بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » هل تحبها كما كانو يحبونها - فلماذا لانتعلم منهم الإسراع اليها ( صورة )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 01-01-2013, 08:50 AM   #1
ساكتون
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: sity
المشاركات: 1,670
هل تحبها كما كانو يحبونها - فلماذا لانتعلم منهم الإسراع اليها ( صورة )

من أروع المواقف للسلف مع التبكير للصلاة



قال ربيعة بن يزيد : ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضًا أو مسافرًا [السير 5/240]

وقال يحيى بن معين عن يحيى بن سعيد : إنه لم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة [السير 9/181]

وقال سعيد بن المسيب : ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة [وفيات الأعيان 2/375]

ونقل ابن سعد عنه أنه قال : ما سمعت تأذيناً في أهلي منذ ثلاثين سنة [الطبقات 5/131]

وقال وكيع بن الجراح : كان الأعمش قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى [تذكرة الحفاظ 1/154]

وبعض السلف لم تفته التكبيرة الأولى مع الإمام إلا في يوم واحد منذ أربعين سنة ولعذر ، فقد قال ابن سماعة : مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي [السير 10/646]

قال عدي بن حاتم : ما جاء وقت الصلاة إلا وأنا إليها بالأشواق، وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد [الزهد/249]

وذكر الحافظ الذهبي عنه أنه قال: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء [السير 3/164]

وقال سفيان بن عيينة : إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة [صفة الصفوة 2/235]

وهذا إبراهيم بن ميمون المروزي أحد الدعاة المحدثين الثقات من أصحاب عطاء بن أبي رباح، وكانت مهنته الصياغة وطرق الذهب والفضة ، قال ابن معين: (كان إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردّها) [تهذيب التهذيب1/151]

وقد حث سفيان بن عيينة على السير إلى الصلاة حتى قبل النداء فقال: لا تكن مثل عبد السوء لا يأتي حتى يدعى ائت الصلاة قبل النداء [التبصرة 1/137]

وإذا كان هذا ما عرفناه من اهتمامهم بالصلاة وبتكبيرة الإحرام خصوصًا ، فلا غرابة إذا قال إبراهيم النخعي: إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه [صفة الصفوة 3/88]

هذه بعض الصور من حرص أولئك السلف على التبكير إلى الصلاة وإدراك التكبيرة الأولى ، فكيف كانت أحوالهم إذا فاتت أحداً منهم صلاة الجماعة مع شدة عنايتهم بها واستعدادهم لها ؟

قال قاضي الشام سليمان بن حمزة المقدسي : لم أصل الفريضة منفردًا إلا مرتين وكأني لم أصلهما قط ، مع أنه قارب التسعين [ذيل طبقات الحنابلة 2/365]

وكانوا يتألمون لفوات هذا الخير العظيم والأجر الجزيل
قال محمد بن المبارك الصوري : كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى [تذكرة الحفاظ 1/219]

ولم تكن صلاة الجماعة تعدل عندهم شيئًا من أمور الدنيا التي أصبحنا نلهث وراءها وربما نؤخر الصلاة من أجلها ، فقد أتى ميمون بن مهران المسجد فقيل له : إن الناس قد انصرفوا فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لفضل هذه الصلاة أحب إلي من ولاية العراق [مكاشفة القلوب/364]

قال يونس بن عبد الله : ما لي تضيع لي الدجاجة فأجد لها وتفوتني الصلاة فلا أجد لها ؟!! [صفة الصفوة 3/307]

وقال حاتم الأصم قال: فاتتني الصلاة في الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف، لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا [مكاشفة القلوب/364]

نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يجعلنا من أهل التبكير والصفوف الأولى وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل

أما من يفوت على نفسه التبكير للمسجد فقد فات عليه التالي


__________________
المؤمن لا يقنع بملء وقته بالطاعات ولكن يعمل ان لا تموت حسناته بموته
ساكتون غير متصل   الرد باقتباس


إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)