكان على الأرض خلق الله الجنس البشري على فطرة ثابتة لا تتغير إنها القوانين التي شرعتها الأديان السماوية في كل مجتمعات الإنسان على مر من الأزمنة والعصور ولكن هذه الفطره بدأت تُنتهك بعد أن أطلق الإنسان العنان لأهوائه ورغباته ، حتى وصل بنا الحال لدق جرس الإنذار لتزايد السُلكيات الشاذة والتي تمكنت من اختراق مجتمعاتنا التي كنا نراها إلى وقتاً قريب في مأمن من ظواهر مثل الذي نحكي عنها الآن البويات والمسترجلات ككل السلوكيات المسكوت عنها بدأت بالانتشار تحت مسميات كثيرة ، وبدرجاتً متفاوتة ، يتشكل منها اضطراب في هوية الفتاة
وأني أرى أن عدم الاستقرار العاطفي هذا اليوم تُسبب مشاكل كبيرة إن كانت القضية البويات أو قضية هروب الفتيات .. الأمور هذه كلها سببه غياب الاستقرار العاطفي للأبناء في البيت ، وخاصة في قضية البنات .. التي تحاول التأقلم في حالة أخرى تتحكم بشكلها الخارجي ، وتوجهاتها العاطفية والجنسية بل تمتد إلى اهتمامات قد تدفعها إلى مراحل كثيرة من الانحدار الأخلاقي ، حيث تتحمل الأسرة النصيب الأكبر في حمايتها من ظواهر لم تعد عابرة فقط بل مؤثرة ، ومدمرة . ولا نستغرب أن يتحول هذا السلوك من الجامعة إلى مدراس الثانوية ومدارس المتوسطة .. وبدون أن نستبعد أن نجدها في المدارس الإبتدائية إن لم تعالج هذه السلوكيات ،
أمراً مُحير يطرح عدة تساؤلات كثيرة منها :
1) ما الفائدة التي تستفيد منها البنات عندما تحاول قلب نفسها ( بويه ) وما الذي تسعى إليه وتُريده وما النقص الذي تُحس به ..
2) ما هي نوعية الحب الذي نراه يقع بين هذه البنات عند تكوين العلاقة هل هي محبه في الله أم محبة شيطان ..
3) ماهو الإحساس الذي تشعر به هذه البنات أثناء العلاقة بينهما وفي أي حدود تكون العلاقة . وما الذي سوف يحصل ويكون بينهما ..
4) هل نفرض أن العلاقة تكون كعلاقة الزوج مع زوجته مثلاً أما ماذا ؟؟؟ ..
5) وهل أسرتها تشجع الاتجاه نحو الذكورة .ألا تعلم هذه البوية أنها مهما فعلت وحاولت أن تقلب نفسها إلى الصفات الذكوريه يضل جهازها البيلوجي أنثوي
6) وهل هذه الأسر التي تأوي هذه النوعية من البويات تؤيد وتُثني لهم بالظهور على هيئات ذكورية ولاديه ..